رياضة

المغرب يواجه البرتغال وأمله تحقيق النصر والتربع على عرش الكرة العربية والإفريقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 ديسمبر 2022

يواجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي ، غدا السبت على أرضية ملعب "الثمامة" لحساب دور ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 ، وكل ه أمل وطموح لتحقيق النصر والتربع على عرش كرة القدم العربية والإفريقية كأول منتخب يصل إلى المرحلة ما قبل الأخيرة من هذه البطولة العالمية.وأضحى المنتخب الوطني ، الذي يخوض هذه المباراة الصعبة بمعنويات مرتفعة لكسب هذا الرهان الكبير بعد أن تخطى أبرز المنتخبات العالمية التي كانت مرشحة للتتويج باللقب، أول منتخب عربي يتأهل إلى ربع نهائي المونديال ، ورابع منتخب إفريقي يبلغ هذا الدور من هذه التظاهرة بعد منتخبات الكاميرون والسينغال وغانا في دورات سابقة.وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى دور الربع عقب فوزه على نظيره الإسباني بالضربات الترجيحية في لقاء تألق خلاله الحارس ياسين بونو الذي تمكن من صد ضربتي جزاء (3-0)، فيما بلغ منتخب البرتغال نفس الدور بعد تفوقه على نظيره السويسري (6-1) .ووسط أداء مميز واحترافي وطموح غير محدود وإرادة صلبة في تحقيق الانتصارات، يخوض أشبال وليد الركراكي هذه المباراة القوية بمعنويات عالية، منتشين بفوزهم التاريخي على "لاروخا" ، وحلمهم ربح رهان الفوز والعبور إلى الدور المقبل وتسطير ملحمة جديدة بماء من ذهب وتكريس توهج كرة القدم الوطنية على المستويين العربي والإفريقي.فبعد النتائج الإيجابية التي حققتها النخبة الوطنية في جميع محطات كأس العالم ، استطاع "أسود الأطلس" مواصلة مشوارهم الكبير ، وتأكيد تفوقهم وكسب المزيد من الثقة والتنافسية للاستمرار على نفس المسار والإرادة الصلبة للمضي قدما في مونديال قطر.وتحذو التركيبة البشرية للإطار الوطني الركراكي عزيمة وقوة كبيرتان لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة أمام خصم قوي يتوفر على مجموعة تضم لاعبين متمرسين أبانوا عن أداء جيد خلال المباريات السابقة، وآخرين بصموا إيجابا مسارهم وتاريخهم الكروي في مختلف المحطات الكروية .وستكون النخبة الوطنية أمام فرصة تعزيز حظوظها في التأهل إلى دور نصف النهائي لتحقيق حلم الشعب المغربي والعربي وكذا القارة الإفريقية ، خاصة مع وجود تشكيلة متكاملة خاضت المباريات السابقة بروح قتالية ، وبالتالي تأكيد المستوى التصاعدي للفريق سفير العرب والأفارقة في هذا الدور من العرس العالمي.وسيواجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي، في قمة كروية لا تقل صعوبة عن مواجهة إسبانيا التي حسمها "الأسود" بعد أداء بطولي نال إعجاب الجماهير المغربية والعربية والإفريقية والعالمية ، على الرغم من بعض الإكراهات المرتبطة بإصابة العديد من اللاعبين الأساسيين من قبيل نصير مزراوي وأشرف حكيمي وسفيان بوفال وسفيان أمرابط وغانم سايس .ويبذل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة لتدبير حالات الإصابة واستغلال الطرق الحديثة للاستشفاء ليكون اللاعبون جاهزين ولتفادي المفاجآت قبل موعد المباراة، خاصة وأن مدرب البرتغال فيرناندو سانتوس أقدم على إراحة عدد كبير من النجوم للحفاظ على جاهزيتهم البدنية.وفي سياق متصل ، أكد متتبعون أن الناخب الوطني ، الذي دو ن اسمه بمداد من الفخر خلال هذه المسابقة، مدعو لنسيان إنجاز بلوغ دور ربع النهائي والتركيز على مباراة البرتغال وخوضها بنفس الخطة التكتيكية التي خاض بها مباراة "لاروخا" وتقوية الخط الدفاعي أمام خصم لديه عناصر هجومية قوية .وشددوا على ضرورة مباغثة العناصر الوطنية لخصمهم وتسجيل هدف مبكر في مرمى الحارس البرتغالي ديوغو كوستا الذي يبقى برأيهم نقطة ضعف منتخب البرتغال، لكونه لا يتوفر على التجربة والخبرة الكافية في مباريات كأس العالم.وفي انتظار ما ستؤول إليه نتيجة المباراة، تتطلع الجماهير المغربية ، التي سبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن اعتبرها اللاعب رقم واحد وليس 12 في إنجازات المنتخب الوطني ، إلى ربح نتيجة هذه القمة " النارية" وكتابة تاريخ آخر للكرة الوطنية في المسابقة وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.ويعول على الجمهور المغربي، الذي ساهم إلى حد كبير في إنجازات النخبة الوطنية، بزئيره المرعب للخصوم وبثه للحماس والروح في قلوب أسود الأطلس خلال المباراة المقبلة التي ستكون نتيجتها صعبة لكن ليست بالمستحيلة.لقد دخل وليد الركراكي منافسات كأس العالم متسلحا بإرادة الفوز وكتابة التاريخ، وبالفعل فقد كتب التاريخ بتأهيل "الأسود" للربع كأول منتخب عربي يصل إلى هذه المحطة . فهل سينجح هذه المرة في قيادة المنتخب إلى النصف في إنجاز غير مسبوق عربيا وإفريقيا؟

يواجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي ، غدا السبت على أرضية ملعب "الثمامة" لحساب دور ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 ، وكل ه أمل وطموح لتحقيق النصر والتربع على عرش كرة القدم العربية والإفريقية كأول منتخب يصل إلى المرحلة ما قبل الأخيرة من هذه البطولة العالمية.وأضحى المنتخب الوطني ، الذي يخوض هذه المباراة الصعبة بمعنويات مرتفعة لكسب هذا الرهان الكبير بعد أن تخطى أبرز المنتخبات العالمية التي كانت مرشحة للتتويج باللقب، أول منتخب عربي يتأهل إلى ربع نهائي المونديال ، ورابع منتخب إفريقي يبلغ هذا الدور من هذه التظاهرة بعد منتخبات الكاميرون والسينغال وغانا في دورات سابقة.وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى دور الربع عقب فوزه على نظيره الإسباني بالضربات الترجيحية في لقاء تألق خلاله الحارس ياسين بونو الذي تمكن من صد ضربتي جزاء (3-0)، فيما بلغ منتخب البرتغال نفس الدور بعد تفوقه على نظيره السويسري (6-1) .ووسط أداء مميز واحترافي وطموح غير محدود وإرادة صلبة في تحقيق الانتصارات، يخوض أشبال وليد الركراكي هذه المباراة القوية بمعنويات عالية، منتشين بفوزهم التاريخي على "لاروخا" ، وحلمهم ربح رهان الفوز والعبور إلى الدور المقبل وتسطير ملحمة جديدة بماء من ذهب وتكريس توهج كرة القدم الوطنية على المستويين العربي والإفريقي.فبعد النتائج الإيجابية التي حققتها النخبة الوطنية في جميع محطات كأس العالم ، استطاع "أسود الأطلس" مواصلة مشوارهم الكبير ، وتأكيد تفوقهم وكسب المزيد من الثقة والتنافسية للاستمرار على نفس المسار والإرادة الصلبة للمضي قدما في مونديال قطر.وتحذو التركيبة البشرية للإطار الوطني الركراكي عزيمة وقوة كبيرتان لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة أمام خصم قوي يتوفر على مجموعة تضم لاعبين متمرسين أبانوا عن أداء جيد خلال المباريات السابقة، وآخرين بصموا إيجابا مسارهم وتاريخهم الكروي في مختلف المحطات الكروية .وستكون النخبة الوطنية أمام فرصة تعزيز حظوظها في التأهل إلى دور نصف النهائي لتحقيق حلم الشعب المغربي والعربي وكذا القارة الإفريقية ، خاصة مع وجود تشكيلة متكاملة خاضت المباريات السابقة بروح قتالية ، وبالتالي تأكيد المستوى التصاعدي للفريق سفير العرب والأفارقة في هذا الدور من العرس العالمي.وسيواجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي، في قمة كروية لا تقل صعوبة عن مواجهة إسبانيا التي حسمها "الأسود" بعد أداء بطولي نال إعجاب الجماهير المغربية والعربية والإفريقية والعالمية ، على الرغم من بعض الإكراهات المرتبطة بإصابة العديد من اللاعبين الأساسيين من قبيل نصير مزراوي وأشرف حكيمي وسفيان بوفال وسفيان أمرابط وغانم سايس .ويبذل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة لتدبير حالات الإصابة واستغلال الطرق الحديثة للاستشفاء ليكون اللاعبون جاهزين ولتفادي المفاجآت قبل موعد المباراة، خاصة وأن مدرب البرتغال فيرناندو سانتوس أقدم على إراحة عدد كبير من النجوم للحفاظ على جاهزيتهم البدنية.وفي سياق متصل ، أكد متتبعون أن الناخب الوطني ، الذي دو ن اسمه بمداد من الفخر خلال هذه المسابقة، مدعو لنسيان إنجاز بلوغ دور ربع النهائي والتركيز على مباراة البرتغال وخوضها بنفس الخطة التكتيكية التي خاض بها مباراة "لاروخا" وتقوية الخط الدفاعي أمام خصم لديه عناصر هجومية قوية .وشددوا على ضرورة مباغثة العناصر الوطنية لخصمهم وتسجيل هدف مبكر في مرمى الحارس البرتغالي ديوغو كوستا الذي يبقى برأيهم نقطة ضعف منتخب البرتغال، لكونه لا يتوفر على التجربة والخبرة الكافية في مباريات كأس العالم.وفي انتظار ما ستؤول إليه نتيجة المباراة، تتطلع الجماهير المغربية ، التي سبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن اعتبرها اللاعب رقم واحد وليس 12 في إنجازات المنتخب الوطني ، إلى ربح نتيجة هذه القمة " النارية" وكتابة تاريخ آخر للكرة الوطنية في المسابقة وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.ويعول على الجمهور المغربي، الذي ساهم إلى حد كبير في إنجازات النخبة الوطنية، بزئيره المرعب للخصوم وبثه للحماس والروح في قلوب أسود الأطلس خلال المباراة المقبلة التي ستكون نتيجتها صعبة لكن ليست بالمستحيلة.لقد دخل وليد الركراكي منافسات كأس العالم متسلحا بإرادة الفوز وكتابة التاريخ، وبالفعل فقد كتب التاريخ بتأهيل "الأسود" للربع كأول منتخب عربي يصل إلى هذه المحطة . فهل سينجح هذه المرة في قيادة المنتخب إلى النصف في إنجاز غير مسبوق عربيا وإفريقيا؟



اقرأ أيضاً
الرجاء يعقد جمعه العام بدون حضور الإعلام
أعلن نادي الرجاء الرياضي عن عقد جمعه العام، بدون حضور وسائل الإعلام، وذلك بسبب ظروف تنظيمية خاصة. وأوضح النادي، في بلاغ رسمي صادر عنه، أن تفاصيل الجمع العام، الذي سينعقد يوم الإثنين القادم، في تمام الساعة الرابعة عصرا (غرينيتش+1)، ستنقل مباشرة عبر الصفحة الرسمية للنادي.
رياضة

استقدام غرباء لتشجيع الفريق..الجمهور البركاني يحذر من استغلال شعار “النهضة”
عبر جمهور نهضة بركان عن غضبه تجاه قضية استقدام غرباء لتشجيع الفريق في مواجهة نهائي كأس العرش، والتي جمعت الفريق مع أولمبيك آسفي، نهاية الأسبوع الماضي، في الملعب الكبير بفاس. وقال فصيل "أورنج بويز" إن "ما قامت به جهات لا تمت لروح النهضة وتوجهات أبنائها بصلة. وحذر من استغلال شعار النهضة لأغراض لا تمت للنادي بصلة، في إشارة إلى وجود اعتبارات سياسية وراء هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل في أوساط المتتبعين للشأنين الكروي والسياسي.وتحدث عدد من المشجعين في مقاطع فيديو متداولة في شبكات التواصل الاجتماعي، على أنهم تم استقدامهم من مناطق قروية في كل من تاونات وتازة لتشجيع الفريق البركاني. وقالوا إنه تم منحهم التذاكر بالمجان، وذلك إلى جانب أقمصة وقبعات. وتم نقلهم في حافلات. وأوردوا أسماء سياسيين ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.وفاز فريق آسفي بلقب هذه السنة في مواجهة حسمتها الضربات الترجيحية. ورفض الفصيل المشجع للفريق البركاني، الخوض في تفاصيل أخطاء تحكيم. كما رفض تحميل المسؤولية لأي مكون من مكونات الفريق. واكتفى بالقول إن الفريق لعب وخسر، لكن القادم أفضل، حسب تعبيره.
رياضة

باريس سان جيرمان يخطط لخطف نجم ريال مدريد
أفادت تقارير إخبارية بأن نادي باريس سان جيرمان بطل أوروبا يستعد للتحرك لضم أحد أبرز لاعبي ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية. ووفقا لما ذكره موقع "Fichajes" فإن فريق المدرب لويس إنريكي معجب بالمهاجم الدولي البرازيلي رودريغو غوس، الذي يواجه مستقبلا غامضا في ملعب "سانتياغو برنابيو". وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن رودريغو غير راض عن قلة مشاركته تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو خاصة بعد أن تراجعت مكانته أيضا في عهد كارلو أنشيلوتي، في وقت كانوا يأملون أن تتحسن وضعيته مع قدوم المدرب الإسباني. وأشارت التقارير إلى أن رودريغو يرغب في الحصول على فرصة المشاركة بشكل منتظم في التشكيلة الأساسية استعدادا لكأس العالم 2026. ورغم أن رودريغو مرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2028 إلا أن باريس سان جيرمان يصر على التعاقد معه، رغم أن الشرط الجزائي في عقده يصل إلى مليار يورو. وتشير التوقعات إلى أن النادي الباريسي قد يسعى للتوصل إلى صفقة تقدر بحوالي 100 مليون يورو. ويدرك مسؤولو باريس سان جيرمان أن ريال مدريد لن يسهل هذه الصفقة خاصة في ظل التوترات بين الناديين بعد توقيع كيليان مبابي مع الفريق الملكي. وانضم رودريغو إلى ريال مدريد في عام 2019 قادما من نادي سانتوس البرازيلي في صفقة بلغت قيمتها نحو 45 مليون يورو وخاض حتى الآن 269 مباراة مع النادي الملكي سجل خلالها 68 هدفا وقدم 51 تمريرة حاسمة.
رياضة

حكيمي مرشح بقوة لنيل جائزة الكرة الذهبية
في ظل عثمان ديمبيليه يعد الظهير المغربي الديناميكي لباريس سان جرمان، أشرف حكيمي، مرشحا قويا آخر لنيل جائزة الكرة الذهبية، كما أثبت مجددا في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة راهنا في الولايات المتحدة. قلة من المدافعين فازوا بجائزة الكرة الذهبية، التي ستُمنح هذا العام في 22 شتنبر، ولم يحصل عليها أي ظهير في تاريخ هذه الجائزة المرموقة، لكن المغربي سيكون بلا شك جزءا من مناقشات نهاية الموسم. يواصل حكيمي التألق مستفيدا من كونه أكثر ثباتا في الأداء من زميله في الفريق عثمان ديمبيليه، أحد المرشحين لرفع الجائزة منذ تحوله إلى هداف بدءا من يناير. وفي المقابل كان حكيمي ممتازا من بداية الموسم إلى نهايته؛ في السادسة والعشرين من عمره يمتلك كل مقومات الظهير المثالي: سرعة فائقة، وقدرة على تكرار الجري للأمام والخلف، وتمريرات وعرضيات ماهرة؛ كما أن لياقته البدنية استثنائية، وقال في هذا الصدد في مايو “إنها نعمة من الله، هذه القوة على التحمل تعود للجهود الطويلة. لديّ مدرب شخصي وأخصائي تغذية، كما أدار المدرب وقت لعبي جيدا حتى أصل دائما إلى لياقة بدنية جيدة”. لكن اللاعب يتميّز بشكل خاص بطريقته في التقدم إلى وسط الملعب ليتعاون بشكل أفضل مع جناحه أو ينقل الكرة إلى الجانب الآخر. ويُحسب للمغربي أنه نفّذ تعليمات مدربه الإسباني لويس إنريكي، وبالتالي أعطى تعريفا جديدا لمركز الظهير. وقال حكيمي: “يُقدّم لي لويس إنريكي مستوى لعب لم أتخيله من قبل؛ يُمكنني أن أكون لاعبا متكاملا، هذا ما ساعدني على تحقيقه”، وأضاف: “أنا سعيد جدا بموسمي، وهو من الأفضل بالنسبة لي. لقد نضجت كرويا وشخصيا، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، وأشعر بنضج أكبر، ومع الخبرة التي اكتسبتها أشعر بتحسن”. أما المدرب فيقول: “لم أرَ ظهيرا أيمن أفضل منه، يتمتع بإمكانيات هائلة”، ومازال لديه مجال واسع للتطور. واجبات دفاعية عند سؤاله عن جائزة الكرة الذهبية ذكر لويس إنريكي ديمبيليه أولا، ثم حكيمي أيضا، قبل أي لاعب آخر؛ وتعكس الإحصائيات تأثيره من خلال تسجيله 11 هدفا ومساهمته بـ14 تمريرة حاسمة في 52 مباراة. ويُنهي حكيمي، الذي شارك في أولمبياد باريس صيف عام 2024، الموسم بشكل رائع: ففي كأس العالم للأندية سجل هدفين يُظهران بوضوح قدرته الهجومية الفائقة، ومهاراته، وهدوءه؛ على سبيل المثال أمام سياتل الأميركي كان المستفيد الأمثل من عرضية برادلي باركولا عندما سيطر على الكرة دون تسرع، قبل أن يُترجم الهجمة من مسافة قريبة. اختير اللاعب رجل المباراة أمام إنتر ميامي الأميركي، واستفاد مرة أخرى من تمريرة باركولا ليسجل هدفا. وسيضطر حكيمي إلى القيام بواجبه الدفاعي أمام بايرن ميونيخ، وهو أحد الجوانب التي مازال لديه مجال للتحسن فيها، حيث يتعين عليه مراقبة الجناح كينغسلي كومان تحديدا. وفاز حكيمي بجائزة الكاميروني مارك فيفيان فويه في نهاية الموسم، التي تُمنح لأفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، بتصويت لجنة تحكيم من 100 شخص اختارتهم إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24. وبصفته نائب قائد فريق باريس سان جرمان يحظى حكيمي بمكانة كبيرة في نادي العاصمة الذي مدد عقده في نوفمبر الماضي حتى عام 2029. ومنذ 3 مارس 2023 يخضع اللاعب للتحقيق بتهمة الاغتصاب بعد شكوى من امرأة تتهمه باغتصابها في منزله في بولون-بيانكور (أو دو سين). ومازال التحقيق جاريا، وفقا لمصدر مطلع على القضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة