التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ثقافة-وفن
بتر ساق الفنان المراكشي عبد الجبّار الوزير خلال عملية جراحية
نشر في: 27 أكتوبر 2014
في تطور مأساوي لمعاناته الصحية والاجتماعية، أجريت للفنان المراكشي القدير عبد الجبّار الوزير، عملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بمراكش، بُترت على إثرها ساقه اليسرى من على مستوى أسفل الركبة، للحد من الآلام التي ظل يعانيها منذ تعرضه لأزمة صحية قبل نحو ثلاثة أسابيع، بسبب إصابته بفشل كلوي حاد، وارتفاع في ضغط الدم، والتهاب في البروستات، مع ارتفاع السكري الذي أفقده القدرة على الإبصار بإحدى عينيه.
أحمد بلوزير، نجل الفنان المراكشي، وأحد مبدعي الأعمال الخالدة لفرقة الوفاء المراكشية: «سيدي قدّور العلمي»و»الحرّاز» و»دار الورثة» و»مكسور الجناح»، أكد لـ» اليوم24» أن والده يرقد حاليا بقسم الإنعاش، ويعاني في صمت جحود وتنكر المسؤولين لعطاءاته الفنية طيلة أكثر من 64 سنة من عمره الفني، «الذي دشنه رفقة الرواد من أبناء جيله بإعطاء انطلاقة الإذاعة والتلفزة المغربيتين، وقاموا بجولات فنية زرعوا خلالها الفرجة في قلوب سكان المغرب العميق الصامدين في الجبال والبوادي والصحراء، في زمن كان الفنانون المغاربة يبدعون أعمالا فنية حقيقية، دون أن يتلقوا أي سنتيم من الدعم العمومي،» يقول أحمد بلوزير، الذي تابع قائلا: «نحن لا نتسول أحدا، والدي علمنا التعفف والتنزه عن السؤال، ولكن ما يؤلم حقا هو كل هذا الجحود الذي يلاقيه عبد الجبّار الوزير المقاوم قبل الفنان. والدي كان منتميا لخلية المجاهد حمّان الفطواكي، واعتقل سنتين بعد استشهاده، وبعدها التحق بسلك القوات المساعدة سائقا لأحد رجال السلطة بداية الاستقلال، كما كان من قدماء الكوكب المراكشي. ألا يستحق الرجل التفاتة معنوية من كل هذه الجهات والمؤسسات الرسمية. والدي لم يكن الوحيد الذي يتعرض للجحود في محنته. لقد سبقه الفنان الراحل محمد بلقاس، والمرحوم المهدي الأزدي، وعبد السلام الخالدي، وباقي فحول فرقة الوفاء؟».
وقد أكد أحمد بلوزير أن المسؤولين بوزارة الثقافة، وبولاية جهة مراكش، ومنتخبي المجلس الجماعي وباقي المقاطعات، وبرلمانيي المدينة لم يكلف أي أحد منهم نفسه حتى عناء إجراء اتصال هاتفي، أو زيارة لوالده في المصحة التي يرقد فيها، «لم يجر أي من المسؤولين المركزيين أو المحليين أي اتصال هاتفي للاستفسار عن وضعية والدي الصحية، باستثناء ديوان وزير الصحة الذي تلقينا منه اتصالا هاتفيا يعلن استعداده للمساعدة. رغم كل الجفاء الذي تعامل معنا به المسؤولون، فإننا تلقينا احتضانا من الطاقم الطبي بالمصحة، وعلى رأسه الدكتور محمد الشرعي، ومن جمهور عبد الجبّار الوزير داخل مراكش وخارجها» يقول بلوزير.
أحمد بلوزير، نجل الفنان المراكشي، وأحد مبدعي الأعمال الخالدة لفرقة الوفاء المراكشية: «سيدي قدّور العلمي»و»الحرّاز» و»دار الورثة» و»مكسور الجناح»، أكد لـ» اليوم24» أن والده يرقد حاليا بقسم الإنعاش، ويعاني في صمت جحود وتنكر المسؤولين لعطاءاته الفنية طيلة أكثر من 64 سنة من عمره الفني، «الذي دشنه رفقة الرواد من أبناء جيله بإعطاء انطلاقة الإذاعة والتلفزة المغربيتين، وقاموا بجولات فنية زرعوا خلالها الفرجة في قلوب سكان المغرب العميق الصامدين في الجبال والبوادي والصحراء، في زمن كان الفنانون المغاربة يبدعون أعمالا فنية حقيقية، دون أن يتلقوا أي سنتيم من الدعم العمومي،» يقول أحمد بلوزير، الذي تابع قائلا: «نحن لا نتسول أحدا، والدي علمنا التعفف والتنزه عن السؤال، ولكن ما يؤلم حقا هو كل هذا الجحود الذي يلاقيه عبد الجبّار الوزير المقاوم قبل الفنان. والدي كان منتميا لخلية المجاهد حمّان الفطواكي، واعتقل سنتين بعد استشهاده، وبعدها التحق بسلك القوات المساعدة سائقا لأحد رجال السلطة بداية الاستقلال، كما كان من قدماء الكوكب المراكشي. ألا يستحق الرجل التفاتة معنوية من كل هذه الجهات والمؤسسات الرسمية. والدي لم يكن الوحيد الذي يتعرض للجحود في محنته. لقد سبقه الفنان الراحل محمد بلقاس، والمرحوم المهدي الأزدي، وعبد السلام الخالدي، وباقي فحول فرقة الوفاء؟».
وقد أكد أحمد بلوزير أن المسؤولين بوزارة الثقافة، وبولاية جهة مراكش، ومنتخبي المجلس الجماعي وباقي المقاطعات، وبرلمانيي المدينة لم يكلف أي أحد منهم نفسه حتى عناء إجراء اتصال هاتفي، أو زيارة لوالده في المصحة التي يرقد فيها، «لم يجر أي من المسؤولين المركزيين أو المحليين أي اتصال هاتفي للاستفسار عن وضعية والدي الصحية، باستثناء ديوان وزير الصحة الذي تلقينا منه اتصالا هاتفيا يعلن استعداده للمساعدة. رغم كل الجفاء الذي تعامل معنا به المسؤولون، فإننا تلقينا احتضانا من الطاقم الطبي بالمصحة، وعلى رأسه الدكتور محمد الشرعي، ومن جمهور عبد الجبّار الوزير داخل مراكش وخارجها» يقول بلوزير.
في تطور مأساوي لمعاناته الصحية والاجتماعية، أجريت للفنان المراكشي القدير عبد الجبّار الوزير، عملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بمراكش، بُترت على إثرها ساقه اليسرى من على مستوى أسفل الركبة، للحد من الآلام التي ظل يعانيها منذ تعرضه لأزمة صحية قبل نحو ثلاثة أسابيع، بسبب إصابته بفشل كلوي حاد، وارتفاع في ضغط الدم، والتهاب في البروستات، مع ارتفاع السكري الذي أفقده القدرة على الإبصار بإحدى عينيه.
أحمد بلوزير، نجل الفنان المراكشي، وأحد مبدعي الأعمال الخالدة لفرقة الوفاء المراكشية: «سيدي قدّور العلمي»و»الحرّاز» و»دار الورثة» و»مكسور الجناح»، أكد لـ» اليوم24» أن والده يرقد حاليا بقسم الإنعاش، ويعاني في صمت جحود وتنكر المسؤولين لعطاءاته الفنية طيلة أكثر من 64 سنة من عمره الفني، «الذي دشنه رفقة الرواد من أبناء جيله بإعطاء انطلاقة الإذاعة والتلفزة المغربيتين، وقاموا بجولات فنية زرعوا خلالها الفرجة في قلوب سكان المغرب العميق الصامدين في الجبال والبوادي والصحراء، في زمن كان الفنانون المغاربة يبدعون أعمالا فنية حقيقية، دون أن يتلقوا أي سنتيم من الدعم العمومي،» يقول أحمد بلوزير، الذي تابع قائلا: «نحن لا نتسول أحدا، والدي علمنا التعفف والتنزه عن السؤال، ولكن ما يؤلم حقا هو كل هذا الجحود الذي يلاقيه عبد الجبّار الوزير المقاوم قبل الفنان. والدي كان منتميا لخلية المجاهد حمّان الفطواكي، واعتقل سنتين بعد استشهاده، وبعدها التحق بسلك القوات المساعدة سائقا لأحد رجال السلطة بداية الاستقلال، كما كان من قدماء الكوكب المراكشي. ألا يستحق الرجل التفاتة معنوية من كل هذه الجهات والمؤسسات الرسمية. والدي لم يكن الوحيد الذي يتعرض للجحود في محنته. لقد سبقه الفنان الراحل محمد بلقاس، والمرحوم المهدي الأزدي، وعبد السلام الخالدي، وباقي فحول فرقة الوفاء؟».
وقد أكد أحمد بلوزير أن المسؤولين بوزارة الثقافة، وبولاية جهة مراكش، ومنتخبي المجلس الجماعي وباقي المقاطعات، وبرلمانيي المدينة لم يكلف أي أحد منهم نفسه حتى عناء إجراء اتصال هاتفي، أو زيارة لوالده في المصحة التي يرقد فيها، «لم يجر أي من المسؤولين المركزيين أو المحليين أي اتصال هاتفي للاستفسار عن وضعية والدي الصحية، باستثناء ديوان وزير الصحة الذي تلقينا منه اتصالا هاتفيا يعلن استعداده للمساعدة. رغم كل الجفاء الذي تعامل معنا به المسؤولون، فإننا تلقينا احتضانا من الطاقم الطبي بالمصحة، وعلى رأسه الدكتور محمد الشرعي، ومن جمهور عبد الجبّار الوزير داخل مراكش وخارجها» يقول بلوزير.
أحمد بلوزير، نجل الفنان المراكشي، وأحد مبدعي الأعمال الخالدة لفرقة الوفاء المراكشية: «سيدي قدّور العلمي»و»الحرّاز» و»دار الورثة» و»مكسور الجناح»، أكد لـ» اليوم24» أن والده يرقد حاليا بقسم الإنعاش، ويعاني في صمت جحود وتنكر المسؤولين لعطاءاته الفنية طيلة أكثر من 64 سنة من عمره الفني، «الذي دشنه رفقة الرواد من أبناء جيله بإعطاء انطلاقة الإذاعة والتلفزة المغربيتين، وقاموا بجولات فنية زرعوا خلالها الفرجة في قلوب سكان المغرب العميق الصامدين في الجبال والبوادي والصحراء، في زمن كان الفنانون المغاربة يبدعون أعمالا فنية حقيقية، دون أن يتلقوا أي سنتيم من الدعم العمومي،» يقول أحمد بلوزير، الذي تابع قائلا: «نحن لا نتسول أحدا، والدي علمنا التعفف والتنزه عن السؤال، ولكن ما يؤلم حقا هو كل هذا الجحود الذي يلاقيه عبد الجبّار الوزير المقاوم قبل الفنان. والدي كان منتميا لخلية المجاهد حمّان الفطواكي، واعتقل سنتين بعد استشهاده، وبعدها التحق بسلك القوات المساعدة سائقا لأحد رجال السلطة بداية الاستقلال، كما كان من قدماء الكوكب المراكشي. ألا يستحق الرجل التفاتة معنوية من كل هذه الجهات والمؤسسات الرسمية. والدي لم يكن الوحيد الذي يتعرض للجحود في محنته. لقد سبقه الفنان الراحل محمد بلقاس، والمرحوم المهدي الأزدي، وعبد السلام الخالدي، وباقي فحول فرقة الوفاء؟».
وقد أكد أحمد بلوزير أن المسؤولين بوزارة الثقافة، وبولاية جهة مراكش، ومنتخبي المجلس الجماعي وباقي المقاطعات، وبرلمانيي المدينة لم يكلف أي أحد منهم نفسه حتى عناء إجراء اتصال هاتفي، أو زيارة لوالده في المصحة التي يرقد فيها، «لم يجر أي من المسؤولين المركزيين أو المحليين أي اتصال هاتفي للاستفسار عن وضعية والدي الصحية، باستثناء ديوان وزير الصحة الذي تلقينا منه اتصالا هاتفيا يعلن استعداده للمساعدة. رغم كل الجفاء الذي تعامل معنا به المسؤولون، فإننا تلقينا احتضانا من الطاقم الطبي بالمصحة، وعلى رأسه الدكتور محمد الشرعي، ومن جمهور عبد الجبّار الوزير داخل مراكش وخارجها» يقول بلوزير.
ملصقات
اقرأ أيضاً
المغرب يسجل حضورا لافتا في سوق الدبلجة الفرنسية
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن