الخميس 02 مايو 2024, 14:53

رياضة

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2014

تجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مدى عشرة أيام (10 - 20 دجنبر) صوب المغرب، الذي يتشرف للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم نهائيات مسابقة كأس العالم للأندية

و التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيها أبطال ست اتحادات قارية بالإضافة إلى فريق المغرب التطواني (بطل المغرب) وممثل البلد المضيف.

فبعد نسخة العام الماضي 2013، التي أقيمت بمدينتي مراكش وأكادير وعرفت تتويج فريق بايرن ميونيخ بطلا للنسخة العاشرة على حساب فريق الرجاء البيضاوي 2-0، تحتضن مدينتا الرباط ومراكش نهائيات النسخة الحادية عشر في تحد كبير من أجل تكرار النجاح الباهر الذي تحقق باعتراف واضح وصريح من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، وذلك نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير حيث حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا العرس الكروي العالمي.

كما كان للتنظيم العالي الجودة، إن على مستوى حسن الضيافة أو استقبال الأندية المشاركة وجماهيرها أو التغطية الإعلامية الواسعة التي واكبت منافساتها والإقبال الكبير للجمهور المغربي على مبارياتها، دوره البالغ الأهمية في إخراج هذه التظاهرة في أحسن حلة حيث بلغت نسبة الملء في ملعبي أكادير ومراكش 78 بالمائة في المباراة الأولى الفاصلة، و85 بالمائة في مباراتي دور ربع النهاية، و71 و92 بالمائة في مباراتي نصف النهاية و86 بالمائة في مباراتي الترتيب والنهاية.

وأعطى الحضور الجماهيري الكبير بصخبه وتشجيعاته، إن داخل الملعبين أو في شوارع وأزقة المدينتين المستضيفتين، نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام، الذي يعتبر الثاني من حيث الأهمية بعد كأس العالم للمنتخبات، وساهم بشكل وافر في إنجاح الدورة وكرس في ذات الوقت عشق وولع الشعب المغربي بكرة القدم واحترامه لقيمها وفي مقدمتها "الروح الرياضية".

كما تميزت الدورة الماضية بعروض كروية من المستوى الرفيع وبنسبة عالية من الأهداف بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة وبتغطية إعلامية الواسعة عملت على مواكبة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مع بث حوالي 185 بلدا لقطات من هذه الدورة.

 المغرب أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ينظم التظاهرة 

وبهذا يكون المغرب، الذي كان مرشح وحيدا، والذي قدم يوم 15 أكتوبر2011 في زيوريخ رسميا ملف ترشيحه للاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة مسابقة كأس العالم لأندية كرة القدم برسم سنتي 2013 - 2014، أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ، يحظى بشرف استضافة مونديال الأندية.

يذكر أن اليابان احتضنت مونديال الأندية ست مرات (2005 - 2006 -2007 و2008 و2011 -2012) والإمارات العربية مرتين ( 2009 -2010) والبرازيل مرة واحدة وكانت عام 2000 وهي الدورة التي شارك فيها فريق الرجاء البيضاوي وكان أول فريق يمثل القارة الإفريقية في هذه التظاهرة. وتقام كأس العالم للأندية سنويا في شهر دجنبر بمشاركة الأندية البطلة في القارات الست إضافة إلى حامل لقب بطولة البلد المضيف.

وكان وزير الشباب والرياضة السابق، منصف بلخياط، قدم في شهر أكتوبر 2011 عرضا أمام مجلس الحكومة، حول ترشيح المملكة لتنظيم مونديال الأندية سلط فيه الضوء على مضامين ملف الترشيح المغربي ودفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لتطوير كرة القدم الوطنية.

وتعد بطولة كأس العالم للأندية إحدى أكبر التظاهرات الكروية الدولية، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، مما يكسب هذه المنافسة أهمية كبرى على الصعيدين الرياضي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب التسويقي والسياحي الذي يشكل إضافة للبلد الذي يقع عليه الاختيار من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة هذه البطولة.

وشكل اختيار المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تأكيدا من الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم العالمية على ثقتها في القدرات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة، وكذا المكانة التي تحظى بها بالنظر إلى تاريخها الكروي الكبير، إذ اعتبر المغرب على الدوام في طليعة الدول العربية والإفريقية بالنظر إلى الإنجازات التي حققها وفي مقدمتها مشاركاته المتعددة (أربع مرات) في نهائيات كأس العالم.

كما يأتي إسناد تنظيم كأس العالم للأندية إلى المغرب لعامين متتاليين (2013 و2014) اعترافا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالدينامية التي شهدتها المملكة خلال ال15 سنة الأخيرة والتي استهدفت جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناخ الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مما مكنه من كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف المالية، ناهيك عن أكبر الشركات العالمية التي تختار المغرب لإقامة مشاريعها الكبرى (قطاع صناعة السيارات وأجزاء الطائرات ...).

جوزيف بلاتر، رئيس "الفيفا" يعبرعن يقينه في نجاح دورة 2014 لكأس العالم للأندية 

وأعرب جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن يقينه بأن المغرب سينجح كما نجح في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2013، في تنظيم نسخة هذه السنة، مبرزا أن المملكة لديها جميع الإمكانيات لتنظيم هذه التظاهرة الدولية.

وأكد بلاتر أن اختيار (الفيفا) للمغرب لم يأت اعتباطا، بل لأنه يشهد صحوة في مختلف القطاعات ويتوفر على بنية تحتية جيدة وملاعب في أحسن حلة، لا سيما ملعبا مراكش والمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم الملكي والحكومي لهذه البطولة العالمية. وأشار إلى أن تنظيم بطولة كأس العالم للأندية ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المغربي، وذلك بالنظر إلى حجم هذه التظاهرة الدولية التي ستعرف مشاركة وازنة لفرق قوية ولها صيت عالمي.

وفي هذا السياق، عبر جوزيف بلاتر في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن قناعته الراسخة بأن النسخة الحادية عشر لكأس العالم للأندية، التي ستقام بالمغرب من 10 إلى 20 دجنبر الجاري، ستكون مسك ختام سنة كروية رائعة.

وقال بلاتر، "إني على قناعة راسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت على الخصوص بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل". وأوضح أن من خاصيات الدورة الحادية عشر مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورانزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.

بلاتير جد مرتاح لاختيار ملعب الرباط لاحتضان  بعض مباريات كأس العالم للأندية

وذكر بلاتر بالمستجدات التي عرفتها الدورة العاشرة ومن بينها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاذ المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط عوض أكادير لاحتضان بعض المباريات وقال "إني لجد مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة بعد أن خضعت العديد من مرافقه لإصلاحات جذرية". وكأس العالم للأندية، التي كانت تعرف سابقا ببطولة العالم للأندية (في نسخة 2000 و2005) هي بطولة دولية أحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد أقيمت لأول مرة في سنة 2000 بالبرازيل .

وفازت 8 أندية مختلفة في 10 نسخ من كأس العالم لأندية كرة القدم، إذ يمتلك كل من برشلونة الإسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بواقع لقبين لكل فريق. بينما فاز كل إي سي ميلانو و أنتر ميلانو الإيطاليين ونادي ساو باولو أنترناسيونال البرازيلي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ بلقب البطولة مرة واحدة.

ولهذا، تمتلك الأندية البرازيلية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 4 مرات بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005 وأنترناسيونال في نسخة 2006 وكورينثيانز (2000 و2012). بينما يمتلك برشلونة الإسباني الرقم القياسي في التأهل للمباراة النهائية، حيث تأهل ثلاث مرات، فاز مرتين (2009، 2011) وخسر مرة وحيدة أمام نادي إنترناسيونال في نسخة 2006.

يذكر أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب فريق بايرن ميونيخ بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق الرجاء البيضاوي بهدفين للا شيء .

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات
تجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مدى عشرة أيام (10 - 20 دجنبر) صوب المغرب، الذي يتشرف للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم نهائيات مسابقة كأس العالم للأندية

و التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيها أبطال ست اتحادات قارية بالإضافة إلى فريق المغرب التطواني (بطل المغرب) وممثل البلد المضيف.

فبعد نسخة العام الماضي 2013، التي أقيمت بمدينتي مراكش وأكادير وعرفت تتويج فريق بايرن ميونيخ بطلا للنسخة العاشرة على حساب فريق الرجاء البيضاوي 2-0، تحتضن مدينتا الرباط ومراكش نهائيات النسخة الحادية عشر في تحد كبير من أجل تكرار النجاح الباهر الذي تحقق باعتراف واضح وصريح من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، وذلك نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير حيث حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا العرس الكروي العالمي.

كما كان للتنظيم العالي الجودة، إن على مستوى حسن الضيافة أو استقبال الأندية المشاركة وجماهيرها أو التغطية الإعلامية الواسعة التي واكبت منافساتها والإقبال الكبير للجمهور المغربي على مبارياتها، دوره البالغ الأهمية في إخراج هذه التظاهرة في أحسن حلة حيث بلغت نسبة الملء في ملعبي أكادير ومراكش 78 بالمائة في المباراة الأولى الفاصلة، و85 بالمائة في مباراتي دور ربع النهاية، و71 و92 بالمائة في مباراتي نصف النهاية و86 بالمائة في مباراتي الترتيب والنهاية.

وأعطى الحضور الجماهيري الكبير بصخبه وتشجيعاته، إن داخل الملعبين أو في شوارع وأزقة المدينتين المستضيفتين، نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام، الذي يعتبر الثاني من حيث الأهمية بعد كأس العالم للمنتخبات، وساهم بشكل وافر في إنجاح الدورة وكرس في ذات الوقت عشق وولع الشعب المغربي بكرة القدم واحترامه لقيمها وفي مقدمتها "الروح الرياضية".

كما تميزت الدورة الماضية بعروض كروية من المستوى الرفيع وبنسبة عالية من الأهداف بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة وبتغطية إعلامية الواسعة عملت على مواكبة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مع بث حوالي 185 بلدا لقطات من هذه الدورة.

 المغرب أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ينظم التظاهرة 

وبهذا يكون المغرب، الذي كان مرشح وحيدا، والذي قدم يوم 15 أكتوبر2011 في زيوريخ رسميا ملف ترشيحه للاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة مسابقة كأس العالم لأندية كرة القدم برسم سنتي 2013 - 2014، أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ، يحظى بشرف استضافة مونديال الأندية.

يذكر أن اليابان احتضنت مونديال الأندية ست مرات (2005 - 2006 -2007 و2008 و2011 -2012) والإمارات العربية مرتين ( 2009 -2010) والبرازيل مرة واحدة وكانت عام 2000 وهي الدورة التي شارك فيها فريق الرجاء البيضاوي وكان أول فريق يمثل القارة الإفريقية في هذه التظاهرة. وتقام كأس العالم للأندية سنويا في شهر دجنبر بمشاركة الأندية البطلة في القارات الست إضافة إلى حامل لقب بطولة البلد المضيف.

وكان وزير الشباب والرياضة السابق، منصف بلخياط، قدم في شهر أكتوبر 2011 عرضا أمام مجلس الحكومة، حول ترشيح المملكة لتنظيم مونديال الأندية سلط فيه الضوء على مضامين ملف الترشيح المغربي ودفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لتطوير كرة القدم الوطنية.

وتعد بطولة كأس العالم للأندية إحدى أكبر التظاهرات الكروية الدولية، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، مما يكسب هذه المنافسة أهمية كبرى على الصعيدين الرياضي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب التسويقي والسياحي الذي يشكل إضافة للبلد الذي يقع عليه الاختيار من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة هذه البطولة.

وشكل اختيار المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تأكيدا من الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم العالمية على ثقتها في القدرات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة، وكذا المكانة التي تحظى بها بالنظر إلى تاريخها الكروي الكبير، إذ اعتبر المغرب على الدوام في طليعة الدول العربية والإفريقية بالنظر إلى الإنجازات التي حققها وفي مقدمتها مشاركاته المتعددة (أربع مرات) في نهائيات كأس العالم.

كما يأتي إسناد تنظيم كأس العالم للأندية إلى المغرب لعامين متتاليين (2013 و2014) اعترافا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالدينامية التي شهدتها المملكة خلال ال15 سنة الأخيرة والتي استهدفت جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناخ الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مما مكنه من كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف المالية، ناهيك عن أكبر الشركات العالمية التي تختار المغرب لإقامة مشاريعها الكبرى (قطاع صناعة السيارات وأجزاء الطائرات ...).

جوزيف بلاتر، رئيس "الفيفا" يعبرعن يقينه في نجاح دورة 2014 لكأس العالم للأندية 

وأعرب جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن يقينه بأن المغرب سينجح كما نجح في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2013، في تنظيم نسخة هذه السنة، مبرزا أن المملكة لديها جميع الإمكانيات لتنظيم هذه التظاهرة الدولية.

وأكد بلاتر أن اختيار (الفيفا) للمغرب لم يأت اعتباطا، بل لأنه يشهد صحوة في مختلف القطاعات ويتوفر على بنية تحتية جيدة وملاعب في أحسن حلة، لا سيما ملعبا مراكش والمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم الملكي والحكومي لهذه البطولة العالمية. وأشار إلى أن تنظيم بطولة كأس العالم للأندية ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المغربي، وذلك بالنظر إلى حجم هذه التظاهرة الدولية التي ستعرف مشاركة وازنة لفرق قوية ولها صيت عالمي.

وفي هذا السياق، عبر جوزيف بلاتر في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن قناعته الراسخة بأن النسخة الحادية عشر لكأس العالم للأندية، التي ستقام بالمغرب من 10 إلى 20 دجنبر الجاري، ستكون مسك ختام سنة كروية رائعة.

وقال بلاتر، "إني على قناعة راسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت على الخصوص بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل". وأوضح أن من خاصيات الدورة الحادية عشر مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورانزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.

بلاتير جد مرتاح لاختيار ملعب الرباط لاحتضان  بعض مباريات كأس العالم للأندية

وذكر بلاتر بالمستجدات التي عرفتها الدورة العاشرة ومن بينها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاذ المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط عوض أكادير لاحتضان بعض المباريات وقال "إني لجد مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة بعد أن خضعت العديد من مرافقه لإصلاحات جذرية". وكأس العالم للأندية، التي كانت تعرف سابقا ببطولة العالم للأندية (في نسخة 2000 و2005) هي بطولة دولية أحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد أقيمت لأول مرة في سنة 2000 بالبرازيل .

وفازت 8 أندية مختلفة في 10 نسخ من كأس العالم لأندية كرة القدم، إذ يمتلك كل من برشلونة الإسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بواقع لقبين لكل فريق. بينما فاز كل إي سي ميلانو و أنتر ميلانو الإيطاليين ونادي ساو باولو أنترناسيونال البرازيلي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ بلقب البطولة مرة واحدة.

ولهذا، تمتلك الأندية البرازيلية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 4 مرات بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005 وأنترناسيونال في نسخة 2006 وكورينثيانز (2000 و2012). بينما يمتلك برشلونة الإسباني الرقم القياسي في التأهل للمباراة النهائية، حيث تأهل ثلاث مرات، فاز مرتين (2009، 2011) وخسر مرة وحيدة أمام نادي إنترناسيونال في نسخة 2006.

يذكر أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب فريق بايرن ميونيخ بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق الرجاء البيضاوي بهدفين للا شيء .

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات

ملصقات


اقرأ أيضاً
فريق سعودي يتقدم بمبلغ ضخم لضم حكيم زياش
يجري فريق الشباب السعودي محادثات للتعاقد مع النجم المغربي حكيم زياش، الذي أبدى تألقًا لافتًا مع ناديه غلطة سراي التركي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وفقًا لما نشرته صحيفة "الصباح" التركية، أظهرت إدارة الشباب اهتمامًا بالتوقيع مع زياش، حيث يتوقع أن تعرض عليه عقدًا بقيمة إجمالية تصل إلى 37.5 مليون يورو لمدة سنتين ونصف. المسؤولون في الفريق السعودي يُظهرون إصرارًا كبيرًا لضم اللاعب المغربي، الذي يُعتبر من أبرز النجوم في الموسم الرياضي الحالي بتركيا، على أمل أن يوافق على العرض وإتمام الصفقة بنجاح خلال الصيف. في سياق متصل، سجل زياش حضورًا مؤثرًا مع غلطة سراي هذا الموسم، حيث شارك في 19 مباراة، منها 14 في الدوري التركي الممتاز و5 في دوري أبطال أوروبا، مسجلاً 6 أهداف ومقدمًا 3 تمريرات حاسمة. تجدر الإشارة إلى أن غلطة سراي قد فعّل بند شراء عقد زياش من نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد مشاركته في 15 مباراة مع الفريق التركي، مما يعكس مدى الثقة والرضا بأدائه.
رياضة

الإتحاد العربي يسحب تنظيم البطولة العربية للجمباز من الجزائر ويمنحها للمغرب
علمت "كشـ24"، أن الإتحاد العربي للجمباز قرر سحب تنظيم البطولة العربية للعبة التي كان من المقرر أن تحتضنها الجزائر في أكتوبر المقبل، من هذه الأخيرة. ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد منح الإتحاد شرف تنظيم هذه النسخة للمغرب، حيث من المنتظر أن تقام بمدينة مراكش بدل الجزائر. ويأتي هذا القرار بعدما أعلن الإتحاد الجزائري للجمباز انسحابه من بطولة إفريقيا للجمباز التي انطلقت بمراكش أمس الثلاثاء 30 أبريل إلى غاية 7 ماي الجاري.   
رياضة

إلياس بنصغير مرشح لجائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الفرنسي
كشف الاتحاد الفرنسي للاعبين المحترفين (UNFP) عن قائمة اللاعبين المرشحين لجوائزه لموسم 2023-2024 وتضمنت اللائحة اسم الدولي المغربي إلياس بنصغير، لاعب نادي أس موناكو. وينافس بنصغير في فئة جائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الفرنسي، إلى جانب كل من ديزيري دوي (ستاد رين)، وريان شرقي (أولمبيك ليون)، وليني يورو (ليل)، وزائير إيمري (باريس سان جيرمان). ويأتي تواجد بنصغير في القائمة المذكورة، بعد تألقه رفقة فريقه موناكو في منافسات “الليغ 1″، علما أنه سجل هدفا واحدا هذا الموسم في المسابقة المحلية، إضافة إلى تمريرة حاسمة. وشارك بنصغير في 11 مباراة مع ناديه موناكو هذا الموسم سجل خلالها هدفا وحيدا، علما أن اللاعب البالغ من العمر 19 سنة سجل أول ظهور له مع المنتخب المغربي من بوابة تربص شهر مارس الماضي. وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد أشارت قبل أسابيع إلى أن الاتحاد الفرنسي مازال يحاول إقناع بنصغير بتغيير قراره بتمثيل المنتخب المغربي، حيث يكثف من اتصالاته لجعل اللاعب يعدل عن اختياره ويحمل قميص “الديكة” مستقبلا.
رياضة

بسبب مستحقات المغربي بوطيب.. “الفيفا” يصدم الزمالك
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إيقاف قيد نادي الزمالك للاعبين جدد في صفوفه لمدة ثلاث فترات، وذلك بداية من 24 أبريل الجاري وحتى سداد غرامة مهاجمه السابق المغربي خالد بوطيب. وأدرج الاتحاد الدولي لكرة القدم، اسم نادي الزمالك في قائمة الأندية الموقع عليها عقوبات بإيقاف القيد، حيث يقوم "الفيفا" بتحديث البوابة الخاصة بقضايا الأندية، يوم الاثنين من كل أسبوع. وجاء إعلان "الفيفا" عن هذا القرار بعد ساعات من فوز الزمالك على دريمز الغاني 3-0 وبلوغه نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. وكان الزمالك، قد أعلن في وقت سابق، عن إيقاف قيده بسبب غرامة خالد بوطيب، الناتجة عن شكوى اللاعب الدولي المغربي السابق للنادي منذ عام 2020 بسبب عدم حصوله على مستحقاته المقدرة بنحو 2.5 مليون يورو. ولعب بوطيب للزمالك بين يناير 2019 والشهر نفسه من 2020.وصدم خبر إيقاف القيد إدارة الزمالك، بعد فترة من الاستقرار عاشها الفريق الأبيض الذي تحسنت نتائجه في الدوري الممتاز، ووصل إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. ويلعب الزمالك في نهائي كأس الكونفدرالية ضد نهضة بركان المغربي، علما بأن الفريق المصري كان قد توج بلقب المسابقة في موسم 2018-2019 عقب فوزه في النهائي على نهضة بركان بالذات.
رياضة

رسميا.. “الكاف” يغلق ملف مباراة اتحاد العاصمة وبركان في انتظار العقوبات
أنهت لجنة الأندية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم، اجتماعها اليوم فاتح ماي 2024 واتخذت قرارها بخصوص مباراة إياب الدور قبل النهائي من منافسات كاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بين فريقي نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري. وعقب اجتماعها المذكور قضت لجنة الأندية بخسارة فريق اتحاد العاصمة بثلاثة أهداف من دون مقابل، بالإضافة إلى إحالة الملف على لجنة لانضباط لاتخاذ الإجراءات التأديبية الإضافية المحتملة. وقد صودق على هذا القرار بإجماع أعضاء لجنة الأندية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
رياضة

ليفاندوفسكي يحسم موقفه من الرحيل عن برشلونة
بشكل نهائي وصريح، حسم النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي موقفه من الرحيل عن برشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية مغادرة اللاعب البالغ من العمر 35 عاما للفريق الكتالوني بعد تلقيه عروضا مغرية عديدة، أبرزها في الدوري السعودي. وفي حديثه لصحيفة "بيلد" الألمانية، كشف ليفاندوفسكي: "الرحيل عن برشلونة هذا الصيف، أمر غير ممكن، وهو ليس مطروحا للتفكير بكل تأكيد". وأضاف: "أشعر بأنني بحالة جيدة جسديا، واعتبارا من اليوم، سأستمر لمدة عامين على الأقل". وتابع: "حين لا أكون في أعلى مستوى بدني، سأبدأ في التفكير في ذلك (المغادرة)". المصدر: سكاي نيوز.
رياضة

تقارير.. نايف أكرد على “رادار” أندية سعودية
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي ومدافع نادي ويست هام الإنجليزي أضحى محط اهتمام العديد من الأندية السعودية. وكشفت الصحفي الرياضي بن جاكوبس اهتمام بعض الأندية السعودية بالتعاقد مع الدولي المغربي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة. وأورد جاكوبس في تغريدة على حسابه الشخصي في منصة "إكس" : "أكرد هدف لبعض الأندية السعودية هذا الصيف، الاتحاد استفسر عنه في يناير الماضي، القادسية أيضاًً مهتم بالتعاقد مع اللاعب". وأضاف : "في الميركاتو الشتوي لم يكن وست هام يتطلع لبيع اللاعب، لكنه يتوقع عرضاًً مغرياًً من حيث القيمة المالية".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة