سياسة

هلال يتباحث مع المديرين العامين لمنظمتي الصحة والتجارة العالميتين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 مارس 2023

أجرى السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بصفته مسيرا لإعلان الأمم المتحدة حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، زيارة عمل إلى جنيف ما بين 27 فبراير و1 مارس.وتندرج هذه الزيارة في إطار التحضير لعقد الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وإعداد الإعلان السياسي ذي الصلة، والذي سيتم اعتماده على مستوى قادة الدول والحكومات.وخلال هذه الزيارة، عقد هلال اجتماعات مع كل من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، ونائبة المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ليزا جورجنسون.وعقد الدبلوماسي المغربي عددا من جلسات الإحاطة، واجتماعات تقنية وثنائية مع ممثلي الدول الأعضاء، وكبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية المكلفين بأقسام الطوارئ، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذا باقي المتدخلين في منظومة الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.وتمحورت هذه الزيارة حول تنسيق ومواءمة العملية السياسية الجارية في نيويورك، في ظل التيسير المغربي المشترك بقيادة السيد هلال ونظيره الإسرائيلي الميسر المشارك، السفير جلعاد إردان، مع عملية التفاوض بشأن آلية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها من قبل هيئة التفاوض الحكومية الدولية، وكذلك عملية مراجعة اللوائح الصحية الدولية 2005 (مراجعة تعديلات اللوائح الصحية الدولية) التي تجري في جنيف.وقد تمخضت عن هذه المباحثات العديد من التوصيات والاقتراحات التي يتعين إدراجها في مسودة الإعلان السياسي بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.ويهدف هذا الإعلان الهام، وهو الأول من نوعه، بالأساس، إلى تعبئة الإرادة السياسية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وسيسهم في العملية العالمية، التي تقودها حاليا منظمة الصحة العالمية، من أجل صياغة اتفاقية أو صك قانوني دولي في هذا الشأن، بموجب دستور منظمة الصحة العالمية.كما يعتزم توفير الأدوات اللازمة والمعطيات المتصلة بالوقائع للاستعداد بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية، وذلك من قبيل الإنصاف، والولوج إلى تدابير الوقاية الصحية، والنظم الصحية، والمساءلة، والحكامة، وبراءات الاختراع والملكية الفكرية، وسلاسل التوريد، والتمويل وتعبئة الموارد، والتعاون والتضامن العالمي.وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعتمدت، في 24 فبراير، وبتوافق الآراء، القرار رقم 77/275، الذي قام المغرب وإسرائيل بتيسيره، بشكل مشترك، وتقديمه إلى رئيس الجمعية العامة، بشأن نطاق وصيغ وشكل وتنظيم الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، الذي سينعقد خلال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة في شتنبر المقبل.

أجرى السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بصفته مسيرا لإعلان الأمم المتحدة حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، زيارة عمل إلى جنيف ما بين 27 فبراير و1 مارس.وتندرج هذه الزيارة في إطار التحضير لعقد الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وإعداد الإعلان السياسي ذي الصلة، والذي سيتم اعتماده على مستوى قادة الدول والحكومات.وخلال هذه الزيارة، عقد هلال اجتماعات مع كل من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، ونائبة المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ليزا جورجنسون.وعقد الدبلوماسي المغربي عددا من جلسات الإحاطة، واجتماعات تقنية وثنائية مع ممثلي الدول الأعضاء، وكبار المسؤولين في منظمة الصحة العالمية المكلفين بأقسام الطوارئ، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذا باقي المتدخلين في منظومة الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.وتمحورت هذه الزيارة حول تنسيق ومواءمة العملية السياسية الجارية في نيويورك، في ظل التيسير المغربي المشترك بقيادة السيد هلال ونظيره الإسرائيلي الميسر المشارك، السفير جلعاد إردان، مع عملية التفاوض بشأن آلية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها من قبل هيئة التفاوض الحكومية الدولية، وكذلك عملية مراجعة اللوائح الصحية الدولية 2005 (مراجعة تعديلات اللوائح الصحية الدولية) التي تجري في جنيف.وقد تمخضت عن هذه المباحثات العديد من التوصيات والاقتراحات التي يتعين إدراجها في مسودة الإعلان السياسي بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.ويهدف هذا الإعلان الهام، وهو الأول من نوعه، بالأساس، إلى تعبئة الإرادة السياسية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وسيسهم في العملية العالمية، التي تقودها حاليا منظمة الصحة العالمية، من أجل صياغة اتفاقية أو صك قانوني دولي في هذا الشأن، بموجب دستور منظمة الصحة العالمية.كما يعتزم توفير الأدوات اللازمة والمعطيات المتصلة بالوقائع للاستعداد بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية، وذلك من قبيل الإنصاف، والولوج إلى تدابير الوقاية الصحية، والنظم الصحية، والمساءلة، والحكامة، وبراءات الاختراع والملكية الفكرية، وسلاسل التوريد، والتمويل وتعبئة الموارد، والتعاون والتضامن العالمي.وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعتمدت، في 24 فبراير، وبتوافق الآراء، القرار رقم 77/275، الذي قام المغرب وإسرائيل بتيسيره، بشكل مشترك، وتقديمه إلى رئيس الجمعية العامة، بشأن نطاق وصيغ وشكل وتنظيم الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، الذي سينعقد خلال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة في شتنبر المقبل.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة