مجتمع

2022 .. سنة الشروع في تطبيع العلاقة مع كورونا بالمغرب


كشـ24 نشر في: 26 ديسمبر 2022

شكلت سنة 2022 فرصة للمغاربة للتخلص من القيود المتعلقة بفيروس كورونا، بفضل تحسن الحالة الصحية وبفضل تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بكوفيد19.وشرع المغرب خلال سنة 2022 في تغيير سياسته إزاء كورونا، فأخذ تخفيف بعض القيود المرتبطة بجهود مكافحة مرض كوفيد19، حيث تخلص المغاربة بشكل تدريجي من تبعات كورونا بعد تراجع عدد الإصابات والوفيات.التخلص من الكمامة وفتح الحدودعلى مستوى ارتداء الكمامة، فقد استغنى أغلب المغاربة عنها، سواء في الهواء الطلق أو داخل معظم الأماكن المغلقة، بالرغم من أن أخصائيي الصحة كانوا ينصحون بضرورة ارتدائها، خصوصا بالنسبة لغير الملقحين ضد الجائحة.وقد خففت السلطات الصحية، بدورها، من القيود الصحية من أجل دخول البلاد، المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، حيث تم رفع إلزامية مسحات كورونا PCR، وجواز التلقيح، وذلك انعكاسا لتحسن الوضع الوبائي بالمملكة.وقد سمحت الحكومة المغربية، بداية، بفتح الحدود في شهر فبراير الماضي، وفقا لإجراءات وضوابط صحية مشددة للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في محاربة جائحة كورونا، إلى أن تم أواخر شهر شتنبر الماضي التخلي عن جزء من هذه الضوابط، بعدما أعلن المكتب الوطني للمطارات رفع القيود الصحية (اختبار PCR، وجواز التلقيح)، المطلوبة لدخول التراب الوطني ابتداء من يوم الجمعة، 30 شتنبر 2022.يتبين أن السنة الحالية تميزت بتراجع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا، وارتفاع عدد الملقحين ضد كوفيد19، بعد عزز المغرب حماية مواطنين من خلال سياسة التلقيح التي شملت الجرعة الرابعة المعززة.التلقيح.. سبيل العودة للحياة العاديةعمل المغرب على توسيع عملية التلقيح ضد كوفيد19، لتعزيز مناعة المغاربة ضد الفيروس وكذا لضمان حياة اجتماعية بدون قيود، حيث تم ربط تخفيف الإجراءات الاحترازية المعتمدة ضد الفيروس بتقدم عملية تطعيم المواطنات والمواطنين ضد كورونا.وانطلقت خلال منتصف سنة 2022، عملية التلقيح بالجرعة الرابعة المعززة، بعدما أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة، من أجل حمايتهم من المتحورات بشكل أكبر.وأوصى أعضاء اللجنة العلمية للتقيح ضد كوفيد19 بأخذ الجرعة الرابعة من اللقاح لتعزيز المناعة ضد المتحورات التي كانت سائدة خلال الأشهر الأولى من سنة 2022، حيث عرف المغرب خلال تلك الفترة انتشار المتحور BA.5، الذي تميز بسرعة انتشاره بين الأشخاص.سياسة رشيدة للتحكم في الفيروسيرى الدكتور، الطيب حمضي، الطبيب في السياسات والنظم الصحية، أنه عند العودة لسنة 2022، يتبين أن المغرب عمل على استثمار خبراته التي اكتسبها خلال السنوات السابقة في التحكم في الوضع الوبائي، ومنه ضمان حياة عادية لمواطنيه.وأوضح حمضي، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أن المغرب تمكن من تدبير الجائحة بشكل جيد سنة 2022، بفضل خبرته الميدانية مع الفيروس وكذا بفضل الإمكانيات الطبية التي راكمها خلال السنتين الماضيتين، وهو ما منحه هامشا كبيرا لجعل الحياة الاجتماعية للمواطنات والمواطنين أكثر حرية.وشدد على أنه باستثناء إجراءات إغلاق الحدود، كان المغاربة يعيشون حياة عادية سنة 2022، سواء في عملهم أو في مدارسهم أو في باقي جوانب حياتهم الاجتماعية، وذلك بالنظر إلى أن المغرب كان من الدول الأولى التي باشرت عملية التلقيح.وأشار إلى أنه بفضل التلقيح المبكر والتدبير الاستباقي لكوفيد-19، تمكن المغرب من التحكم في الوضع الوبائي، بفضل رؤية ملكية استباقية، حيث ساهمت الإجراءات الاستباقية من إعفاء المملكة من تأخير الحياة الاجتماعية والتربوية.

شكلت سنة 2022 فرصة للمغاربة للتخلص من القيود المتعلقة بفيروس كورونا، بفضل تحسن الحالة الصحية وبفضل تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بكوفيد19.وشرع المغرب خلال سنة 2022 في تغيير سياسته إزاء كورونا، فأخذ تخفيف بعض القيود المرتبطة بجهود مكافحة مرض كوفيد19، حيث تخلص المغاربة بشكل تدريجي من تبعات كورونا بعد تراجع عدد الإصابات والوفيات.التخلص من الكمامة وفتح الحدودعلى مستوى ارتداء الكمامة، فقد استغنى أغلب المغاربة عنها، سواء في الهواء الطلق أو داخل معظم الأماكن المغلقة، بالرغم من أن أخصائيي الصحة كانوا ينصحون بضرورة ارتدائها، خصوصا بالنسبة لغير الملقحين ضد الجائحة.وقد خففت السلطات الصحية، بدورها، من القيود الصحية من أجل دخول البلاد، المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، حيث تم رفع إلزامية مسحات كورونا PCR، وجواز التلقيح، وذلك انعكاسا لتحسن الوضع الوبائي بالمملكة.وقد سمحت الحكومة المغربية، بداية، بفتح الحدود في شهر فبراير الماضي، وفقا لإجراءات وضوابط صحية مشددة للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في محاربة جائحة كورونا، إلى أن تم أواخر شهر شتنبر الماضي التخلي عن جزء من هذه الضوابط، بعدما أعلن المكتب الوطني للمطارات رفع القيود الصحية (اختبار PCR، وجواز التلقيح)، المطلوبة لدخول التراب الوطني ابتداء من يوم الجمعة، 30 شتنبر 2022.يتبين أن السنة الحالية تميزت بتراجع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا، وارتفاع عدد الملقحين ضد كوفيد19، بعد عزز المغرب حماية مواطنين من خلال سياسة التلقيح التي شملت الجرعة الرابعة المعززة.التلقيح.. سبيل العودة للحياة العاديةعمل المغرب على توسيع عملية التلقيح ضد كوفيد19، لتعزيز مناعة المغاربة ضد الفيروس وكذا لضمان حياة اجتماعية بدون قيود، حيث تم ربط تخفيف الإجراءات الاحترازية المعتمدة ضد الفيروس بتقدم عملية تطعيم المواطنات والمواطنين ضد كورونا.وانطلقت خلال منتصف سنة 2022، عملية التلقيح بالجرعة الرابعة المعززة، بعدما أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة، من أجل حمايتهم من المتحورات بشكل أكبر.وأوصى أعضاء اللجنة العلمية للتقيح ضد كوفيد19 بأخذ الجرعة الرابعة من اللقاح لتعزيز المناعة ضد المتحورات التي كانت سائدة خلال الأشهر الأولى من سنة 2022، حيث عرف المغرب خلال تلك الفترة انتشار المتحور BA.5، الذي تميز بسرعة انتشاره بين الأشخاص.سياسة رشيدة للتحكم في الفيروسيرى الدكتور، الطيب حمضي، الطبيب في السياسات والنظم الصحية، أنه عند العودة لسنة 2022، يتبين أن المغرب عمل على استثمار خبراته التي اكتسبها خلال السنوات السابقة في التحكم في الوضع الوبائي، ومنه ضمان حياة عادية لمواطنيه.وأوضح حمضي، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أن المغرب تمكن من تدبير الجائحة بشكل جيد سنة 2022، بفضل خبرته الميدانية مع الفيروس وكذا بفضل الإمكانيات الطبية التي راكمها خلال السنتين الماضيتين، وهو ما منحه هامشا كبيرا لجعل الحياة الاجتماعية للمواطنات والمواطنين أكثر حرية.وشدد على أنه باستثناء إجراءات إغلاق الحدود، كان المغاربة يعيشون حياة عادية سنة 2022، سواء في عملهم أو في مدارسهم أو في باقي جوانب حياتهم الاجتماعية، وذلك بالنظر إلى أن المغرب كان من الدول الأولى التي باشرت عملية التلقيح.وأشار إلى أنه بفضل التلقيح المبكر والتدبير الاستباقي لكوفيد-19، تمكن المغرب من التحكم في الوضع الوبائي، بفضل رؤية ملكية استباقية، حيث ساهمت الإجراءات الاستباقية من إعفاء المملكة من تأخير الحياة الاجتماعية والتربوية.



اقرأ أيضاً
ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة