الأحد 16 يونيو 2024, 20:55

جهوي

سنة 2022 .. الصويرة تحطم كل أرقامها القياسية من حيث إقبال الزوار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2022

لم يسبق لمدينة الصويرة أن عاشت على إيقاع دينامية مشهودة تتجلى في إقبال عدد كبير من الزوار والوافدين، لحضور أحداث وتظاهرات رفيعة المستوى دأبت المدينة على احتضانها سنويا.وهكذا، استطاعت جوهرة الأطلسي تحطيم الأرقام القياسية الخاصة بالإقبال خلال سنة 2022 بعد النجاحات الباهرة التي سجلتها مختلف التظاهرات والمواعيد الكبرى التي تم تنظيمها طيلة هذه السنة، بعد توقف طارئ جراء جائحة كورونا، مما يعكس بامتياز طابعها الراسخ الذي توطد منذ ثلاثين سنة، وزكاه الغنى الاستثنائي للتراث المادي واللامادي لمدينة الصويرة، إضافة إلى الانخراط الطوعي والإرادي الناجح لكل هذا التنوع وجودة عرضها الثقافي، بمبادرة، على الخصوص، من جمعية الصويرة - موكادور.وجددت الصويرة الوصل مع بريقها التليد بفضل الصمود الذي ما تفتأ تظهره، كما يدل على ذلك الإقبال الاستثنائي الذي شهدته المواعيد الثقافية الرئيسية التي تحضتنها المدينة سنويا، على غرار جولة مهرجان كناوة (من 22 إلى 24 يونيو) ومهرجان الأندلسيات الأطلسية (من 27 إلى 30 أكتوبر)، واللذين تم تنظيمهما تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.وبالفعل فقد تم تحطيم رقم قياسي تاريخي ! حيث عاشت الصويرة على إيقاع صيف استثنائي جدا، من خلال ارتفاع ليالي المبيت في الوحدات الفندقية، المصنفة وغير المصنفة، مع تسجيل صعوبة في إيجاد غرفة إلا على بعد 30 كلم من الحاضرة.وفي هذا الإطار، استطاعت "جولة مهرجان كناوة" جذب جمهور غفير، وكرست من ثمة هذا الانتعاش الأكيد والمضطرد للنشاط السياحي في المدينة وعززت تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.وإسوة بسابقاتها، عرفت النسخة 18 من مهرجان الأندلسيات الأطلسية، من جهتها، "نجاحا باهرا"، سواء في ما يتعلق بالإقبال أو في ما يتصل بتنوع الجمهور الوافد من شتى الآفاق من أجل تشاطر لحظات للتآخي والود ستبقى عصية على النسيان، وذلك في إطار تظاهرة فنية فريدة من نوعها في العالم بالنظر لمغازيها وغاياتها.هذا الحدث الهام، الذي تم انتظاره لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، أوفى بوعوده من خلال تسجيل أرقام قياسية في ما يتعلق بالجمهور.كما أن هذا الاستئناف لم يكن وليد الصدفة، بل مرده جهود دؤوبة لعدة فاعلين ومتدخلين ممن أفرغوا الجهد، في إطار مقاربة تشاركية، من أجل تبويئ هذه الحضارة العريقة المكانة التي تستحقها في الخريطة السياحية الوطنية والعالمية.وتم تلمس هذا الانتعاش منذ إعلان السلطات العمومية عن فتح الحدود في 7 فبراير الفارط، مما سمح بعودة الحياة إلى النشاط السياحي، بخطى أكيدة، منذ شهر أبريل.وبعيدا عن الانتعاش الظرفي المنتظر، الذي تم الإعلان عنه لمرحلة ما بعد كوفيد، فقد استنارت مدينة الصويرة أيضا برجاحة الخيارات الهيكلية والرائدة التي اختارت منذ سنة 1991 التأسيس عليها من أجل التقعيد لنهضتها وخصوصيتها، من خلال الترويج كما يجب لمواقعها التاريخية وشواطئها الخلابة.هكذا تجني مدينة الصويرة ثمار رؤية متفردة تنير مواقعها الأثيرة كما التحضر النموذجي والمواطن لمجتمعها المدني، الذي يجد سنده في حصافة هذه الخيارات وديمومة المكتسبات التي تمت مراكمتها على امتداد هذه السنوات الأخيرة.وضمن هذا الأفق، يتعين استيعاب الوقع الاستثنائي والنجاح الوطني والعالمي لبيت الذاكرة، الدار الصويرية الموجهة للذاكرة اليهودية المغربية، التي دشنها الملك محمد السادس في 15 يناير 2020، والتي تستقبل أكثر من 1000 زائر أسبوعيا، مغاربة وأجانب، من كل الديانات، والأعمار، والأجيال.كما أن هذه الشهرة التي رص دتها مدينة الرياح كمكان لا محيد للتلاقي بين الثقافات ستتعزز أكثر عبر إحداث حاضرة الفنون والثقافة، التي ستأتي لتوطد مركزية الفنون والثقافة بالصويرة.ويتعلق الأمر ببنية تحتية عصرية، ستحمل توقيع المهندس المعماري المشهور على الصعيد العالمي، أوسكار نيمايير، والذي قدم للمغرب هبة وللصويرة عبارة عن تصميم لما ستكون عليه هذه الحاضرة المستقبلية.ويمضي هذا المشروع الضخم الذي يستجيب للمعايير الدولية، وفق ما هو مسطر له، حتى يصير حقيقة ملموسة تبهج الصويريين كما عشاق هذه المدينة العريقة، لكونه يكرس أيضا مكانة المدينة، التي تركز، منذ ثلاثة عقود، على الثقافة وتجعلها رافعة حقيقة للتنمية السوسيو-اقتصادية المحلية.كما أن هذه الدينامية متعددة الأبعاد التي تعيش على ايقاعها مدينة الرياح، تضخ زخما جديدا في المشروع الناجح الرامي إلى إعادة تأهيل المدينة العتيقة للصويرة، والذي يعد ورشا غير مسبوق يوجد قيد الانتهاء، ويندرج في إطار المشروع الملكي لتأهيل المدن العتيقة بالمغرب.

لم يسبق لمدينة الصويرة أن عاشت على إيقاع دينامية مشهودة تتجلى في إقبال عدد كبير من الزوار والوافدين، لحضور أحداث وتظاهرات رفيعة المستوى دأبت المدينة على احتضانها سنويا.وهكذا، استطاعت جوهرة الأطلسي تحطيم الأرقام القياسية الخاصة بالإقبال خلال سنة 2022 بعد النجاحات الباهرة التي سجلتها مختلف التظاهرات والمواعيد الكبرى التي تم تنظيمها طيلة هذه السنة، بعد توقف طارئ جراء جائحة كورونا، مما يعكس بامتياز طابعها الراسخ الذي توطد منذ ثلاثين سنة، وزكاه الغنى الاستثنائي للتراث المادي واللامادي لمدينة الصويرة، إضافة إلى الانخراط الطوعي والإرادي الناجح لكل هذا التنوع وجودة عرضها الثقافي، بمبادرة، على الخصوص، من جمعية الصويرة - موكادور.وجددت الصويرة الوصل مع بريقها التليد بفضل الصمود الذي ما تفتأ تظهره، كما يدل على ذلك الإقبال الاستثنائي الذي شهدته المواعيد الثقافية الرئيسية التي تحضتنها المدينة سنويا، على غرار جولة مهرجان كناوة (من 22 إلى 24 يونيو) ومهرجان الأندلسيات الأطلسية (من 27 إلى 30 أكتوبر)، واللذين تم تنظيمهما تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.وبالفعل فقد تم تحطيم رقم قياسي تاريخي ! حيث عاشت الصويرة على إيقاع صيف استثنائي جدا، من خلال ارتفاع ليالي المبيت في الوحدات الفندقية، المصنفة وغير المصنفة، مع تسجيل صعوبة في إيجاد غرفة إلا على بعد 30 كلم من الحاضرة.وفي هذا الإطار، استطاعت "جولة مهرجان كناوة" جذب جمهور غفير، وكرست من ثمة هذا الانتعاش الأكيد والمضطرد للنشاط السياحي في المدينة وعززت تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.وإسوة بسابقاتها، عرفت النسخة 18 من مهرجان الأندلسيات الأطلسية، من جهتها، "نجاحا باهرا"، سواء في ما يتعلق بالإقبال أو في ما يتصل بتنوع الجمهور الوافد من شتى الآفاق من أجل تشاطر لحظات للتآخي والود ستبقى عصية على النسيان، وذلك في إطار تظاهرة فنية فريدة من نوعها في العالم بالنظر لمغازيها وغاياتها.هذا الحدث الهام، الذي تم انتظاره لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، أوفى بوعوده من خلال تسجيل أرقام قياسية في ما يتعلق بالجمهور.كما أن هذا الاستئناف لم يكن وليد الصدفة، بل مرده جهود دؤوبة لعدة فاعلين ومتدخلين ممن أفرغوا الجهد، في إطار مقاربة تشاركية، من أجل تبويئ هذه الحضارة العريقة المكانة التي تستحقها في الخريطة السياحية الوطنية والعالمية.وتم تلمس هذا الانتعاش منذ إعلان السلطات العمومية عن فتح الحدود في 7 فبراير الفارط، مما سمح بعودة الحياة إلى النشاط السياحي، بخطى أكيدة، منذ شهر أبريل.وبعيدا عن الانتعاش الظرفي المنتظر، الذي تم الإعلان عنه لمرحلة ما بعد كوفيد، فقد استنارت مدينة الصويرة أيضا برجاحة الخيارات الهيكلية والرائدة التي اختارت منذ سنة 1991 التأسيس عليها من أجل التقعيد لنهضتها وخصوصيتها، من خلال الترويج كما يجب لمواقعها التاريخية وشواطئها الخلابة.هكذا تجني مدينة الصويرة ثمار رؤية متفردة تنير مواقعها الأثيرة كما التحضر النموذجي والمواطن لمجتمعها المدني، الذي يجد سنده في حصافة هذه الخيارات وديمومة المكتسبات التي تمت مراكمتها على امتداد هذه السنوات الأخيرة.وضمن هذا الأفق، يتعين استيعاب الوقع الاستثنائي والنجاح الوطني والعالمي لبيت الذاكرة، الدار الصويرية الموجهة للذاكرة اليهودية المغربية، التي دشنها الملك محمد السادس في 15 يناير 2020، والتي تستقبل أكثر من 1000 زائر أسبوعيا، مغاربة وأجانب، من كل الديانات، والأعمار، والأجيال.كما أن هذه الشهرة التي رص دتها مدينة الرياح كمكان لا محيد للتلاقي بين الثقافات ستتعزز أكثر عبر إحداث حاضرة الفنون والثقافة، التي ستأتي لتوطد مركزية الفنون والثقافة بالصويرة.ويتعلق الأمر ببنية تحتية عصرية، ستحمل توقيع المهندس المعماري المشهور على الصعيد العالمي، أوسكار نيمايير، والذي قدم للمغرب هبة وللصويرة عبارة عن تصميم لما ستكون عليه هذه الحاضرة المستقبلية.ويمضي هذا المشروع الضخم الذي يستجيب للمعايير الدولية، وفق ما هو مسطر له، حتى يصير حقيقة ملموسة تبهج الصويريين كما عشاق هذه المدينة العريقة، لكونه يكرس أيضا مكانة المدينة، التي تركز، منذ ثلاثة عقود، على الثقافة وتجعلها رافعة حقيقة للتنمية السوسيو-اقتصادية المحلية.كما أن هذه الدينامية متعددة الأبعاد التي تعيش على ايقاعها مدينة الرياح، تضخ زخما جديدا في المشروع الناجح الرامي إلى إعادة تأهيل المدينة العتيقة للصويرة، والذي يعد ورشا غير مسبوق يوجد قيد الانتهاء، ويندرج في إطار المشروع الملكي لتأهيل المدن العتيقة بالمغرب.



اقرأ أيضاً
مصرع شاب إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالحوز
لقي شخص في الثلاثينيات من عمره مصرعه، إثر سقوطه من أعلى منحدر صخري بالقرب من دوار إمارين التابع لجماعة تمصلوحت الحوز. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الهالك كان ضمن مجموعة من الشباب الأجانب الذين كانوا في جولة بالمنطقة، واستعانوا في جولتهم بدراجات نارية، قبل أن يسقط أحدهم بعدما فقد السيطرة على مقود الدراجة. وفور علمها بالواقعة حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، من أجل معاينة الواقعة قبل نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمراكش، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.  
جهوي

مطالب بتدابير استعجالية لمواجهة ضياع الآلاف من أشجار الزيتون بإقليم قلعة السراغنة
خسائر فادحة في أوساط عدد من الفلاحين بإقليم قلعة السراغنة بسبب تداعيات الجفاف الذي تشهده بلادنا للسنة الرابعة على التوالي، وذلك إلى تسجيل المنطقة لنسبة أقل من التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة. الوضع أدى، من بين ما أدى إليه، إلى موت وضياع الآلاف من أشجار الزيتون والتي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم في مخطط المغرب الأخضر.  هذا الوضع أدى، في المقابل، إلى انخفاض كبير حتى في أسعار الخشب. وقالت المصادر إن موت أشجار الزيتون بهذه الكميات الكبيرة لم يستفد منه سوى تجار الخشب وأصحاب الحمامات. ولم تعلن وزارة الفلاحة، ومختلف المصالح المعنية التابعة لها، عن تدابير استعجالية واستثنائية لمواجهة هذا الوضع. وقالت المصادر إن الترخيص لدورة أو دورتين للسقي عبر القنوات المائية يعتبر من التدابير الناجعة لإنقاذ شجرة الزيتون من الموت، مع ما يعنيه ذلك من المساهمة في توفير مادة حيوية في الطبخ المغربي.
جهوي

موسم العودة نحو الجنوب..اختناق في حركة السير بالطريق السيار باتجاه مراكش وأكادير
اختناق يعرفه الطريق السيار باتجاه مراكش وأكادير، في سياق اختيار عدد كبير من الأسر القاطنة في كل من الرباط والدار البيضاء، السفر إلى المناطق الأصلية للاحتفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبسبب الإقبال الكثيف على السفر، فإن طوابير طويلة من السيارات والحافلات، وحتى الشاحنات المحملة بالبضائع، قد اضطرت للانتظار لمدة أطول في مدخل مراكش، لوصول "موعد المغادرة". ويحتضن محور الرباط والدار البيضاء نسبة كبيرة من المنحدرين من مناطق الجنوب والجنوب الشرقي. وإلى جانب هذا الاختناق المروري الذي يهدد بحوادس سير، فإن المسافرون المتوجهين إلى هذه المناطق يشتكون من غلاء أثمنة تذاكر الحافلات وسيارات الأجرة، والتي تعرف ارتفاعا صاروخيا في مثل هذه المناسبات، دون تسجيل حزم لمحاربة هذه المخالفات الشنيعة. من جانبها، سبق لشركة الطرق السيارة أن أكدت أنه سيتم تسجيل حركة سيرة مهمة أيام الجمعة والسبت والأحد والثلاثاء، 14 و15 و16 و18 يونيو الجاري، بمناسبة عيد الأضحى. وأوصت الشركة بتنظيم التنقلات قبل السفر، وأخذ قسط من الراحة بعد كل ساعتين، والإستعلام عن الحالة الجوية..    
جهوي

هذه لائحة الأطباء البيطريين والتقنيين المداومين بجهة مراكش ـ آسفي في فترة العيد
كشف مكتب "الأونسا" بجهة مراكش ـ آسفي عن لائحة الاطباء البيطريين والتقنيين المداومين خلال أيام عيد الأضحى المبارك. اللائحة التي تنشرها "كشـ24" أسفله، تضمنت أسماء الأطباء البيطرين والتقنيين المعتمدين والمداومين في كل من مراكش، والصويرة، وآسفي/اليوسفية، وشيشاوة، والحوز، والقلعة/ الرحامنة.  
جهوي

مصالح عمالة إقليم الحوز تكثف جهودها استعداداً لعيد الأضحى
تستمر مصالح عمالة إقليم الحوز بتكثيف جهودها استعداداً لعيد الأضحى المبارك 1445 هـ، عبر عقد اجتماعات مستمرة وتنظيم زيارات ميدانية ضمن لجان متابعة مختلطة، بهدف ضمان استقبال هذا الحدث الديني في ظروف مثالية تلبي تطلعات سكان الإقليم، خاصة في المناطق المتضررة من الزلزال. واتخذت هذه المصالح، في اجتماع برئاسة السلطة الإقليمية، وبحضور جميع المسؤولين والمصالح المختصة، عددا من التدابير الاستباقية التي تهم بالأساس توفير 13 فضاءا خاصا بعملية الذبح، إلى جانب تنظيم الاستفادة المجانية من المجازر الجماعية التي فتحت في وجه عموم المواطنين الراغبين في الاستفادة من خدماتها، بغية ضمان مرور هذه العملية وفق تدابير تضع بعين الاعتبار الاحترام الصارم لشروط السلامة الصحية.وتشمل التدابير المتخذة أيضا تزويد المواطنين بالماء في جميع المناطق، وفي الفضاءات التي تأوي المتضررين من الزلزال بالخصوص، حيث تم توفير شاحنات صهريجية خاصة بالمياه اللازمة لتسهيل عمليات الذبح. علاوة على ذلك، تم وضع حاويات لجمع النفايات وتوفير مستلزمات ومواد التعقيم الفضاءات الخاصة بعملية الذبح.وعملت مصالح العمالة كذلك على تحسيس جميع المتدخلين في المجال بالتدابير الواجب اتخاذها في إطار ضمان سير العملية في الظروف الجيدة التي تليق بمستوى هذه المناسبة الكريمة، وبتطلعات المواطنين بالإقليم.وفي نفس السياق، تجندت مصالح الوقاية المدنية بالإقليم للحلول في عين المكان ضمانا للسير الآمن للعمليات المرتبطة بهذه المناسبة. وقد تعبأت جميع المصالح التابعة لعمالة إقليم الحوز، وبتنسيق تام مع جميع الأطراف المعنية، من أجل مواصلة تحسيس جميع الفاعلين لضمان تنفيذ التدابير الضرورية، والامتثال للشروط الصحية اللازمة لحسن سير الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك.
جهوي

يعاني من إعاقة..مطالب بفتح تحقيق في ملف إهمال طفل من ضحايا الزلزال بإقليم شيشاوة
المعطيات التي أوردها رب أسرة بخصوص تعريض ملف ابنه للإهمال وإقصائه من الاستفادة من صندوق دعم ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شتنبر من السنة الماضية، مثيرة. في شكايته الموجهة إلى عامل إقليم شيشاوة، قال عمر امعلا إن ابنه أنوار، ويبلغ من العمر حوالي سنتين فقط (ازداد في 13 ماي 2022)، قد أصيب أثناء الزلزال في جهته اليمنى بالكامل. وذكر بأنه أصيب إصابة بليغة على مستوى العينين وبالضبط اليمنى، بعد أن انهار عليه جدار. وجرى نقل الطفل إلى مستشفى محمد السادس بمراكش عن طريق سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بمجاط. ومكث بالمستشفى ما يقرب من شهرين. لكن اللافت أن قائد قيادة امزوضة امتنع عن تسليمه ورقة تثبت إصابته في الزلزال، بعد أن طالبته بها إدارة المستشفى. الابن في وضعية إعاقة ويتابع حصص ترويض ووضعيته تتطلب تكاليف مالية باهضة، لكن السلطات رفضت تسجيله ضمن صندوق الكوارث الطبيعية، قصد استفادته من التأمين الخاص بالزلزال، ما دفعه إلى مناشدة عامل الإقليم لإنصافه، حسب تعبيره.  
جهوي

حقوقيون: “المنظومة التعليمية الفاشلة وراء انتحار تلميذة آسفي”
دخل الفرع المحلي بأسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على خط فاجعة انتحار تلميذة كانت مرشحة لنيل شهادة الباكالوريا بعد ضبطها في حال غش، مستنكرا طريقة تعامل أطر مركز الامتحان اتجاه الفقيدة بعد اتهامها بالغش وطردها مباشرة إلى خارج المؤسسة وهي في حالة نفسية خطيرة، دون أي دعم أو مواكبة أو تتبع لوضعها الطارئ. وأضاف الفرع في بيان استنكاري، أن أطر مركز الإمتحان لم يكلفوا نفسهم عناء الاتصال بعائلتها وتسليمها لهم بأمان، لتتجه الفقيدة مباشرة الى "كورنيش" المدينة حيث ألقت بنفسها في البحر وتنصاف لقافلة من أنهوا حياتهم بـ"كورنيش الموت" داخل هذه المدينة المهمشة التي فقد العديد من شبابها كل أمل في الحياة. وأرجع المصدر ذاته، أسباب هذا الحادث الأليم إلى المنظومة التعليمية التي وصفها بـ"الفاشلة" بعموم البلاد والمفتقدة لأدوار المواكبة والدعم النفسي القبلي والبعدي للتلاميذ والطلبة والتي لا تؤمن (المنظومة التعليمية) إلا بأسلوب العقاب والقصاص كحل اتجاه هفوات وأخطاء تلاميذ شباب لا زالوا في طور التكوين والتوجيه. وطالب المصدر نفسه، بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة وإداري من طرف وزارة التربية والتعليم مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية الضرورية على كل من تبث ضلوعه في هذه الواقعة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة