مجتمع

عائلات مهاجرين مغاربة تجدد مطالبها للكشف عن مصير أبنائها المفقودين


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2023

في الثامن من يونيو عام 2015، أخبر إبراهيم كرماس البالغ من العمر حينها 39 عاما أسرته في الرباط أنه سيغادر ليبيا، التي ظل يعمل بها لسنوات باتجاه إيطاليا عن طريق البحر في رحلة "هجرة غير شرعية".منذ ذلك التاريخ، انقطعت كل وسائل التواصل برب الأسرة الذي ترك ثلاثة أبناء في العاصمة المغرب دون أن يخبرهم بعد ذلك اليوم بمكان تواجده، ودون أن يتوصلوا إلى أي معلومات تفيد أنه على قيد الحياة في أي دولة.توضح شقيقته مليكة كرماس، أن شقيقها الذي كان يعمل "مهني رخام" بليبيا لم يكن ينوي الهجرة غير الشرعية، وأنه في أحد الأيام انتقل إلى منطقة "زوارة" لتركيب الرخام في منزل أحد الليبيين الذي اتضح أنه يعمل في تهريب المهاجرين إلى أوروبا.تؤكد أن المواطن الليبي أقنع شقيقها بالهجرة إلى إيطاليا وأنه يضمن له الوصول الآمن إلى هناك، وعلى إثر ذلك قرر شقيقها السفر مع مجموعة أخرى من الشباب.ليبيا... مقبرة للمهاجرينبعد اليوم الذي أخبرهم فيه شقيقها أنه سيغادر التراب الليبي عبر البحر، انقطع الاتصال، ومرت الأيام دون أن يخبرهم عن مكانه، وكذلك دون أي أخبار تؤكد أنه من بين الغرقى الذين تنتشل جثثهم يوميا من المتوسط، أو يعلن عن القبض عليهم.ترك الأسرة دون معيل، فلجأت لطرق كافة الأبواب دون إجابة، بعض الأخبار التي توصلوا إليها على مدار السنوات متضاربة، أحد الأشخاص أخبرهم أنه معتقل في ليبيا، وآخر أخبرهم أنه شاهده في إيطاليا، لكن لا شيء مؤكد، ولا خبر من جهة رسمية.شاركت الأسرة في العديد من الوقفات وطرقت أبواب الجهات الرسمية، رغم مرور ما يقرب من ثماني سنوات، لم تفقد الأسرة الأمل، لكن كرماس ظل مفقودا حتى اللحظة بعد مجازفته بعد عمله لسنوات في ليبيا.كرماس ليس المفقود الوحيد من المغرب، أو حتى الدول الأفريقية والعربية، فمعظم الدول الأفريقية سجل العديد من أبنائها في تعداد المفقودين خلال عمليات هجرة غير شرعية باتجاه أوروبا، منهم من توجه إلى ليبيا وانقطع الاتصال به فور الوصول، ومنهم من أخبرهم بأنه في طريقه لأوروبا وكان الاتصال الأخير.وفاة أم بسب الحزن على ولدهاأما "لفضالي خاليد" الذي ترك أسرته في المغرب بهدف الهجرة إلى أوروبا قبل 6 سنوات، انقطع به الاتصال بعد دخوله الأراضي الليبية، واتصاله بأسرته بأنه سيغادر نحو أوروبا.حسب تأكيد زوجة شقيقه مفيدة عنبي، أن والدة المفقود توفت منذ عاما حزنا على ولدها بعد سنوات من الغياب دون أي معلومات عنه.في حالة مشابهة فقد محمد الزهيد البالغ من العمر 23 عاما، والمولود في قلعة السراغنة الواقعة بالقرب من مراكش، خلال رحلة إلى أوروبا، دون معرفة مصيره حتى الآن.مطالب للاتحاد الأوروبي بكشف مصير المفقودينوقبل يومين نظم أهالي المفقودين وقفة أمام مقر التمثيلية الدبلوماسية لمفوضية الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الرباط.طالبت عائلات "المفقودين" بالكشف عن مصيرهم، خاصة أن العديد منهم انقطع الاتصال به منذ أكثر من 5 سنوات، دون أي تأكيد عن مصيرهم للآن.حسب تأكيد العديد من الأسر ، فإن هناك أكثر من 600 مفقود، ويشير بعضهم إلى أن العدد فوق 700، خاصة أن بعض الملفات غير متوفرة لدى الجهات الحقوقية التي تتبنى المطالبة بالكشف عن مصير المفقودين، بالأراضي الليبية أو التونسية أو الجزائرية، أو حتى الذين فقدوا خلال رحلتهم عبر البحر.وطالب الأهالي بضرورة الكشف عن الأسماء الموجودة في مراكز الاحتجاز في الدول الأوروبية، أو في دول الجوار، إذ أكدوا عدم الاستجابة لمطالبهم منذ سنوات.عصابات الاتجار بالبشرفي الإطار ، قالت فاطمة بوغنبور، رئيسة اللجنة الوطنية للإعلام ورصد الخروقات بالجمعية المغربية للحكامة وحقوق الإنسان، إن عصابات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية تساهم في إقبال الشباب على الخطوة عبر إغرائهم على وسائل التواصل بمقاطع فيديو ومعلومات عن الحياة في الدول الأوروبية وتوفير السفر الآمن.توضح بوغنبور في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن الرحلة بمغادرة التراب الوطني بعدة طرق تختلف وتتشابه، إلى أن يصل الضحية بين أيدي العصابات، حيت يجهل مصير أغلبهم بعد التواصل مع الأهالي والمطالبة بالفدية. تشير إلى أن بعض الدول الأوروبية تدعم المليشيات على اعتبار أن معسكرات الاحتجاز هي معدة لاحتجاز المهاجرين، فين أنها مراكز للاتجار بالبشر والقتل والاغتصاب بحق النساء.وأضافت بوغنبور أن طول فترة الاختفاء يضع العديد من الاحتمالات، إما الغرق دون العثور على الجثث، أو الانضمام للجماعات الإرهابية.في مطلع 2020 تواصلت "سبوتنيك" مع حسن حرفوش رئيس قسم الهجرة في مقاطعة روما، حيث أشار إلى أنه من الممكن وقوع بعض الاعتداءات على المهاجرين غير الشرعيين، حسب الشهادات التي أدلوا بها للقوات الأمنية هناك، موضحاً أن أي مهاجر غير شرعي يدلي بشهادته أمام المحققين في إيطاليا يقول إنه تم الاعتداء عليه وتعذيبه وسرقته.مسؤول ملف الهجرة في روما، أشار إلى أن شبكات تهريب المهاجرين تضم عناصر من تونس والمغرب ومصر وتركيا وسوريا، أي أنهم عصابات محترفة.وبحسب المسؤول الإيطالي فإن سعر نقل الشخص الواحد إلى أوروبا يتراوح بين 2000 و3000 يورو. مشبها العمليات التي تحدث بأنها إعادة مرة أخرى لـ"تجارة الرق".تتزايد أرقام المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا بشكل ملحوظ، وطبقا للأرقام الإجمالية التي أفصح عنها المسؤول الإيطالي تتراوح بين 65 و70 ألف حتى نهاية العام المنصرم 2021 وهي إحصائيات وزارة الداخلية الإيطالية، فيما تتحدث الجمعيات غير الحكومية عن نحو 100 ألف مهاجر بالمقاطعة.نسبة الأعداد حسب الجنسيات، وفقا للمسؤول الإيطالي، يأتي التوانسة في المركز الأول، حيث يبلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى مقاطعة روما 15 ألف تونسي، يما وصل نحو 8 آلاف من بنغلادش، و7800 مصريا، إضافة إلى 3800 إيراني، و3600 من ساحل العاج، وتتضمن النسبة المتبقية العديد من الجنسيات منهم الأفغان وباكستان، وسوريا، والعراق، وبعض الدول الأفريقية.ويمثل الرجال في النسبة التي وصلت إلى روما هذا العام، نحو 74 بالمئة، فيما يمثل النساء نحو 9 بالمئة، و7 بالمئة هي نسبة الأطفال.المصدر: سبوتنيك

في الثامن من يونيو عام 2015، أخبر إبراهيم كرماس البالغ من العمر حينها 39 عاما أسرته في الرباط أنه سيغادر ليبيا، التي ظل يعمل بها لسنوات باتجاه إيطاليا عن طريق البحر في رحلة "هجرة غير شرعية".منذ ذلك التاريخ، انقطعت كل وسائل التواصل برب الأسرة الذي ترك ثلاثة أبناء في العاصمة المغرب دون أن يخبرهم بعد ذلك اليوم بمكان تواجده، ودون أن يتوصلوا إلى أي معلومات تفيد أنه على قيد الحياة في أي دولة.توضح شقيقته مليكة كرماس، أن شقيقها الذي كان يعمل "مهني رخام" بليبيا لم يكن ينوي الهجرة غير الشرعية، وأنه في أحد الأيام انتقل إلى منطقة "زوارة" لتركيب الرخام في منزل أحد الليبيين الذي اتضح أنه يعمل في تهريب المهاجرين إلى أوروبا.تؤكد أن المواطن الليبي أقنع شقيقها بالهجرة إلى إيطاليا وأنه يضمن له الوصول الآمن إلى هناك، وعلى إثر ذلك قرر شقيقها السفر مع مجموعة أخرى من الشباب.ليبيا... مقبرة للمهاجرينبعد اليوم الذي أخبرهم فيه شقيقها أنه سيغادر التراب الليبي عبر البحر، انقطع الاتصال، ومرت الأيام دون أن يخبرهم عن مكانه، وكذلك دون أي أخبار تؤكد أنه من بين الغرقى الذين تنتشل جثثهم يوميا من المتوسط، أو يعلن عن القبض عليهم.ترك الأسرة دون معيل، فلجأت لطرق كافة الأبواب دون إجابة، بعض الأخبار التي توصلوا إليها على مدار السنوات متضاربة، أحد الأشخاص أخبرهم أنه معتقل في ليبيا، وآخر أخبرهم أنه شاهده في إيطاليا، لكن لا شيء مؤكد، ولا خبر من جهة رسمية.شاركت الأسرة في العديد من الوقفات وطرقت أبواب الجهات الرسمية، رغم مرور ما يقرب من ثماني سنوات، لم تفقد الأسرة الأمل، لكن كرماس ظل مفقودا حتى اللحظة بعد مجازفته بعد عمله لسنوات في ليبيا.كرماس ليس المفقود الوحيد من المغرب، أو حتى الدول الأفريقية والعربية، فمعظم الدول الأفريقية سجل العديد من أبنائها في تعداد المفقودين خلال عمليات هجرة غير شرعية باتجاه أوروبا، منهم من توجه إلى ليبيا وانقطع الاتصال به فور الوصول، ومنهم من أخبرهم بأنه في طريقه لأوروبا وكان الاتصال الأخير.وفاة أم بسب الحزن على ولدهاأما "لفضالي خاليد" الذي ترك أسرته في المغرب بهدف الهجرة إلى أوروبا قبل 6 سنوات، انقطع به الاتصال بعد دخوله الأراضي الليبية، واتصاله بأسرته بأنه سيغادر نحو أوروبا.حسب تأكيد زوجة شقيقه مفيدة عنبي، أن والدة المفقود توفت منذ عاما حزنا على ولدها بعد سنوات من الغياب دون أي معلومات عنه.في حالة مشابهة فقد محمد الزهيد البالغ من العمر 23 عاما، والمولود في قلعة السراغنة الواقعة بالقرب من مراكش، خلال رحلة إلى أوروبا، دون معرفة مصيره حتى الآن.مطالب للاتحاد الأوروبي بكشف مصير المفقودينوقبل يومين نظم أهالي المفقودين وقفة أمام مقر التمثيلية الدبلوماسية لمفوضية الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الرباط.طالبت عائلات "المفقودين" بالكشف عن مصيرهم، خاصة أن العديد منهم انقطع الاتصال به منذ أكثر من 5 سنوات، دون أي تأكيد عن مصيرهم للآن.حسب تأكيد العديد من الأسر ، فإن هناك أكثر من 600 مفقود، ويشير بعضهم إلى أن العدد فوق 700، خاصة أن بعض الملفات غير متوفرة لدى الجهات الحقوقية التي تتبنى المطالبة بالكشف عن مصير المفقودين، بالأراضي الليبية أو التونسية أو الجزائرية، أو حتى الذين فقدوا خلال رحلتهم عبر البحر.وطالب الأهالي بضرورة الكشف عن الأسماء الموجودة في مراكز الاحتجاز في الدول الأوروبية، أو في دول الجوار، إذ أكدوا عدم الاستجابة لمطالبهم منذ سنوات.عصابات الاتجار بالبشرفي الإطار ، قالت فاطمة بوغنبور، رئيسة اللجنة الوطنية للإعلام ورصد الخروقات بالجمعية المغربية للحكامة وحقوق الإنسان، إن عصابات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية تساهم في إقبال الشباب على الخطوة عبر إغرائهم على وسائل التواصل بمقاطع فيديو ومعلومات عن الحياة في الدول الأوروبية وتوفير السفر الآمن.توضح بوغنبور في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن الرحلة بمغادرة التراب الوطني بعدة طرق تختلف وتتشابه، إلى أن يصل الضحية بين أيدي العصابات، حيت يجهل مصير أغلبهم بعد التواصل مع الأهالي والمطالبة بالفدية. تشير إلى أن بعض الدول الأوروبية تدعم المليشيات على اعتبار أن معسكرات الاحتجاز هي معدة لاحتجاز المهاجرين، فين أنها مراكز للاتجار بالبشر والقتل والاغتصاب بحق النساء.وأضافت بوغنبور أن طول فترة الاختفاء يضع العديد من الاحتمالات، إما الغرق دون العثور على الجثث، أو الانضمام للجماعات الإرهابية.في مطلع 2020 تواصلت "سبوتنيك" مع حسن حرفوش رئيس قسم الهجرة في مقاطعة روما، حيث أشار إلى أنه من الممكن وقوع بعض الاعتداءات على المهاجرين غير الشرعيين، حسب الشهادات التي أدلوا بها للقوات الأمنية هناك، موضحاً أن أي مهاجر غير شرعي يدلي بشهادته أمام المحققين في إيطاليا يقول إنه تم الاعتداء عليه وتعذيبه وسرقته.مسؤول ملف الهجرة في روما، أشار إلى أن شبكات تهريب المهاجرين تضم عناصر من تونس والمغرب ومصر وتركيا وسوريا، أي أنهم عصابات محترفة.وبحسب المسؤول الإيطالي فإن سعر نقل الشخص الواحد إلى أوروبا يتراوح بين 2000 و3000 يورو. مشبها العمليات التي تحدث بأنها إعادة مرة أخرى لـ"تجارة الرق".تتزايد أرقام المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا بشكل ملحوظ، وطبقا للأرقام الإجمالية التي أفصح عنها المسؤول الإيطالي تتراوح بين 65 و70 ألف حتى نهاية العام المنصرم 2021 وهي إحصائيات وزارة الداخلية الإيطالية، فيما تتحدث الجمعيات غير الحكومية عن نحو 100 ألف مهاجر بالمقاطعة.نسبة الأعداد حسب الجنسيات، وفقا للمسؤول الإيطالي، يأتي التوانسة في المركز الأول، حيث يبلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى مقاطعة روما 15 ألف تونسي، يما وصل نحو 8 آلاف من بنغلادش، و7800 مصريا، إضافة إلى 3800 إيراني، و3600 من ساحل العاج، وتتضمن النسبة المتبقية العديد من الجنسيات منهم الأفغان وباكستان، وسوريا، والعراق، وبعض الدول الأفريقية.ويمثل الرجال في النسبة التي وصلت إلى روما هذا العام، نحو 74 بالمئة، فيما يمثل النساء نحو 9 بالمئة، و7 بالمئة هي نسبة الأطفال.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة