المستشار البرلماني حسن طالب : اتهامات الأخ دومو باني تلقيت تعليمات من جهات خارجية لا أساس لها من الصحة
كشـ24
نشر في: 2 مارس 2013 كشـ24
بعد التصريحات التي أدلى بها القيادي الاتحادي عبد العالي دومو، بيومية المساء في عددها 1996، في الملف الأسبوعي المعنون التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي، حيث تم إدراج اسم المستشار البرلماني مولاي حسن طالب، توصلت "كش24" بتوضيح من الأخير بشان بعض الادعاءات التي جاءت في تصريح عبد العالي دومو ، نص الرسالة :
على إثر ما نشر بجريدة: المساء يوم السبت 23 فبراير 2013 عدد1996، في الملف الأسبوعي المعنون ب: التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الصفحات من : 15 إلى 18، حيث تم إدراج اسمي مولاي الحسن طالب ،من خلال ما قاله الأخ عبد العالي دومو على صفحات جريدتكم المساء. مما دفعني لكتابة هذا التوضيح للرد على كل الادعاءات والافتراءات التي جاءت في تصريحه هذا للنيل من سمعتي. وتوضيحا مني للرأي العام وإلى كل من يحتاج لمعرفة الحقائق بكامل الدقة والمسئولية ورفعا لكل لبس اتقدم بالتوضيح التالي:
1) إن مساندتي للأخ فتح الله ولعلو يعرفها العام والخاص ، داخل صفوف حزبنا، وقد صرحت بها أمام المسؤولين الحزبيين وبحضور الأخ عبد العالي دومو ،أثناء استقبالي للأخ الزايدي ومن معه، بمنزلي.
كما أنني مارست هذه القناعة مع انعقاد المؤتمر بكل أريحية. وبعدما لم يحظ الأخ فتح الله ولعلو بالفوز في الدور الأول كانت قناعتي ومسؤوليتي تلزمني ،كما العديد من والمؤتمرين بضرورة استكمال المهام التنظيمية والهيكلية لإنجاح المؤتمر وبعيدا عن أي حلقية ضيقة. وقد كان قراري هو مساندة الأخ إدريس لشكر، لعاملين اثنين
- أولاهما :أنه أحد أعمدة الحزب ويجر من ورائه خبرة تنظيمية وجماهيرية تؤهله لتحمل هذه المهمة الجديدة
- ثانيهما:أن التوجه العام لأغلب المؤتمرات والمؤتمرين يصب في دعم الأخ لشكر والتصويت لصالحه.حيث لم نلاحظ اي ضغط او تأثير او استمالة من اي كان ، فالكل يمارس قناعته بمفرده في معزل التصويت 2) أما فيما يتعلق بما سمي بالقطيعة مع الأخ إدريس لشكر، فهي غير صحيحة إطلاقا حيث كانت علاقتي به قبل المؤتمر وأثناءه و بعده وطبيعية يطبعها الاحترام المتبادل أسوة بباقي الاتحاديات والاتحاديين.وأكن له الاحترام و التقدير أما فيما يخص بناء الفيلا، فلا علاقة لي ببنائها لأنني لست مقاولا، وحسب علمي فان الفيلا تم شراؤها جاهزة من مؤسسة العمران. 3 ) لقد اتهمني الأخ عبد العالي دومومن خلال تصريحه، أنني تلقيت تعليمات من جهات خارجية، للتصويت على الأخ إدريس لشكر، والتأثير هاتفيا على بعض المؤتمرين، قصد دفعهم للتصويت عليه . وعليه فإنني أؤكد أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة . ولم يثبت أنني التقيت أو تحاورت مع الأخ عبد العالي دومو في هذا الموضوع أوفي غيره طيلة مدة المؤتمر؛ لأن قناعتي يعرفها الجميع، قبل انعقاد المؤتمر حيث صرحت بها أمام الملأ داخل بيتي, وبحضور الأخ أحمد الزايدي.و مجموعة من المناضلين وبالإضافة إلى ذلك فإنني مستعد لعرض هاتفي لعملية الافتحاص من طرف دوي والاختصاص للتأكيد على أن ما ورد في تصريح الاخ عبد العالي دومو هذا،عار وخال من الصحة. فما الغاية من هذا السيناريو الخيالي الذي تنقصه قوة الحبكة، ناهيك عن غياب الحجة والدليل؟ ولعلم الجميع فأن علاقتي بجميع والمناضلين تقوم على الاحترام التام للرأي والرأي الآخر داخل صفوف حزبنا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ لقناعتي بحق الاختلاف كضرورة لبناء وتطوير الحزب.وما يعرف عني شخصيا، أنني أنضبط لقرارات الحزب في كل والمحطات وأبدل كل مجهوداتي لتصريفها بحكمة وانضباط. ولا اخاف في ذلك لرمة لائم، و بدون تملق ولا نفاق سياسي .
وأذكر الأخ عبد العالي دومو أن مساندتي له تدخل في هذا الإطار، حيث كنت دعامته الأساسية، بكل إمكانياتي المتاحة، وانتخاب رئاسة الجهة بمراكش تانسيفت الحوزالأخيرة أكبر دليل على ذلك. وهنا اتساءل : هل مساندتي له كانت بإيعاز من جهات خارجية.؟ وأخيرا ، لابد ان اشيرالى أنني قضيت فترة انعقاد المؤتمر بين رفاقي وإخواني المؤتمرين ومن بينهم الأخ الكاتب الجهوي وأعضاء من الكتابة الجهوية، وبعض المسئولين الإقليميين والوطنيين، في جو من النقاشات الهادئة في إطار الاحترام المتبادل، على الرغم من اختلافات قناعاتنا في الاختيار.
ولا يفوتني أن أشير إلى أن تصريحات الأخ عبد العالي هذه، استفزت مشاعر جميع المناضلين و والمناضلات فاستنكرتها أجهزة الحزب إقليميا وجهويا ووطنيا، معبرة عن تضامنها معي و مستغربة سلوك دوموهذا،الذي كان محط إدانة واستنكار.
بعد التصريحات التي أدلى بها القيادي الاتحادي عبد العالي دومو، بيومية المساء في عددها 1996، في الملف الأسبوعي المعنون التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي، حيث تم إدراج اسم المستشار البرلماني مولاي حسن طالب، توصلت "كش24" بتوضيح من الأخير بشان بعض الادعاءات التي جاءت في تصريح عبد العالي دومو ، نص الرسالة :
على إثر ما نشر بجريدة: المساء يوم السبت 23 فبراير 2013 عدد1996، في الملف الأسبوعي المعنون ب: التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الصفحات من : 15 إلى 18، حيث تم إدراج اسمي مولاي الحسن طالب ،من خلال ما قاله الأخ عبد العالي دومو على صفحات جريدتكم المساء. مما دفعني لكتابة هذا التوضيح للرد على كل الادعاءات والافتراءات التي جاءت في تصريحه هذا للنيل من سمعتي. وتوضيحا مني للرأي العام وإلى كل من يحتاج لمعرفة الحقائق بكامل الدقة والمسئولية ورفعا لكل لبس اتقدم بالتوضيح التالي:
1) إن مساندتي للأخ فتح الله ولعلو يعرفها العام والخاص ، داخل صفوف حزبنا، وقد صرحت بها أمام المسؤولين الحزبيين وبحضور الأخ عبد العالي دومو ،أثناء استقبالي للأخ الزايدي ومن معه، بمنزلي.
كما أنني مارست هذه القناعة مع انعقاد المؤتمر بكل أريحية. وبعدما لم يحظ الأخ فتح الله ولعلو بالفوز في الدور الأول كانت قناعتي ومسؤوليتي تلزمني ،كما العديد من والمؤتمرين بضرورة استكمال المهام التنظيمية والهيكلية لإنجاح المؤتمر وبعيدا عن أي حلقية ضيقة. وقد كان قراري هو مساندة الأخ إدريس لشكر، لعاملين اثنين
- أولاهما :أنه أحد أعمدة الحزب ويجر من ورائه خبرة تنظيمية وجماهيرية تؤهله لتحمل هذه المهمة الجديدة
- ثانيهما:أن التوجه العام لأغلب المؤتمرات والمؤتمرين يصب في دعم الأخ لشكر والتصويت لصالحه.حيث لم نلاحظ اي ضغط او تأثير او استمالة من اي كان ، فالكل يمارس قناعته بمفرده في معزل التصويت 2) أما فيما يتعلق بما سمي بالقطيعة مع الأخ إدريس لشكر، فهي غير صحيحة إطلاقا حيث كانت علاقتي به قبل المؤتمر وأثناءه و بعده وطبيعية يطبعها الاحترام المتبادل أسوة بباقي الاتحاديات والاتحاديين.وأكن له الاحترام و التقدير أما فيما يخص بناء الفيلا، فلا علاقة لي ببنائها لأنني لست مقاولا، وحسب علمي فان الفيلا تم شراؤها جاهزة من مؤسسة العمران. 3 ) لقد اتهمني الأخ عبد العالي دومومن خلال تصريحه، أنني تلقيت تعليمات من جهات خارجية، للتصويت على الأخ إدريس لشكر، والتأثير هاتفيا على بعض المؤتمرين، قصد دفعهم للتصويت عليه . وعليه فإنني أؤكد أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة . ولم يثبت أنني التقيت أو تحاورت مع الأخ عبد العالي دومو في هذا الموضوع أوفي غيره طيلة مدة المؤتمر؛ لأن قناعتي يعرفها الجميع، قبل انعقاد المؤتمر حيث صرحت بها أمام الملأ داخل بيتي, وبحضور الأخ أحمد الزايدي.و مجموعة من المناضلين وبالإضافة إلى ذلك فإنني مستعد لعرض هاتفي لعملية الافتحاص من طرف دوي والاختصاص للتأكيد على أن ما ورد في تصريح الاخ عبد العالي دومو هذا،عار وخال من الصحة. فما الغاية من هذا السيناريو الخيالي الذي تنقصه قوة الحبكة، ناهيك عن غياب الحجة والدليل؟ ولعلم الجميع فأن علاقتي بجميع والمناضلين تقوم على الاحترام التام للرأي والرأي الآخر داخل صفوف حزبنا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ لقناعتي بحق الاختلاف كضرورة لبناء وتطوير الحزب.وما يعرف عني شخصيا، أنني أنضبط لقرارات الحزب في كل والمحطات وأبدل كل مجهوداتي لتصريفها بحكمة وانضباط. ولا اخاف في ذلك لرمة لائم، و بدون تملق ولا نفاق سياسي .
وأذكر الأخ عبد العالي دومو أن مساندتي له تدخل في هذا الإطار، حيث كنت دعامته الأساسية، بكل إمكانياتي المتاحة، وانتخاب رئاسة الجهة بمراكش تانسيفت الحوزالأخيرة أكبر دليل على ذلك. وهنا اتساءل : هل مساندتي له كانت بإيعاز من جهات خارجية.؟ وأخيرا ، لابد ان اشيرالى أنني قضيت فترة انعقاد المؤتمر بين رفاقي وإخواني المؤتمرين ومن بينهم الأخ الكاتب الجهوي وأعضاء من الكتابة الجهوية، وبعض المسئولين الإقليميين والوطنيين، في جو من النقاشات الهادئة في إطار الاحترام المتبادل، على الرغم من اختلافات قناعاتنا في الاختيار.
ولا يفوتني أن أشير إلى أن تصريحات الأخ عبد العالي هذه، استفزت مشاعر جميع المناضلين و والمناضلات فاستنكرتها أجهزة الحزب إقليميا وجهويا ووطنيا، معبرة عن تضامنها معي و مستغربة سلوك دوموهذا،الذي كان محط إدانة واستنكار.