منوعات

الإحساس بالغاية هو ما يدفعك إلى تحقيق أهدافك


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2022

ترتبط غاية الحياة ارتباطاً وثيقاً مع الإحساس بوجودها، مع فارق وحيد هو أنَّك تمتلك غاية واحدة فقط في حياتك؛ فصحيحٌ أنَّ الإحساس بغاية الحياة يختلف في جميع جوانب الحياة، إلَّا أنَّ الفكرتين تبقيان متلازمتَين.إنَّ الإحساس بالغاية هو ما يدفعك إلى تحقيق أهدافك، فهو يرتبط تماماً بنمط حياتك وتفضيلاتك، ويبقيك على المسار الصحيح في جميع جوانب الحياة؛ لذلك ستساعدك الغاية الواضحة على التخطيط لأهدافك المهنية بفاعلية.يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية : لتحقيق أقصى استفادة من حياتك وزيادة إمكاناتك، عليك أن تبدأ العثور على الإحساس بالغاية، فهي عملية تستحق كل دقيقة تمضيها في البحث عنها.عليك أن تبدأ بغاية عامة في البداية، حيث يمنحك ذلك وجهة أوسع لحياتك عموماً؛ وإنَّ الغاية من الحياة هي ما تحتاج إلى تحديده قبل كل شيء، حيث سيسمح لك ذلك بالحفاظ على كل شيء آخر متوافقاً مع هذه الغاية الواسعة لتحقيق التماسك والترابط في حياتك.كيف تعثر على الإحساس بالغاية؟- استخدام تقنية الأسباب الخمسة:إنَّ تقنية الأسباب الخمسة هي تقنية استجواب ذاتية، فهي تلعب دوراً فعالاً للغاية عندما يتعلق الأمر بإدراك غايتك، وتضمن لك أن تكون كل نتيجة تتوصَّل إليها متوافقة مع نواياك؛ وبمساعدة هذه التقنية، يمكنك العثور على جميع الإجابات التي تبحث عنها، والجيد فيها أنَّك الوحيد الذي يقوم بهذه العملية؛ لذا فإنَّ كل شيء تكتشفه في النهاية صحيح بالنسبة إليك بنسبة 100%؛ لهذا السبب تعدُّ هذه التقنية طريقة رائعة يمكن استخدامها إذا كنت تريد أن تُحِسَّ بوجود غاية تسعى إلى تحقيقها في هذه الحياة، وهو إحساس يبقى معك مدى الحياة.ستضعك هذه التقنية على الطريق الصحيح، بحيث يمكنك تحديد الوجهة التي ستجد فيها غايتك؛ وفي الواقع، هذه هي الخطوة التي ستنجز فيها معظم الأعمال، وبقية الخطوات هي مجرد طرائق لتعزيز ما يدور في ذهنك من أفكار.1- ما الذي ستفعله لو أنك غير مضطر للعمل ولست بحاجة لكسب قطعة نقدية واحدة؟ "آه... كم سيكون ذلك رائعاً، سأقضي وقتي على أحد شواطئ الجزر البعيدة أستجمّ وأقرأ كتابي المفضّل!" لا شك أنّ إجابة كهذه كانت أوّل ما يخطر ببالك، لكن صدّقني ستستمتع بوقتك هذا لبضعة أيام ثمّ ما تلبث تجد نفسك غارقاً في ملل شديد، لتبدأ البحث عن لغز ما أو شيء يكسر مللك. ما الذي ترغب حقًا في فعله حينها؟ كيف ترغب في قضاء كلّ هذا الوقت الذي لديك؟ أين تريد أن تذهب؟ وما الذي تريد صنعه؟ وحتى لو لم تكن تملك وظيفة بدوام كامل، ولكن لديك داخل ثابت، فما الذي تريد القيام به خلال الوقت المتاح لك؟ التفكير العميق في هذه الأسئلة، والإجابة عنها سيكشف لك جزءاً كبيراً من غايتك وهدفك في الحياة.2- ما الذي قد تختار القيام به حتى وإن كان مريعاً؟ ممّا لا شكّ فيه أنّ أياماً سيئة قد تمرّ عليك في عملك. تعود إلى منزلك بعد يوم مرهق طويل... بعد أن وبّخك مديرك، وتحدّث عنك زملاؤك بسوء من ورائك، وبعد أن خسرت بعض العملاء... لكنّك مع ذلك مضطرّ للبقاء في هذه الوظيفة من أجل الحصول على راتبك في نهاية الشهر، وبعض الاحترام والتقدير من عائلتك، بدلاً من ترك الوظيفية وإلصاق مصطلح "العاطل عن العمل" بك! وهكذا، تقضي سنوات من عمرك في وظيفة تقتل شغفك وأحلامك، ليس لأنك تحبّها، ولكن لأنك مجبر على البقاء فيها... لكن، ما الذي قد تختار القيام به عن طيب نفسٍ حتى لو كان متعباً ومُريعاً وسيئاً في بعض الأحيان؟ لنكن واقعيين، حتى الحياة المثالية ذات المعنى، لابدّ أن يكون فيها بعض التحدّيات، لذا... فكّر في طبيعة التحدّيات التي تستحقّ حقاً أن تخوضها؟3- ما الذي كنت تحب القيام به وأنت طفل صغير؟ هل اعتدت على الرسم على الجدران في صغرك؟ وهل استمررت في ذلك حتى بعد أن تعرّضت للتوبيخ من والديك؟ ربّما كنت تستمتع بالقرع على الطاولة بالأقلام أو الملاعق أو أيّ شيء آخر على شكل عصى! لعلّك كنت تعجز عن مقاومة نداء الغابة لك، فتقضي معظم وقتك بين الحقول تتسلّق الأشجار وتستكشف الكهوف والمغارات! إنّ الطفل في داخلنا قادر على معرفة غايتنا الحقيقية أكثر بكثير ممّا قد نتخيّله نحن كبالغين مقيّدين بالعادات والتقاليد عن أنفسنا. لذا، إن كانت ممارسة بعض الهوايات تُشعل فيك السعادة والشغف الذي اعتدت عليه حينما كنتَ صغيراً، فاحرص على الاستمرار فيها، وتخصيص المزيد من الوقت لها.4- ما الذي يجعلك خائفاً من الانتقاد؟ فكّر قليلاً، ما الذي قد تفعله ويُعرّضك للانتقاد أو لإطلاق أحكام مجحفة بحقّك؟ قد يكون ذلك التخلّي عن حياتك الناجحة واتباع حلم أو طموح مجنون. حسنًا... إليك الحقيقية: عالمك الذي تصنعه بأحلامك وطموحاتك المجنونة، أفضل بكثير من العالم الذي يفرضه عليك الآخرون! أحلامك "المجنونة" في نظر الغير هي ما يجعلك شخصاً متميّزاً مختلفاً عن البقية. فلا تتردّد في منحها المزيد من وقتك.5- ما الذي يغضبك؟ ما الذي يشعرك بالغضب الشديد لدرجة أنّك قد تدخل في نقاش حامي الوطيس مع غرباء على شبكة الإنترنت؟ ما هي المواضيع التي، وحينما تُطرح من قبل أصدقائك، تشعر أنّك تريد الصراخ في وجههم كي يتوقّفوا عن الحديث عنها؟ بدلاً من الجدال العقيم على شبكة الإنترنت، أو التشاجر مع أصدقائك، يمكنك استخدام غضبك هذا في خلق تغيير إيجابي من حولك. قد تكتشف قضيّة إنسانية معيّنة ترغب في الدفاع عنها، أو فكرة ما تريد تبنّيها، وهذه الفكرة أو القضية ستكون غايتك الأسمى في الحياة.-الإصغاء إلى نفسك:إنَّه لمن المحتمل جداً أن يخبرك عقلك بالغاية من تلقاء نفسه، وكل ما عليك فعله هو الإصغاء إلى نفسك؛ وإحدى الطرائق السهلة للقيام بذلك هي تحويل تركيزك بوعي إلى ما يدور في ذهنك من أفكار؛ لذا اسأل نفسك كل صباح عندما تستيقظ عن الأشياء التي تفكر فيها أولاً، وكذلك الأفكار التي تدور في ذهنك قبل أن تنام، أو عندما تراودك أفكار عشوائية في أثناء العمل؛ إذ إنَّ كل هذه الأفكار طريقة يستخدمها عقلك للتواصل معك، فاعثر على ما هو مشترك فيما بينها لتعطي لنفسك اتجاهاً لتعمل وفقه-التأمُّل:لا يعدُّ التأمل طريقة رائعة لتنظيم أفكارك فحسب، وإنَّما مصدر تشجيع لعقلك والإحساس بأنَّ للحياة غاية؛ فالجلوس لمدة 5 دقائق في الصباح أو المساء كافي، فهو يمنح عقلك المساحة التي يحتاجها لتنظيم أفكارك وعملياتك العقلية؛ وبمجرد القيام بذلك، ستجد أنَّه من السهل جداً فهمها.سيكون استخلاص المعنى والغاية من الأفكار غير الواضحة أمراً سهلاً بمساعدة التأمل؛ ومع ذلك، يجب أن تكون ثابتاً.-التمييز بين الواجبات والممنوعاتاجلس وضع قائمة بما تريد أن تفعله في الحياة مقابل ما لا تريد فعله أبداً، وتوسع أو اختصر في هذه القائمة كما تريد، وحدد تفاصيل كل ما تريد تجنبه؛ فهذه هي الأمور التي ستكون غايتك الابتعاد عنها؛ وعلى العكس من ذلك، سيكون إدراك غايتك ذا ارتباط وثيق بالأمور التي تميل إليها بصورة طبيعية؛ وعندما تضع في اعتبارك ما يجب عليك القيام به وما لا يجب فعله، سيكون من السهل على عقلك إنشاء فكرة تناسب خيارات حياتك.المصدر : سيدتي

ترتبط غاية الحياة ارتباطاً وثيقاً مع الإحساس بوجودها، مع فارق وحيد هو أنَّك تمتلك غاية واحدة فقط في حياتك؛ فصحيحٌ أنَّ الإحساس بغاية الحياة يختلف في جميع جوانب الحياة، إلَّا أنَّ الفكرتين تبقيان متلازمتَين.إنَّ الإحساس بالغاية هو ما يدفعك إلى تحقيق أهدافك، فهو يرتبط تماماً بنمط حياتك وتفضيلاتك، ويبقيك على المسار الصحيح في جميع جوانب الحياة؛ لذلك ستساعدك الغاية الواضحة على التخطيط لأهدافك المهنية بفاعلية.يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية : لتحقيق أقصى استفادة من حياتك وزيادة إمكاناتك، عليك أن تبدأ العثور على الإحساس بالغاية، فهي عملية تستحق كل دقيقة تمضيها في البحث عنها.عليك أن تبدأ بغاية عامة في البداية، حيث يمنحك ذلك وجهة أوسع لحياتك عموماً؛ وإنَّ الغاية من الحياة هي ما تحتاج إلى تحديده قبل كل شيء، حيث سيسمح لك ذلك بالحفاظ على كل شيء آخر متوافقاً مع هذه الغاية الواسعة لتحقيق التماسك والترابط في حياتك.كيف تعثر على الإحساس بالغاية؟- استخدام تقنية الأسباب الخمسة:إنَّ تقنية الأسباب الخمسة هي تقنية استجواب ذاتية، فهي تلعب دوراً فعالاً للغاية عندما يتعلق الأمر بإدراك غايتك، وتضمن لك أن تكون كل نتيجة تتوصَّل إليها متوافقة مع نواياك؛ وبمساعدة هذه التقنية، يمكنك العثور على جميع الإجابات التي تبحث عنها، والجيد فيها أنَّك الوحيد الذي يقوم بهذه العملية؛ لذا فإنَّ كل شيء تكتشفه في النهاية صحيح بالنسبة إليك بنسبة 100%؛ لهذا السبب تعدُّ هذه التقنية طريقة رائعة يمكن استخدامها إذا كنت تريد أن تُحِسَّ بوجود غاية تسعى إلى تحقيقها في هذه الحياة، وهو إحساس يبقى معك مدى الحياة.ستضعك هذه التقنية على الطريق الصحيح، بحيث يمكنك تحديد الوجهة التي ستجد فيها غايتك؛ وفي الواقع، هذه هي الخطوة التي ستنجز فيها معظم الأعمال، وبقية الخطوات هي مجرد طرائق لتعزيز ما يدور في ذهنك من أفكار.1- ما الذي ستفعله لو أنك غير مضطر للعمل ولست بحاجة لكسب قطعة نقدية واحدة؟ "آه... كم سيكون ذلك رائعاً، سأقضي وقتي على أحد شواطئ الجزر البعيدة أستجمّ وأقرأ كتابي المفضّل!" لا شك أنّ إجابة كهذه كانت أوّل ما يخطر ببالك، لكن صدّقني ستستمتع بوقتك هذا لبضعة أيام ثمّ ما تلبث تجد نفسك غارقاً في ملل شديد، لتبدأ البحث عن لغز ما أو شيء يكسر مللك. ما الذي ترغب حقًا في فعله حينها؟ كيف ترغب في قضاء كلّ هذا الوقت الذي لديك؟ أين تريد أن تذهب؟ وما الذي تريد صنعه؟ وحتى لو لم تكن تملك وظيفة بدوام كامل، ولكن لديك داخل ثابت، فما الذي تريد القيام به خلال الوقت المتاح لك؟ التفكير العميق في هذه الأسئلة، والإجابة عنها سيكشف لك جزءاً كبيراً من غايتك وهدفك في الحياة.2- ما الذي قد تختار القيام به حتى وإن كان مريعاً؟ ممّا لا شكّ فيه أنّ أياماً سيئة قد تمرّ عليك في عملك. تعود إلى منزلك بعد يوم مرهق طويل... بعد أن وبّخك مديرك، وتحدّث عنك زملاؤك بسوء من ورائك، وبعد أن خسرت بعض العملاء... لكنّك مع ذلك مضطرّ للبقاء في هذه الوظيفة من أجل الحصول على راتبك في نهاية الشهر، وبعض الاحترام والتقدير من عائلتك، بدلاً من ترك الوظيفية وإلصاق مصطلح "العاطل عن العمل" بك! وهكذا، تقضي سنوات من عمرك في وظيفة تقتل شغفك وأحلامك، ليس لأنك تحبّها، ولكن لأنك مجبر على البقاء فيها... لكن، ما الذي قد تختار القيام به عن طيب نفسٍ حتى لو كان متعباً ومُريعاً وسيئاً في بعض الأحيان؟ لنكن واقعيين، حتى الحياة المثالية ذات المعنى، لابدّ أن يكون فيها بعض التحدّيات، لذا... فكّر في طبيعة التحدّيات التي تستحقّ حقاً أن تخوضها؟3- ما الذي كنت تحب القيام به وأنت طفل صغير؟ هل اعتدت على الرسم على الجدران في صغرك؟ وهل استمررت في ذلك حتى بعد أن تعرّضت للتوبيخ من والديك؟ ربّما كنت تستمتع بالقرع على الطاولة بالأقلام أو الملاعق أو أيّ شيء آخر على شكل عصى! لعلّك كنت تعجز عن مقاومة نداء الغابة لك، فتقضي معظم وقتك بين الحقول تتسلّق الأشجار وتستكشف الكهوف والمغارات! إنّ الطفل في داخلنا قادر على معرفة غايتنا الحقيقية أكثر بكثير ممّا قد نتخيّله نحن كبالغين مقيّدين بالعادات والتقاليد عن أنفسنا. لذا، إن كانت ممارسة بعض الهوايات تُشعل فيك السعادة والشغف الذي اعتدت عليه حينما كنتَ صغيراً، فاحرص على الاستمرار فيها، وتخصيص المزيد من الوقت لها.4- ما الذي يجعلك خائفاً من الانتقاد؟ فكّر قليلاً، ما الذي قد تفعله ويُعرّضك للانتقاد أو لإطلاق أحكام مجحفة بحقّك؟ قد يكون ذلك التخلّي عن حياتك الناجحة واتباع حلم أو طموح مجنون. حسنًا... إليك الحقيقية: عالمك الذي تصنعه بأحلامك وطموحاتك المجنونة، أفضل بكثير من العالم الذي يفرضه عليك الآخرون! أحلامك "المجنونة" في نظر الغير هي ما يجعلك شخصاً متميّزاً مختلفاً عن البقية. فلا تتردّد في منحها المزيد من وقتك.5- ما الذي يغضبك؟ ما الذي يشعرك بالغضب الشديد لدرجة أنّك قد تدخل في نقاش حامي الوطيس مع غرباء على شبكة الإنترنت؟ ما هي المواضيع التي، وحينما تُطرح من قبل أصدقائك، تشعر أنّك تريد الصراخ في وجههم كي يتوقّفوا عن الحديث عنها؟ بدلاً من الجدال العقيم على شبكة الإنترنت، أو التشاجر مع أصدقائك، يمكنك استخدام غضبك هذا في خلق تغيير إيجابي من حولك. قد تكتشف قضيّة إنسانية معيّنة ترغب في الدفاع عنها، أو فكرة ما تريد تبنّيها، وهذه الفكرة أو القضية ستكون غايتك الأسمى في الحياة.-الإصغاء إلى نفسك:إنَّه لمن المحتمل جداً أن يخبرك عقلك بالغاية من تلقاء نفسه، وكل ما عليك فعله هو الإصغاء إلى نفسك؛ وإحدى الطرائق السهلة للقيام بذلك هي تحويل تركيزك بوعي إلى ما يدور في ذهنك من أفكار؛ لذا اسأل نفسك كل صباح عندما تستيقظ عن الأشياء التي تفكر فيها أولاً، وكذلك الأفكار التي تدور في ذهنك قبل أن تنام، أو عندما تراودك أفكار عشوائية في أثناء العمل؛ إذ إنَّ كل هذه الأفكار طريقة يستخدمها عقلك للتواصل معك، فاعثر على ما هو مشترك فيما بينها لتعطي لنفسك اتجاهاً لتعمل وفقه-التأمُّل:لا يعدُّ التأمل طريقة رائعة لتنظيم أفكارك فحسب، وإنَّما مصدر تشجيع لعقلك والإحساس بأنَّ للحياة غاية؛ فالجلوس لمدة 5 دقائق في الصباح أو المساء كافي، فهو يمنح عقلك المساحة التي يحتاجها لتنظيم أفكارك وعملياتك العقلية؛ وبمجرد القيام بذلك، ستجد أنَّه من السهل جداً فهمها.سيكون استخلاص المعنى والغاية من الأفكار غير الواضحة أمراً سهلاً بمساعدة التأمل؛ ومع ذلك، يجب أن تكون ثابتاً.-التمييز بين الواجبات والممنوعاتاجلس وضع قائمة بما تريد أن تفعله في الحياة مقابل ما لا تريد فعله أبداً، وتوسع أو اختصر في هذه القائمة كما تريد، وحدد تفاصيل كل ما تريد تجنبه؛ فهذه هي الأمور التي ستكون غايتك الابتعاد عنها؛ وعلى العكس من ذلك، سيكون إدراك غايتك ذا ارتباط وثيق بالأمور التي تميل إليها بصورة طبيعية؛ وعندما تضع في اعتبارك ما يجب عليك القيام به وما لا يجب فعله، سيكون من السهل على عقلك إنشاء فكرة تناسب خيارات حياتك.المصدر : سيدتي


ملصقات


اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة