اتهم السجين "نبيل رياض" الموجود رهن الإعتقال بالسجن الفلاحي بلوداية نواحي مراكش، إدارة هذه المؤسسة السجنية بممارسة ما اسماه التعذيب الجسدي والنفسي عليه.
وقال رياض في رسالة خطية موقعة باسمه، إنه "تعرض لتعذيب جسدي ونفسي من طرف مسؤولي سجن الاوداية في الثاني من أبريل الماضي، كما تم الزج به في زنزانة انفرادية رغم أنه يعاني من أمراض مزمنة أهمها مرض الربو".
وأضاف بأنه قرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من فاتح شهر شتنبر الجاري احتجاجا على تعرضه لـ"مضايفات كبيرة من مدير السجن نفسه".
وأوضح المعتقل أنه راسل عدة جهات في الموضوع منها، المندوب العام لإدارة السجون، وزير العدل والحريات، وكيل الملك، الوالوكيل العام بمراكش، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قاضي تنفيذ العقوبات بالمحكمة الابتدائية لمراكش وعامل مراكش، حيث تم إشعاره من طرف المصالح الإدارية المركزية لإدارة السجون بأنه تم توجيه جميع المراسلات إلى الجهات المعنية بتاريخ 21 يونيو 2014، فيما أوفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان ممثلين بتاريخ 12/06/2014 للاستماع إليه.
وطالب رياض بترحيله من هذا السجن نظرا للمشاكل القائمة بينه وبين المسؤولين من جهة و بعد المسافة بين السجن من مقر سكنى عائلته التي تقطن في مدينة الجديدة من جهة أخرى.