مجتمع

خبراء عالميون يناقشون بمراكش اشكالات الموارد المائية بحوض المتوسط


كشـ24 نشر في: 2 أكتوبر 2014

خبراء عالميون يناقشون بمراكش اشكالات الموارد المائية بحوض المتوسط
تحتضن مدينة مراكش، من 8 إلى 11 أكتوبر المقبل، المؤتمر الدولي السابع حول «الموارد المائية بحوض المتوسط»، والذي يعد تظاهرة علمية تجمع ثلة من الخبراء من أجل إرساء حوار بين العلماء والصناعيين والفاعلين الاقتصاديين وأصحاب القرار والخبراء بغية رفع التحديات المتعلقة بحماية هذه الموارد الحيوية. 
 
وحسب منظمي هذا الحدث فإن العديد من البلدان بضفتي حوض المتوسط تواجه جملة من المشاكل المرتبطة بندرة المياه، والتدبير غير المعقلن للموارد المائية، والتأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية، والتلوث وقلة البنيات التحتية في مجال التطهير السائل وتكنولوجيات المعالجة والذي زاد من تفاقمها غياب الحكامة والآليات التشريعية للمواكبة.
 
وأضافوا أن الضغط المتنامي على الموارد المائية بالمنطقة أفرز رهانات مختلفة ستتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر من قبل حوالي 300 مشارك من 15 بلدا (أساتذة باحثون، دكاترة، فاعلون اقتصاديون، أصحاب قرار وخبراء).
 
وتتوزع هذه الرهانات بين ما هو سوسيو-اقتصادي (توزيع الموارد المائية، اختيار نموذج التنمية الاقتصادية، تمويل البنيات التحتية) وإيكولوجي (تلوث الماء، التغير المناخي، اندثار التنوع البيئي و التصحر) وصحي (الأمراض المرتبطة بندرة أو سوء جودة المياه) وعلمي وتقني (تحسين فعالية التزويد بالمياه ، التكنولوجيات الحديثة الأكثر اقتصادا للماء).
 
ويهدف هذا المؤتمر الدولي إلى تجميع الكفاءات بحوض المتوسط من أجل تعبئة الابتكارات والمعرفة والخبرة بهدف السير بقضية الماء إلى الأمام وإرساء حوار بين مختلف الفاعلين في ميدان الماء وتبادل المعرفة والخبرات والممارسات الجيدة فيما بينهم من خلال مناقشة مقترحات العمل الملموسة من أجل أفق أفضل للتنمية المستدامة.
 
وستتمحور أشغال هذا اللقاء العلمي حول عدد من المواضيع تهم «تدبير الموارد المائية في ظل الجفاف والتلوث « و»تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية» و»جودة المياه والتلوث» و»التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال معالجة وإعادة التدوير وتثمين الموارد المائية غير التقليدية وتحلية المياه» و»التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال في مجال الماء» و»الماء والطاقة» و»حق الماء والحق في الماء». 

خبراء عالميون يناقشون بمراكش اشكالات الموارد المائية بحوض المتوسط
تحتضن مدينة مراكش، من 8 إلى 11 أكتوبر المقبل، المؤتمر الدولي السابع حول «الموارد المائية بحوض المتوسط»، والذي يعد تظاهرة علمية تجمع ثلة من الخبراء من أجل إرساء حوار بين العلماء والصناعيين والفاعلين الاقتصاديين وأصحاب القرار والخبراء بغية رفع التحديات المتعلقة بحماية هذه الموارد الحيوية. 
 
وحسب منظمي هذا الحدث فإن العديد من البلدان بضفتي حوض المتوسط تواجه جملة من المشاكل المرتبطة بندرة المياه، والتدبير غير المعقلن للموارد المائية، والتأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية، والتلوث وقلة البنيات التحتية في مجال التطهير السائل وتكنولوجيات المعالجة والذي زاد من تفاقمها غياب الحكامة والآليات التشريعية للمواكبة.
 
وأضافوا أن الضغط المتنامي على الموارد المائية بالمنطقة أفرز رهانات مختلفة ستتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر من قبل حوالي 300 مشارك من 15 بلدا (أساتذة باحثون، دكاترة، فاعلون اقتصاديون، أصحاب قرار وخبراء).
 
وتتوزع هذه الرهانات بين ما هو سوسيو-اقتصادي (توزيع الموارد المائية، اختيار نموذج التنمية الاقتصادية، تمويل البنيات التحتية) وإيكولوجي (تلوث الماء، التغير المناخي، اندثار التنوع البيئي و التصحر) وصحي (الأمراض المرتبطة بندرة أو سوء جودة المياه) وعلمي وتقني (تحسين فعالية التزويد بالمياه ، التكنولوجيات الحديثة الأكثر اقتصادا للماء).
 
ويهدف هذا المؤتمر الدولي إلى تجميع الكفاءات بحوض المتوسط من أجل تعبئة الابتكارات والمعرفة والخبرة بهدف السير بقضية الماء إلى الأمام وإرساء حوار بين مختلف الفاعلين في ميدان الماء وتبادل المعرفة والخبرات والممارسات الجيدة فيما بينهم من خلال مناقشة مقترحات العمل الملموسة من أجل أفق أفضل للتنمية المستدامة.
 
وستتمحور أشغال هذا اللقاء العلمي حول عدد من المواضيع تهم «تدبير الموارد المائية في ظل الجفاف والتلوث « و»تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية» و»جودة المياه والتلوث» و»التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال معالجة وإعادة التدوير وتثمين الموارد المائية غير التقليدية وتحلية المياه» و»التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال في مجال الماء» و»الماء والطاقة» و»حق الماء والحق في الماء». 


ملصقات


اقرأ أيضاً
معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة