تدخل وزير القطاع وتسخير القوة العمومية يضع حدا لمقاطعة الامتحانات بكلية الحقوق بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 يونيو 2013 كشـ24
استعمال منطق "العين الحمرا" مع إظهار الحزم في مواجهة المحرضين، مكن أول أمس الثلاثاء المصالح الامنية بمراكش، من وضع حد لمقاطعة الامتحانات الجامعية بكلية الحقوق بمراكش.
معززة بقرار مكتوب من وزير التعليم العالي، وبطلب مباشر من إدارة الكلية المذكور، حلت تعزيزات أمنية مكثفة في ساعات مبكرة بمدخل الكلية، وشرعت في اتخاذ الخطوات والاجراءات الضرورية، لمواكبة إجراء امتحانات الدورة الاولى.
"بغيتي تدوز الإمتحان دخل مرحبا بك، ما بغيتيش الله يهنيك خوي الطريق"، اختياران لا ثالث لهما، وضعته العناصر الامنية في وجه جميع طلبة الكلية، كل على حدة، مع إظهار الإستعداد على ركوب قطار" العصا لمن عصا "، في حق كل من سولت له نفسه اختيار طريق ثالث، اوالدخول في جدال عقيم لمناقشة الاجراء.
خطوة فتحت الباب على مصراعيه أمام آلاف الطلبة، لولوج اقسام ومدرجات الكلية للمشاركة في الامتحانات، بعيدا عن اكراهات المقاطعة التي كانت تدخل الجميع خانة"دير مادار جارك".
وقد جاءت هذه الاجراءات لوقف نزيف المقاطعة الذي انطلق يوم الاثنين المنصرم، احتجاجا على عدم تلبية ادارة الكلية لمطلب التأجيل لمدة أسبوع إضافي، ماجعل تجربة السنة المنصرمة ترخي بظلالها على الموسم الجامعي الحالي.
المقاطعة التي انخرط فيها طلبة الكلية خلال السنة الماضية، اربكت حسابات الجميع، وجعلت مجمل الجهات المسؤولة محليا، تدخل برعاية من والي الجهة في اجتماعات ماراطونية للبحث عن مخرج من النفق، درءا لشبح السنة البيضاء. جاءت التخريجة في شكل مقترح يقضي بتاجيل الامتحانات الى بداية السنة الحالية، في سابقة من نوعها في تاريخ الدراسة الجامعية بالمغرب، حيث مكنت من عبور النفق، دون القدرة على تجاوز معضلات حقيقية، خاصة بالنسبة لطلبة الاجازة الذين وجدوا انفسهم محرومين من المشاركة في العديد من المباريات ، مع عدم لقدرة على الالتحاق بمستويات عليا في رحلتهم الجامعية.
اكراهات ومشاكل، فرضت نفسها هذه السنة مع انطلاق شرارة المقاطعة، ليكون القرار حاسما باستعمال كل الامكانات المتاحة، مع تسخير عناصر الامن والقوات العمومية، لفرض احترام النظام، وافساح المجال امام الراغبين في بالمشاركة في الامتحانات بالالتحاق بمقاعدهم ، تحت يافاطة "المومن لا يلدغ من الجحر مرتين".
استعمال منطق "العين الحمرا" مع إظهار الحزم في مواجهة المحرضين، مكن أول أمس الثلاثاء المصالح الامنية بمراكش، من وضع حد لمقاطعة الامتحانات الجامعية بكلية الحقوق بمراكش.
معززة بقرار مكتوب من وزير التعليم العالي، وبطلب مباشر من إدارة الكلية المذكور، حلت تعزيزات أمنية مكثفة في ساعات مبكرة بمدخل الكلية، وشرعت في اتخاذ الخطوات والاجراءات الضرورية، لمواكبة إجراء امتحانات الدورة الاولى.
"بغيتي تدوز الإمتحان دخل مرحبا بك، ما بغيتيش الله يهنيك خوي الطريق"، اختياران لا ثالث لهما، وضعته العناصر الامنية في وجه جميع طلبة الكلية، كل على حدة، مع إظهار الإستعداد على ركوب قطار" العصا لمن عصا "، في حق كل من سولت له نفسه اختيار طريق ثالث، اوالدخول في جدال عقيم لمناقشة الاجراء.
خطوة فتحت الباب على مصراعيه أمام آلاف الطلبة، لولوج اقسام ومدرجات الكلية للمشاركة في الامتحانات، بعيدا عن اكراهات المقاطعة التي كانت تدخل الجميع خانة"دير مادار جارك".
وقد جاءت هذه الاجراءات لوقف نزيف المقاطعة الذي انطلق يوم الاثنين المنصرم، احتجاجا على عدم تلبية ادارة الكلية لمطلب التأجيل لمدة أسبوع إضافي، ماجعل تجربة السنة المنصرمة ترخي بظلالها على الموسم الجامعي الحالي.
المقاطعة التي انخرط فيها طلبة الكلية خلال السنة الماضية، اربكت حسابات الجميع، وجعلت مجمل الجهات المسؤولة محليا، تدخل برعاية من والي الجهة في اجتماعات ماراطونية للبحث عن مخرج من النفق، درءا لشبح السنة البيضاء. جاءت التخريجة في شكل مقترح يقضي بتاجيل الامتحانات الى بداية السنة الحالية، في سابقة من نوعها في تاريخ الدراسة الجامعية بالمغرب، حيث مكنت من عبور النفق، دون القدرة على تجاوز معضلات حقيقية، خاصة بالنسبة لطلبة الاجازة الذين وجدوا انفسهم محرومين من المشاركة في العديد من المباريات ، مع عدم لقدرة على الالتحاق بمستويات عليا في رحلتهم الجامعية.
اكراهات ومشاكل، فرضت نفسها هذه السنة مع انطلاق شرارة المقاطعة، ليكون القرار حاسما باستعمال كل الامكانات المتاحة، مع تسخير عناصر الامن والقوات العمومية، لفرض احترام النظام، وافساح المجال امام الراغبين في بالمشاركة في الامتحانات بالالتحاق بمقاعدهم ، تحت يافاطة "المومن لا يلدغ من الجحر مرتين".