مجتمع

قائد السوالم الطريفية يضيق الخناق على البناء العشوائي


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2023

برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، بأن الرأي العام المحلي بالجماعة الترابية السوالم الطريفية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، كان إلى عهد قريب يسجل بقلق شديد، خطورة الوضع العمراني و جسامة المخالفات المرتكبة،فيما يتعلق بالبناء العشوائي، حسب ما كانت تعرفه المصلحة التقنية من خروقات خطيرة لا حصر لها، باعتبارها العلبة السوداء التي تخفي بداخلها خبايا و أسرار، ما إقترفته أيادي المسؤولين المحليين لسنوات طويلة، و المشرفين على المصلحة التقنية، بمباركة من أعوان السلطة المحلية و بعض الموظفين، وشريحة من المنتخبين الجماعيين، بحيث كونها كانت تعتبر مرتعا خصبا لمختلف التلاعبات، من خلال التوزيع العشوائي المفرط و المتهور، للأعداد الهائلة من رخص الربط بالشبكة الكهربائية ورخص الإصلاح، باعتبارها سلاح دو حدين، يوظفه الساهرون على التسيير وتلة من المستشارين وأعوان السلطة المحلية، الذين تحولو بقدرة قادر إلى وسطاء و سماسرة، يثقنون مهمة التنقيب والبحث عن الراغبين في البناء بطرق ملتوية، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين، كما منحت العديد من رخص الربط بالشبكة الكهربائية، ورخص الإصلاح لأشخاص لا يتوفرون على أي بناء على الأرض، وأن بعضها لا يحمل أي رقم ترتيبي ولا تاريخ تسليمها، وغير مسجلة بسجل الجرد الكائن بالمصلحة التقنية، لإخفاء معالم المخالفات المرتكبة، كما أن جلها يتنافى مع طبيعة رخص الإصلاح، التي تحدد إما عملية ترميم أو تبليط أو تسقيف بالزنݣ.وساهمت رخص الإصلاح وفق مصادر "كشـ24"، في تدشين الأسوار الوقائية المترامية في كل مكان، و الصندايق والبراريك العشوائية بمختلف أصنافها و أشكالها، التي استقطبت عشرات الأسر من مناطق أخرى، بحثا عن لقمة العيش و الإستقرار، بالإضافة إلى تشييد المستودعات الضخمة، التي أضحى أصحابها يستغلونها في ممارسة بعض الأنشطة التجارية والصناعية الممنوعة والغير المرخص لها، أو كرائها للخواص بهدف جني الأموال، التي غيرت من حالة بعض الساهرين على التسيير ومؤيديهم، وجعلهم يخرجون من دائقتهم المالية، فأصبحوا من الميسورين يمتلكون السيارات و يسكنون الشقق، و يتباهون في المأكل و الملبس و المشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، إلى أن جاء القائد الجديد، الذي عين لجنة لمحاصرة البناء العشوائي تشتغل تحت إشرافه، وشرع في التحقيق مع كل من تورط تساهله في خلق بؤر أو بنايات عشوائية.لقد كان لمجيئ القائد الجديد، لقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، وفق ما أوردته مصادر "كشـ24"، الأثر العميق في زعزعة كيان الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي وكسر شوكتهم وكبح جماحهم، حول ما إعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في السنوات الماضية، التي كانت منطقة السوالم الطريفية تعيش فيها على وقع مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، في مجال التعمير والبناء العشوائي، والتلاعبات المكشوفة في منح الأعداد الهائلة من رخص الربط بالشبكة الكهربائية ورخص الإصلاح، خلال الفترة التي قضاها مسؤولون سابقون، الذين لعبوا دور الدينامو المحرك لكل السيناريوهات، التي كانت تخدم لوبي متمرس ومتحكم، وتلة من الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، باتفاق مع بعض أعضاء المجلس الجماعي وأعوان السلطة المحلية، للإلتفاف حول الظاهرة، وجعلها بمتابة المورد الرئيسي للإغتناء اللامشروع، في زمن قياسي ملحوظ، ما جعل مثال من أين لهم هذا حاضرا بقوة.لتبقى بذلك حنكة ويقضة القائد الجديد، و إستقامته وإنضباطه الملحوظ، وفق ما أوردته المصادر نفسها لـ"كشـ24"، وحسن تصرفه ولباقة تعامله ونبل أخلاقه، الذي أعطى المثال الذي يحتدى به، في ترسيخ مبدأ المفهوم الجديد للسلطة، الذي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينادي به من خلال خطبه السامية، لحفظ وصون كرامة رعاياه الأوفياء، لهذه المنطقة الواعدة السيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويحمل مشعلها و يدفع بعجلة تنميتها، حتى ترقى وتسمو وتصبح في مصاف المناطق المصنفة وطنيا.وبالموازاة مع ذلك، فإنه بالرغم من الجهوذ الجبارة، التي ما فتئ القائد الجديد يبدلها، فإنه وجد صعوبة كبيرة، لما راكمه سابقوه من أخطاء فادحة في مجال التعمير، فصعب عليه إحتواء الوضع الخطير، نتيجة للتركة الثقيلة التي ساهم فيها بعض المنتخبين والمسؤولون المحليون السابقون، التي لم تستطع لا اللجن الإقليمية ولا المركزية، إيقاف نزيفها من خلال عمليات الإفتحاص، التي باشرتها لمدة طويلة، دون أن يلوح في الأفق أي جزاء أو إجراء تأذيبي، في حق المخالفين المتورطين، الذين ما زالوا ينعمون فرحين مسرورين، بما اكتسبوه من ريع البناء العشوائي، الذي خفت حدته مع مجيئ القائد الجديد، نتيجة لصرامته وجرأته في اتخاذ القرارات الصائبة، وتحركاته الماراطونية الميدانية، التي تسعى إلى شل حركة وكبح جماح سماسرة البناء العشوائي، الذين اختفوا عن الأنظار، وغادروا سوق عكاض أو سيرڤيس ديميل، كما هو متداول بين المتوافدين على مقر الجماعة وكل الزائرين، فغاب فلان وعلان تم فرتلان، و اختفوا عن الأنظار لدرئ الشبهات، و الإستمتاع بما جمعوه وحوشوه من غنائم البناء العشوائي، والأعمدة الكهربائية والشواهد الإدارية وشواهد التقسيم، و التستر وغظ الطرف على مجموعة من الخروقات والتجاوزات، التي ما زال أصحابها خارج التغطية الجبائية، والرسوم المحلية التي تضيع جراء التهور و التواطؤ والتستر والإستفادة الشخصية.

برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، بأن الرأي العام المحلي بالجماعة الترابية السوالم الطريفية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، كان إلى عهد قريب يسجل بقلق شديد، خطورة الوضع العمراني و جسامة المخالفات المرتكبة،فيما يتعلق بالبناء العشوائي، حسب ما كانت تعرفه المصلحة التقنية من خروقات خطيرة لا حصر لها، باعتبارها العلبة السوداء التي تخفي بداخلها خبايا و أسرار، ما إقترفته أيادي المسؤولين المحليين لسنوات طويلة، و المشرفين على المصلحة التقنية، بمباركة من أعوان السلطة المحلية و بعض الموظفين، وشريحة من المنتخبين الجماعيين، بحيث كونها كانت تعتبر مرتعا خصبا لمختلف التلاعبات، من خلال التوزيع العشوائي المفرط و المتهور، للأعداد الهائلة من رخص الربط بالشبكة الكهربائية ورخص الإصلاح، باعتبارها سلاح دو حدين، يوظفه الساهرون على التسيير وتلة من المستشارين وأعوان السلطة المحلية، الذين تحولو بقدرة قادر إلى وسطاء و سماسرة، يثقنون مهمة التنقيب والبحث عن الراغبين في البناء بطرق ملتوية، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين، كما منحت العديد من رخص الربط بالشبكة الكهربائية، ورخص الإصلاح لأشخاص لا يتوفرون على أي بناء على الأرض، وأن بعضها لا يحمل أي رقم ترتيبي ولا تاريخ تسليمها، وغير مسجلة بسجل الجرد الكائن بالمصلحة التقنية، لإخفاء معالم المخالفات المرتكبة، كما أن جلها يتنافى مع طبيعة رخص الإصلاح، التي تحدد إما عملية ترميم أو تبليط أو تسقيف بالزنݣ.وساهمت رخص الإصلاح وفق مصادر "كشـ24"، في تدشين الأسوار الوقائية المترامية في كل مكان، و الصندايق والبراريك العشوائية بمختلف أصنافها و أشكالها، التي استقطبت عشرات الأسر من مناطق أخرى، بحثا عن لقمة العيش و الإستقرار، بالإضافة إلى تشييد المستودعات الضخمة، التي أضحى أصحابها يستغلونها في ممارسة بعض الأنشطة التجارية والصناعية الممنوعة والغير المرخص لها، أو كرائها للخواص بهدف جني الأموال، التي غيرت من حالة بعض الساهرين على التسيير ومؤيديهم، وجعلهم يخرجون من دائقتهم المالية، فأصبحوا من الميسورين يمتلكون السيارات و يسكنون الشقق، و يتباهون في المأكل و الملبس و المشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، إلى أن جاء القائد الجديد، الذي عين لجنة لمحاصرة البناء العشوائي تشتغل تحت إشرافه، وشرع في التحقيق مع كل من تورط تساهله في خلق بؤر أو بنايات عشوائية.لقد كان لمجيئ القائد الجديد، لقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، وفق ما أوردته مصادر "كشـ24"، الأثر العميق في زعزعة كيان الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي وكسر شوكتهم وكبح جماحهم، حول ما إعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في السنوات الماضية، التي كانت منطقة السوالم الطريفية تعيش فيها على وقع مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، في مجال التعمير والبناء العشوائي، والتلاعبات المكشوفة في منح الأعداد الهائلة من رخص الربط بالشبكة الكهربائية ورخص الإصلاح، خلال الفترة التي قضاها مسؤولون سابقون، الذين لعبوا دور الدينامو المحرك لكل السيناريوهات، التي كانت تخدم لوبي متمرس ومتحكم، وتلة من الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، باتفاق مع بعض أعضاء المجلس الجماعي وأعوان السلطة المحلية، للإلتفاف حول الظاهرة، وجعلها بمتابة المورد الرئيسي للإغتناء اللامشروع، في زمن قياسي ملحوظ، ما جعل مثال من أين لهم هذا حاضرا بقوة.لتبقى بذلك حنكة ويقضة القائد الجديد، و إستقامته وإنضباطه الملحوظ، وفق ما أوردته المصادر نفسها لـ"كشـ24"، وحسن تصرفه ولباقة تعامله ونبل أخلاقه، الذي أعطى المثال الذي يحتدى به، في ترسيخ مبدأ المفهوم الجديد للسلطة، الذي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينادي به من خلال خطبه السامية، لحفظ وصون كرامة رعاياه الأوفياء، لهذه المنطقة الواعدة السيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها، ويحمل مشعلها و يدفع بعجلة تنميتها، حتى ترقى وتسمو وتصبح في مصاف المناطق المصنفة وطنيا.وبالموازاة مع ذلك، فإنه بالرغم من الجهوذ الجبارة، التي ما فتئ القائد الجديد يبدلها، فإنه وجد صعوبة كبيرة، لما راكمه سابقوه من أخطاء فادحة في مجال التعمير، فصعب عليه إحتواء الوضع الخطير، نتيجة للتركة الثقيلة التي ساهم فيها بعض المنتخبين والمسؤولون المحليون السابقون، التي لم تستطع لا اللجن الإقليمية ولا المركزية، إيقاف نزيفها من خلال عمليات الإفتحاص، التي باشرتها لمدة طويلة، دون أن يلوح في الأفق أي جزاء أو إجراء تأذيبي، في حق المخالفين المتورطين، الذين ما زالوا ينعمون فرحين مسرورين، بما اكتسبوه من ريع البناء العشوائي، الذي خفت حدته مع مجيئ القائد الجديد، نتيجة لصرامته وجرأته في اتخاذ القرارات الصائبة، وتحركاته الماراطونية الميدانية، التي تسعى إلى شل حركة وكبح جماح سماسرة البناء العشوائي، الذين اختفوا عن الأنظار، وغادروا سوق عكاض أو سيرڤيس ديميل، كما هو متداول بين المتوافدين على مقر الجماعة وكل الزائرين، فغاب فلان وعلان تم فرتلان، و اختفوا عن الأنظار لدرئ الشبهات، و الإستمتاع بما جمعوه وحوشوه من غنائم البناء العشوائي، والأعمدة الكهربائية والشواهد الإدارية وشواهد التقسيم، و التستر وغظ الطرف على مجموعة من الخروقات والتجاوزات، التي ما زال أصحابها خارج التغطية الجبائية، والرسوم المحلية التي تضيع جراء التهور و التواطؤ والتستر والإستفادة الشخصية.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة