الثلاثاء 18 يونيو 2024, 20:46

رياضة

بفضل إنجازات “الأسود”.. كيف استفاد المغرب من “دبلوماسية الكرة”؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 ديسمبر 2022

أحدث بلوغ المنتخب المغربي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، وللمرة الأولى لبلد أفريقي وعربي، حماسا وإعجابا وفرحة عارمة تخطت حدود المملكة، و"رسم صورة رائعة عن المغرب الذي يعتمد منذ سنوات أساليب القوة الناعمة لتثبيت مكانته على الصعيد الدولي"، وفق الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي.وفي السياق، أثار أيضا رفع لاعبين مغاربة للعلم الفلسطيني احتفالا بالانتصار في مباراتي ثمن وربع النهائي ضد إسبانيا والبرتغال، اهتماما واسعا نظرا لما يحمله من رمزية في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في تظاهرة رياضية عالمية.وهو أمر كان له صدى طيبا لدى الفلسطينيين الذين احتفلوا بانتصارات المنتخب وألف بعضهم أناشيد لتشجيعه.وجاء ذلك بينما يقيم المغرب وإسرائيل علاقات قوية في إطار اتفاق ثلاثي تم أواخر العام 2020 نص أيضا على اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.وعلى الرغم من تأكيد الرباط أن الاتفاق لا يغير موقفها من القضية الفلسطينية، إلا أنه أثار انتقادات مناهضي التطبيع في المغرب والعالم العربي عموما.هذا، وقد رأى ائتلاف "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" في رفع "الأبطال المغاربة" العلم الفلسطيني "تأكيدا لروابط الأخوة المتينة" بين البلدين، مجددا الدعوة لقطع العلاقات مع إسرائيل.أما الخبير في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني فيعتبر أن هذه العلاقات تقع "في إطار حق المغرب في الدفاع عن مصالحه المشروعة وتنويع شراكاته، من دون أن يعني ذلك أنه أدار ظهره للقضية الفلسطينية. وما رفع الأعلام الفلسطينية من طرف لاعبي وجماهير المنتخب إلا تأكيد على ذلك"."المغرب يلج ملعب الكبار"وقد أثار الانتصار المغربي التفاف الجزائريين حول أسود الأطلس، رغم تجاهل الإعلام الرسمي لانتصاراتهم.ومن جهته، يرى المتخصص في تاريخ المغرب المعاصر بيار فرمورين أن هذا المنتخب "مكن المغرب من تحقيق انتصار رمزي على الجزائر. كما مكن من رد اعتبار رمزي على الصعيدين الرياضي والسياسي إزاء جيرانها إسبانيا والبرتغال وحتى فرنسا"، رغم الهزيمة أمام منتخبها في نصف النهائي.وتابع قائلا: "لطالما حلم المغرب منذ عقود أن يلعب في ملعب الكبار وهو ما تحقق له هذه المرة".هذا، وتولي المملكة حيث تحظى كرة القدم بشعبية واسعة، اهتماما كبيرا للمنتخب الوطني وتعتبر المشاركة في كأس العالم هدفا استراتيجيا.وبالموازاة "راهن المغرب في السنوات الأخيرة على دبلوماسية الكرة إزاء البلدان الأفريقية إذ عقد أكثر من 30 اتفاقية تعاون مع بلدان في القارة"، بحسب الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي. موضحا "الأداء الرائع للمنتخب الوطني، الذي مثل أفريقيا أحسن تمثيل في المونديال، يأتي ليعزز هذا التوجه".وقد منحت وسائل إعلام محلية ودولية لانتصارات المنتخب على فرق أوروبية قوية، وعلى مدى ثلاثة أسابيع، أبعادا معنوية تجاوزت رقعة المستطيل الأخضر، لتعيد "الفخر" للأفارقة والعرب.اهتمام عالمي وفرصة لتعزيز الإشعاع السياحيأما على الصعيد الاقتصادي، فتعتبر المشاركة المتميزة لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022 فرصة ثمينة لتعزيز الإشعاع السياحي للمملكة. فقد كان المغرب محط أنظار الجميع وجلب إليه اهتماما عالميا غير مسبوق لا سيما لدى قادة الرأي، كما قالت وزارة السياحة المغربية في بيان الأسبوع الماضي. وأشارت تقديراتها إلى أن اسم "المغرب" تم ذكره أكثر من 13 مليون مرة، وتم تسجيل أكثر من 130 مليون تفاعلا مع محتويات "المغرب" على وسائل التواصل الاجتماعي.كما رأى المصدر نفسه أن ذلك يشكل "أداء أسطوريا، لاسيما وأن المعدل السنوي عادة ما يبلغ حوالي 500 ألف إشارة إلى -المغرب-".وفي السياق، يؤكد رئيس الفدرالية الوطنية للصناعات الفندقية لحسن زلماط أن "إنجازات المنتخب الوطني، والصورة الجميلة التي رسمها الجمهور المغربي، تعطينا جاذبية لا تقدر بثمن لدى ملايين المشاهدين" الذين تابعوا المونديال.ويضيف زلماط بالنسبة لوجهة المملكة السياحية التقليدية لسياح أوروبا الغربية "فإنها ليست بالضرورة معروفة لدى السياح في آسيا أو أمريكا اللاتينية، اليوم صار المغرب معروفا في العالم بأسره".وفي الوقت نفسه، يشدد على ضرورة "العمل جيدا من أجل استثمار هذه الدعاية التي لم نكن نحلم بها"، لاستهداف أسواق جديدة من بينها الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين، إضافة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء، بينما تستعد المملكة لإطلاق "خارطة طريق" جديدة لتطوير القطاع.ويذكر أن قطاع السياحة في المغرب لم يسترجع بعد وبصفة تامة عافيته منذ جائحة كوفيد-19. ويراهن المغرب هذا العام على بلوغ هدف 10 ملايين سائح، مقابل 13 مليونا في 2019.ولكن هذه الصورة الإيجابية التي يحظى بها المغرب حاليا قد تخدشها الأحداث الأخيرة المتمثلة في تداول شبهات حول ضلوعه المفترض، إلى جانب قطر مضيفة البطولة، في فضيحة رشوة محتملة طالت البرلمان الأوروبي.

أحدث بلوغ المنتخب المغربي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، وللمرة الأولى لبلد أفريقي وعربي، حماسا وإعجابا وفرحة عارمة تخطت حدود المملكة، و"رسم صورة رائعة عن المغرب الذي يعتمد منذ سنوات أساليب القوة الناعمة لتثبيت مكانته على الصعيد الدولي"، وفق الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي.وفي السياق، أثار أيضا رفع لاعبين مغاربة للعلم الفلسطيني احتفالا بالانتصار في مباراتي ثمن وربع النهائي ضد إسبانيا والبرتغال، اهتماما واسعا نظرا لما يحمله من رمزية في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في تظاهرة رياضية عالمية.وهو أمر كان له صدى طيبا لدى الفلسطينيين الذين احتفلوا بانتصارات المنتخب وألف بعضهم أناشيد لتشجيعه.وجاء ذلك بينما يقيم المغرب وإسرائيل علاقات قوية في إطار اتفاق ثلاثي تم أواخر العام 2020 نص أيضا على اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.وعلى الرغم من تأكيد الرباط أن الاتفاق لا يغير موقفها من القضية الفلسطينية، إلا أنه أثار انتقادات مناهضي التطبيع في المغرب والعالم العربي عموما.هذا، وقد رأى ائتلاف "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" في رفع "الأبطال المغاربة" العلم الفلسطيني "تأكيدا لروابط الأخوة المتينة" بين البلدين، مجددا الدعوة لقطع العلاقات مع إسرائيل.أما الخبير في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني فيعتبر أن هذه العلاقات تقع "في إطار حق المغرب في الدفاع عن مصالحه المشروعة وتنويع شراكاته، من دون أن يعني ذلك أنه أدار ظهره للقضية الفلسطينية. وما رفع الأعلام الفلسطينية من طرف لاعبي وجماهير المنتخب إلا تأكيد على ذلك"."المغرب يلج ملعب الكبار"وقد أثار الانتصار المغربي التفاف الجزائريين حول أسود الأطلس، رغم تجاهل الإعلام الرسمي لانتصاراتهم.ومن جهته، يرى المتخصص في تاريخ المغرب المعاصر بيار فرمورين أن هذا المنتخب "مكن المغرب من تحقيق انتصار رمزي على الجزائر. كما مكن من رد اعتبار رمزي على الصعيدين الرياضي والسياسي إزاء جيرانها إسبانيا والبرتغال وحتى فرنسا"، رغم الهزيمة أمام منتخبها في نصف النهائي.وتابع قائلا: "لطالما حلم المغرب منذ عقود أن يلعب في ملعب الكبار وهو ما تحقق له هذه المرة".هذا، وتولي المملكة حيث تحظى كرة القدم بشعبية واسعة، اهتماما كبيرا للمنتخب الوطني وتعتبر المشاركة في كأس العالم هدفا استراتيجيا.وبالموازاة "راهن المغرب في السنوات الأخيرة على دبلوماسية الكرة إزاء البلدان الأفريقية إذ عقد أكثر من 30 اتفاقية تعاون مع بلدان في القارة"، بحسب الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي. موضحا "الأداء الرائع للمنتخب الوطني، الذي مثل أفريقيا أحسن تمثيل في المونديال، يأتي ليعزز هذا التوجه".وقد منحت وسائل إعلام محلية ودولية لانتصارات المنتخب على فرق أوروبية قوية، وعلى مدى ثلاثة أسابيع، أبعادا معنوية تجاوزت رقعة المستطيل الأخضر، لتعيد "الفخر" للأفارقة والعرب.اهتمام عالمي وفرصة لتعزيز الإشعاع السياحيأما على الصعيد الاقتصادي، فتعتبر المشاركة المتميزة لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022 فرصة ثمينة لتعزيز الإشعاع السياحي للمملكة. فقد كان المغرب محط أنظار الجميع وجلب إليه اهتماما عالميا غير مسبوق لا سيما لدى قادة الرأي، كما قالت وزارة السياحة المغربية في بيان الأسبوع الماضي. وأشارت تقديراتها إلى أن اسم "المغرب" تم ذكره أكثر من 13 مليون مرة، وتم تسجيل أكثر من 130 مليون تفاعلا مع محتويات "المغرب" على وسائل التواصل الاجتماعي.كما رأى المصدر نفسه أن ذلك يشكل "أداء أسطوريا، لاسيما وأن المعدل السنوي عادة ما يبلغ حوالي 500 ألف إشارة إلى -المغرب-".وفي السياق، يؤكد رئيس الفدرالية الوطنية للصناعات الفندقية لحسن زلماط أن "إنجازات المنتخب الوطني، والصورة الجميلة التي رسمها الجمهور المغربي، تعطينا جاذبية لا تقدر بثمن لدى ملايين المشاهدين" الذين تابعوا المونديال.ويضيف زلماط بالنسبة لوجهة المملكة السياحية التقليدية لسياح أوروبا الغربية "فإنها ليست بالضرورة معروفة لدى السياح في آسيا أو أمريكا اللاتينية، اليوم صار المغرب معروفا في العالم بأسره".وفي الوقت نفسه، يشدد على ضرورة "العمل جيدا من أجل استثمار هذه الدعاية التي لم نكن نحلم بها"، لاستهداف أسواق جديدة من بينها الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين، إضافة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء، بينما تستعد المملكة لإطلاق "خارطة طريق" جديدة لتطوير القطاع.ويذكر أن قطاع السياحة في المغرب لم يسترجع بعد وبصفة تامة عافيته منذ جائحة كوفيد-19. ويراهن المغرب هذا العام على بلوغ هدف 10 ملايين سائح، مقابل 13 مليونا في 2019.ولكن هذه الصورة الإيجابية التي يحظى بها المغرب حاليا قد تخدشها الأحداث الأخيرة المتمثلة في تداول شبهات حول ضلوعه المفترض، إلى جانب قطر مضيفة البطولة، في فضيحة رشوة محتملة طالت البرلمان الأوروبي.



اقرأ أيضاً
اجتماع بين الركراكي والسكتيوي لوضع خطة الأولمبياد البديلة
كشفت تقارير صحافية أن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي اجتمع بصفته مشرفا عاما على المنتخبات بطارق السكتيوي مدرب الأولمبي المغربي في غضون أيام، من أجل بحث آخر المستجدات بشأن القائمة المشاركة في أولمبياد باريس. وحشب ما أكده موقع "كووورة" فإن هناك صعوبات تواجه السكتيوي قبل إعلان قائمة الأولمبي المغربي نهاية الشهر الحالي، والتي تهم بالأساس ضم لاعبين محترفين بالدوريات الأوروبية. وأضاف الموقع ، أن بعض الأندية ترفض السماح للاعبيها بخوض الأولمبياد، على غرار ما حدث مع إبراهيم دياز نجم ريال مدريد. وأورد الموقع أن هذا الاجتماع كان مناسبا لعرض الخطة البديلة، ومنها ضم لاعبين من الدوري المغربي، بدلا من العناصر المحترفة التي لم تشارك في الأولمبياد.
رياضة

نادي الرجاء ينجح في ضم 5 لاعبين جدد
نجح نادي الرجاء الرياضي في ضم خمسة لاعبين بارزين  خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وذلك بهدف تعزيز ترسانته البشرية استعدادا للموسم الكروي القادم. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تمكن نادي الرجاء بشكل رسمي من حسم تعاقده مع الكونغولي كينزومبي فيليب، والحارس الواعد مهدي الحرار، بالإضافة لحسم تعاقده أيضا مع لاعبين من المغرب التطواني هما هلال الفردوسي وحذيفة المحساني. كما تعتزم إدارة نادي الرجاء الرياضي توقيع عقد انتقال هداف أولمبيك آسفي يوسف نجاري.
رياضة

نصف نهائي كأس العرش..المغرب الفاسي ينفي إشاعة “المواجهة بدون جمهور”
نفت إدارة المغرب الفاسي نفيا قاطعا توصلها إلى أي اتفاق مع أية جهة، لإجراء مباراة نصف نهائي كأس العرش أمام فريق الجيش الملكي بدون جمهور. وأكدت، في بلاغ صحفي، أن كل ما يروج حول إجراء المباراة أمام الجيش الملكي بدون جمهور، مجرد إشاعات، ولم تتوصل بأي قرار في الموضوع. إدارة الماص أشارت إلى أن الاجتماع التقني الذي حضر ممثلا الفريقين، تم خلاله الاتفاق على منح كل فريق حصته من التذاكر الخاصة بجماهيره، لطرحها للبيع، ما يعني أن المباراة ستجرى بحضور الجماهير. المقابلة التي ستجرى يوم الأحد، 23 يونيو الجاري تؤرخ للنصف النهائي  الـ21، في تاريخ الفريق الفاسي. وأكد الجمهور المشجع أنه يراهن على تفوق فريقه على خصمه في هذه المقابلة التي ستجرى في ملعب أكادير. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الأمر يتعلق بفصرى أخرى  لوصول الفريق للنهائي 13 في تاريخه و الطموح الدفاع عن حظوظ الفريق في نيل اللقب رغم كل المشاكل التسييرية التي يعاني منها الماص .
رياضة

تقارير: ريال مدريد يسعى لضم حكيمي
أفادت تقارير صحفية فرنسية بأن نادي ريال مدريد الإسباني يخطط  للتعاقد مع الدولي المغربي، أشرف حكيمي، خلال الفترة المقبلة. وأوضح موقع "PSGtalk" الفرنسي، أن حكيمي، بات مستهدفا من إدارة ريال مدريد، التي تنوي التعاقد معه، إذ حدد مسؤولو النادي الإسباني، موعدًا للاقتراب من استقطاب حكيمي من أجل تدعيم صفوف الفريق. وترى إدارة الريال أن عام 2026، هو التوقيت المثالي للظفر بخدمات الظهير المغربي، بالنظر إلى تشبت ناديه باريس سان جيرمان به في الوقت الحالي. وأبرز الموقع أن اهتمام النادي الملكي بأشرف حكيمي لا يرجع  لكونه صديقا لمبابي الذي وقع في كشوفات الفريق مؤخرا، وإنما لكونه من بين الأفضل في مركزه في العالم، ولكونه مادريديا أيضاً.  
رياضة

إشبيلية يعلن رحيل نجمه الإسباني سيرخيو راموس
أعلن نادي إشبيلية الإسباني، في بيانٍ رسمي, عن  رحيل مدافعه المخضرم سيرخيو راموس عن صفوف الفريق الأندلسي، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى اتفاق لتمديد ارتباطهما للموسم الجديد. وقال إشبيلية في بيان رسمي نشر عبر موقع النادي على شبكة الإنترنت، إن راموس البالغ من العمر 38 عامًا، اتخذ قراره النهائي بالرحيل عن صفوف الفريق الإسباني، وعدم الاستمرار بصحبته الموسم المقبل. وأضاف إشبيلية: “سيرخيو راموس أبلغ المسؤولين عدم استمراره معنا الموسم المقبل، اللاعب المخضرم سيودع إشبيلية بصورة رسمية غدًا الثلاثاء عند الساعة 11:00 صباحًا عبر مؤتمر صحفي بحضور اللاعبين كافة، ورئيس النادي خوسيه ماريا ديل نيدو كاراسكو
رياضة

فرنسا تستهل مشوارها في يورو 2024 بفوز صعب أمام النمسا
استهل منتخب فرنسا مشواره في المجموعة الرابعة ببطولة يورو 2024 بفوز بشق الأنفس على النمسا بهدف نظيف مساء الاثنين. واستفاد الديوك من هدف ذاتي سجله ماكس ووبر مدافع النمسا بالخطأ في مرماه بعد مرور 38 دقيقة من الشوط الأول. وانتزع رفاق كيليان مبابي أول ثلاث نقاط بأداء غير مقنع ليتساوى منتخب فرنسا مع هولندا التي فازت على بولندا 1/2 أمس الأحد
رياضة

تراجع القيمة السوقية للنجم المغربي حكيم زياش
شهدت القيمة السوقية للنجم المغربي، حكيم زياش، انخفاضًا جديدًا، بعدما أتمّ موسمه الحالي مع نادي غلطة سراي التركي، بتحقيق لقب الدوري.تراجع طفيف:ووفقًا لموقع “ترانسفير ماركيت” المتخصص في إحصائيات اللاعبين، فقد تراجعت القيمة السوقية لزياش إلى 9 ملايين يورو، بعدما كانت في التحديث ما قبل الأخير، عند 9.5 مليون يورو.مسارٌ مُتراجع:ويُعدّ هذا التراجع الجديد للاعب المنتخب المغربي استمرارًا للسقوط الذي تعرّضت له قيمة زياش السوقية خلال السنوات الماضية، حيث كانت قد وصلت إلى أعلى مستوياتها مع نادي أياكس الهولندي سنة 2019، بـ50 مليون يورو.مُستقبلٌ مُعلّق:ويُرتقب أن يتمّ حسم مصير حكيم زياش خلال الأسابيع القادمة، حيث تلوح في الأفق احتمالاتٌ مُختلفة، منها:العودة إلى تشيلسي: قد يُقرّر زياش العودة إلى ناديه الأصلي، تشيلسي، والبحث عن فرصة جديدة لإثبات قدراته.البحث عن فريق جديد: في ظلّ صعوبة العودة إلى تشيلسي، قد يُفضّل زياش خوض تجربة جديدة مع فريق آخر في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى. الاستمرار مع غلطة سراي:ويبقى خيار الاستمرار مع غلطة سراي مطروحًا على الطاولة، خاصةً بعد تحقيقه لقب الدوري مع الفريق، ممّا قد يُشجّعه على البقاء والاستمرار في التألق.وأيًا كان قرار حكيم زياش، فإنّ موهبته وخبرته لا تُغضّ النظر عنها، ممّا يجعله هدفًا مُغريًا للعديد من الأندية التي تسعى لتعزيز صفوفها بلاعبٍ مُبدعٍ من طرازه.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة