الجمعة 03 مايو 2024, 12:58

رياضة

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي


كشـ24 نشر في: 20 ديسمبر 2014

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكوكب المراكشي يطالب جمهوره بمراعاة وثيرة الاشغال بملعب مراكش
اعلن نادي الكوكب المراكشي عن ضرورة الالتزام باجراءات خاصة، بالنسبة للجماهير التي تعتزم حضور مباراة الفريق يوم الأحد المقبل، ضد فريق سطاد المغربي، في إطار مباريات الدورة 24 من البطولة الوطنية في قسمها الاحترافي الثاني. وجاء في اعلان للنادي، أن وثيرة الأشغال بالملعب الكبير لمراكش قد ارتفعت، مما خلف أكواما من الأتربة في الجنبات الخارجية للمدرجات، وعليه طالب النادي من الجماهير أخد هذه النقطة بعين الاعتبار عند عملية ولوج الملعب، بتفادي الاكتظاظ واتخاد المسالك المؤدية للمدرجات بسلاسة والمساهمة فعليا في انجاح تنظيم هذه المباراة. واضاف النادي أن هذه المباراة التي ستنطلق يوم الأحد على الساعة الخامسة عصرا، تكتسي أهمية كبيرة, لاسيما و أن الفريق يدخل منعرج الحسم ببطولة هذا الموسم, و هو ما يحتاج من خلاله المساندة المعتادة من جماهيره الوفية.
رياضة

الاتحاد الفرنسي يصدر قرارا مثيرا للجدل تجاه اللاعبين المسلمين
اتخذ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إجراءات مثيرة للجدل تجاه اللاعبين المسلمين الذين ينشطون ضمن أندية فرنسية من خلال منعهم من ارتداء سراويل داخلية تغطي الركبة. ويلعب في الدوري الفرنسي بمختلف درجاته، العديد من اللاعبين المسلمين سواء كانوا من جنسيات عربية أم من جنسيات أخرى. ويرتدي بعض اللاعبين المسلمين سراويل داخلية من أجل تغطية الجزء الذي يظهر من الركبة أعلى الفخذ (من أجل ستر العورة وفقا لتعاليم الدين الإسلامي)، وذلك يحدث منذ أعوام، سواء في مباريات الدوري الفرنسي الممتاز أو في دوريات درجات الهواة، كما يسمح بذلك في مختلف دوريات العالم. ورغم أن ذلك لا يؤثر تماما في هيئة اللاعبين أو في قدراتهم الفنية أو البدنية، لكن الاتحاد الفرنسي تحجج بأن ارتداء سراويل داخلية (إضافية) يمثل علامات مرئية واضحة للانتماء لأي دين أو مذهب، وهو ما يتعارض مع مبدأ حياد الملعب الرياضي، حيث يخشى الاتحاد من أن يستخدم ارتداء هذه الملابس لإثارة التوترات الدينية أو العرقية بين اللاعبين والمشجعين. وأشار الاتحاد الفرنسي عبر بيان رسمي نشرته وسائل إعلام محلية أمس الاثنين، أنه سيتم السماح للاعبين الذين ينشطون في دوريات الهواة بفرنسا بارتداء السراويل فقط في حال حصولهم على ترخيص من المديرية الطبية على مستوى الاتحاد، أو في حال ما كان الطقس باردا جدا وبعد تقديم ملف طبي كامل يتضمن: شهادة من الطبيب، الوثائق الداعمة للشهادة، تقرير من خبير أو صورة طبية. وقرر الاتحاد الفرنسي أيضا منع اللاعبين من ارتداء أشياء تغطي الرقبة خلال مباريات دوري الهواة إلا في حالات استثنائية، وبعد أخذ موافقة المديرية الطبية على مستوى الاتحادية أيضا. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أثار جدلا واسعا في شهر رمضان الماضي، برفضه السماح بحصول اللاعبين المسلمين الصائمين على راحة خلال المباريات من أجل كسر صيامهم عند حلول موعد أذان المغرب على غرار ما يحدث باقي الدوريات الأوروبية.  
رياضة

مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية بالمغرب
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الخميس بالرباط، أنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح كأس العالم لكرة القدم 2030 الذي ينظمه المغرب. وأوضح بركة، في تصريح للصحافة عقب اجتماع موسع في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030 وخصص للتنسيق بين كافة القطاعات الوزارية المعنية، لوضع نظام موحد للعمل الجماعي المشترك وتحقيق خارطة طريق متكاملة، أن خارطة الطريق هذه تتعلق بتأهيل الملاعب التي ستكون جاهزة خلال بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة في المغرب، وتشييد ملعب بنسليمان الكبير الذي سيكون جاهزا خلال كأس العالم 2030، فضلا عن الطرق السريعة والطرق التي ستقام لضمان تسهيل الولوج إلى الملاعب. وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتأهيل الموانئ لتكون جاهزة لاستقبال الجمهور خلال مونديال 2030، لافتا أيضا إلى تمديد خط القطار فائق السرعة.وأضاف أن العرض المغربي، الذي سيتم تقديمه في إطار العرض العالمي مع البرتغال وإسبانيا، ينبغي أن يلبي متطلبات الفيفا، مبرزا أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدد من النقاط، لا سيما المتعلقة بالبنيات التحتية، بما فيها مختلف الطرق والطرق السريعة التي يتعين إنشاؤها لتكون قادرة على تلبية هذه الانتظارات.
رياضة

بسبب أقمصة نهضة بركان.. غاريدو يقرر الرحيل عن اتحاد العاصمة الجزائري
أفادت تقارير إعلامية، أن المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، قرر الرحيل عن اتحاد العاصمة الجزائري، على خلفية أزمة مبارتي ذهاب وإياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، أمام نهضة بركان. وحسب التقارير ذاتها، فإن غاريدو أبدى أسفه على ما حدث، وعلى ضياع فرصته في المنافسة على لقب البطولة القارية، الذي سبق وفاز به رفقة الرجاء الرياضي والأهلي المصري. وأشار المصدر ذاته، إلى أن رحيل غاريدو عن الفريق الجزائري بات مسألة وقت، إذ تعمقت الأزمة بينه وبين اتحاد العاصمة أيضًا بعد تصريحاته، التي أشاد فيها بالبنية التحتية للملاعب المغربية. جدير بالذكر أن غاريدو كان قد تولى تدريب اتحاد العاصمة، في نونبر 2023، وقاد النادي الجزائري في 32 مباراة، حقق خلالها 19 انتصارا و3 تعادلات، بينما انهزم في 10 مناسبات. السعدية فنتاس
رياضة

فريق سعودي يتقدم بمبلغ ضخم لضم حكيم زياش
يجري فريق الشباب السعودي محادثات للتعاقد مع النجم المغربي حكيم زياش، الذي أبدى تألقًا لافتًا مع ناديه غلطة سراي التركي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وفقًا لما نشرته صحيفة "الصباح" التركية، أظهرت إدارة الشباب اهتمامًا بالتوقيع مع زياش، حيث يتوقع أن تعرض عليه عقدًا بقيمة إجمالية تصل إلى 37.5 مليون يورو لمدة سنتين ونصف. المسؤولون في الفريق السعودي يُظهرون إصرارًا كبيرًا لضم اللاعب المغربي، الذي يُعتبر من أبرز النجوم في الموسم الرياضي الحالي بتركيا، على أمل أن يوافق على العرض وإتمام الصفقة بنجاح خلال الصيف. في سياق متصل، سجل زياش حضورًا مؤثرًا مع غلطة سراي هذا الموسم، حيث شارك في 19 مباراة، منها 14 في الدوري التركي الممتاز و5 في دوري أبطال أوروبا، مسجلاً 6 أهداف ومقدمًا 3 تمريرات حاسمة. تجدر الإشارة إلى أن غلطة سراي قد فعّل بند شراء عقد زياش من نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد مشاركته في 15 مباراة مع الفريق التركي، مما يعكس مدى الثقة والرضا بأدائه.
رياضة

الإتحاد العربي يسحب تنظيم البطولة العربية للجمباز من الجزائر ويمنحها للمغرب
علمت "كشـ24"، أن الإتحاد العربي للجمباز قرر سحب تنظيم البطولة العربية للعبة التي كان من المقرر أن تحتضنها الجزائر في أكتوبر المقبل، من هذه الأخيرة. ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد منح الإتحاد شرف تنظيم هذه النسخة للمغرب، حيث من المنتظر أن تقام بمدينة مراكش بدل الجزائر. ويأتي هذا القرار بعدما أعلن الإتحاد الجزائري للجمباز انسحابه من بطولة إفريقيا للجمباز التي انطلقت بمراكش أمس الثلاثاء 30 أبريل إلى غاية 7 ماي الجاري.   
رياضة

إلياس بنصغير مرشح لجائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الفرنسي
كشف الاتحاد الفرنسي للاعبين المحترفين (UNFP) عن قائمة اللاعبين المرشحين لجوائزه لموسم 2023-2024 وتضمنت اللائحة اسم الدولي المغربي إلياس بنصغير، لاعب نادي أس موناكو. وينافس بنصغير في فئة جائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الفرنسي، إلى جانب كل من ديزيري دوي (ستاد رين)، وريان شرقي (أولمبيك ليون)، وليني يورو (ليل)، وزائير إيمري (باريس سان جيرمان). ويأتي تواجد بنصغير في القائمة المذكورة، بعد تألقه رفقة فريقه موناكو في منافسات “الليغ 1″، علما أنه سجل هدفا واحدا هذا الموسم في المسابقة المحلية، إضافة إلى تمريرة حاسمة. وشارك بنصغير في 11 مباراة مع ناديه موناكو هذا الموسم سجل خلالها هدفا وحيدا، علما أن اللاعب البالغ من العمر 19 سنة سجل أول ظهور له مع المنتخب المغربي من بوابة تربص شهر مارس الماضي. وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد أشارت قبل أسابيع إلى أن الاتحاد الفرنسي مازال يحاول إقناع بنصغير بتغيير قراره بتمثيل المنتخب المغربي، حيث يكثف من اتصالاته لجعل اللاعب يعدل عن اختياره ويحمل قميص “الديكة” مستقبلا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة