تقرير: 36% من المغاربة يعانون من انعدام الأمن الغذائي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 02:05

مجتمع

تقرير: 36% من المغاربة يعانون من انعدام الأمن الغذائي


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يناير 2023

سجل تقرير للبارومتر العربي حول الأمن الغذائي أن المغرب ورغم بذله مجهودات مدروسة للتصدي لانعدام الأمن الغذائي، لكن هذه المجهودات لم تعد بذات المنفعة على جميع المواطنين.وأفاد التقرير الذي صدر نهاية الأسبوع، والخاص بفترة 2021-2022 أن حوالي 36 في المئة من المواطنين المغاربة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في الوقت الذي يعتمد فيه المغرب اعتمادا كبيرا على استيراد الغذاء.وأشار التقرير إلى وجود فجوة فيما يخص الأمن الغذائي بين المدن والبوادي، حيث يتعمق انعدام هذا الأمن في العالم القروي بالمغرب، ويصل إلى نسبة 40 في المئة، مقابل 36 في المئة بالمدن.وتوقف ذات التقرير على مخطط المغرب الأخضر، الذي لم يوفر الأمن الغذائي للمغاربة بقدرما منح امتيازات للفلاحين الكبار، وهو ما تحاول خطة الجيل الأخضر إصلاحه.وجاء في التقرير أنه “وفي حين زادت خطة المغرب الأخضر لعام 2008 الإنتاج الغذائي، كانت المؤسسات الزراعية الكبرى هي المستفيد الأول على حساب المؤسسات الزراعية والريفية الأصغر، وكان اعتمادها على الواردات الغذائية كبيرا.. أما خطة الجيل الأخضر2020-2030 فقد حاولت تصحيح أوجه اللامساواة السابقة بالتركيز على التنمية البشرية في المناطق الريفية”.لكن هذا المخطط الجديد بدوره لم يؤت أكله بعد، رغم مرور سنتين، حيث تبرز نتائج البارومتر العربي أن الفجوة بين الريف والمدن مستمرة رغم هذه الجهود.ويتوقع التقرير أن مشكل الأمن الغذائي في المغرب سيستمر، بالنظر للاعتماد الكبير على الواردات، ما سيجعل التأثر بارتفاع الأسعار الخارجية كبيرا، حيث من المحتمل أن يتواصل تأثير هذا الارتفاع على قدرات المغربة على إطعام أنفسهم وعائلاتهم خاصة وأن أثر الحرب في أوكرانيا على سلسلة الإمداد سيستمر.وحسب الأرقام التي نشرها التقرير فإن 36 في المئة من المغاربة أكدوا نفاذ الغذاء الذي اشتروه ولم يكن لديهم المال الكافي لاقتناء المزيد، وهي ذات نسبة الأشخاص الذين يقولون إن غذاءهم ينفذ غالبا أو أحيانا.وترتفع النسبة إلى 62 في المئة بخصوص المواطنين المغاربة الذين خافوا من نفاذ الغذاء قبل تأمين المال لشراء المزيد، وهو ما دفعهم للقول إن نوع الحكومة بالمغرب لا يهمهم، طالما ظلت قادرة على حل مشكلة البلد الاقتصادية.كما توقف ذات التقرير على التهديدات البيئية التي تفاقم من مشكل الأمن الغذائي، والتي برزت حتى قبل الجائحة والحرب في أوكرانيا، فالتلوث والتصحر وارتفاع درجات الحرارة ومواسم الجفاف وزيادة ملوحة مصادر الريّ، هي جميعاً عوامل أثرت على المغرب والدول العربية من خلال التأثير على القطاع الزراعي.ويعتبر 40 في المئة من المغاربة أن على الحكومة أن تعمل أكثر على مستوى التصدي لتغير المناخ.وفي الوقت الذي يعتبر فيه المغاربة أن أكبر تحد يواجه بلدهم هو الوضع الاقتصادي، تستمر التوقعات المتشائمة بالمملكة بخصوص استمرار مشكل انعدام الأمن الغذائي مستقبلا.

سجل تقرير للبارومتر العربي حول الأمن الغذائي أن المغرب ورغم بذله مجهودات مدروسة للتصدي لانعدام الأمن الغذائي، لكن هذه المجهودات لم تعد بذات المنفعة على جميع المواطنين.وأفاد التقرير الذي صدر نهاية الأسبوع، والخاص بفترة 2021-2022 أن حوالي 36 في المئة من المواطنين المغاربة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في الوقت الذي يعتمد فيه المغرب اعتمادا كبيرا على استيراد الغذاء.وأشار التقرير إلى وجود فجوة فيما يخص الأمن الغذائي بين المدن والبوادي، حيث يتعمق انعدام هذا الأمن في العالم القروي بالمغرب، ويصل إلى نسبة 40 في المئة، مقابل 36 في المئة بالمدن.وتوقف ذات التقرير على مخطط المغرب الأخضر، الذي لم يوفر الأمن الغذائي للمغاربة بقدرما منح امتيازات للفلاحين الكبار، وهو ما تحاول خطة الجيل الأخضر إصلاحه.وجاء في التقرير أنه “وفي حين زادت خطة المغرب الأخضر لعام 2008 الإنتاج الغذائي، كانت المؤسسات الزراعية الكبرى هي المستفيد الأول على حساب المؤسسات الزراعية والريفية الأصغر، وكان اعتمادها على الواردات الغذائية كبيرا.. أما خطة الجيل الأخضر2020-2030 فقد حاولت تصحيح أوجه اللامساواة السابقة بالتركيز على التنمية البشرية في المناطق الريفية”.لكن هذا المخطط الجديد بدوره لم يؤت أكله بعد، رغم مرور سنتين، حيث تبرز نتائج البارومتر العربي أن الفجوة بين الريف والمدن مستمرة رغم هذه الجهود.ويتوقع التقرير أن مشكل الأمن الغذائي في المغرب سيستمر، بالنظر للاعتماد الكبير على الواردات، ما سيجعل التأثر بارتفاع الأسعار الخارجية كبيرا، حيث من المحتمل أن يتواصل تأثير هذا الارتفاع على قدرات المغربة على إطعام أنفسهم وعائلاتهم خاصة وأن أثر الحرب في أوكرانيا على سلسلة الإمداد سيستمر.وحسب الأرقام التي نشرها التقرير فإن 36 في المئة من المغاربة أكدوا نفاذ الغذاء الذي اشتروه ولم يكن لديهم المال الكافي لاقتناء المزيد، وهي ذات نسبة الأشخاص الذين يقولون إن غذاءهم ينفذ غالبا أو أحيانا.وترتفع النسبة إلى 62 في المئة بخصوص المواطنين المغاربة الذين خافوا من نفاذ الغذاء قبل تأمين المال لشراء المزيد، وهو ما دفعهم للقول إن نوع الحكومة بالمغرب لا يهمهم، طالما ظلت قادرة على حل مشكلة البلد الاقتصادية.كما توقف ذات التقرير على التهديدات البيئية التي تفاقم من مشكل الأمن الغذائي، والتي برزت حتى قبل الجائحة والحرب في أوكرانيا، فالتلوث والتصحر وارتفاع درجات الحرارة ومواسم الجفاف وزيادة ملوحة مصادر الريّ، هي جميعاً عوامل أثرت على المغرب والدول العربية من خلال التأثير على القطاع الزراعي.ويعتبر 40 في المئة من المغاربة أن على الحكومة أن تعمل أكثر على مستوى التصدي لتغير المناخ.وفي الوقت الذي يعتبر فيه المغاربة أن أكبر تحد يواجه بلدهم هو الوضع الاقتصادي، تستمر التوقعات المتشائمة بالمملكة بخصوص استمرار مشكل انعدام الأمن الغذائي مستقبلا.



اقرأ أيضاً
الاطاحة بلصين مباشرة بعد عملية “كريساج” بمراكش
تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية التابعة للمنطقة للامنية الاولى بمراكش،  قبل قليل من مساء يومه السبت 19 ابريل، من الاطاحة بلصين مباشرة بعد ارتكاب عملية سرقة بقلب جليز. وحسب مصادر كشـ24، فان اللصين اعترضا سبيل شابة وانتزعا منها حقيبتها اليدوية وهاتفها النقال من نوع ايقون، ومن سوء حظهما ان عناصر الشرطة القضائية كانوا في الموعد، حيث تصادفت العملية مع دورية روتينية مكنت عناصر الامن من الاطاحة باللصين في حالة تلبس، وبحوزتهما سلاح ابيض والمسروقات المذكورة. وقظ تمت احالة اللصين على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش من اجل تعميق البحث ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضهما على النيابة العامة ومتابعتهما بالمنسوب اليهما.
مجتمع

خاص.. الدرك الملكي يداهم ورشة لتصنيع أكياس البلاستيك بالسوالم الطريفية +صور
تمكنت عناصر المركز الترابي القضائي لسرية برشيد، بتنسيق مع مركز القرب السوالم الطريفية، وقائد قيادة السوالم الطريفية، تحت إشراف القائد الإقليمي، مساء أمس الجمعة، من تفكيك ورشة سرية لتصنيع الأكياس البلاستيكية، وحجز آلات ومواد أولية، وسط إسطبل سري، على مستوى دوار البراهمة، بنواحي سيدي رحال الشاطئ. وأوضحت مصادر كشـ24، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي سرية برشيد، توصلت بمعلومات تفيد بمزاولة نشاط صناعي، لإنتاج الأكياس البلاستيكية، في مخالفة واضحة للقانون، بعد منع ذلك من قبل الجهات الوصية، فإنتقلت إلى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي بدوار البراهمة، وداهمت إسطبلا عشوائيا يمارس أنشطة صناعية محظورة، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.وأسفرت عملية التفتيش، التي قامت بها عناصر الضابطة القضائية للإسطبل، عن حجز ثلاثة آلات مخصصة لذات الغرض، ومئات الرزم من الأكياس البلاستيكية، وكميات مهمة من المواد الأولية، ولوازم أخرى للتصنيع، فضلا عن مطويات بلاستيكية ممنوع تصنيعها وتسويقها.وإستعمت عناصر الضابطة القضائية، إلى مالك المحل والمكتري، الذي ينحدر من نواحي الجديدة، في محضر تمهيدي، في إطار البحث الأولي، قبل عرضهما على ممثل الحق العام، للنظر في المنسوب إلى كل واحد منهما، وإتخاذ القرارات القانونية المناسبة في حقهما، والقيام بالمتطلب وفقا لما يمليه القانون.
مجتمع

التحقيق في وفاة شخص بعد إخضاعه لإجراءات التحقق من الهوية
فتحت ولاية أمن الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح يومه السبت 19 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وفاة شخص في ظروف مشبوهة. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتدبت مصالح الأمن سيارة الإسعاف لنقل الهالك للمستشفى انطلاقا من سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، بعدما تعرض لطارئ صحي عند إخضاعه لإجراءات التحقق من الهوية من طرف دورية أمنية تعمل بعين المكان.ولضرورة البحث، فقد تم الاحتفاظ بجثة الهالك رهن التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، بينما أمرت النيابة العامة مصلحة الشرطة القضائية المختصة بمباشرة الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية اللازمة، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، والكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وذلك بغرض ترتيب المسؤوليات القانونية على ضوء نتائج البحث.
مجتمع

حملات ومداهمات أمنية توقف عشرات المبحوث عنهم بسيدي رحال الشاطئ
في إطار الحملات الأمنية، والمداهمات الإعتيادية المعمول بها في هذا المجال، تمكنت مصالح درك المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، بقيادة قائد المركز وتلة من عناصره، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، نزولا عند تعليمات القائد الجهوي بجهوية سطات ونائبه، من توقيف عشرات المبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، خلال عملية تنقيط واسعة همت أكثر من 1600 شخص، بالإضافة إلى حجز حوالي 400 قنينة شيشة ومستلزماتها، من داخل عدد من المقاهي والأوكار، المتواجدة بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، التابع نفوذيا لعمالة إقليم برشيد. مصادر أمنية أكدت لـ كشـ24، أنه جرى تحرير مساطر قضائية في حق المخالفين للقانون، الذين خصصوا تلك المقاهي لتقديم خدمات تدخين وشرب الشيشة للزبناء الراغبين فيها، مضيفة المصادر، أن هذه العمليات المسترسلة، التي تقوم بها بين الفينة والأخرى، مختلف المصالح والأجهزة الأمنية المعنية، على مستزى الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، تهدف إلى محاربة ظاهرة الشيشة، ذات الأثر السلبي على الصحة والسكينة العامة. وسبق للمصالح الأمنية ذاتها، أن فعلت خلال الأيام القليلة الماضية، عمليات مماثلة بعدد من الأحياء الشعبية بالمقاطعتين الأولى والثانية، وبالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، أسفرت عن حجز عشرات من قنينات النرجيلة ومستلزماتها، إلى جانب تفعيل مساطر قضائية في حق المخالفين. وشنت مصالح الدرك الملكي، حملة أمنية واسعة لمكافحة الضجيج الناجم عن الدراجات النارية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الإقليمي لسرية برشيد، وإستجابة لشكايات المواطنين والمواطنات، ما أسفر في يوم واحد عن مراقبة أكثر من 3000 دراجة نارية وسيارة، والتحقق من وثائقها وهويات راكبيها، وهو ما أدى إلى تسجيل العشرات من المخالفات المتنوعة. وتأتي هذه الحملة وفقا لمصادر كشـ24، في إطار الجهود المتواصلة، التي تبذلها عناصر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، لضمان راحة المواطنين وتطبيق القانون، خاصة مع تنامي ظاهرة إستخدام الدراجات النارية المعدلة، بطرق غير قانونية، التي تتسبب في إزعاج السكان وتهديد سلامة مستعملي الطريق. وأفادت مصادر مطلعة، في تصريحات لموقع كشـ 24، بأن مصالح الدرك الملكي بسرية برشيد، عممت هذه الحملات لتشمل حد السوالم والسوالم الطريفية والساحل أولاد أحريز والكارة تم الدروة وجمعة أولاد عبو، في إطار إستراتيجية شاملة، تهدف إلى القضاء النهائي، على الفوضى المرورية الناجمة عن الدراجات النارية غير المرخصة، أو تلك الخاضعة لتعديلات مخالفة للمعايير القانونية. وأوضحت المصادر عينها، أن المخالفات المسجلة تنوعت بين عدم توفر وثائق الدراجة، وإنعدام شهادة التأمين، وعدم إرتداء الخوذة الواقية، بالإضافة إلى التعديلات غير القانونية على محركات الدراجات، بهدف زيادة سرعتها أو رفع مستوى الضجيج الصادر عنها. وأكدت مصادر الجريدة، أن الحملة ستستمر إلى أجل غير مسمى، وستشمل مختلف أحياء المدينة، مع التركيز على النقاط السوداء، التي تشهد تجمعات لأصحاب الدراجات النارية، خاصة في ساعات المساء والليل، حيث يزداد الإزعاج الصوتي بشكل ملحوظ. من جانبهم عبر العديد من سكان الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، عن إرتياحهم للحملة الأمنية، معتبرين أنها خطوة ضرورية، للحد من الفوضى المرورية، وتحسين جودة الحياة في المدينة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة