مجتمع

مقرقب يهاجم صيدلية بعد امتناع صاحبها عن تزويده بـ”القرقوبي” بنواحي البيضاء


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2023

برشيد/ نورالدين حيمودفي وقت تواصل فيه عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي دار بوعزة، التابع نفوذيا لسرية 2 مارس، محاربة مروجي الأقراص الطبية المخدرة، ومختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، عمد شخص مقرقب في حالة غير طبيعية، ينحدر من إحدى دواوير الجماعة الحضرية، وذلك حوالي الساعة العاشرة، من صباح اليوم الجمعة 10 فبراير الجاري، إلى إقتحام صيدلية بدار بوعزة، قرب السوق الممتاز " مرجان ماركيت " بواد مرزݣ، وعمل على تكسير زجاجها وتخريبها، بعد رفض مسيرها تزويده بكمية من أقراص القرقوبي المخدرة.وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش ـ24، بأن الشخص المعتدي الذي إقتحم الصيدلية وكسر زجاجها، إعتمد في أسلوبه الإجرامي هذا، طريقة ترهيبية للحصول على هذه الأقراص الممنوعة، بهدف استهلاكها وترويجها وتوزيعها وسط المدمنين، بمحيط وجنبات الجماعة الحضرية دار بوعزة، كما أنه إعتمد هذه الحيلة الجديدة المبتكرة، من أجل الحصول على المخدرات القوية، التي يتم تسليمها من قبل الصيدليات، بناء على شهادة طبية تسلم من طرف طبيب مختص.وبالموازاة مع هذا الهجوم، اتصلت صاحبة الصيدلية بمصالح درك دار بوعزة، بعدما أحاطتهم علما بوقائع الإعتداء، الذي تعرضت له الصيدلية والمكلفة بتسييرها، بعدما تبين لها أن الأمر يتعلق بمطالبته لها بأقراص مهلوسة، غير أن الإخبارية التي توصلت بها المصالح الدركية، لم تمكنها من سقوطه في شراكها، ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، في انتظار تشخيص هويته وتقديمه للعدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليه.وكشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن المشتبه به يرجح أنه قام بعمليات مماثلة لصيدليات أخرى، كان الهدف وراءها تمكينه من  أقراص الهلوسة، قصد استهلاكها وترويجها في صفوف المدمنين، بمحيط وجنبات الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى.وكانت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي دار بوعزة، التابع إداريا لدرك سرية 2 مارس، القيادة الجهوية الدار البيضاء، بقيادة المساعد المعروف ب " الموسطاج " شنت في الأسابيع الأخيرة الماضية، حملات تطهيرية واسعة ومكثفة، على مروجي المخدرات وأقراص الهلوسة، فأسقطت العديد منهم في شراكها، وحجزت كميات كبيرة من هذه الحبوب الممنوعة ومخدرات أخرى، التي تؤدي بمستهلكيها إلى إرتكاب جرائم قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية.

برشيد/ نورالدين حيمودفي وقت تواصل فيه عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي دار بوعزة، التابع نفوذيا لسرية 2 مارس، محاربة مروجي الأقراص الطبية المخدرة، ومختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، عمد شخص مقرقب في حالة غير طبيعية، ينحدر من إحدى دواوير الجماعة الحضرية، وذلك حوالي الساعة العاشرة، من صباح اليوم الجمعة 10 فبراير الجاري، إلى إقتحام صيدلية بدار بوعزة، قرب السوق الممتاز " مرجان ماركيت " بواد مرزݣ، وعمل على تكسير زجاجها وتخريبها، بعد رفض مسيرها تزويده بكمية من أقراص القرقوبي المخدرة.وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش ـ24، بأن الشخص المعتدي الذي إقتحم الصيدلية وكسر زجاجها، إعتمد في أسلوبه الإجرامي هذا، طريقة ترهيبية للحصول على هذه الأقراص الممنوعة، بهدف استهلاكها وترويجها وتوزيعها وسط المدمنين، بمحيط وجنبات الجماعة الحضرية دار بوعزة، كما أنه إعتمد هذه الحيلة الجديدة المبتكرة، من أجل الحصول على المخدرات القوية، التي يتم تسليمها من قبل الصيدليات، بناء على شهادة طبية تسلم من طرف طبيب مختص.وبالموازاة مع هذا الهجوم، اتصلت صاحبة الصيدلية بمصالح درك دار بوعزة، بعدما أحاطتهم علما بوقائع الإعتداء، الذي تعرضت له الصيدلية والمكلفة بتسييرها، بعدما تبين لها أن الأمر يتعلق بمطالبته لها بأقراص مهلوسة، غير أن الإخبارية التي توصلت بها المصالح الدركية، لم تمكنها من سقوطه في شراكها، ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، في انتظار تشخيص هويته وتقديمه للعدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليه.وكشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن المشتبه به يرجح أنه قام بعمليات مماثلة لصيدليات أخرى، كان الهدف وراءها تمكينه من  أقراص الهلوسة، قصد استهلاكها وترويجها في صفوف المدمنين، بمحيط وجنبات الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى.وكانت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي دار بوعزة، التابع إداريا لدرك سرية 2 مارس، القيادة الجهوية الدار البيضاء، بقيادة المساعد المعروف ب " الموسطاج " شنت في الأسابيع الأخيرة الماضية، حملات تطهيرية واسعة ومكثفة، على مروجي المخدرات وأقراص الهلوسة، فأسقطت العديد منهم في شراكها، وحجزت كميات كبيرة من هذه الحبوب الممنوعة ومخدرات أخرى، التي تؤدي بمستهلكيها إلى إرتكاب جرائم قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية.



اقرأ أيضاً
معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة