على قدم وساق تجري الاستعدادات لزيارة ملكية رسمية مرتقبة لمدينة بنجرير، تعد الرابعة من نوعها خلال السبع السنوات الاخيرة، والتي من المقرر ان يدشن خلالها مدرسة المعادن التابعة لجماعة محمد السادس للپوليتيكنيك.
وهي أول جامعة من نوعها في المغرب، وقد وضع الملك حجرها الأساسي بتاريخ 12 نونبر سنة 2012، وانطلقت فيها الدراسة خلال الموسم المنصرم، حيث استقبلت فوجاً من 33 طالبا بالأقسام التحضيرية، على ان تستقطب الجامعة خلال السنوات القليلة المقبلة 4000 طالب في شعب الهندسة المعمارية والكيميائية والتدبير الصناعي والمناجم والطاقات المتجددة.
وقد عُين طاقم إداري للجامعة على رأسه "نيكولاي شيمانوڤ" المدير السابق لمدرسة المعادن بباريس، بين 2011 - 2013، ومحمد بنكامون، مديرا پيداغوجيا وإداريا، وفريدريك فونتان، مديرا للأبحاث والدراسات.
وقد شُيدت الجامعة بتمويل من المجمع الشريف للفوسفاط، ويمتد الشطر الاول منها على مساحة 2 هكتار ونصف من أصل 52 هكتاراً.