الاثنين 17 يونيو 2024, 00:45

جهوي

انتعاش القطاع السياحي بمنطقة امليل باقليم الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يناير 2023

تمثل جماعة إمليل القروية التابعة لإقليم الحوز، بفضل موقعها المتميز وسط جبال الأطلس الكبير، ومناظرها الطبيعية الساحرة وجهة مفضلة لعشاق السياحة الجبلية، كما تشكل موقعا سياحيا جذابا يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الجماعة.فالسياحة البيئية بهذه الجماعة، التي تأتي في صدارة الأنشطة الموفرة لفرص الشغل، وخاصة بالنسبة للشباب الذين يمارسون مختلف الأنشطة المرتبطة بالسياحة في الطبيعة وسياحة المغامرة، تعد، إلى جانب قطاع الفلاحة، قاطرة حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة المحلية.وتمثل إمليل بفضل ما تزخر به من مؤهلات كبيرة، تساهم في تعزيز تموقعها في السياحة البيئية، نموذجا ناجحا لهذه “السياحة التضامنية”، التي تستفيد منها الساكنة المحلية، ولا سيما الشباب والنساء.وأصبحت إمليل، محطة العبور الأخيرة قبل تسلق جبل توبقال، منطقة سياحية حقيقية ذات إشعاع على الصعيد الجهوي والوطني والدولي، ووجهة تحظى بإقبال كبير من طرف عشاق المغامرات، الذين يفدون عليها من كافة أنحاء العالم.ومكنت جولة ميدانية قام بها فريق من (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، من الوقوف عن كثب على الانتعاشة الكبيرة التي يعرفها النشاط السياحي بهذه المنطقة الهادئة، والذي وصل إلى ذروته خلال شهر يناير الجاري، وهو ما يعكسه الإقبال الكبير للسياح من مختلف الجنسيات، والذين اختاروا خوض تجربة استثنائية للسياحة الجبلية وسياحة المناظر الطبيعية بالمنطقة.وقال السائح الفرنسي، بيير مافير، في تصريح لـ (إم 24)، إن ابنه، الذي يشتغل بالدار البيضاء، هو الذي نصحه بزيارة هذا المكان الخلاب وخوض هذه المغامرة، التي تحبس الأنفاس.وعبر السيد مافير، المتقاعد القادم من منطقة بروتاني، بشمال غرب فرنسا، عن سعادته بالقيام بهذه الرحلة، لأنه اكتشف “مناظر طبيعية ساحرة”، وحسن ضيافة ساكنة المنطقة.وأشارت زوجته سيلفيان، البالغة من العمر 74 عاما، من جهتها، إلى أنها رغم معاناتها من آلام في ركبتيها، إلا أنها أصرت على اكتشاف “هذه المناظر الطبيعية الجميلة جدا، خصوصا في فصل الشتاء”، مضيفة “أنا من عشاق السياحة في الطبيعة، وأفضل أكثر القيام بجولات سياحية”.من جهته، أكد السائح الفرنسي، وحيد، أنه أعجب كثيرا بسحر وجاذبية هذا المكان، الذي يزوره لأول مرة، مضيفا أنه أعجب أيضا بالصناعة التقليدية المحلية وكرم السكان المحليين.ويزداد عدد السياح المغاربة، الذين يقبلون على السياحة الجبلية والقيام بجولات لمسافات طويلة بهذه المنطقة الجبلية المشهورة في جميع أنحاء العالم.من جانبه، قال حمزة، السائح المغربي القادم من الرباط، في تصريح مماثل، إنه بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساعدت في إبراز المؤهلات السياحية لهذا الموقع الجميل، بدأ المغاربة يقبلون بشكل متزايد على هذا النوع من السياحة.وأضاف حمزة أنه أعجب بثقافة وتقاليد السكان المحليين إلى حد جعله ينسج علاقات متينة مع عبد الحفيظ، المرشد السياحي المحلي، ومع عمال المأوى، حيث يقيم في كل مرة يزور فيها إمليل.وأشاد جميع السياح، الذين التقى بهم فريق (إم 24)، بحفاوة الاستقبال، وترحيب سكان هذه المنطقة الهادئة.ومن أجل تهيئة الظروف المناسبة لإقامة جيدة، يكون جميع المرشدين السياحيين والحمالين وأصحاب البغال والطباخين ومستأجري معدات تسلق الجبال والجولات، في حالة تعبئة.وبمناسبة الاحتفال برأس السنة الماضية، تم الحجز بشكل كلي بجميع المؤسسات السياحية في إمليل (ملاجئ ومآوي ودور الضيافة والفنادق المصنفة).وأشار الحسين اكديم، صاحب دار للضيافة، حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، في تصريح لـ (إم 24)، إلى أن السياح يقدرون كرم الضيافة وتقاليد السكان المحليين بإمليل، وكذا المنتوجات المحلية والصناعة التقليدية، علاوة على الأطباق المغربية الخالصة.وأوضح السيد اكديم، أن جميع العاملين بهذه المؤسسة السياحية هم من شباب المنطقة، مشيرا إلى أن دار الضيافة هذه، التي تتكون من 15 غرفة، بالإضافة إلى 3 مراقد مخصصة للطلبة وللعائلات متعددة الأفراد، تعد بمثابة مكان يأوي إليه السياح قبل القيام بجولاتهم في جبال الأطلس الكبير.ومن أجل الجمع بين الظروف المثلى لإقامة جيدة في إمليل وتأمين سلامة المتجولين، أقامت السلطات المحلية نقطة مراقبة على محور دوار “أرمد” – قمة جبل توبقال، كما أوصت بأن يرافق المتجولين مرشد محلي محترف قبل تسلق جبل توبقال أو زيارة “سيدي شمهروش”، كما منعت إقامة المخيمات في الأماكن غير المرخصة

تمثل جماعة إمليل القروية التابعة لإقليم الحوز، بفضل موقعها المتميز وسط جبال الأطلس الكبير، ومناظرها الطبيعية الساحرة وجهة مفضلة لعشاق السياحة الجبلية، كما تشكل موقعا سياحيا جذابا يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الجماعة.فالسياحة البيئية بهذه الجماعة، التي تأتي في صدارة الأنشطة الموفرة لفرص الشغل، وخاصة بالنسبة للشباب الذين يمارسون مختلف الأنشطة المرتبطة بالسياحة في الطبيعة وسياحة المغامرة، تعد، إلى جانب قطاع الفلاحة، قاطرة حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة المحلية.وتمثل إمليل بفضل ما تزخر به من مؤهلات كبيرة، تساهم في تعزيز تموقعها في السياحة البيئية، نموذجا ناجحا لهذه “السياحة التضامنية”، التي تستفيد منها الساكنة المحلية، ولا سيما الشباب والنساء.وأصبحت إمليل، محطة العبور الأخيرة قبل تسلق جبل توبقال، منطقة سياحية حقيقية ذات إشعاع على الصعيد الجهوي والوطني والدولي، ووجهة تحظى بإقبال كبير من طرف عشاق المغامرات، الذين يفدون عليها من كافة أنحاء العالم.ومكنت جولة ميدانية قام بها فريق من (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، من الوقوف عن كثب على الانتعاشة الكبيرة التي يعرفها النشاط السياحي بهذه المنطقة الهادئة، والذي وصل إلى ذروته خلال شهر يناير الجاري، وهو ما يعكسه الإقبال الكبير للسياح من مختلف الجنسيات، والذين اختاروا خوض تجربة استثنائية للسياحة الجبلية وسياحة المناظر الطبيعية بالمنطقة.وقال السائح الفرنسي، بيير مافير، في تصريح لـ (إم 24)، إن ابنه، الذي يشتغل بالدار البيضاء، هو الذي نصحه بزيارة هذا المكان الخلاب وخوض هذه المغامرة، التي تحبس الأنفاس.وعبر السيد مافير، المتقاعد القادم من منطقة بروتاني، بشمال غرب فرنسا، عن سعادته بالقيام بهذه الرحلة، لأنه اكتشف “مناظر طبيعية ساحرة”، وحسن ضيافة ساكنة المنطقة.وأشارت زوجته سيلفيان، البالغة من العمر 74 عاما، من جهتها، إلى أنها رغم معاناتها من آلام في ركبتيها، إلا أنها أصرت على اكتشاف “هذه المناظر الطبيعية الجميلة جدا، خصوصا في فصل الشتاء”، مضيفة “أنا من عشاق السياحة في الطبيعة، وأفضل أكثر القيام بجولات سياحية”.من جهته، أكد السائح الفرنسي، وحيد، أنه أعجب كثيرا بسحر وجاذبية هذا المكان، الذي يزوره لأول مرة، مضيفا أنه أعجب أيضا بالصناعة التقليدية المحلية وكرم السكان المحليين.ويزداد عدد السياح المغاربة، الذين يقبلون على السياحة الجبلية والقيام بجولات لمسافات طويلة بهذه المنطقة الجبلية المشهورة في جميع أنحاء العالم.من جانبه، قال حمزة، السائح المغربي القادم من الرباط، في تصريح مماثل، إنه بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساعدت في إبراز المؤهلات السياحية لهذا الموقع الجميل، بدأ المغاربة يقبلون بشكل متزايد على هذا النوع من السياحة.وأضاف حمزة أنه أعجب بثقافة وتقاليد السكان المحليين إلى حد جعله ينسج علاقات متينة مع عبد الحفيظ، المرشد السياحي المحلي، ومع عمال المأوى، حيث يقيم في كل مرة يزور فيها إمليل.وأشاد جميع السياح، الذين التقى بهم فريق (إم 24)، بحفاوة الاستقبال، وترحيب سكان هذه المنطقة الهادئة.ومن أجل تهيئة الظروف المناسبة لإقامة جيدة، يكون جميع المرشدين السياحيين والحمالين وأصحاب البغال والطباخين ومستأجري معدات تسلق الجبال والجولات، في حالة تعبئة.وبمناسبة الاحتفال برأس السنة الماضية، تم الحجز بشكل كلي بجميع المؤسسات السياحية في إمليل (ملاجئ ومآوي ودور الضيافة والفنادق المصنفة).وأشار الحسين اكديم، صاحب دار للضيافة، حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، في تصريح لـ (إم 24)، إلى أن السياح يقدرون كرم الضيافة وتقاليد السكان المحليين بإمليل، وكذا المنتوجات المحلية والصناعة التقليدية، علاوة على الأطباق المغربية الخالصة.وأوضح السيد اكديم، أن جميع العاملين بهذه المؤسسة السياحية هم من شباب المنطقة، مشيرا إلى أن دار الضيافة هذه، التي تتكون من 15 غرفة، بالإضافة إلى 3 مراقد مخصصة للطلبة وللعائلات متعددة الأفراد، تعد بمثابة مكان يأوي إليه السياح قبل القيام بجولاتهم في جبال الأطلس الكبير.ومن أجل الجمع بين الظروف المثلى لإقامة جيدة في إمليل وتأمين سلامة المتجولين، أقامت السلطات المحلية نقطة مراقبة على محور دوار “أرمد” – قمة جبل توبقال، كما أوصت بأن يرافق المتجولين مرشد محلي محترف قبل تسلق جبل توبقال أو زيارة “سيدي شمهروش”، كما منعت إقامة المخيمات في الأماكن غير المرخصة



اقرأ أيضاً
مصرع شاب إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالحوز
لقي شخص في الثلاثينيات من عمره مصرعه، إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالقرب من دوار إمارين التابع لجماعة تمصلوحت الحوز. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الهالك كان ضمن مجموعة من الشباب الأجانب الذين كانوا في جولة بالمنطقة، واستعانوا في جولتهم بدراجات نارية، قبل أن يسقط أحدهم بعدما فقد السيطرة على مقود الدراجة. وفور علمها بالواقعة حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، من أجل معاينة الواقعة قبل نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمراكش، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.  
جهوي

مطالب بتدابير استعجالية لمواجهة ضياع الآلاف من أشجار الزيتون بإقليم قلعة السراغنة
خسائر فادحة في أوساط عدد من الفلاحين بإقليم قلعة السراغنة بسبب تداعيات الجفاف الذي تشهده بلادنا للسنة الرابعة على التوالي، وذلك إلى تسجيل المنطقة لنسبة أقل من التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة. الوضع أدى، من بين ما أدى إليه، إلى موت وضياع الآلاف من أشجار الزيتون والتي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم في مخطط المغرب الأخضر.  هذا الوضع أدى، في المقابل، إلى انخفاض كبير حتى في أسعار الخشب. وقالت المصادر إن موت أشجار الزيتون بهذه الكميات الكبيرة لم يستفد منه سوى تجار الخشب وأصحاب الحمامات. ولم تعلن وزارة الفلاحة، ومختلف المصالح المعنية التابعة لها، عن تدابير استعجالية واستثنائية لمواجهة هذا الوضع. وقالت المصادر إن الترخيص لدورة أو دورتين للسقي عبر القنوات المائية يعتبر من التدابير الناجعة لإنقاذ شجرة الزيتون من الموت، مع ما يعنيه ذلك من المساهمة في توفير مادة حيوية في الطبخ المغربي.
جهوي

موسم العودة نحو الجنوب..اختناق في حركة السير بالطريق السيار باتجاه مراكش وأكادير
اختناق يعرفه الطريق السيار باتجاه مراكش وأكادير، في سياق اختيار عدد كبير من الأسر القاطنة في كل من الرباط والدار البيضاء، السفر إلى المناطق الأصلية للاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبسبب الإقبال الكثيف على السفر، فإن طوابير طويلة من السيارات والحافلات، وحتى الشاحنات المحملة بالبضائع، قد اضطرت للانتظار لمدة أطول في مدخل مراكش، لوصول "موعد المغادرة". ويحتضن محور الرباط والدار البيضاء نسبة كبيرة من المنحدرين من مناطق الجنوب والجنوب الشرقي. وإلى جانب هذا الاختناق المروري الذي يهدد بحوادس سير، فإن المسافرون المتوجهين إلى هذه المناطق يشتكون من غلاء أثمنة تذاكر الحافلات وسيارات الأجرة، والتي تعرف ارتفاعا صاروخيا في مثل هذه المناسبات، دون تسجيل حزم لمحاربة هذه المخالفات الشنيعة. من جانبها، سبق لشركة الطرق السيارة أن أكدت أنه سيتم تسجيل حركة سيرة مهمة أيام الجمعة والسبت والأحد والثلاثاء، 14 و15 و16 و18 يونيو الجاري، بمناسبة عيد الأضحى. وأوصت الشركة بتنظيم التنقلات قبل السفر، وأخذ قسط من الراحة بعد كل ساعتين، والإستعلام عن الحالة الجوية..    
جهوي

هذه لائحة الأطباء البيطريين والتقنيين المداومين بجهة مراكش ـ آسفي في فترة العيد
كشف مكتب "الأونسا" بجهة مراكش ـ آسفي عن لائحة الاطباء البيطريين والتقنيين المداومين خلال أيام عيد الأضحى المبارك. اللائحة التي تنشرها "كشـ24" أسفله، تضمنت أسماء الأطباء البيطرين والتقنيين المعتمدين والمداومين في كل من مراكش، والصويرة، وآسفي/اليوسفية، وشيشاوة، والحوز، والقلعة/ الرحامنة.  
جهوي

مصالح عمالة إقليم الحوز تكثف جهودها استعداداً لعيد الأضحى
تستمر مصالح عمالة إقليم الحوز بتكثيف جهودها استعداداً لعيد الأضحى المبارك 1445 هـ، عبر عقد اجتماعات مستمرة وتنظيم زيارات ميدانية ضمن لجان متابعة مختلطة، بهدف ضمان استقبال هذا الحدث الديني في ظروف مثالية تلبي تطلعات سكان الإقليم، خاصة في المناطق المتضررة من الزلزال. واتخذت هذه المصالح، في اجتماع برئاسة السلطة الإقليمية، وبحضور جميع المسؤولين والمصالح المختصة، عددا من التدابير الاستباقية التي تهم بالأساس توفير 13 فضاءا خاصا بعملية الذبح، إلى جانب تنظيم الاستفادة المجانية من المجازر الجماعية التي فتحت في وجه عموم المواطنين الراغبين في الاستفادة من خدماتها، بغية ضمان مرور هذه العملية وفق تدابير تضع بعين الاعتبار الاحترام الصارم لشروط السلامة الصحية.وتشمل التدابير المتخذة أيضا تزويد المواطنين بالماء في جميع المناطق، وفي الفضاءات التي تأوي المتضررين من الزلزال بالخصوص، حيث تم توفير شاحنات صهريجية خاصة بالمياه اللازمة لتسهيل عمليات الذبح. علاوة على ذلك، تم وضع حاويات لجمع النفايات وتوفير مستلزمات ومواد التعقيم الفضاءات الخاصة بعملية الذبح.وعملت مصالح العمالة كذلك على تحسيس جميع المتدخلين في المجال بالتدابير الواجب اتخاذها في إطار ضمان سير العملية في الظروف الجيدة التي تليق بمستوى هذه المناسبة الكريمة، وبتطلعات المواطنين بالإقليم.وفي نفس السياق، تجندت مصالح الوقاية المدنية بالإقليم للحلول في عين المكان ضمانا للسير الآمن للعمليات المرتبطة بهذه المناسبة. وقد تعبأت جميع المصالح التابعة لعمالة إقليم الحوز، وبتنسيق تام مع جميع الأطراف المعنية، من أجل مواصلة تحسيس جميع الفاعلين لضمان تنفيذ التدابير الضرورية، والامتثال للشروط الصحية اللازمة لحسن سير الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك.
جهوي

يعاني من إعاقة..مطالب بفتح تحقيق في ملف إهمال طفل من ضحايا الزلزال بإقليم شيشاوة
المعطيات التي أوردها رب أسرة بخصوص تعريض ملف ابنه للإهمال وإقصائه من الاستفادة من صندوق دعم ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شتنبر من السنة الماضية، مثيرة. في شكايته الموجهة إلى عامل إقليم شيشاوة، قال عمر امعلا إن ابنه أنوار، ويبلغ من العمر حوالي سنتين فقط (ازداد في 13 ماي 2022)، قد أصيب أثناء الزلزال في جهته اليمنى بالكامل. وذكر بأنه أصيب إصابة بليغة على مستوى العينين وبالضبط اليمنى، بعد أن انهار عليه جدار. وجرى نقل الطفل إلى مستشفى محمد السادس بمراكش عن طريق سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بمجاط. ومكث بالمستشفى ما يقرب من شهرين. لكن اللافت أن قائد قيادة امزوضة امتنع عن تسليمه ورقة تثبت إصابته في الزلزال، بعد أن طالبته بها إدارة المستشفى. الابن في وضعية إعاقة ويتابع حصص ترويض ووضعيته تتطلب تكاليف مالية باهضة، لكن السلطات رفضت تسجيله ضمن صندوق الكوارث الطبيعية، قصد استفادته من التأمين الخاص بالزلزال، ما دفعه إلى مناشدة عامل الإقليم لإنصافه، حسب تعبيره.  
جهوي

حقوقيون: “المنظومة التعليمية الفاشلة وراء انتحار تلميذة آسفي”
دخل الفرع المحلي بأسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على خط فاجعة انتحار تلميذة كانت مرشحة لنيل شهادة الباكالوريا بعد ضبطها في حال غش، مستنكرا طريقة تعامل أطر مركز الامتحان اتجاه الفقيدة بعد اتهامها بالغش وطردها مباشرة إلى خارج المؤسسة وهي في حالة نفسية خطيرة، دون أي دعم أو مواكبة أو تتبع لوضعها الطارئ. وأضاف الفرع في بيان استنكاري، أن أطر مركز الإمتحان لم يكلفوا نفسهم عناء الاتصال بعائلتها وتسليمها لهم بأمان، لتتجه الفقيدة مباشرة الى "كورنيش" المدينة حيث ألقت بنفسها في البحر وتنصاف لقافلة من أنهوا حياتهم بـ"كورنيش الموت" داخل هذه المدينة المهمشة التي فقد العديد من شبابها كل أمل في الحياة. وأرجع المصدر ذاته، أسباب هذا الحادث الأليم إلى المنظومة التعليمية التي وصفها بـ"الفاشلة" بعموم البلاد والمفتقدة لأدوار المواكبة والدعم النفسي القبلي والبعدي للتلاميذ والطلبة والتي لا تؤمن (المنظومة التعليمية) إلا بأسلوب العقاب والقصاص كحل اتجاه هفوات وأخطاء تلاميذ شباب لا زالوا في طور التكوين والتوجيه. وطالب المصدر نفسه، بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة وإداري من طرف وزارة التربية والتعليم مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية الضرورية على كل من تبث ضلوعه في هذه الواقعة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة