مجتمع

هكذا تجمع الباحثة” هند”المعلومات عن السكان والسكنى بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 سبتمبر 2014

هكذا تجمع الباحثة
على الساعة الثامنة صباحا، تغادرُ هند بيْتها في حي الرويدات بمراكش، في اتّجاه حيّ ابواب مراكش، بالمدينة نفسها، لمباشرة عملها كباحثة إحصائية بمنطقة الاحصاء المرقمة وطنيا تحت رقم 283283، انطلاقا من الساعة التاسعة ، ولا تتوقّف عن طرْق أبواب البيوت إلا عند الساعة الثانية  زوالا، ثمّ تتوقّف إلى غاية الساعة الرابعة، وتشرع مُجدّدا في عملها.
 
صباح اليوم الاول وجدتْ هند نفسها في موقف حرج، عندما دخلتْ إلى عمارة وشرعت في طرْق أبواب الشّقق واحدا تلوَ آخر، دون َ أن ينفتحَ أيّ باب لان جل المساكن فارغة او موسمية ، وعندما صعدتْ إلى الطابق الثالث وجدتْ نفسها وجها لوجْه أمام شاب تحرش بها، فما كان منها إلا أن أطلقتْ ساقيْها للريح، بعدما أطلقتْ صرْخةً مدوّية. تقول هند، التي روتْ ما حدث لها للمراقب المشرف على عملها"مَا عْرفتشْ كيفاش درتْ حتى نْزلت من الطابق الثالث بتلك السرعة، ولْقيت راسي قدّام العمارة"،
 
حدود نطاق العمل
 
قبْل مباشرة باحثي وباحثات الإحصاء عملهم، خضعوا لدورة تكوينية على مدى عشرة أيام، وقبل يومين من البداية الفعليّة لعملية الإحصاء، تمّ توزيع الباحثين على مجالات اشتغالهم، من أجْل دراسة الميْدان، يومي 30 و 31 غشت الماضي، انطلاقا من خرائط أُخذتْ عبر الأقمار الاصطناعية، ورسْم حدود مجال اشتغال كلّ باحث على حدة.
 
قبْل أن يشرع الباحث في طرْق أبواب بيوت المواطنين، من أجل مَلأ استمارات المعلومات، يكون مُلزما بإعداد معلومات عن المكان الذي سيشتغل فيه، من خلال إعطاء رقمٍ لكل جزيرة وكل بناية بها وكل عمارة، غيرَ الرقم الذي تحمله، ورقم لكلّ شقة، يُضمّنها في دفتر يسمّى "دفتر الجولة"
 
تدابيرُ صارمة
 
المندوبية الجهوية للتخطيط بمراكش وضعت تدابيرَ صارمةً، من أجْل تدقيق مُعطيات الإحصاء العامّ للسكان والسكنى، التي سيجمعها 7 ألف باحثة وباحث، على مدى 20 يوما؛ وهكذا يشرفُ على كلّ ثلاثة باحثي إحصاء مراقب، ويخضع المراقب بدوره لمراقبة "المُشرف"، وهكذا... حيث تنتقل المعلومات التي يستقيها الباحثون بشكل تسلسلي، وتخضع لمراقبة صارمة، قبل أن تصل إلى مركز تدقيق المُعطيات بالمركز.
 
العملُ الذي يقوم به الباحثون الإحصائيون لا ينتهي عند ملأ الاستمارات بالمعطيات التي يقدّمها المواطنون، بلْ يمتدّ إلى توضيب تلك المعلومات، بعد جمعها، بما يضمنُ دقّتها، قبْل نقلها إلى المراكز المخصّصة لجمع الاستمارات، "وإذا لاحظَ المراقبُ أنّ هناكَ خطأ ما في الاستمارة يُعيدها إلى الباحث"، تقول الباحثة هند.
 
ولا يكتفي المُراقبون بتدقيق المعلومات الواردة في الاستمارات التي يُعدّها الباحثون والباحثات الإحصائيون، بل يقومون بإعادة زيارة البيوت التي سبق للباحثين أن زاروها، على رأس كلّ ثلاثة أيام، للتأكّد، ميدانيا، من من شمولية احصاء المساكن والاسر القاطنة بها والاشخاص المنتمين للاسر الرئيسية المختارة للمراقبة، ويَلزم كل باحث أن يملأ ما بين 11 و 17 استمارة، كل يوم.

هكذا تجمع الباحثة
على الساعة الثامنة صباحا، تغادرُ هند بيْتها في حي الرويدات بمراكش، في اتّجاه حيّ ابواب مراكش، بالمدينة نفسها، لمباشرة عملها كباحثة إحصائية بمنطقة الاحصاء المرقمة وطنيا تحت رقم 283283، انطلاقا من الساعة التاسعة ، ولا تتوقّف عن طرْق أبواب البيوت إلا عند الساعة الثانية  زوالا، ثمّ تتوقّف إلى غاية الساعة الرابعة، وتشرع مُجدّدا في عملها.
 
صباح اليوم الاول وجدتْ هند نفسها في موقف حرج، عندما دخلتْ إلى عمارة وشرعت في طرْق أبواب الشّقق واحدا تلوَ آخر، دون َ أن ينفتحَ أيّ باب لان جل المساكن فارغة او موسمية ، وعندما صعدتْ إلى الطابق الثالث وجدتْ نفسها وجها لوجْه أمام شاب تحرش بها، فما كان منها إلا أن أطلقتْ ساقيْها للريح، بعدما أطلقتْ صرْخةً مدوّية. تقول هند، التي روتْ ما حدث لها للمراقب المشرف على عملها"مَا عْرفتشْ كيفاش درتْ حتى نْزلت من الطابق الثالث بتلك السرعة، ولْقيت راسي قدّام العمارة"،
 
حدود نطاق العمل
 
قبْل مباشرة باحثي وباحثات الإحصاء عملهم، خضعوا لدورة تكوينية على مدى عشرة أيام، وقبل يومين من البداية الفعليّة لعملية الإحصاء، تمّ توزيع الباحثين على مجالات اشتغالهم، من أجْل دراسة الميْدان، يومي 30 و 31 غشت الماضي، انطلاقا من خرائط أُخذتْ عبر الأقمار الاصطناعية، ورسْم حدود مجال اشتغال كلّ باحث على حدة.
 
قبْل أن يشرع الباحث في طرْق أبواب بيوت المواطنين، من أجل مَلأ استمارات المعلومات، يكون مُلزما بإعداد معلومات عن المكان الذي سيشتغل فيه، من خلال إعطاء رقمٍ لكل جزيرة وكل بناية بها وكل عمارة، غيرَ الرقم الذي تحمله، ورقم لكلّ شقة، يُضمّنها في دفتر يسمّى "دفتر الجولة"
 
تدابيرُ صارمة
 
المندوبية الجهوية للتخطيط بمراكش وضعت تدابيرَ صارمةً، من أجْل تدقيق مُعطيات الإحصاء العامّ للسكان والسكنى، التي سيجمعها 7 ألف باحثة وباحث، على مدى 20 يوما؛ وهكذا يشرفُ على كلّ ثلاثة باحثي إحصاء مراقب، ويخضع المراقب بدوره لمراقبة "المُشرف"، وهكذا... حيث تنتقل المعلومات التي يستقيها الباحثون بشكل تسلسلي، وتخضع لمراقبة صارمة، قبل أن تصل إلى مركز تدقيق المُعطيات بالمركز.
 
العملُ الذي يقوم به الباحثون الإحصائيون لا ينتهي عند ملأ الاستمارات بالمعطيات التي يقدّمها المواطنون، بلْ يمتدّ إلى توضيب تلك المعلومات، بعد جمعها، بما يضمنُ دقّتها، قبْل نقلها إلى المراكز المخصّصة لجمع الاستمارات، "وإذا لاحظَ المراقبُ أنّ هناكَ خطأ ما في الاستمارة يُعيدها إلى الباحث"، تقول الباحثة هند.
 
ولا يكتفي المُراقبون بتدقيق المعلومات الواردة في الاستمارات التي يُعدّها الباحثون والباحثات الإحصائيون، بل يقومون بإعادة زيارة البيوت التي سبق للباحثين أن زاروها، على رأس كلّ ثلاثة أيام، للتأكّد، ميدانيا، من من شمولية احصاء المساكن والاسر القاطنة بها والاشخاص المنتمين للاسر الرئيسية المختارة للمراقبة، ويَلزم كل باحث أن يملأ ما بين 11 و 17 استمارة، كل يوم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مغربي ينصب على مسنة روسية في آلاف الدولارات بعدما أوهمها بالزواج
فتحت السلطات الروسية تحقيقًا قضائيًا ضد مواطن مغربي يُشتبه في تورطه في عملية نصب واحتيال استهدفت سيدة روسية متقاعدة تبلغ من العمر 64 عامًا، بعدما أوهمها برغبته في الزواج منها. وحسب ما أوردته وسائل إعلام روسية نقلاً عن المكتب الإقليمي لوزارة الداخلية في كالينينغراد، فإن المشتبه فيه تعرف على الضحية عبر موقع إلكتروني للتعارف، حيث استمر تواصلهما لمدة شهر تقريبًا، أقنعها خلاله بنيته القدوم إلى روسيا للزواج. وخلال تلك الفترة، طلب المغربي من الضحية مساعدته ماليًا لتغطية تكاليف الوثائق اللازمة للسفر، ما دفعها إلى تحويل مبلغ يُقدّر بأكثر من 300 ألف روبل روسي، أي ما يعادل نحو 3800 دولار أمريكي. وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه عاد لاحقًا وطلب مبلغًا إضافيًا قدره 900 ألف روبل، مدعيًا حاجته لشراء تذكرة سفر إلى روسيا، ما أثار شكوك السيدة التي أدركت أنها تعرضت للاحتيال، لتقوم على إثر ذلك بتقديم شكاية لدى مصالح الشرطة.وقد باشرت السلطات المختصة التحقيق في الواقعة تحت إشراف من النيابة العامة الروسية، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
مجتمع

حقوقيون يطالبون بالتحقيق في مأساة الطفل الراعي بميدلت
دخل المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت على خط "مأساة الطفل المعلق" التي هزت المنطقة، واصفا إياها بـ”الحادثة المؤلمة التي تهز الضمير الإنساني والوطني”، إثر “العثور مؤخرًا بدوار أيت زعرور التابع لجماعة أغبالو إسرادن، بإقليم ميدلت، على جثة الطفل محمد، الذي لم يُكمل ربيعه الخامس عشر، معلّقة تحت أعمدة خشبية مهيئة بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام حول سبب الوفاة”. وجاء في بيان للمكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت، “حسب تصريح والدة الطفل المفجوعة، المتداول في تسجيل مرئي، فإن الطفل الضحية كان يشتغل راعيًا للأغنام في منطقة من المناطق الجبلية المعزولة، في ظروف قاسية، تعكس حجم الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها شريحة واسعة من المواطنين، حيث تتقاطع البطالة والفقر والتهميش مع غياب فرص التعلم والتكوين والعيش الكريم”. ووفق البيان فإن “والدة الطفل الضحية أصرت في تصريحها على استبعاد فرضية الانتحار المتداولة في بداية كشف الحادثة، ما يعزز الشكوك حول احتمالات أخرى، وهو ما يجعل من فتح تحقيق شامل وشفاف ضرورة قانونية وأخلاقية ملحّة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن “الطفل محمد، الذي كان من المفترض أن يكون على مقاعد الدراسة لتلقي العلم، لا خلف قطعان الأغنام، يمثل صورة موجعة من صور استيلاب الطفولة…رغم الأموال الهائلة المرصودة للتمدرس ومكافحة الهدر المدرسي والهشاشة”. المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت أعلن في بيانه “التضامن الكامل مع أسرة الطفل محمد، والمواساة الصادقة لها في هذا المصاب الجلل”، و”المطالبة بفتح تحقيق قضائي عاجل ومحايد لتحديد ملابسات الوفاة وكشف الحقيقة كاملة، مع ترتيب المسؤوليات القانونية في حال ثبوت شبهة إجرامية في الحادثة”. واستنكر المكتب الحقوقي “استمرار ظاهرة تشغيل الأطفال في ظروف غير قانونية واستغلالية، ولاسيما في المناطق القروية والهامشية، في خرق سافر للمادة 32 من الدستور المغربي، وللمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، خاصة اتفاقية حقوق الطفل”. ودعا المركز ذاته الحكومة المغربية إلى “تحمل مسؤولياتها في تفعيل البرامج الاجتماعية لحماية الطفولة، وتوفير سبل التعليم، والدعم الأسري، خاصة في المناطق النائية، وإنهاء كل أشكال الاستغلال الاقتصادي للأطفال”، مذكّرا الدولة المغربية بـ”التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخصوصًا الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والاتفاقية رقم 138 و182 لمنظمة العمل الدولية بشأن الحد الأدنى لسن التشغيل، وأسوأ أشكال عمل الأطفال”. كما دعا البيان “كل القوى الحية، من جمعيات المجتمع المدني، والهيئات الإعلامية، والمثقفين”، إلى “الانخراط والتضامن مع قضية الطفل محمد كعنوان للدفاع عن كرامة كل الأطفال، ورصد الانتهاكات ومساءلة المتورطين فيها”. و قال المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت: “إن دم محمد لا ينبغي أن يذهب سُدى، وإننا سنواصل مواكبة هذه القضية ومثيلاتها حتى تتحقق العدالة للطفولة المغربية، ويُحمى كل طفل من أن يكون ضحية للحرمان أو التهميش أو الجريمة”.
مجتمع

تنقيلات واسعة في صفوف الدرك الملكي بجهوية سطات
أجرت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، حركة إنتقالية في صفوف مختلف القيادات الجهوية، والسرايا والمراكز القضائية والترابية دون إستثناء، حيث شملت هذه الحركة الإنتقالية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات. وأفادت في هذا الصدد مصادر موقع كش 24، بأن القيادة العليا للدرك الملكي، إرتأت تعين الحراش قائدا جديدا لدرك سرية برشيد، في حين إنتقل اليوتنان الهاشمي أسعد، من برشيد صوب مدينة صفرو، وخلال هذه الحركة الإنتقالية نفسها، تم تعيين الماديني نائب قائد سرية سطات، قائدا على رأس سرية السوالم الطريفية، التي تم إحداثها أخيرا. هذا وتسعى القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، من خلال الحركة هذه الإنتقالية الدورية، إلى بلورة منظور أكثر نجاعة في ميدان تدبير الموارد البشرية، كما تروم هذه الحركة ضخ دماء جديدة، في مناصب المسؤولية بالسرايا الثلاثة المذكورة، من أجل ضمان التداول على مناصب المسؤولية في جهاز الدرك الملكي، بما يضمن تجديد النخب وتحقيق النجاعة والفعالية في الأداء.
مجتمع

كمين يوقع بتاجري مخدرات في قبضة درك الدروة بنواحي برشيد
تمكنت مصالح الدرك الملكي الدروة، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، مساء يوم أمس السبت، خلال عمليتين متفرقتين في الزمان والمكان، من إنهاء نشاط تاجري مخدرات، كانا موضوع عشرات المساطر المرجعية، من طرف مصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني ببرشيد، وذلم على خلفية الإشتباه تورطهما، في قضايا تتعلق أساسا بالحيازة والإتجار في الممنوعات. وأفادت مصادر أمنية لكش 24، بأن الموقوفين يتحدران من منطقة الدروة، عمالة إقليم برشيد، سجلهما العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع. وأمرت النيابة العامة المختصة، بالدائرة القضائية سطات، بوضع المشتبه فيهما، تحت تدابير الحراسة النظرية، مع الإستماع إليهما تمهيديا في محضر قانوني، قبل عرضهما غدا الإثنين، على أنظار النيابة العامة المختصة ترابيا، للنظر في المنسوب إليهما، وإحالتهما على المحكمة، قصد القيام بالمتطلب وإتخاذ المتعين في شأنهما.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة