الأربعاء 26 يونيو 2024, 02:48

سياسة

خبير العلاقات الدولية احمد نور الدين لـ كشـ24 ..هناك حلقة مفقودة في أزمة المغرب وفرنسا


كريم بوستة نشر في: 2 مارس 2023

شكك الخبير في العلاقات الدولية احمد نور الدين، في مصداقية ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في تصريحات جديدة  تطرق فيها لعلاقة فرنسا مع المغرب، والازمة الصامتة بين البلدين، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود حلقة مفقودة في هذا الملف.وقال الاستاذ "احمد نور الدين" في تصريح خاص لـ "كشـ24" أن تصريحات الرئيس الفرنسي، جاءت كتمهيد لزيارته المرتقبة للمغرب، وعشية توجهه لعدة دول افريقية، في محاولة لابراز معالم سياسته الجديدة، وتجديد الشراكة التقليدية مع دول افريقيا، وبشكل خاص مع المغرب، مؤكدا على ان فرنسا حريصة على متانة علاقتها مع المغرب، وكذا على متانة علاقته الشخصية مع الملك محمد السادس، والتي وصفها بالممتازة، عكس ما يثار في الصحافة، وذلك فى محاولة لنفي وجود اي ازمة حقيقية بين البلدين.ويمكن اجمالا وفق الخبير في العلاقات الدولية، اعتبار هذه التصريحات ضمن نفس خانة التصحريات السابقة لمسؤولين فرنسيين، حيث جاءت لتعزيز نفس تصريحات وزيرة خارجية فرنسا مؤخرا والدبلوماسيين الفرنسييين، في حوارات و تصريحات سابقة خلال السنة والنصف من الازمة الصامتة، التي توجت بتأجيل زيارة ماكرون للمغرب لاسباب تتعلق بالاجندة الملكية والفرنسية ايضا.وما يهمنا في المغرب وفق تعبير الخبير "احمد نور الدين"، هو  ان التبريرات التي جاءت في تصريحات الرئيس الفرنسي، ترتبط بعدة نقاط هامة بالنسبة للمغرب،  في مقدمتها ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وأزمة التاشيرات، وكذا طبيعة العلاقة بين البلدين واللعب على الحبلين من طرف فرنسا، فضلا عن دورها المفترضة في الازمة الاخيرة بين المغرب والبرلمان الاوروبي .وذكر الاستاذ "احمد نور الدين" في ما يخص قضية الصحراء المغربية بإن وزير الخارجية الفرنسية قالت في زياتها الاخيرة للمملكة، أن بامكان المغرب ان يعتمد على فرنسا في ملف الصحراء، معتبرا هذا التصريح بكونه تعبير واضح وداعم للمغرب، كما كان دوما حتى قبل الاصطفاف  الاسباني مع المغرب، مشيرا كتذكير أن الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة، كان يصف الرئيس الفرنسي السابق بشيراك العلوي، لدعمه اللامشروط للموقف المغربي من الصحراء.وكانت فرنسا وفق المتحدث تقف دائما ضد القرارات المعادية للمغرب في مجلس الامن، بما فيها ما كان يحاك في 2013 بشأن محاولة فرض قرار توسيع صلاحيلات المينورسو، في محاولة لتهريب النقاش، بدل ايجاد حل سياسي من طرف روس الذي فشل في مهته، وحاول الحفاظ على موقعه كمبعوث من خلال فتح جبهات جديدة ضد المغرب، من قبيل ملف حقوق الانسان واستغلال الثراوت، وهو الامر الذي لم ينتبه اليه المغرب الا في نهاية المطاف.وعلق الاستاذ "احمد نور الدين" على المطالب الاعلامية الموجهة لفرنسا في ما يخص موقفها من قضية الصحراء، ومطالبتها الاقتداء بما قامت به اسبانيا، مشيرا أن فرنسا كانت دائما داعمة للمغرب وموقفه الرسمي، واعتبر ان مطالبتها اليوم بالالتحاق باسبانيا غير سليم ولا منطقي حيث يجب مطالبتها بما هم اكبر، وهو الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء مثل الولايات المتحدة الامريكية، ولكن عبر القنوات الرسمية، لانه اذا كان هناك من حاجة او ضرورة ان يتغير الموقف الفرنسي، فهذا يناقش على مستوى القمة، والقنوات الرسمية.وفي تعليق على ازمة التأشيرات الاخيرة، اشار احمد نور الدين ان الملف وجد طريقه للحل تدريجيا، مشيرا ان الازمة لم تكن تتعلق بالمغرب وحده بل في سياق سياسة عامة انتهجتها فرنسا تجاه دول شمال افريقيا، وكان المغرب يعترض على ما أسماه الإشكال القانوني الفرنسي في هذا الملف، أما قضية البرلمان الاوروبي فقد شكك الخبير في العلاقات الدولية، في مصداقية التصريح الاخير لماكرون، والذي قال فيه بإن  لا علاقة لفرنسا بالقرار الاوروبي، ولا بقضية بيغاسوس.وقال الاستاذ نور الدين، ان هذا التصريح جاء فقط رغبة من ماكرون في تعزيز العلاقات، ولا يمكن تصديق عدم صلة فرنسا بهذا الملف، لان صاحب المبادرة الاوروبية، كان هو رئيس الفريق البرلماني لحزب ماكرون في البرلمان الاوروبي "ستيفان سيجورني"  ولا يكمن بذلك عزل هذا القرار عن موقف ماكرون والرئاسة الفرنسية رغم النفي الرسمي،  الذي لا يراد منه سوى تفادي الدخول في الازمة مع المغرب.كما لا يمكن تصديق عدم صلة فرنسا كدولة، بالاتهامات الموجهة للمغرب بشان قضية التجسس عبر برنامج بيغاسوس، مشيرا في هذا السياق ان المغرب عليه مطالبة فرنسا بتوضيح في هذا الشأن، لان لوموند والمنابر الفرنسية التي تحدثث عن اختراق مغربي لهاتف الرئيس الفرنسي، من المؤكد ان المعلومة وصلتها من المحيط الرسمي للرئيس او المخابرات، اي ما يعني ان تسريب المعلومة الخاطئة جاء من اطراف رسمية فرنسية، وكان على الرئيس ان يكذبه في حالة كان فبركة من الصحافة او خطأ، ويدين الجهات التي روجت له، خصوصا و ان المغرب لجأ للقضاء في هذا الاطار، علما ان الخبرة الدولية تم رفضها رغم طلبها من طرف المغرب بجرأة وشجاعة.وقال "احمد نور الدين" ان فرنسا مطالبة بتحمل المسؤولية في هذا الملف، فيما على المغرب ان يستعمل هذه الورقة للضغط في الحوار بين البلدين لحل المشاكل الخلافية بينهما، والتي من ابرزها  اللعب على الحبلين من طرف فرنسا مع المغرب الجزائر، وانعدام الوضوح في ما يخص العلاقة بين الاطراف، وهو الامر الذي لا ينظر اليه المغرب بعين الرضى، مؤكدا في هذا السياق ان المغرب من حقه ان ينظر بمنظار الصحراء كمعيار كما اشار له صاحب الجلالة مؤخرا.واضاف المتحدث ان المغرب يجب عليه عبر القنوات الرسمية وضع فرنسا امام خيارين، يختار خلالها إما المغرب او الجزائر، لان حاجة فرنسا للطاقة ولجوءها للجزائر لتعويض الروس، لا يجب ان يكون على حساب المغرب الحريص على سيادته الوطنية ، والتي يتم تهديدها من طرف الجزائر بتمويل ودعم الانفصال، وتأجيج العداء الاقليمي و الدولي، واعتماد دبلوماسية شراء الذمم، وضرب وحدة المغرب، لذا على فرنسا ان تعلم بان تعزيز علاقاتها مع الجزائر ابتعاد عن المغرب، الذي لديه الحق حينها بالبحث عن حلفاء جدد، مؤكدا ان المغرب لديه اوراق قوية للتفاوض، ولكن لا يمكن توظيفها الى في سياقها بشكل رسمي و على اعلى المستويات.واكد الخبير في العلاقات الدولية، ان المغرب لن يستطيع فرض احترامه من خلال التواري وراء الصحافة، بل بالمبادرة عبر القنوات الرسمية وعلى مستوى القمة ومجهودات الخارجية، مشيرا ان المغرب يملك من الحجج ونقاط القوة ما يجلعه لا يتخوف من اي حوار، في سبيل تجاوز الازمة الراهنة مع فرنسا التي تعتبر الشريك الاقتصادي الاول للمغرب، أما إذا كنا نريد مراجعة العلاقات، وفك الرتباط مع فرنسا فالامر ايضا يجب ان يكون على المستوى الرسمي وليس الاعلامي، وذلك وفق خطة تحافظ على العلاقات والمصالح، لان  فك الارتباط لا يجب ان يقودنا لنكون ظاهرة صوتية ونصير مثل الجزائر، بل عبر مخططات تمكننا من فك الارتباط ثقافيا واقتصاديا وسياسيا، وتنفيذه على مراحل ترافق جيل بكامله على مدى 20 سنة، وبدون إثارة عداوت من شأنها عرقلة هذا المسار إن كان ضروريا.وخلص الخبير في العلاقات الدولية الى ان كل المؤشرات في ملف العلاقات بين المغرب وفرنسا، تشير الى وجود امور مسكوت عنها و لا يريد احد الطرفين او هما معا الحديث عنها، وذلك بالنظر لكون التعاون مستمر وبشكل وثيق في عدة مجالات بشكل عادي، والحديث عن ازمة صامتة حقيقي، مع فرضية وجود حلقة مفقودة.وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد بوجود أزمة بين الرباط وباريس، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى مواصلة “المضي قدما” لتعزيز علاقة فرنسا مع كل من المغرب والجزائر، “بعيدا عن كل الجدل الراهن”، مضيفا خلال مؤتمر صحافي تطرق فيه إلى استراتيجيته في إفريقيا: “سنمضي قدما. المرحلة ليست الأفضل لكن هذا الأمر لن يوقفني”،.وأضاف ماكرون: “رغبتي هي تعزيز العلاقات مع المغرب، وجلالة الملك محمد السادس يعلم ذلك، لأننا أجرينا العديد من الاتصالات، والعلاقات التاريخية بين البلدين كانت وستظل ودية ويطبعها احترام متبادل” مشيرا الى أن هناك من يحاول تعكير صفو العلاقة بين باريس والرباط، مبرزا أن الحكومة الفرنسية لا دخل لها في ما يحدث في البرلمان الأوروبي، ولا دخل لها في تقارير الصحافة التي تحدثت عن موضوع التجسس، مضيفا “هل الحكومة الفرنسية لها يد في الأمر؟ لا. هل فرنسا صبت الزيت فوق النار؟ لا. إذن، يجب المضي قدما والارتقاء بالعلاقات بين البلدين وتعزيزها بعيدا عن هذه الجدالات”.

شكك الخبير في العلاقات الدولية احمد نور الدين، في مصداقية ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في تصريحات جديدة  تطرق فيها لعلاقة فرنسا مع المغرب، والازمة الصامتة بين البلدين، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود حلقة مفقودة في هذا الملف.وقال الاستاذ "احمد نور الدين" في تصريح خاص لـ "كشـ24" أن تصريحات الرئيس الفرنسي، جاءت كتمهيد لزيارته المرتقبة للمغرب، وعشية توجهه لعدة دول افريقية، في محاولة لابراز معالم سياسته الجديدة، وتجديد الشراكة التقليدية مع دول افريقيا، وبشكل خاص مع المغرب، مؤكدا على ان فرنسا حريصة على متانة علاقتها مع المغرب، وكذا على متانة علاقته الشخصية مع الملك محمد السادس، والتي وصفها بالممتازة، عكس ما يثار في الصحافة، وذلك فى محاولة لنفي وجود اي ازمة حقيقية بين البلدين.ويمكن اجمالا وفق الخبير في العلاقات الدولية، اعتبار هذه التصريحات ضمن نفس خانة التصحريات السابقة لمسؤولين فرنسيين، حيث جاءت لتعزيز نفس تصريحات وزيرة خارجية فرنسا مؤخرا والدبلوماسيين الفرنسييين، في حوارات و تصريحات سابقة خلال السنة والنصف من الازمة الصامتة، التي توجت بتأجيل زيارة ماكرون للمغرب لاسباب تتعلق بالاجندة الملكية والفرنسية ايضا.وما يهمنا في المغرب وفق تعبير الخبير "احمد نور الدين"، هو  ان التبريرات التي جاءت في تصريحات الرئيس الفرنسي، ترتبط بعدة نقاط هامة بالنسبة للمغرب،  في مقدمتها ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وأزمة التاشيرات، وكذا طبيعة العلاقة بين البلدين واللعب على الحبلين من طرف فرنسا، فضلا عن دورها المفترضة في الازمة الاخيرة بين المغرب والبرلمان الاوروبي .وذكر الاستاذ "احمد نور الدين" في ما يخص قضية الصحراء المغربية بإن وزير الخارجية الفرنسية قالت في زياتها الاخيرة للمملكة، أن بامكان المغرب ان يعتمد على فرنسا في ملف الصحراء، معتبرا هذا التصريح بكونه تعبير واضح وداعم للمغرب، كما كان دوما حتى قبل الاصطفاف  الاسباني مع المغرب، مشيرا كتذكير أن الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة، كان يصف الرئيس الفرنسي السابق بشيراك العلوي، لدعمه اللامشروط للموقف المغربي من الصحراء.وكانت فرنسا وفق المتحدث تقف دائما ضد القرارات المعادية للمغرب في مجلس الامن، بما فيها ما كان يحاك في 2013 بشأن محاولة فرض قرار توسيع صلاحيلات المينورسو، في محاولة لتهريب النقاش، بدل ايجاد حل سياسي من طرف روس الذي فشل في مهته، وحاول الحفاظ على موقعه كمبعوث من خلال فتح جبهات جديدة ضد المغرب، من قبيل ملف حقوق الانسان واستغلال الثراوت، وهو الامر الذي لم ينتبه اليه المغرب الا في نهاية المطاف.وعلق الاستاذ "احمد نور الدين" على المطالب الاعلامية الموجهة لفرنسا في ما يخص موقفها من قضية الصحراء، ومطالبتها الاقتداء بما قامت به اسبانيا، مشيرا أن فرنسا كانت دائما داعمة للمغرب وموقفه الرسمي، واعتبر ان مطالبتها اليوم بالالتحاق باسبانيا غير سليم ولا منطقي حيث يجب مطالبتها بما هم اكبر، وهو الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء مثل الولايات المتحدة الامريكية، ولكن عبر القنوات الرسمية، لانه اذا كان هناك من حاجة او ضرورة ان يتغير الموقف الفرنسي، فهذا يناقش على مستوى القمة، والقنوات الرسمية.وفي تعليق على ازمة التأشيرات الاخيرة، اشار احمد نور الدين ان الملف وجد طريقه للحل تدريجيا، مشيرا ان الازمة لم تكن تتعلق بالمغرب وحده بل في سياق سياسة عامة انتهجتها فرنسا تجاه دول شمال افريقيا، وكان المغرب يعترض على ما أسماه الإشكال القانوني الفرنسي في هذا الملف، أما قضية البرلمان الاوروبي فقد شكك الخبير في العلاقات الدولية، في مصداقية التصريح الاخير لماكرون، والذي قال فيه بإن  لا علاقة لفرنسا بالقرار الاوروبي، ولا بقضية بيغاسوس.وقال الاستاذ نور الدين، ان هذا التصريح جاء فقط رغبة من ماكرون في تعزيز العلاقات، ولا يمكن تصديق عدم صلة فرنسا بهذا الملف، لان صاحب المبادرة الاوروبية، كان هو رئيس الفريق البرلماني لحزب ماكرون في البرلمان الاوروبي "ستيفان سيجورني"  ولا يكمن بذلك عزل هذا القرار عن موقف ماكرون والرئاسة الفرنسية رغم النفي الرسمي،  الذي لا يراد منه سوى تفادي الدخول في الازمة مع المغرب.كما لا يمكن تصديق عدم صلة فرنسا كدولة، بالاتهامات الموجهة للمغرب بشان قضية التجسس عبر برنامج بيغاسوس، مشيرا في هذا السياق ان المغرب عليه مطالبة فرنسا بتوضيح في هذا الشأن، لان لوموند والمنابر الفرنسية التي تحدثث عن اختراق مغربي لهاتف الرئيس الفرنسي، من المؤكد ان المعلومة وصلتها من المحيط الرسمي للرئيس او المخابرات، اي ما يعني ان تسريب المعلومة الخاطئة جاء من اطراف رسمية فرنسية، وكان على الرئيس ان يكذبه في حالة كان فبركة من الصحافة او خطأ، ويدين الجهات التي روجت له، خصوصا و ان المغرب لجأ للقضاء في هذا الاطار، علما ان الخبرة الدولية تم رفضها رغم طلبها من طرف المغرب بجرأة وشجاعة.وقال "احمد نور الدين" ان فرنسا مطالبة بتحمل المسؤولية في هذا الملف، فيما على المغرب ان يستعمل هذه الورقة للضغط في الحوار بين البلدين لحل المشاكل الخلافية بينهما، والتي من ابرزها  اللعب على الحبلين من طرف فرنسا مع المغرب الجزائر، وانعدام الوضوح في ما يخص العلاقة بين الاطراف، وهو الامر الذي لا ينظر اليه المغرب بعين الرضى، مؤكدا في هذا السياق ان المغرب من حقه ان ينظر بمنظار الصحراء كمعيار كما اشار له صاحب الجلالة مؤخرا.واضاف المتحدث ان المغرب يجب عليه عبر القنوات الرسمية وضع فرنسا امام خيارين، يختار خلالها إما المغرب او الجزائر، لان حاجة فرنسا للطاقة ولجوءها للجزائر لتعويض الروس، لا يجب ان يكون على حساب المغرب الحريص على سيادته الوطنية ، والتي يتم تهديدها من طرف الجزائر بتمويل ودعم الانفصال، وتأجيج العداء الاقليمي و الدولي، واعتماد دبلوماسية شراء الذمم، وضرب وحدة المغرب، لذا على فرنسا ان تعلم بان تعزيز علاقاتها مع الجزائر ابتعاد عن المغرب، الذي لديه الحق حينها بالبحث عن حلفاء جدد، مؤكدا ان المغرب لديه اوراق قوية للتفاوض، ولكن لا يمكن توظيفها الى في سياقها بشكل رسمي و على اعلى المستويات.واكد الخبير في العلاقات الدولية، ان المغرب لن يستطيع فرض احترامه من خلال التواري وراء الصحافة، بل بالمبادرة عبر القنوات الرسمية وعلى مستوى القمة ومجهودات الخارجية، مشيرا ان المغرب يملك من الحجج ونقاط القوة ما يجلعه لا يتخوف من اي حوار، في سبيل تجاوز الازمة الراهنة مع فرنسا التي تعتبر الشريك الاقتصادي الاول للمغرب، أما إذا كنا نريد مراجعة العلاقات، وفك الرتباط مع فرنسا فالامر ايضا يجب ان يكون على المستوى الرسمي وليس الاعلامي، وذلك وفق خطة تحافظ على العلاقات والمصالح، لان  فك الارتباط لا يجب ان يقودنا لنكون ظاهرة صوتية ونصير مثل الجزائر، بل عبر مخططات تمكننا من فك الارتباط ثقافيا واقتصاديا وسياسيا، وتنفيذه على مراحل ترافق جيل بكامله على مدى 20 سنة، وبدون إثارة عداوت من شأنها عرقلة هذا المسار إن كان ضروريا.وخلص الخبير في العلاقات الدولية الى ان كل المؤشرات في ملف العلاقات بين المغرب وفرنسا، تشير الى وجود امور مسكوت عنها و لا يريد احد الطرفين او هما معا الحديث عنها، وذلك بالنظر لكون التعاون مستمر وبشكل وثيق في عدة مجالات بشكل عادي، والحديث عن ازمة صامتة حقيقي، مع فرضية وجود حلقة مفقودة.وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد بوجود أزمة بين الرباط وباريس، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى مواصلة “المضي قدما” لتعزيز علاقة فرنسا مع كل من المغرب والجزائر، “بعيدا عن كل الجدل الراهن”، مضيفا خلال مؤتمر صحافي تطرق فيه إلى استراتيجيته في إفريقيا: “سنمضي قدما. المرحلة ليست الأفضل لكن هذا الأمر لن يوقفني”،.وأضاف ماكرون: “رغبتي هي تعزيز العلاقات مع المغرب، وجلالة الملك محمد السادس يعلم ذلك، لأننا أجرينا العديد من الاتصالات، والعلاقات التاريخية بين البلدين كانت وستظل ودية ويطبعها احترام متبادل” مشيرا الى أن هناك من يحاول تعكير صفو العلاقة بين باريس والرباط، مبرزا أن الحكومة الفرنسية لا دخل لها في ما يحدث في البرلمان الأوروبي، ولا دخل لها في تقارير الصحافة التي تحدثت عن موضوع التجسس، مضيفا “هل الحكومة الفرنسية لها يد في الأمر؟ لا. هل فرنسا صبت الزيت فوق النار؟ لا. إذن، يجب المضي قدما والارتقاء بالعلاقات بين البلدين وتعزيزها بعيدا عن هذه الجدالات”.



اقرأ أيضاً
حزب “الكتاب” : ورش التغطية الشاملة يعرف العديد من التعثرات
كشف حزب “التقدم والاشتراكية” أن ورش التغطية الصحية الشاملة يعرف عدة تعثرات، وارتباكا على مستوى التنزيل والاستفادة الفعلية للمؤمنين المسجلين، الذين يجدون صعوبات حقيقية في الولوج الفعلي والمتكافئ للخدمات الصحية. وأكد الفريق ضمن مداخلة للفريق النيابي للحزب، أمس الاثنين بمجلس النواب، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون رقم 24.21 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، أن عملية التسجيل تعرف بطء كبيرا بالنظر لأسباب موضوعية وذاتية، مما سيكون له انعكاس من دون شك على التثبت من القدرة على تحمل واجبات الاشتراك، وبالتالي التأخر في تفعيل الاستفادة من الخدمات الصحية وفق منطق التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وذكر أن هناك حالات مرضية عديدة خاصة التي تم التشطيب عليها من نظام “راميد” دون نقلها إلى نظام “أمو” تضامن أجبرت على أداء مقابل الخدمات الصحية بمبرر عدم تسوية وضعيتها المالية اتجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
سياسة

بتمويل أوروبي.. المغرب يتسلم عتادا لوجستيا لمحاربة مافيات “الحريگ”
أعلنت الحكومة الإسبانية أنها قامت مؤخرا بتزويد المملكة المغربية بـ 65 كاميرا حرارية مع أجهزة تحديد المواقع، و 98 كاميرا حرارية محمولة للمراقبة، و 25 كاميرا مراقبة ليلية، ومعدات اتصالات بحرية متنوعة. وفي المجمل، 188 نظاما لتحسين السيطرة على الحدود البرية والبحرية مع إسبانيا. وتندرج هذه المساعدة التقنية في إطار برنامج "دعم إدارة الحدود والهجرة في المغرب FIAPP"، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي. وفي السنة الماضية، استفاد المغرب من دعم لوجستيكي بقيمة 4 ملايين يورو لمحاربة شبكات الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر، عبارة عن 60 كواد، و 15 مركبة، وخمس شاحنات تبريد، وعشر سيارات إسعاف. وأضاف المصدر ذاته، أن الدعم المذكور سيتم تمويله من طرف المؤسسة الدولية والإيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (FIIAPP).وفي غضون عامين فقط ومن خلال FIIAPP على شراء 18 شاحنة صهريجية و 220 مركبة لجميع التضاريس و 130 مركبة مزودة بشبكات (لحماية النوافذ) و 18 شاحنة لنقل القوات، بالإضافة إلى خمسة قوارب إضافة إلى 65 كاميرا حرارية مزودة بأجهزة تحديد المواقع، و 98 جهاز عرض للكاميرات الحرارية المحمولة، و 25 نظارة للرؤية الليلية ومواد اتصالات بحرية مختلفة. وأعرب الجانب الإسباني عن امتنانه للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الهجرة السرية التي أثمرت نتائج ملموسة، لا سيما على مستوى المسالك الأطلسية وغرب البحر الأبيض المتوسط، والتي تجعل المملكة شريكا موثوقا وفاعلا رئيسيا في الأمن الإقليمي.
سياسة

حزب التجمع الوطني للأحرار يستقبل وفدا فلسطينيا من القدس وغزة
وفد فلسطيني يضم مجموعة من الشخصيات من القدس وغزة في ضيافة حزب التجمع الوطني للأحرار. الوفد يقوم بزيارة للمملكة المغربية في الفترة ما من 23 إلى 28 يونيو الجاري. ونوه أعضاء الوفد الفلسطيني بالمبادرة الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس. قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار في هذا اللقاء على أن فلسطين تعد قضية الوجدان المغربي، يورد حزب "الأحرار". الحزب شدد، بهذه المناسبة، على أن المغرب سيبقى على الدوام داعما للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. سبق لوزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، أشرف الأعور، أن أكد أن العملية الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، سيكون لها "أثر كبير في نفوس الساكنة". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وسيتم توجيهها للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
سياسة

تصنيف جديد يضع المغرب في قائمة أقوى سلاح للمدفعية
احتل المغرب المرتبة العشرين عالميا ضمن تصنيف جديد يرصد الدول التي تتوفر على أقوى أسلحة المدفعية في العالم. ونشر موقع (insidermonkey) عرضا لأقوى أسلحة المدفعية في العالم، في تصنيف جديد اعتمد لتحديد أقوى أسلحة المدفعية في العالم المزج بين العدد والقوة والتكنولوجيا، حيث تم تحديد قوة المدفعية لدى كل دولة برصد العدد الإجمالي لوحدات المدفعية التي لديها، سواء منها المدفعية ذاتية الدفع، أو المدفعية المقطورة أو المدفعية الصاروخية، إلى جانب رصد القدرات التكنولوجية. وقال التقرير إن المغرب يتوفر على 1079 من الوحدات المدفعية، حيث تضم ترسانة المملكة 565 مدفعا ذاتيا، و306 من المدافع المجرورة، و 208 من قاذفات الصواريخ.
سياسة

أكاديمي فرنسي: المساعدات المغربية لغزة مبادرة كريمة
أكد الأستاذ الفخري بجامعة السوربون باريس سيتي، جان إيف دو كارا، أن المساعدات الطبية التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتوجيهها إلى السكان الفلسطينيين في غزة، هي مبادرة كريمة تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ. وأوضح هذا الخبير القانوني البارز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه المبادرة الكريمة، التي تفضل جلالة الملك بالتكفل بجزء كبير منها من ماله الخاص، ليست مفاجئة، فهي تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ وتجسد الواقعية الفعالة لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس"، معربا عن "إعجابه الكبير بمبادرات جلالة الملك، الوفية لتقاليد أسلافه المنعمين". وأشار دو كارا إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، يقوم بإجراءات ملموسة تحظى بتقدير كبير، لاسيما من خلال بيت مال القدس، التابع للجنة القدس، "بهدف دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته"، معتبرا أنها "من شمائل ملك عظيم ذي قلب كبير". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي تم إيصالها عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من جلالة الملك، في شهر رمضان الأخير، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية.
سياسة

وزراء يلجؤون إلى تقنية “الرعاية” للترويج لأنشطتهم في شبكات التواصل الاجتماعي
تقدم فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على أنها من أكثر الوزراء في حكومة أخنوش، لجوء إلى "دعم" المنشورات في شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها ليست الوحيدة. عدد من الوزار في الحكومة الحالية يلجؤون إلى هذه التقنية المرتبطة أصلاح بالتسويق للمنتوجات المعروضة للبيع من قبل صفحات متخصصة. ويقتضي "الدعم" أن يؤدي الراغب فيه لمقابل مادي لكي يصل المنشور لأكبر عدد من الجماهير، حسب اختيارات تعرض من قبل شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، على صاحب الصفحة. إسحاق شارية، المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، اعتبر بأن الأمر يتعلق بـ"فضيحة". واعتبر بأن اللجوء إلى "سبوسور" يعني وجود "تجاهل" من طرف الشعب. وأضاف بأن اللجوء إلى التقنية يؤكد مقاربة تدبير الشأن العام بمنطق المقاولة التي تبيع وتشتري بدعاية تؤمن بأن المال بإمكانه تجميل الصورة لحكومة لم تقدم سوى ما أسماه بالشعارات الكاذبة.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ أمير دولة قطر
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى توليه مقاليد الحكم. ومما جاء في برقية جلالة الملك “يسعدني بحلول ذكرى تولي سموكم مقاليد الحكم بدولة قطر الشقيقة، أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مشفوعة بدعواتي لله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة الوطنية الغالية بموفور الصحة والسعادة، وعلى الشعب القطري بمزيد الازدهار والرخاء، في ظل قيادتكم الحكيمة”. وأضاف الملك محمد السادس، “وأغتنمها مناسبة سعيدة لكي أجدد لسموكم مدى تقديري لروابط الأخوة والصداقة التي تربطنا شخصيا، ولعلاقات التعاون والتضامن المتميزة والمترسخة بين شعبينا وبلدينا، والتي نتطلع سويا وبحرص أكيد إلى الارتقاء بها دائما إلى الأفضل”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة