صحافة

سلفي يمارس التعدد الزوجي بطرق احتيالية بمراكش


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2013

سلفي يمارس التعدد الزوجي بطرق احتيالية بمراكش
اعتمادا على مظهره الموغل في "تامسلميت"،عماده لحية كثة أطلقت شعيراتها على عواهنها لتغزو ملاميح الوجه، ولباسا ينهل من تقليعة أهل تورا بورا الإفغانية، مشفوعا بكلمات عربية تمتح من قاموس ديني، يرتكز في مقوماته على منطق الحلال والحرام، كان الرجل لايجد صعوبة في أن يأتي البيوت من أبوابها،ويعقد عقود نكاحه على بناتها.

ولأنه"عشاق وملال"، وبالنظر لوضعه المادي "اللي على قد الحال" فقد كانت تعقيدات المساطير والقوانين، تقف حجر عثرة في وجه استمتاعه بما "أحل الله،"، وتغلق في وجهه كل الولوج لمنطوق الآية الكريمة"مثنى وثلاثى ورباعى" وحتى ملك اليمين.

أمام هذه الورطة، قرر المعني تفعيل حكمة الفأر"اللي عنذو باب واحد،الله يسدو عليه"، ومن تمة اللجوء لطرق ملتوية كاستصدار شواهد عزوبة،تكفيه غائلة منع التعدد، وتمنحه إمكانية الغوص في تلاوين أجساد أكثر من فتاة وامرأة، ولسانه حاله يردد" مجبر أخوك ،لابطل".

لم يكن لهذه"الغزوة" غير المظفرة، في حق "بنات الناس" ان تعمر طويلا،دون أن تثير حفيظة بعض الضحايا، حين انتبهت قررت الزوجة الأخيرة، كسر جدار الصمت وهتك الحجاب عن سلوكات هذا الزوج، الذي اتخذ من الغش والخداع،وسيلة للوصول إلى مآربه، وقضاء وطره دون رادع أو وازع، ومن تمة طرق أبواب الوكيل العام، لوضعه في صورة مأساتها.

تؤكد شكايات الزوجة ،التي تتوفر الأحداث المغربية بنسخ منها، أنها قد تزوجت من المعني على سنة الله ورسوله، على أساس أنه أعزب خالص لها وحدها، دون شريكة أو "ضرة"، حيث قطن معها بمنزل والديها، لتنطلق رحلة زواج لم تعمر اكثر من شهرين، فبدأت أسباب الخلاف والشقاق تدب بينهما، ليغادر الزوج صوب منزل والديه.

أياما فقط ستتوصل بمعلومة تؤكد بأن زوجها، على علاقة مع سيدة أخرى يعاشرها معاشرة الأزواج، وتقطن معه بمنزل والديه، ما جعل الزوجة تبادر إلى طرق باب أصهارها لاستجلاء حقيقة الأمر، حيث منعت من ولوج عتبة البيت، مع التأكيد على أن زوجها قد ارتبط"بلالاها، وأحسن منها".

بادرت الزوجة المصدومة بتقديم شكاية بالخيانة الزوجية، وعملت الشرطة علىالسلفي في وجه الجميع الانتقال صوب منزل الأصهار،واقتياد الزوج رفقة المرأة الأخرى،للتحقيق معهما، حين أشهر السلفي في وجه الجميع عقد نكاح، حصن به علاقته المذكورة، زجعله في مناى عن أية مساءلة او متابعة.دون.

احتارت الزوجة المشتكية، وشرعت في تتبع مسارات زوجها، الذي جاهر في وجهها بأن كل ما يجمعه بها هو"زواج متعة"، فعادت للنبش في عقد زواجها لتجده مديلا بجملة " حالته العائلية أعزب، حسب تصريحه".
كيف استطاع الرجل عقد قرانه دونما حاجة الى استخراج شهادة عزوبة وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة للمجال؟ وهل الزوجة الأخر قد اعتد في تحرير عقد نكاحها على نفس الطرقة؟ اسئلة محيرة ادخلت الزوجة دائرة الحيرة، لتنطلق معها في رحلة بحث،لم تزدها سوى الوقوع في مزيد من الحيرة، واكتشاف مفاجئات مثيرة.

انتهت رحلة البحث، باكتشاف وجود زوجة ثالثة،وان الزوج قد اعتمد في عقود الزواج، على استصدار شهادات عزوبة من نفس المصدر أي "مقدم الحومة"، وان العنوان المتضمن بالشواهد يشير الى نفس الحي،وان اختلفت ارقام المنزل، حيث قادت التحريات حول احد العنوانين،الى كونه دكانا صغيرا، في ملكية شخصا آخر، يستغله في بيع الملابس الجاهزة، فيما العنوان المتضمن بورقة التعريف الوطنية، يحمل عنوان الاب.

نفس عون السلطة، ونفس العدلين، ظلا يسهران على تحرير عقود الزواج ومنح الزوج شهادات العزوبة، ما اعتبرته الزوجة المشتكية، تواطؤا فاضحا، يستدعي تقديم شكاية للوكيل العام، ضد الزوج وباقي الاطراف المذكورة، تحت عنوان النصب والإحتيال والتزوير وتكوين عصابة إجرامية، وبالتالي إلقاء الكرة في مرمى المسؤول القضائي المعني، باعتبار"اللي دار الذنب، تايستاهل العقوبة".

سلفي يمارس التعدد الزوجي بطرق احتيالية بمراكش
اعتمادا على مظهره الموغل في "تامسلميت"،عماده لحية كثة أطلقت شعيراتها على عواهنها لتغزو ملاميح الوجه، ولباسا ينهل من تقليعة أهل تورا بورا الإفغانية، مشفوعا بكلمات عربية تمتح من قاموس ديني، يرتكز في مقوماته على منطق الحلال والحرام، كان الرجل لايجد صعوبة في أن يأتي البيوت من أبوابها،ويعقد عقود نكاحه على بناتها.

ولأنه"عشاق وملال"، وبالنظر لوضعه المادي "اللي على قد الحال" فقد كانت تعقيدات المساطير والقوانين، تقف حجر عثرة في وجه استمتاعه بما "أحل الله،"، وتغلق في وجهه كل الولوج لمنطوق الآية الكريمة"مثنى وثلاثى ورباعى" وحتى ملك اليمين.

أمام هذه الورطة، قرر المعني تفعيل حكمة الفأر"اللي عنذو باب واحد،الله يسدو عليه"، ومن تمة اللجوء لطرق ملتوية كاستصدار شواهد عزوبة،تكفيه غائلة منع التعدد، وتمنحه إمكانية الغوص في تلاوين أجساد أكثر من فتاة وامرأة، ولسانه حاله يردد" مجبر أخوك ،لابطل".

لم يكن لهذه"الغزوة" غير المظفرة، في حق "بنات الناس" ان تعمر طويلا،دون أن تثير حفيظة بعض الضحايا، حين انتبهت قررت الزوجة الأخيرة، كسر جدار الصمت وهتك الحجاب عن سلوكات هذا الزوج، الذي اتخذ من الغش والخداع،وسيلة للوصول إلى مآربه، وقضاء وطره دون رادع أو وازع، ومن تمة طرق أبواب الوكيل العام، لوضعه في صورة مأساتها.

تؤكد شكايات الزوجة ،التي تتوفر الأحداث المغربية بنسخ منها، أنها قد تزوجت من المعني على سنة الله ورسوله، على أساس أنه أعزب خالص لها وحدها، دون شريكة أو "ضرة"، حيث قطن معها بمنزل والديها، لتنطلق رحلة زواج لم تعمر اكثر من شهرين، فبدأت أسباب الخلاف والشقاق تدب بينهما، ليغادر الزوج صوب منزل والديه.

أياما فقط ستتوصل بمعلومة تؤكد بأن زوجها، على علاقة مع سيدة أخرى يعاشرها معاشرة الأزواج، وتقطن معه بمنزل والديه، ما جعل الزوجة تبادر إلى طرق باب أصهارها لاستجلاء حقيقة الأمر، حيث منعت من ولوج عتبة البيت، مع التأكيد على أن زوجها قد ارتبط"بلالاها، وأحسن منها".

بادرت الزوجة المصدومة بتقديم شكاية بالخيانة الزوجية، وعملت الشرطة علىالسلفي في وجه الجميع الانتقال صوب منزل الأصهار،واقتياد الزوج رفقة المرأة الأخرى،للتحقيق معهما، حين أشهر السلفي في وجه الجميع عقد نكاح، حصن به علاقته المذكورة، زجعله في مناى عن أية مساءلة او متابعة.دون.

احتارت الزوجة المشتكية، وشرعت في تتبع مسارات زوجها، الذي جاهر في وجهها بأن كل ما يجمعه بها هو"زواج متعة"، فعادت للنبش في عقد زواجها لتجده مديلا بجملة " حالته العائلية أعزب، حسب تصريحه".
كيف استطاع الرجل عقد قرانه دونما حاجة الى استخراج شهادة عزوبة وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة للمجال؟ وهل الزوجة الأخر قد اعتد في تحرير عقد نكاحها على نفس الطرقة؟ اسئلة محيرة ادخلت الزوجة دائرة الحيرة، لتنطلق معها في رحلة بحث،لم تزدها سوى الوقوع في مزيد من الحيرة، واكتشاف مفاجئات مثيرة.

انتهت رحلة البحث، باكتشاف وجود زوجة ثالثة،وان الزوج قد اعتمد في عقود الزواج، على استصدار شهادات عزوبة من نفس المصدر أي "مقدم الحومة"، وان العنوان المتضمن بالشواهد يشير الى نفس الحي،وان اختلفت ارقام المنزل، حيث قادت التحريات حول احد العنوانين،الى كونه دكانا صغيرا، في ملكية شخصا آخر، يستغله في بيع الملابس الجاهزة، فيما العنوان المتضمن بورقة التعريف الوطنية، يحمل عنوان الاب.

نفس عون السلطة، ونفس العدلين، ظلا يسهران على تحرير عقود الزواج ومنح الزوج شهادات العزوبة، ما اعتبرته الزوجة المشتكية، تواطؤا فاضحا، يستدعي تقديم شكاية للوكيل العام، ضد الزوج وباقي الاطراف المذكورة، تحت عنوان النصب والإحتيال والتزوير وتكوين عصابة إجرامية، وبالتالي إلقاء الكرة في مرمى المسؤول القضائي المعني، باعتبار"اللي دار الذنب، تايستاهل العقوبة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة