لازالت الخلوة الحكومية لبنكيران تثير المزيد من ردود الفعل المتباينة في اوساط الناشطين الحقوقيين الذين انتقذوا صرف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لما يناهز 100 مليون سنتيم على خلوته الحكومية التي عقدها نهاية الأسبوع الماضي، على نفقة ميزانية الدولة بمنتجع ميشليفين بإفران.
في ذات السياق اعتبر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، و المحامي بهيئة مراكش، أن "الحكومة لا تتعدى في الشأن المتعلق بمحاربة الريع وتبني سياسة التقشف، الخطابات والشعارات الجوفاء"، مضيفا أن "خطابات الحكومة مجرد فقاعة للإستهلاك الإعلامي لا غير، وذلك ما يظهر من خلال تواصل استعمال سيارات الدولة وإغداق الأموال على سفريات المسؤولين والوزراء الذين سجل بعضهم أكبر عدد من السفريات للخارج دون أدنى استراتيجية واضحة".
وطالب المتحدث، في مقال نشرته يومية "الأخبار" في عددها ليوم الأربعاء 17 شتنبر، البرلمان بمراقبة طرق صرف الحكومة لأموال الشعب، معتبرا أن لقاء بنكيران مع وزرائه في فندق فاخر هو تبذير واضح للمال العام إذ كان بالإمكان اللجوء لأحد المقرات العمومية أو المرافق التابعة للدولة.