المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته ال48 يضيء ليالي رمضان بمراكش
كشـ24
نشر في: 23 مايو 2013 كشـ24
قررت إدارة مؤسسة المهرجانات بمراكش، تنظيم النسخة 48 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، في الفترة الممتدة مابين 17 و21 يوليوز المقبل، التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك، بعد الاجتماع الذي عقده أعضاء إدارة مؤسسة المهرجان مع والي جهة مراكش ورئيسة المجلس الجماعي، ورئيس مجلس الجهة وعدد من المسؤولين بالمدينة الحمراء، انتهى بالتوصل إلى الاتفاق بتنظيم المهرجان خلال شهر رمضان، خاصة وأن عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، أعلن عن تنظيمها في فترات متقاربة خلال شهر يونيو وبداية شهر يوليوز، قبل حلول شهر رمضان، من ضمنها مهرجان تيمتار باكادير ومهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، والمهرجان الدولي للضحك بمراكش.
وسيعيش الجمهور المراكشي، على مدى خمسة أيام، مباشرة بعد صلاة التراويح، بقرية المهرجان التي سيجري تصميمها بشكلها المتطور وسط حدائق الزيتون بغابة الشباب بباب الجديد، لحظات مميزة من الغناء واللوحات الفنية المستوحاة من الفلكلور الشعبي تتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المراكشي الأصيل، والاستمتاع بأداء الفرق المشاركة، من خلال عزفها وإنشادها للأبيات الشعرية التي تؤديها.
وسيكون عشاق الفرق التراثية الفلكلورية، على موعد مع مجموعة من اللوحات الفنية، التي ستتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المغربي، بقصر البديع إحدى المآتر التاريخية التي تزخر بها مدينة مراكش، ستحييها فرق فولكلورية تنتمي إلى مختلف الأقاليم المغربية، من بينها فرقة المنكوشي وعيساوة وعبيدات الرمى من الشمال الشرقي ، وفرقة روكبة والكدرة وأحواش تيسينت وأحواش ورززات من الجنوب، وفرقة أحواش إيمنتانوت وأحيدوس من الأطلس ، وفرقة الدقة المراكشية وكناوة وأولاد سيدي حماد أو موسى من الحوز ومراكش ، تعكس غنى وتنوع الحضارة الفنية للشعب المغربي من الناحية الموسيقية والإنشادية سواء في الصحراء أو الجبل والسهول ومناطق الشمال.
وتشكل هذه التظاهرة٬ التي تعتبر من بين أقدم المهرجانات المغربية٬ والمنظمة من قبل مؤسسة المهرجانات بمراكش٬ بتنسيق مع عدد من الشركاء٬ تراثا وطنيا٬ يتضمن مجموعة من التقاليد والعادات المغربية٬ الواجب الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الصاعدة.
وأصبح المهرجان الوطني للفنون الشعبية، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حدتا فنيا متميزا وموعدا سنويا يسعى إلى الاحتفال بالتراث الفلكلوري المغربي من اجل المحافظة علية واستمراريته لإشعاع الثراث الشفهي داخل التنوع الثقافي للمملكة.
ويعد المهرجان الوطني للفنون الشعبية الأقدم على المستوى الوطني (1960)، مناسبة لتثمين الموروث الثقافي المغربي كما أنه يشكل أحد الآليات الكفيلة بإنعاش المنتوج السياحي بالمدينة الحمراء وترسيخ مكانتها السياحية التي تتميز بها على الصعيدين الوطني والدولي، فضلا عن كونه يعتبر فضاءا للتلاقح بين الفنون الشعبية المغربية.
وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة الفنية لا يقتصر دورها على الفرجة فقط٬ بل تضطلع أيضا بدور ثقافي٬ يتمثل أساسا في تقديم هذا التراث العريق بشكل عصري يثير اهتمام الشباب به.
ويسعى منظموا المهرجان كعادتهم إلى منح الجمهور فرصة الاستمتاع بأفضل أغاني بعض الفرق الشعبية المشهورة في لحظات موسيقية ساحرة من خلال برمجتها بقرية خاصة بالمهرجان بغابة الشباب بباب الجديد التي ستحتوي على مجموعة من المنصات الخاصة بالعروض الداخلية والخاصة.
قررت إدارة مؤسسة المهرجانات بمراكش، تنظيم النسخة 48 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، في الفترة الممتدة مابين 17 و21 يوليوز المقبل، التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك، بعد الاجتماع الذي عقده أعضاء إدارة مؤسسة المهرجان مع والي جهة مراكش ورئيسة المجلس الجماعي، ورئيس مجلس الجهة وعدد من المسؤولين بالمدينة الحمراء، انتهى بالتوصل إلى الاتفاق بتنظيم المهرجان خلال شهر رمضان، خاصة وأن عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، أعلن عن تنظيمها في فترات متقاربة خلال شهر يونيو وبداية شهر يوليوز، قبل حلول شهر رمضان، من ضمنها مهرجان تيمتار باكادير ومهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، والمهرجان الدولي للضحك بمراكش.
وسيعيش الجمهور المراكشي، على مدى خمسة أيام، مباشرة بعد صلاة التراويح، بقرية المهرجان التي سيجري تصميمها بشكلها المتطور وسط حدائق الزيتون بغابة الشباب بباب الجديد، لحظات مميزة من الغناء واللوحات الفنية المستوحاة من الفلكلور الشعبي تتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المراكشي الأصيل، والاستمتاع بأداء الفرق المشاركة، من خلال عزفها وإنشادها للأبيات الشعرية التي تؤديها.
وسيكون عشاق الفرق التراثية الفلكلورية، على موعد مع مجموعة من اللوحات الفنية، التي ستتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المغربي، بقصر البديع إحدى المآتر التاريخية التي تزخر بها مدينة مراكش، ستحييها فرق فولكلورية تنتمي إلى مختلف الأقاليم المغربية، من بينها فرقة المنكوشي وعيساوة وعبيدات الرمى من الشمال الشرقي ، وفرقة روكبة والكدرة وأحواش تيسينت وأحواش ورززات من الجنوب، وفرقة أحواش إيمنتانوت وأحيدوس من الأطلس ، وفرقة الدقة المراكشية وكناوة وأولاد سيدي حماد أو موسى من الحوز ومراكش ، تعكس غنى وتنوع الحضارة الفنية للشعب المغربي من الناحية الموسيقية والإنشادية سواء في الصحراء أو الجبل والسهول ومناطق الشمال.
وتشكل هذه التظاهرة٬ التي تعتبر من بين أقدم المهرجانات المغربية٬ والمنظمة من قبل مؤسسة المهرجانات بمراكش٬ بتنسيق مع عدد من الشركاء٬ تراثا وطنيا٬ يتضمن مجموعة من التقاليد والعادات المغربية٬ الواجب الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الصاعدة.
وأصبح المهرجان الوطني للفنون الشعبية، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، حدتا فنيا متميزا وموعدا سنويا يسعى إلى الاحتفال بالتراث الفلكلوري المغربي من اجل المحافظة علية واستمراريته لإشعاع الثراث الشفهي داخل التنوع الثقافي للمملكة.
ويعد المهرجان الوطني للفنون الشعبية الأقدم على المستوى الوطني (1960)، مناسبة لتثمين الموروث الثقافي المغربي كما أنه يشكل أحد الآليات الكفيلة بإنعاش المنتوج السياحي بالمدينة الحمراء وترسيخ مكانتها السياحية التي تتميز بها على الصعيدين الوطني والدولي، فضلا عن كونه يعتبر فضاءا للتلاقح بين الفنون الشعبية المغربية.
وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة الفنية لا يقتصر دورها على الفرجة فقط٬ بل تضطلع أيضا بدور ثقافي٬ يتمثل أساسا في تقديم هذا التراث العريق بشكل عصري يثير اهتمام الشباب به.
ويسعى منظموا المهرجان كعادتهم إلى منح الجمهور فرصة الاستمتاع بأفضل أغاني بعض الفرق الشعبية المشهورة في لحظات موسيقية ساحرة من خلال برمجتها بقرية خاصة بالمهرجان بغابة الشباب بباب الجديد التي ستحتوي على مجموعة من المنصات الخاصة بالعروض الداخلية والخاصة.