مجتمع

جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي “اتصالات المغرب” تتهم الأخيرة بالتدخل في شؤونها والسطو على صلاحياتها


كشـ24 نشر في: 3 سبتمبر 2014

جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي
و قال محمد النواية، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لاتصالات المغرب  في اتصال بـ"كِشـ24"، إن "اتصالات المغرب نفذت يوم الجمعة فاتح غشت 2014   تهديداتها وسطت على مركزي الاصطياف بالهرهورة وازمور الذين هم في ملك جمعية الأعمال الاجتماعية ضدا على القانون متمادية في مصادرة الحق في الوجود القانوني للجمعية ".
 
و أضاف إن الإدارة اقتحمت بالقوة شقة رئيس الجمعية بمركز الاصطياف بالهرهورة وصادرت حاجياته ووثائقه  واستدعت مجموعة من المستخدمين المقربين منها والغير منخرطين للاستفادة من المركز دون إذن أو ترخيص من الجمعية كما جرت به العادة . و أن مدير الشؤون الاجتماعية بإدارة اتصالات المغرب أشرف على عملية الولوج إلى المركز بتعزيزات من رئيسة المصلحة وبعض الموظفين التابعين لها وأفراد من الأمن الخاص و عدد من العناصر التابعة للإدارة المركزية.
 
مؤشرات التوتر بين إدارة اتصالات المغرب و جمعية الأعمال الاجتماعية طفت إلى السطح بعد توصل رئيس الجمعية بمراسلة من مدير الموارد البشرية بالشركة   يُخبره فيها بنهاية ولاية أعضاء الجمعية  في 14 ابريل 2010  بينما الوصل النهائي بتاريخ 23 غشت 2010 ويحدد مهلة شهر لاتخاذ  الإجراءات التنظيمية والمسطرية لإنهاء مهامهم وبعد ذلك ستتولى الإدارة تنظيم الانتخابات.
 
رد رئيس الجمعية كان في رسالة توضيحية لم يوجهها فقط إلى إدارة شركة اتصالات المغرب ، بل شمل  وزارة التجارة و الصناعة والتكنولوجيات الحديثة الوصية على قطاع الاتصالات و وزارة العدل و الحريات و هيئات نقابية . 
 
و جاء فيه" إن الجمعية قد تم تجديد مكتبها من طرف المجلس الوطني بتاريخ 17-04-2010 وذلك طبقا لقانونها الأساسي واستلم رئيسها وصلا نهائيا بتاريخ 23 غشت 2010 ومنذ ذلك التاريخ وأعضاء المكتب يمارسون مهامهم بصفة قانونية إلى حين انتهاء الولاية المحددة في خمس سنوات طبقا للقانون الأساسي . وقد راسلت الجمعية الإدارة وزودتها بلائحة المكتب وباقي وثائق الملف القانوني. 
 
ومنذ هذا التاريخ والإدارة تتعاون مع الجمعية وخاصة فيما يتعلق بملف تقسيم الممتلكات الاجتماعية للمكتب الوطني للبريد والمواصلات سابقا بين المؤسسات والجمعيات المحدثة بقانون 24-96 ومما يؤكد ذلك هو مجموعة من المحاضر الموقعة بين جميع الأطراف بما فيها جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي اتصالات المغرب.
 
وأوضح رئيس الجمعية  أن الدعوة إلى ممارسة الوصاية على جمعية قانونية من طرف الإدارة هو انتهاك لقانون الحريات العامة ومنافي للقانون الأساسي للجمعية وشطط غير مبررو تدخل في الشؤون الداخلية لهيئة منظمة وتتمتع بالصفة القانونية وبالتالي فانه لا يجوز ممارسة الوصاية عليها من أية جهة كانت.
 
 إضافة إلى أنه لا يوجد في القانون الأساسي للجمعية ما يعطي للإدارة حق الإشراف على سير أشغالها وتجديد هياكلها مهما كانت الظروف فهذا يبقى  تدخل غير قانوني وشطط في استعمال السلطة إذا أضفنا إلى هذا أن مجموعة من المراكز والمرافق التي تسيرها الجمعية والتي هي في ملكها أصبحت الإدارة في شخص مدير مواردها البشرية يتدخل في شؤونها ويصدر تعليماته وأوامره لحراس هذه المراكز بعدم استقبال المصطافين مما يعتبر خرقا وتدخلا يكاد يكون سافرا في حق جمعية مؤسسة بطريقة قانونية. 
 
و لم يخف رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي اتصالات المغرب تخوفه من كون  ممتلكات الجمعية المحددة في اتفاق تقسيم الممتلكات طبقا لقانون 24-96 أصبحت مهددة من طرف إدارة الشركة المذكورة التي ـ حسب قوله ـ استولت على البعض منها وتستغل البعض الآخر دون حق في تحد للقوانين الجاري بها العمل. 
 
خلفية هذا المشكل المثار بين شركة اتصالات المغرب و جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدميها، بحسب المصدر ذاته، تعود إلى القانون 24ـ96 الذي تم بموجبه تقسيم قطاع البريد و المواصلات إلى أربع مؤسسات هم موظفي قطاع البريد والمواصلات وتقنيات الأعلام بالوزارة و بريد المغرب و اتصالات المغرب والوكالة الوطنية  لتقنين المواصلات ، حيث تناولت المواد 108 و 109و110  منه  موضوع المنشآت الاجتماعية و أكدت على عدم تفويتها و أقرت مقابل ذلك  بتقسيمها بين جمعيات الأعمال الاجتماعية للمؤسسات المحدثة.
 
 واستنادا إلى ذلك تم التوصل في اجتماع انعقد يوم 31 يوليوز 2012 للجنة المتساوية الأعضاء بين المؤسسات المنبثقة عن المكتب الوطني للبريد و المواصلات و جمعيات الأعمال  الاجتماعية المحدثة و تحت إشراف الوزارة الوصية تقسيم الممتلكات الاجتماعية حسب جدول يحدد طبيعة الملك و الجمعية المالكة له ، ويخص الشق المتعلق بالعقارات والتي يؤطرها الفصلان 108 و109 من القانون  24ـ96 ليبقى الشق الأخير لاستكمال اللجنة المتساوية الأعضاء لمهامها هو تحويل منقولات وموارد والتزامات لجنة الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للبريد والمواصلات سابقا للجنة الأعمال الاجتماعية لجمعيات الأعمال الاجتماعية المحدثة التي حلت محلها طبقا لمقتضيات المادة 109 من قانون 96/24 والمادة 1 من القانون الأساسي للجنة الأعمال الاجتماعية للبريد والاتصالات وتقنين المواصلات وموظفي وزارة البريد سابقا. 
 
و حسب إفادات رئيس الجمعية النواية محمد يعتبر هذا الشق الأخير بمثابة  القشة التي قسمت ظهر البعير باعتبار الحسابات المالية الكبيرة التي توجد في أسم لجنة الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للبريد والمواصلات سابقا من جهة وللوضعية الاقانونية لهذه الأخيرة من جهة اخرى باعتبار أنها عمرت أكثر من ربع قرن 33 سنة _ دون ان تعقد مجلسها الوطني فبالأحرى أن تجدد هياكلها من خلال الدعوة للانتخابات، ولعلها بذلك قد حطمت بهذا العمر المديد كل الأرقام في استمرار اجهزة جمعوية على رأس مؤسسة تشرف على تدبير ملايين الدراهم من الأموال العمومية دون حسيب او رقيب بهياكل جل أعضائها قد أسلموا الروح إلى بارئها والنزر القليل قد بلغوا من العمر عتيا حسب تعبير المتحدث.
 
وبحسب رئيس الجمعية دائما فإن إدارة اتصالات المغرب لم تكتفي فقط بإعاقة استكمال اللجنة المتساوية الأعضاء لمهامها في الإشراف على تنفيذ بنود قانون 24-96 نتيجة للاعتبارات السابق ذكرها بل تسعى للتنصل من تطبيق ما تم إقراره بمحضر رسمي  يوم31 يوليوز 2012 للجنة المتساوية الأعضاء بشأن تقسيم ممتلكات جمعيات الأعمال الاجتماعية حسب المادة 109 من القانون  24ـ96 بمقر وزارة التجارة و الصناعة والتكنولوجيات الحديثة الوصية على القطاع وتحت إشرافها باعتبارها الجهة المخولة دستوريا السهر على تنفيذ تلك الفصول، الأمر الذي يضع حسب تصريح رئيس الجمعية مصداقية المؤسسات الدستورية على المحك ومبدأ خضوع الجميع أفرادا ومؤسسات إلى قوانين البلاد، اما وأن الأمر أصبح بالشكل الدي اوردناه سابقا بتمرد شركة اتصالات المغرب على قوانين البلاد واحتقارها لمؤسسته الدستورية لمؤشر على أننا نعيش عهد سيبة من نوع جديد على حد قوله.

جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي
و قال محمد النواية، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لاتصالات المغرب  في اتصال بـ"كِشـ24"، إن "اتصالات المغرب نفذت يوم الجمعة فاتح غشت 2014   تهديداتها وسطت على مركزي الاصطياف بالهرهورة وازمور الذين هم في ملك جمعية الأعمال الاجتماعية ضدا على القانون متمادية في مصادرة الحق في الوجود القانوني للجمعية ".
 
و أضاف إن الإدارة اقتحمت بالقوة شقة رئيس الجمعية بمركز الاصطياف بالهرهورة وصادرت حاجياته ووثائقه  واستدعت مجموعة من المستخدمين المقربين منها والغير منخرطين للاستفادة من المركز دون إذن أو ترخيص من الجمعية كما جرت به العادة . و أن مدير الشؤون الاجتماعية بإدارة اتصالات المغرب أشرف على عملية الولوج إلى المركز بتعزيزات من رئيسة المصلحة وبعض الموظفين التابعين لها وأفراد من الأمن الخاص و عدد من العناصر التابعة للإدارة المركزية.
 
مؤشرات التوتر بين إدارة اتصالات المغرب و جمعية الأعمال الاجتماعية طفت إلى السطح بعد توصل رئيس الجمعية بمراسلة من مدير الموارد البشرية بالشركة   يُخبره فيها بنهاية ولاية أعضاء الجمعية  في 14 ابريل 2010  بينما الوصل النهائي بتاريخ 23 غشت 2010 ويحدد مهلة شهر لاتخاذ  الإجراءات التنظيمية والمسطرية لإنهاء مهامهم وبعد ذلك ستتولى الإدارة تنظيم الانتخابات.
 
رد رئيس الجمعية كان في رسالة توضيحية لم يوجهها فقط إلى إدارة شركة اتصالات المغرب ، بل شمل  وزارة التجارة و الصناعة والتكنولوجيات الحديثة الوصية على قطاع الاتصالات و وزارة العدل و الحريات و هيئات نقابية . 
 
و جاء فيه" إن الجمعية قد تم تجديد مكتبها من طرف المجلس الوطني بتاريخ 17-04-2010 وذلك طبقا لقانونها الأساسي واستلم رئيسها وصلا نهائيا بتاريخ 23 غشت 2010 ومنذ ذلك التاريخ وأعضاء المكتب يمارسون مهامهم بصفة قانونية إلى حين انتهاء الولاية المحددة في خمس سنوات طبقا للقانون الأساسي . وقد راسلت الجمعية الإدارة وزودتها بلائحة المكتب وباقي وثائق الملف القانوني. 
 
ومنذ هذا التاريخ والإدارة تتعاون مع الجمعية وخاصة فيما يتعلق بملف تقسيم الممتلكات الاجتماعية للمكتب الوطني للبريد والمواصلات سابقا بين المؤسسات والجمعيات المحدثة بقانون 24-96 ومما يؤكد ذلك هو مجموعة من المحاضر الموقعة بين جميع الأطراف بما فيها جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي اتصالات المغرب.
 
وأوضح رئيس الجمعية  أن الدعوة إلى ممارسة الوصاية على جمعية قانونية من طرف الإدارة هو انتهاك لقانون الحريات العامة ومنافي للقانون الأساسي للجمعية وشطط غير مبررو تدخل في الشؤون الداخلية لهيئة منظمة وتتمتع بالصفة القانونية وبالتالي فانه لا يجوز ممارسة الوصاية عليها من أية جهة كانت.
 
 إضافة إلى أنه لا يوجد في القانون الأساسي للجمعية ما يعطي للإدارة حق الإشراف على سير أشغالها وتجديد هياكلها مهما كانت الظروف فهذا يبقى  تدخل غير قانوني وشطط في استعمال السلطة إذا أضفنا إلى هذا أن مجموعة من المراكز والمرافق التي تسيرها الجمعية والتي هي في ملكها أصبحت الإدارة في شخص مدير مواردها البشرية يتدخل في شؤونها ويصدر تعليماته وأوامره لحراس هذه المراكز بعدم استقبال المصطافين مما يعتبر خرقا وتدخلا يكاد يكون سافرا في حق جمعية مؤسسة بطريقة قانونية. 
 
و لم يخف رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي اتصالات المغرب تخوفه من كون  ممتلكات الجمعية المحددة في اتفاق تقسيم الممتلكات طبقا لقانون 24-96 أصبحت مهددة من طرف إدارة الشركة المذكورة التي ـ حسب قوله ـ استولت على البعض منها وتستغل البعض الآخر دون حق في تحد للقوانين الجاري بها العمل. 
 
خلفية هذا المشكل المثار بين شركة اتصالات المغرب و جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدميها، بحسب المصدر ذاته، تعود إلى القانون 24ـ96 الذي تم بموجبه تقسيم قطاع البريد و المواصلات إلى أربع مؤسسات هم موظفي قطاع البريد والمواصلات وتقنيات الأعلام بالوزارة و بريد المغرب و اتصالات المغرب والوكالة الوطنية  لتقنين المواصلات ، حيث تناولت المواد 108 و 109و110  منه  موضوع المنشآت الاجتماعية و أكدت على عدم تفويتها و أقرت مقابل ذلك  بتقسيمها بين جمعيات الأعمال الاجتماعية للمؤسسات المحدثة.
 
 واستنادا إلى ذلك تم التوصل في اجتماع انعقد يوم 31 يوليوز 2012 للجنة المتساوية الأعضاء بين المؤسسات المنبثقة عن المكتب الوطني للبريد و المواصلات و جمعيات الأعمال  الاجتماعية المحدثة و تحت إشراف الوزارة الوصية تقسيم الممتلكات الاجتماعية حسب جدول يحدد طبيعة الملك و الجمعية المالكة له ، ويخص الشق المتعلق بالعقارات والتي يؤطرها الفصلان 108 و109 من القانون  24ـ96 ليبقى الشق الأخير لاستكمال اللجنة المتساوية الأعضاء لمهامها هو تحويل منقولات وموارد والتزامات لجنة الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للبريد والمواصلات سابقا للجنة الأعمال الاجتماعية لجمعيات الأعمال الاجتماعية المحدثة التي حلت محلها طبقا لمقتضيات المادة 109 من قانون 96/24 والمادة 1 من القانون الأساسي للجنة الأعمال الاجتماعية للبريد والاتصالات وتقنين المواصلات وموظفي وزارة البريد سابقا. 
 
و حسب إفادات رئيس الجمعية النواية محمد يعتبر هذا الشق الأخير بمثابة  القشة التي قسمت ظهر البعير باعتبار الحسابات المالية الكبيرة التي توجد في أسم لجنة الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للبريد والمواصلات سابقا من جهة وللوضعية الاقانونية لهذه الأخيرة من جهة اخرى باعتبار أنها عمرت أكثر من ربع قرن 33 سنة _ دون ان تعقد مجلسها الوطني فبالأحرى أن تجدد هياكلها من خلال الدعوة للانتخابات، ولعلها بذلك قد حطمت بهذا العمر المديد كل الأرقام في استمرار اجهزة جمعوية على رأس مؤسسة تشرف على تدبير ملايين الدراهم من الأموال العمومية دون حسيب او رقيب بهياكل جل أعضائها قد أسلموا الروح إلى بارئها والنزر القليل قد بلغوا من العمر عتيا حسب تعبير المتحدث.
 
وبحسب رئيس الجمعية دائما فإن إدارة اتصالات المغرب لم تكتفي فقط بإعاقة استكمال اللجنة المتساوية الأعضاء لمهامها في الإشراف على تنفيذ بنود قانون 24-96 نتيجة للاعتبارات السابق ذكرها بل تسعى للتنصل من تطبيق ما تم إقراره بمحضر رسمي  يوم31 يوليوز 2012 للجنة المتساوية الأعضاء بشأن تقسيم ممتلكات جمعيات الأعمال الاجتماعية حسب المادة 109 من القانون  24ـ96 بمقر وزارة التجارة و الصناعة والتكنولوجيات الحديثة الوصية على القطاع وتحت إشرافها باعتبارها الجهة المخولة دستوريا السهر على تنفيذ تلك الفصول، الأمر الذي يضع حسب تصريح رئيس الجمعية مصداقية المؤسسات الدستورية على المحك ومبدأ خضوع الجميع أفرادا ومؤسسات إلى قوانين البلاد، اما وأن الأمر أصبح بالشكل الدي اوردناه سابقا بتمرد شركة اتصالات المغرب على قوانين البلاد واحتقارها لمؤسسته الدستورية لمؤشر على أننا نعيش عهد سيبة من نوع جديد على حد قوله.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة