الفيلم النيوزيلاندي “كل شيء أحببناه” يفتتح عروض المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 06:27

ثقافة-وفن

الفيلم النيوزيلاندي “كل شيء أحببناه” يفتتح عروض المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2014

الفيلم النيوزيلاندي
يغوص الفيلم النيوزيلاندي "كل شيء أحببناه'' للمخرج مكاس كوري، الذي افتتح اليوم السبت المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 14، في مشاعر الألم والحزن ويصور مدى صعوبة تجاوز مرارة الفقدان. 

فيلم ''كل شيء أحببناه"، يروي قصة الساحر ''تشارلي'' الذي يقرر أن يمنح زوجته ''أنجيلا '' طعما ومعنى للحياة والسعادة بتقديمه لها لأفضل عرض سحري قام به على الإطلاق، وهو ظهور طفل صغير في حياتهما بعد أن فقدا ابنهما ''هوغو''.

 ينقل لنا هذا العمل الفني بصدق الحالة النفسية لهذين الزوجين اللذين كانا يقومان بجولات لتقديم عروض سحرية، قبل أن يسدل الستار على حياتهما المهنية والشخصية مع الموت المفاجئ لابنهما. سيرفض تشارلي فكرة وفاة ابنه لأن صورة الأسرة السعيدة والمثالية ستظل عالقة بذهنه، الشيء الذي سيدفعه للتفكير في استرجاع هذه الأسرة التي يحبها بأي ثمن. 

تبدأ أولى مشاهد الفيلم مع تشارلي في منزله، ورغم أنه كان في فترة حداد غير أنه مع ذلك لم يكن بمفرده فقد كان يلهو مع طفل صغير اسمه ''طومي''. يفهم المشاهد من خلال مشهد لتقرير تلفزيوني يتحدث عن طفل في عداد المفقودين أن ''تشارلي'' قام باختطاف هذا الطفل ليعوضه عن ابنه الذي فقده. 

في البداية ترفض زوجته أنجيلا التي كانت منهارة بسبب فقدانها لابنهما، فكرة وجود ابن بديل لهوغو، لأن هذا التعويض لن يمحو بالنسبة لها ألم الفقد الكامن في قلبها. لكنها ستغير رأيها شيئا فشيئا عندما يقنعها تشارلي بأن أسرة الطفل تعامل هذا الأخير بقسوة وأنه يستحق من يحبه ويهتم به. 

تتوالى الأحداث ليكتشف الزوجان المتورطان في قضية اختطاف "طومي" بأنهما مخطئان، ويستسلمان لواقعهما بالاعتراف بذنبهما للشرطة. منذ المشاهد الأولى للفيلم يضع المخرج ماكس كوري المشاهد أمام ثنائية الموت والحياة، ويصور بحرفية عالية شعور الألم الذي أصاب الزوجين ''تشارلي'' و''أنجيلا'' جراء الموت المفاجئ لإبنهما في حادثة سير وشعورهما العميق بالحزن، ومحاولتهما تجاوزه. 

وتلتقط كاميرا المخرج بوضوح تفاصيل معاناة الزوجين ومشاعرهما التي يغلفها الإحباط واليأس خلال رحلة بحثهما عن سعادة مفقودة وعن أمل ومعنى لحياتهما. كما نجح المخرج في جعل المشاهدين يتعاطفون مع لحظات حزن ''تشارلي'' و''أنجيلا'' ولحظات انهزام حلمهم وآمالهم في تعويض ابنهما على أرض الواقع. يخيم على هذا الفيلم إيقاع بطيء وهادئ. 

أما التفاصيل الصغيرة التي تتضمنها القصة، فقد ترجمها المخرج إلى مشاهد ولقطات مصورة باحتراف، ضمن إطارات متنوعة وجميلة. كما حاول المخرج ألا يبقي المشاهد لهذا العمل الفني، مجرد متفرج سلبي أمام الأحداث، بل يمسك به ويأخذه عنوة إلى داخل القصة من خلال الزوايا والمشاهد واللقطات والموسيقى التصويرية التي صاحبت التطور الدرامي للأحداث. 

مضمون فيلم '' كل شيء أحببناه'' يستمد ثراءه من بساطته. وقد قام بتشخيص الأدوار في هذا الفيلم كل من بريت ستيوارت (تشارلي) وسيا تروكينهايم (أنجيلا) وبين كلاركسون (طومي). يشار إلى أن المخرج ماكس كوري أصبح بعد تخرجه من جامعة فيكتوريا بمدينة ويليكتون وحصوله على شهادة في شعبة العلوم السياسية، المقدم النجم للتلفزيون النيوزيلاندي، بعد أن أخرج فيلما قصيرا نال العديد من الجوائز. 

وقد بدأ منذ سنة 2008، في كتابة مسلسلات تلفزيونية، فشارك في كتابة السلسلة الدرامية ذات الإقبال الجماهيري الكبير على التلفزيون النيوزيلاندي ''شارع شورتلاند"، كما ساهم مؤخرا في كتابة الكوميديا الدرامية ''ديف''.

الفيلم النيوزيلاندي
يغوص الفيلم النيوزيلاندي "كل شيء أحببناه'' للمخرج مكاس كوري، الذي افتتح اليوم السبت المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 14، في مشاعر الألم والحزن ويصور مدى صعوبة تجاوز مرارة الفقدان. 

فيلم ''كل شيء أحببناه"، يروي قصة الساحر ''تشارلي'' الذي يقرر أن يمنح زوجته ''أنجيلا '' طعما ومعنى للحياة والسعادة بتقديمه لها لأفضل عرض سحري قام به على الإطلاق، وهو ظهور طفل صغير في حياتهما بعد أن فقدا ابنهما ''هوغو''.

 ينقل لنا هذا العمل الفني بصدق الحالة النفسية لهذين الزوجين اللذين كانا يقومان بجولات لتقديم عروض سحرية، قبل أن يسدل الستار على حياتهما المهنية والشخصية مع الموت المفاجئ لابنهما. سيرفض تشارلي فكرة وفاة ابنه لأن صورة الأسرة السعيدة والمثالية ستظل عالقة بذهنه، الشيء الذي سيدفعه للتفكير في استرجاع هذه الأسرة التي يحبها بأي ثمن. 

تبدأ أولى مشاهد الفيلم مع تشارلي في منزله، ورغم أنه كان في فترة حداد غير أنه مع ذلك لم يكن بمفرده فقد كان يلهو مع طفل صغير اسمه ''طومي''. يفهم المشاهد من خلال مشهد لتقرير تلفزيوني يتحدث عن طفل في عداد المفقودين أن ''تشارلي'' قام باختطاف هذا الطفل ليعوضه عن ابنه الذي فقده. 

في البداية ترفض زوجته أنجيلا التي كانت منهارة بسبب فقدانها لابنهما، فكرة وجود ابن بديل لهوغو، لأن هذا التعويض لن يمحو بالنسبة لها ألم الفقد الكامن في قلبها. لكنها ستغير رأيها شيئا فشيئا عندما يقنعها تشارلي بأن أسرة الطفل تعامل هذا الأخير بقسوة وأنه يستحق من يحبه ويهتم به. 

تتوالى الأحداث ليكتشف الزوجان المتورطان في قضية اختطاف "طومي" بأنهما مخطئان، ويستسلمان لواقعهما بالاعتراف بذنبهما للشرطة. منذ المشاهد الأولى للفيلم يضع المخرج ماكس كوري المشاهد أمام ثنائية الموت والحياة، ويصور بحرفية عالية شعور الألم الذي أصاب الزوجين ''تشارلي'' و''أنجيلا'' جراء الموت المفاجئ لإبنهما في حادثة سير وشعورهما العميق بالحزن، ومحاولتهما تجاوزه. 

وتلتقط كاميرا المخرج بوضوح تفاصيل معاناة الزوجين ومشاعرهما التي يغلفها الإحباط واليأس خلال رحلة بحثهما عن سعادة مفقودة وعن أمل ومعنى لحياتهما. كما نجح المخرج في جعل المشاهدين يتعاطفون مع لحظات حزن ''تشارلي'' و''أنجيلا'' ولحظات انهزام حلمهم وآمالهم في تعويض ابنهما على أرض الواقع. يخيم على هذا الفيلم إيقاع بطيء وهادئ. 

أما التفاصيل الصغيرة التي تتضمنها القصة، فقد ترجمها المخرج إلى مشاهد ولقطات مصورة باحتراف، ضمن إطارات متنوعة وجميلة. كما حاول المخرج ألا يبقي المشاهد لهذا العمل الفني، مجرد متفرج سلبي أمام الأحداث، بل يمسك به ويأخذه عنوة إلى داخل القصة من خلال الزوايا والمشاهد واللقطات والموسيقى التصويرية التي صاحبت التطور الدرامي للأحداث. 

مضمون فيلم '' كل شيء أحببناه'' يستمد ثراءه من بساطته. وقد قام بتشخيص الأدوار في هذا الفيلم كل من بريت ستيوارت (تشارلي) وسيا تروكينهايم (أنجيلا) وبين كلاركسون (طومي). يشار إلى أن المخرج ماكس كوري أصبح بعد تخرجه من جامعة فيكتوريا بمدينة ويليكتون وحصوله على شهادة في شعبة العلوم السياسية، المقدم النجم للتلفزيون النيوزيلاندي، بعد أن أخرج فيلما قصيرا نال العديد من الجوائز. 

وقد بدأ منذ سنة 2008، في كتابة مسلسلات تلفزيونية، فشارك في كتابة السلسلة الدرامية ذات الإقبال الجماهيري الكبير على التلفزيون النيوزيلاندي ''شارع شورتلاند"، كما ساهم مؤخرا في كتابة الكوميديا الدرامية ''ديف''.


ملصقات


اقرأ أيضاً
استئنافية البيضاء تدين الرابور “طوطو” بالحبس
أيدت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الإستئنافية بالدار البيضاء، يومه الاثنين 21 أبريل الجاري، الحكم الابتدائي الصادر في حق الفنان طه فحصي الملقب بـ "طوطو"، والقاضي بإدانته بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، على خلفية القضية التي يتابعه فيها الصحافي محمد التيجيني. وتوبع "طوطو"، في القضية المذكورة، بتهم تتعلق بالسب و التهديد والقيام بأعمال مخلة بالحياء ونشرها عبر أنظمة معلوماتية . وكان الصحافي محمد التيجيني تقدم بشكاية إلى النيابة العامة بالدار البيضاء ضد مغني الراب “طوطو”، متهما إياه بالسب والقذف والتهديد، والإخلال بالحياء من خلال الظهور أمام الجمهور عاريا وبيده قنينة خمر.    
ثقافة-وفن

الفنان المغربي محسن جمال في ذمة الله
أسلم الفنان المغربي الكبير محسن جمال روحه إلى بارئها، صباح يومه الاثنين، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الراحل، المزداد بمدينة طنجة سنة 1948، قد مر بوعكة صحية حادة خضع على إثرها لعملية جراحية دقيقة، انتهت ببتر رجليه، نتيجة لتدهور حالته الصحية بفعل مضاعفات المرض. وكان الفنان المغربي قد ترعرع وسط أجواء فنية ساعدته على صقل موهبته منذ سن مبكرة، كما بدأ مساره الفني سنة 1983، وتميز بإتقانه لآلة العود وولعه الكبير بالطرب المغربي الأصيل. ويعتبر الراحل من أبرز أعلام الأغنية المغربية الأصيلة، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها أعمالاً خالدة، من بينها: “الزين فالثلاثين”، “أكيد أكيد”، “سمع ليا نوصيك”، “عيونك قالو لي”، “يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حميد بوشناق يُطلق أغنيته الجديدة “هضرو”
أصدر الفنان المغربي حميد بوشناق، يوم أمس السبت 19 أبريل 2025، أغنيته الجديدة بعنوان "هضرو"، وذلك عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب .​ وتُعتبر "هضرو" أحدث أعمال بوشناق، حيث تعكس الأغنية أسلوبه المميز الذي يمزج بين موسيقى الراي التقليدية والأنماط الموسيقية الحديثة، وقد تم إنتاج الأغنية من قبل شركة Nawrason Productions، وتم إصدارها رسميًا في نفس اليوم .​ يُذكر أن حميد بوشناق، المولود في 13 مايو 1969 بمدينة وجدة، يُعد من أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية المغربية، حيث يتميز بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، بما في ذلك الأندلسية، العربية، الإسبانية، الفرنسية، الراي، والبوب .​ ويمكن للمستمعين مشاهدة الفيديو الرسمي لأغنية "هضرو" عبر الرابط التالي:​
ثقافة-وفن

صدمة في تركيا.. ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة كحولية
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها "تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها"، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: "سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى". بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: "تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!". وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة. وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل "السحر الأسود"، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة