مجتمع

فضيحة طرد الأستاذ سعد بنداود من الوظيفة العمومية من طرف جامعة القاضي عياض تعود إلى الواجهة في المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بالرباط


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2013


لقد تم إعفاء الدكتور سعد بنداود من مهامه كأستاذ للتعليم العالي مساعد مع حذفه من أطر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بقرار تعسفي صادر بتاريخ 13/8/2012 توصل به المعني بالأمر يوم 12 شتنبر 2012 عن طريق السلم الإداري من يد المدير (المرفق 01) .

هذا الأستاذ تخرج بدبلوم الإجازة من كلية العلوم من جامعة محمد الخامس بالرباط وبدبلوم الدراسات المعمقة وبماجستير في الفيزياء التطبيقية من جامعة لييج université de Liège ببلجيكا سنة 1995 (المرفق 02) وتخرج أيضا بدكتوراه في الفيزياء التطبيقية من جامعة لافالuniversité Laval

بدولة كندا سنة 1999 (المرفق 03) ، كما عمل أستاذا بالمركز المتخصص في التكنولوجيات الفيزيائية بإقليم كيبيك الكندي لمدة تقارب عشر سنوات . ثم التحق بأرض الوطن سنة 2007 للمساهمة بنصيبه في تربية وتكوين الأجيال الناشئة ببلاده وتأهيلهم لتحمل مسؤولياتهم التنموية .

وقد بدأ ممارسة التدريس والتأطير بمدرسة المهندسين بأسفي كأستاذ عرضي مند بداية الموسم الجامعي 2008-2009 . وشارك في مباراة دورة 22 أكتوبر 2008 لتوظيف أستاذ في تخصص الهندسة الصناعية إلى جانب العشرات من المترشحين والتي "فازت" بها السيدة توريقي فاطمة الزهراء . ثم شارك للمرة الثانية في مباراة توظيف أستاذ مساعد في تخصص الهندسة الصناعية في دورة 20/3/2009 ليعين أستاذا التعليم العالي مساعدا بقرار وزاري ابتداء من 16/7/2009 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي- جامعة القاضي عياض (المرفق 04) .

كان الأستاذ سعد بنداود يزاول مهام التدريس والتأطير والبحث في ظروف عادية مثل جميع الأساتذة إلى أن توصل بوثائق تتعلق بالسيدة توريقي فاطمة الزهراء . وكانت المفاجأة بمثابة الصاعقة لما تبين أن السيدة التي فازت في دورة 22 أكتوبر 2008 بمنصب أستاذ في الهندسة الصناعية ليس لها الحق أصلا في الترشيح والمشاركة في مثل هده المباراة ودلك لأن تخصصها لا يسمح لها بدلك وبالخصوص أنها حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة وكدا دكتوراه في مجال الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص تقنيات المعلومة والتواصل TIC في الشيخوخةla gérontologie بجامعة إيكس مارساي III بفرنسا (المرفقة 05) . وغيرة منه على مستقبل التعليم العالي والمنظومة التربوية ببلادنا حيث يتساءل كيف يمكن لأستاذة في العلوم الإنسانية والاجتماعية أن تلقن دروسا والقيام بالبحث العلمي في الهندسة الصناعية وتأطير طلبة سوف يتخرجون مهندسي الدولة من جهة ، ومن جهة أخرى باعتباره قد تضرر من جراء إقصائه بقرار لجنة التوظيف وعلى رأسها مدير المؤسسة . ولهذا السبب ، بادر بمراسلة رئيس الجامعة تحت إشراف السلم الإداري . ولم تلق رسالته آدانا صاغية لدى المعنيين بالأمر وبدل انكباب إدارة جامعة القاضي عياض على معالجة هدا المشكل فضلت حياكة مؤامرة ضده لإقبار صوته أدت في نهاية المطاف إلى حذفه من وظيفته وتشريد أسرته وجعله عالة على المجتمع .

إن قرار حذف الأستاذ سعد بنداود من أطر وزارة التعليم العالي مر عبر مراحل عان منها المشتكي الأمرين :
أولا : شن حرب نفسية تتجلى في إهانة شخصية الأستاذ سعد بنداود بمختلف الطرق والوسائل وذلك بنشر معلومات مغلوطة ورسائل إلكترونية سب وشتم وقذف مجهولة الهوية وشائعات وأكاذيب وتوسيخ سمعته بما يخطر على بال الإنسان وما لا يخطر عليه .

ثانيا : إحالة الأستاذ سعد بنداود على المجلس التأديبي بتاريخ 12/4/2011 بملف مفبرك ووثائق مفتعلة وشهود زور واستعمال توقيعات الطلبة بدون إخبارهم حيث دافع الأستاذ بنداود عن نفسه بمحاميين ولم يصدر في حقه أي قرار تأديبي مند آخر جلسة بتاريخ 17 ماي 2011 إلى يومنا هدا (الرفقة 06) .

ثالثا : قذف الإدارة في مروءة الأستاذ سعد بنداود ومؤهلاته العلمية ودلك بنشر عدد كبير من البيانات النقابية المغلوطة للنيل من سمعته ومضايقته ومحاولات تحريض الطلبة وعائلات الطلبة ضده .

رابعا : بالتزامن مع إحالته على المجلس التأديبي ، قامت اللجنة العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي بعدم ترسيمه بتاريخ 9/5/2011 في منصبه بعد انقضاء سنتين من التدريب مع تمديد فترة تدريبه لسنة ثالثة وأخيرة بنفس الملف التأديبي وبدون أي تعليل (رفقة 07) .

خامسا : إقصائه من القيام بمهام التدريس والتأطير والبحث العلمي داخل مدرسة المهندسين بأسفي (ENSA de Safi) السنة الجامعية 2011-2012 أي خلال السنة الثالثة من التدريب التي سمح له بها المشرع .

كل مراحل هذه المؤامرة كانت في علم الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي السيد محمد درويش مع كامل الأسف.

إن قررا الحذف المشار إلية أعلاه لا علاقة له بكفاءات الأستاذ المهنية ولا بمؤهلاته العلمية ولا بقيمه وأخلاقه . الشيء الذي حصل هو أنه كان ضحية مؤامرة محبوكة من أجل التستر على كل من تورط في توظيف السيدة توريقي فاطمة الزهراء خاصة أنها زوجة السيد الشعيبي محمد وهو أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي مند سنة 2003 وكذلك كونها صهرة السيدة نادية شائيبي أستاذة بكلية العلوم والتقنيات بمراكش .

ومند أن سجل رسالة الطعن في توظيف هده السيدة ، بدأت مشاكله ، معاناته ومأساته ، فقد تآمر عليه المتآمرون وأعلنوا ضده حربا شعواء على عادتهم مع جميع الأساتذة الجادين في عملهم الملتحقين بهده المدرسة وألحقوا به الأذى والضرر وبعائلته خصوصا وهو متزوج يعول زوجة وبنتان ، ويصل عائلته كما هو الأمر معروف عند من يقدر على ذلك، إضافة أنه يتجاوز الخامسة والأربعين من العمر ومريض يعاني من السكرية ، والأنسولين من مستلزماته ولم يراعوا فيه إلا ولا ذمة ، ولم يراعوا فيه لا زمالة التدريس ولا أخوة المواطنة ، ولا صداقة العلم . ولم يراعوا فيه قولة الرجل الصالح (أتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟ ) كما جاء في القرآن الكريم .

وكالعادة ، فالكثرة تغلب الشجاعة . وقابل رئيس جامعة القاضي عياض ومفتش التعليم العالي، فطالبوه بمغادرة أسفي إلى كلية أخرى حسب اختياره ، فاختار الرباط ، ووافقت كل الأطراف ، وحينما كان يتهيأ للرحيل ، إذا به يتوصل من الكاتب العام للوزارة بعدم إمكانية التنقل ، وختم مأساته ، برسالة أخرى ، مسجلة برئاسة جامعة القاضي عياض تحت رقم 5870 بتاريخ 23/08/2012 ممهورة بتوقيع الكاتب العام للوزارة بتاريخ 13 غشت 2012 ، بإعفائه من مهامه وحذفه النهائي من أطر الوزارة ابتداء من 16/07/2012 .

إن إحالة جامعة القاضي عياض للدكتور سعد بنداود العائد من دولة كندا على المجلس التأديبي بملف مفبرك وشهود زور وإصدار قرار التمديد ومن بعده إصدار قرار الحذف من الوظيفة العمومية بناء على قرار تأديبي منعدم الوجود تشكل انتكاسة خطيرة لجرأة مواجهة بؤر الفساد وسدا منيعا لإرادة الإصلاح وانتهاكا خطيرا لحرية التعبير ولحقوق الإنسان. وبحيث إن قرار تمديد فترة التدريب وكدا قرار الإعفاء مع الحذف من الوظيفة العمومية الذي تم إصدارها من طرف وزارة التعليم العالي في حق الأستاذ سعد بنداود كانت نتيجة مؤامرة ضده وهده القرارات مبنية على اقتراحات اللجنة العلمية للمؤسسة واللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء رقم 201 للجامعة وحيث إن هده اللجان ومحاضرها لا تحترم ما هو منصوص عليه في المراسيم من حيث التأليف والعدد والتساوي وبالتالي فإن القرارات الصادرة في حقه مشوبة بعيوب كثيرة تطرق المعني بالأمر لجزء منها في التظلم الذي وجهه إلى السيد وزير التعليم العالي بتاريخ 10 أكتوبر 2012 والمسجل بمكتب الضبط بمقر جامعة القاضي عياض بمراكش (المرفق 08) ، أليس هدا بكاف لكي يتفضل السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بإلغاء هدا القرار وإنصاف الأستاذ المتضرر وفتح تحقيق بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي لمعرفة الحقيقة وما يجري بداخلها حتى لا تصبح الوزارة في وضعية داك الذي يحارب من يحارب الفساد . أخيرا ، إن عزل الدكتور سعد بنداود من سلك التعليم العالي يعتبر إعداما مهنيا في زمن حكومة رفعت شعار محاربة الفساد وعقاب المفسدين .
وتحية نضالية .
فضيحة طرد الأستاذ سعد بنداود من الوظيفة العمومية من طرف جامعة القاضي عياض تعود إلى الواجهة في المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بالرباط


لقد تم إعفاء الدكتور سعد بنداود من مهامه كأستاذ للتعليم العالي مساعد مع حذفه من أطر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بقرار تعسفي صادر بتاريخ 13/8/2012 توصل به المعني بالأمر يوم 12 شتنبر 2012 عن طريق السلم الإداري من يد المدير (المرفق 01) .

هذا الأستاذ تخرج بدبلوم الإجازة من كلية العلوم من جامعة محمد الخامس بالرباط وبدبلوم الدراسات المعمقة وبماجستير في الفيزياء التطبيقية من جامعة لييج université de Liège ببلجيكا سنة 1995 (المرفق 02) وتخرج أيضا بدكتوراه في الفيزياء التطبيقية من جامعة لافالuniversité Laval

بدولة كندا سنة 1999 (المرفق 03) ، كما عمل أستاذا بالمركز المتخصص في التكنولوجيات الفيزيائية بإقليم كيبيك الكندي لمدة تقارب عشر سنوات . ثم التحق بأرض الوطن سنة 2007 للمساهمة بنصيبه في تربية وتكوين الأجيال الناشئة ببلاده وتأهيلهم لتحمل مسؤولياتهم التنموية .

وقد بدأ ممارسة التدريس والتأطير بمدرسة المهندسين بأسفي كأستاذ عرضي مند بداية الموسم الجامعي 2008-2009 . وشارك في مباراة دورة 22 أكتوبر 2008 لتوظيف أستاذ في تخصص الهندسة الصناعية إلى جانب العشرات من المترشحين والتي "فازت" بها السيدة توريقي فاطمة الزهراء . ثم شارك للمرة الثانية في مباراة توظيف أستاذ مساعد في تخصص الهندسة الصناعية في دورة 20/3/2009 ليعين أستاذا التعليم العالي مساعدا بقرار وزاري ابتداء من 16/7/2009 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي- جامعة القاضي عياض (المرفق 04) .

كان الأستاذ سعد بنداود يزاول مهام التدريس والتأطير والبحث في ظروف عادية مثل جميع الأساتذة إلى أن توصل بوثائق تتعلق بالسيدة توريقي فاطمة الزهراء . وكانت المفاجأة بمثابة الصاعقة لما تبين أن السيدة التي فازت في دورة 22 أكتوبر 2008 بمنصب أستاذ في الهندسة الصناعية ليس لها الحق أصلا في الترشيح والمشاركة في مثل هده المباراة ودلك لأن تخصصها لا يسمح لها بدلك وبالخصوص أنها حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة وكدا دكتوراه في مجال الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص تقنيات المعلومة والتواصل TIC في الشيخوخةla gérontologie بجامعة إيكس مارساي III بفرنسا (المرفقة 05) . وغيرة منه على مستقبل التعليم العالي والمنظومة التربوية ببلادنا حيث يتساءل كيف يمكن لأستاذة في العلوم الإنسانية والاجتماعية أن تلقن دروسا والقيام بالبحث العلمي في الهندسة الصناعية وتأطير طلبة سوف يتخرجون مهندسي الدولة من جهة ، ومن جهة أخرى باعتباره قد تضرر من جراء إقصائه بقرار لجنة التوظيف وعلى رأسها مدير المؤسسة . ولهذا السبب ، بادر بمراسلة رئيس الجامعة تحت إشراف السلم الإداري . ولم تلق رسالته آدانا صاغية لدى المعنيين بالأمر وبدل انكباب إدارة جامعة القاضي عياض على معالجة هدا المشكل فضلت حياكة مؤامرة ضده لإقبار صوته أدت في نهاية المطاف إلى حذفه من وظيفته وتشريد أسرته وجعله عالة على المجتمع .

إن قرار حذف الأستاذ سعد بنداود من أطر وزارة التعليم العالي مر عبر مراحل عان منها المشتكي الأمرين :
أولا : شن حرب نفسية تتجلى في إهانة شخصية الأستاذ سعد بنداود بمختلف الطرق والوسائل وذلك بنشر معلومات مغلوطة ورسائل إلكترونية سب وشتم وقذف مجهولة الهوية وشائعات وأكاذيب وتوسيخ سمعته بما يخطر على بال الإنسان وما لا يخطر عليه .

ثانيا : إحالة الأستاذ سعد بنداود على المجلس التأديبي بتاريخ 12/4/2011 بملف مفبرك ووثائق مفتعلة وشهود زور واستعمال توقيعات الطلبة بدون إخبارهم حيث دافع الأستاذ بنداود عن نفسه بمحاميين ولم يصدر في حقه أي قرار تأديبي مند آخر جلسة بتاريخ 17 ماي 2011 إلى يومنا هدا (الرفقة 06) .

ثالثا : قذف الإدارة في مروءة الأستاذ سعد بنداود ومؤهلاته العلمية ودلك بنشر عدد كبير من البيانات النقابية المغلوطة للنيل من سمعته ومضايقته ومحاولات تحريض الطلبة وعائلات الطلبة ضده .

رابعا : بالتزامن مع إحالته على المجلس التأديبي ، قامت اللجنة العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي بعدم ترسيمه بتاريخ 9/5/2011 في منصبه بعد انقضاء سنتين من التدريب مع تمديد فترة تدريبه لسنة ثالثة وأخيرة بنفس الملف التأديبي وبدون أي تعليل (رفقة 07) .

خامسا : إقصائه من القيام بمهام التدريس والتأطير والبحث العلمي داخل مدرسة المهندسين بأسفي (ENSA de Safi) السنة الجامعية 2011-2012 أي خلال السنة الثالثة من التدريب التي سمح له بها المشرع .

كل مراحل هذه المؤامرة كانت في علم الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي السيد محمد درويش مع كامل الأسف.

إن قررا الحذف المشار إلية أعلاه لا علاقة له بكفاءات الأستاذ المهنية ولا بمؤهلاته العلمية ولا بقيمه وأخلاقه . الشيء الذي حصل هو أنه كان ضحية مؤامرة محبوكة من أجل التستر على كل من تورط في توظيف السيدة توريقي فاطمة الزهراء خاصة أنها زوجة السيد الشعيبي محمد وهو أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي مند سنة 2003 وكذلك كونها صهرة السيدة نادية شائيبي أستاذة بكلية العلوم والتقنيات بمراكش .

ومند أن سجل رسالة الطعن في توظيف هده السيدة ، بدأت مشاكله ، معاناته ومأساته ، فقد تآمر عليه المتآمرون وأعلنوا ضده حربا شعواء على عادتهم مع جميع الأساتذة الجادين في عملهم الملتحقين بهده المدرسة وألحقوا به الأذى والضرر وبعائلته خصوصا وهو متزوج يعول زوجة وبنتان ، ويصل عائلته كما هو الأمر معروف عند من يقدر على ذلك، إضافة أنه يتجاوز الخامسة والأربعين من العمر ومريض يعاني من السكرية ، والأنسولين من مستلزماته ولم يراعوا فيه إلا ولا ذمة ، ولم يراعوا فيه لا زمالة التدريس ولا أخوة المواطنة ، ولا صداقة العلم . ولم يراعوا فيه قولة الرجل الصالح (أتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟ ) كما جاء في القرآن الكريم .

وكالعادة ، فالكثرة تغلب الشجاعة . وقابل رئيس جامعة القاضي عياض ومفتش التعليم العالي، فطالبوه بمغادرة أسفي إلى كلية أخرى حسب اختياره ، فاختار الرباط ، ووافقت كل الأطراف ، وحينما كان يتهيأ للرحيل ، إذا به يتوصل من الكاتب العام للوزارة بعدم إمكانية التنقل ، وختم مأساته ، برسالة أخرى ، مسجلة برئاسة جامعة القاضي عياض تحت رقم 5870 بتاريخ 23/08/2012 ممهورة بتوقيع الكاتب العام للوزارة بتاريخ 13 غشت 2012 ، بإعفائه من مهامه وحذفه النهائي من أطر الوزارة ابتداء من 16/07/2012 .

إن إحالة جامعة القاضي عياض للدكتور سعد بنداود العائد من دولة كندا على المجلس التأديبي بملف مفبرك وشهود زور وإصدار قرار التمديد ومن بعده إصدار قرار الحذف من الوظيفة العمومية بناء على قرار تأديبي منعدم الوجود تشكل انتكاسة خطيرة لجرأة مواجهة بؤر الفساد وسدا منيعا لإرادة الإصلاح وانتهاكا خطيرا لحرية التعبير ولحقوق الإنسان. وبحيث إن قرار تمديد فترة التدريب وكدا قرار الإعفاء مع الحذف من الوظيفة العمومية الذي تم إصدارها من طرف وزارة التعليم العالي في حق الأستاذ سعد بنداود كانت نتيجة مؤامرة ضده وهده القرارات مبنية على اقتراحات اللجنة العلمية للمؤسسة واللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء رقم 201 للجامعة وحيث إن هده اللجان ومحاضرها لا تحترم ما هو منصوص عليه في المراسيم من حيث التأليف والعدد والتساوي وبالتالي فإن القرارات الصادرة في حقه مشوبة بعيوب كثيرة تطرق المعني بالأمر لجزء منها في التظلم الذي وجهه إلى السيد وزير التعليم العالي بتاريخ 10 أكتوبر 2012 والمسجل بمكتب الضبط بمقر جامعة القاضي عياض بمراكش (المرفق 08) ، أليس هدا بكاف لكي يتفضل السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بإلغاء هدا القرار وإنصاف الأستاذ المتضرر وفتح تحقيق بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي لمعرفة الحقيقة وما يجري بداخلها حتى لا تصبح الوزارة في وضعية داك الذي يحارب من يحارب الفساد . أخيرا ، إن عزل الدكتور سعد بنداود من سلك التعليم العالي يعتبر إعداما مهنيا في زمن حكومة رفعت شعار محاربة الفساد وعقاب المفسدين .
وتحية نضالية .
فضيحة طرد الأستاذ سعد بنداود من الوظيفة العمومية من طرف جامعة القاضي عياض تعود إلى الواجهة في المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بالرباط


ملصقات


اقرأ أيضاً
محامية لـكشـ24: “الگارديانات” يمارسون العنف والابتزاز تحت أعين السلطات
حذرت الأستاذة فاطمة الزهراء الشاوي، المحامية بهيئة الدار البيضاء ونائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تصريح خصت به موقع كشـ24، من استفحال ظاهرة الحراس العشوائيين المعروفين بـ”الكارديانات” في الفضاءات العامة، وعلى رأسها الشواطئ، معتبرة أن هذه الظاهرة لا تعكس فقط صورة سلبية عن المغرب لدى الزوار والسياح، بل تشكل كذلك خرقا صارخا للقانون وتنذر بانزلاقات خطيرة تمس الأمن والنظام العام. وقالت الشاوي إن انتشار هؤلاء الحراس غير المرخصين يطغى عليه طابع الفوضى، ويتسم في أحيان كثيرة بالعنف تجاه المواطنين، في ظل غياب أي تأطير قانوني أو رقابة فعلية من طرف الجهات المسؤولة، وأوضحت أن تنظيم المرافق العمومية، بما في ذلك مواقف السيارات واستغلال الملك العمومي، هو من اختصاص الجماعات الترابية، وفقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، إما عن طريق صفقات عمومية أو عبر تفويض من هذه الجماعات. وتساءلت مصرحتنا عن دور الشرطة الإدارية التي يفترض أن تسهر على مراقبة هذه التجاوزات، مشددة على أن غياب التفعيل الجدي للقوانين هو ما يفتح المجال أمام ممارسات عشوائية تسيء إلى صورة المغرب وتؤثر سلبا على راحة المواطنين والسياح على حد سواء. وفي السياق ذاته، أشارت الشاوي إلى الجانب الزجري في القانون الجنائي، موضحة أن الابتزاز وأخذ الأموال دون وجه حق من طرف بعض هؤلاء الحراس يمكن أن يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، مستدلة بالفصل 538 الذي يجرم الاستيلاء على مال الغير دون موجب قانوني، وبالفصل الذي يجرم وسائل الضغط للحصول على منافع غير مستحقة. ودعت الشاوي المواطنين إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الممارسات، والتبليغ عنها عبر المساطر القانونية المتاحة، مؤكدة أن مساهمة المواطن تبقى أساسية في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الفضاء العام، رغم تفهمها لحالة التردد التي يعيشها البعض، خاصة في فترات العطل حيث يفضل كثيرون تفادي الاصطدام مقابل مبالغ زهيدة. وختمت المحامية تصريحها بالتأكيد على أن التفعيل الجاد للقوانين، وتكاثف جهود السلطة المحلية والجماعات الترابية، يبقى السبيل الوحيد لإنهاء هذه الظاهرة وإعادة الاعتبار للفضاءات العمومية.
مجتمع

من الإحتفال إلى التسول.. “الطعارج” تتحول إلى أدوات استجداء بشوارع مراكش
مع حلول مناسبة عاشوراء، التي تُعدّ من بين أبرز المناسبات في المغرب، تعود إلى الواجهة بعض الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها تسول الأطفال تحت غطاء "حق عاشوراء"، وهي ممارسة تتسع رقعتها عاما بعد عام، حتى باتت مصدر قلق واستياء في عدد من المدن المغربية، ضمنها مراكش. ففي حين يحتفي المغاربة بعاشوراء بطقوس احتفالية تقليدية مبهجة، يستغل عدد كبير من الأطفال هذه المناسبة للنزول إلى الشوارع لتسول المال تحت ذريعة "حق عاشوراء" وهي الظاهرة التي تجاوزت أزقة الأحياء إلى الإشارات الضوئية، حيث ينشط عدد من الأطفال بالقرب من هذه الأخيرة حاملين "الطعارج"، طالبين المال من سائقي السيارات، في مشهد يتجاوز براءتهم ويدفع نحو تطبيع مبكر مع التسول. ووفق ما عاينته "كشـ24"، في مجموعة من الشوراع، أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت في المدارات الطرقية الرئيسية، حيث يعمد عشرات الأطفال إلى التنقل بين السيارات والتسول مستخدمين أدوات احتفالية لجلب الانتباه، ما يخلق نوعا من الفوضى والضغط على السائقين، ويطرح تساؤلات حول دور الأسر والمجتمع في ضبط هذه الانزلاقات السلوكية. ويرى عدد من النشطاء أن "حق عاشوراء" انزاح عن معناه الأصلي، ليتحوّل إلى مدخل خطير لتعزيز ثقافة الكسل والتسول لدى الأطفال، معتبرين أن هذا الانفلات يشجع على التسول المقنع ويكرّس سلوك الاتكال منذ سن مبكرة. وحذروا من أن التحصيل السهل للمال خلال هذه المناسبة قد يطبع سلوك الطفل مستقبلاً، ويجعله أكثر ميلاً إلى تكرار هذا النمط في مناسبات أخرى، خاصة في ظل غياب التوجيه الأسري وضعف آليات الرقابة. وأكد نشطاء، على أن الاحتفال لا يجب أن يكون على حساب كرامة الطفل ولا النظام العام، وأن مسؤولية التوعية تقع أولاً على الأسرة، ثم على المؤسسات التربوية والمجتمع المدني، باعتبار أن الطفل يجب أن يُحمى من الاستغلال مهما كان نوعه. من جهتهم، دعا عدد من المواطنين إلى إطلاق حملات تحسيسية وتربوية لتصحيح المفهوم الحقيقي لعاشوراء، والتصدي لاستخدام الأطفال في التسول تحت أي غطاء كان، بالإضافة إلى تفعيل دور السلطات المحلية والجمعيات في ضبط الظاهرة واحتوائها.    
مجتمع

ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة