مجتمع

بالفيديو: محاولة منع عقد إجتماع لـ ” الفدرالية الديمقراطية للشغل بأحد الفنادق بمراكش


كشـ24 نشر في: 21 سبتمبر 2014

بالفيديو: محاولة منع عقد إجتماع لـ
شهد أمس السبت 20 شتنبر محاولة إقتحام فندق بكليز يحتضن أشغال المجلس الوطني الفدرالي للفدرالية الديمقراطية للشغل الذي قرر خوض الإضراب الوطني إلى جانب نقابات أخرى، ليحاول بعض الموالين إلى طرف آخر إقتحام ومنع عقد الإجتماع.

القوات العمومية شكلت طوقا أمنيا أمام بوابة الفندق من أجل منع إقتحامه، قبل حضور والي جهة مراكش تانسيفت" عبد السلام بيكرات" إلى عين المكان والذي فتح حواراً مع المحتجين حيث وعد الوالي بحل المشكل والخلاف بين الطرفين.

الى ذالك وعقب الاجتماع أصدر المجلس الوطني الفدرالي بيانا للرأي العام جاء فيه :


إن المجلس الوطني الفدرالي المنعقد في دورته العادية بمراكش يوم السبت 20 شتنبر 2014، في ظل أجواء تذمر وغضب الشغيلة المغربية من التوجهات الحكومية المستخفة بالملف الاجتماعي والمستهترة بقواعد الحوار وبالمكانة والدور الدستوري للشركاء الاجتماعيين في معالجة مختلف الملفات المطلبية التي تشكل الاطار الحقيقي لضمان علاقات الشغل المتوازنة الكفيلة بتحقيق الاستقرار وإبعاد شبح الاحتقان.
 
وبعد الاستماع لعرض المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل الذي ألقاه الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي، والذي استعرض مختلف مظاهر تردي أوضاع الشغيلة المغربية في القطاع العام والشبه العمومي والقطاع الخاص، جراء تجميد الأجور وتنامي التسريحات الفردية والجماعية، وضعف التشغيل والخدمات الاجتماعية والصحية...مقابل الارتفاع الصاروخي للأسعار وتدني المستوى المعيشي للسواد الأعظم من الفئات الشعبية وانتشار الفساد الاداري والمالي وتنامي ظاهرة العنف والاعتداءات الجسدية المؤدية إلى الوفاة وانتشار الفقر والأمية المؤديان إلى التطرف والمغذيان لتطوعات وهجرة الشباب إلى المنظمات الارهابية.
 
إن استمرار الحكومة في تغييب التفاوض الجماعي في ظل هذه الأوضاع المنذرة بالانفجار، وانتهاجها سياسة فرض الأمر الواقع والهروب إلى الأمام، خاصة في ملف نظام التقاعد والمعاشات، بعدما تنكرت لالتزاماتها السابقة منها اتفاق 26 أبريل 2011، ورغم نداءات ومسيرات المركزيات العمالية الثلاث، يضعنا أمام خيارات نضالية قوية ومسؤولة دفاعا على كرامة وحقوق الشغيلة المغربية في إطار الجبهة النقابية التي يشكلها التنسيق الثلاثي بين الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الفدرالية الديمقراطية للشغل.
 
والمجلس الوطني إذ يثمن عاليا التوجه الوحدوي للمركزيات العمالية الثلاث الأكثر تمثيلية للشغيلة المغربية فإنه يعلن مايلي:
 
- استنكاره الشديد للتوجه الحكومي في الهجوم على القدرة الشرائية لعموم الشغيلة المغربية وضرب مكتسباتها وزعزعة استقرارها.
 
- يعتبر الاصلاح الحكومي المقياسي لنظام المعاشات المدنية والذي سيؤدي فاتورته عموم الموظفين بمثابة القنبلة الموقوتة التي لا يمكن إبطال انفجارها إلا بفتح باب التفاوض الجدي والمسؤول في إطار التصور الشمولي الذي يأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي للاصلاح.
 
- يحمل الحكومة مسؤولية ما قد ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار تعنتها وانفرادها في التقرير في مصير الطبقة العاملة وعموم المأجورين.
 
- يقرر خوض كل الأشكال النضالية الاحتجاجية بما فيها الاضراب عام ويفوض للمكتب المركزي صلاحية تدبير المعارك النضالية في إطار التنسيق مع الحلفاء النقابيين للفدرالية الديمقراطية للشغل.
 
- يدين انتحال صفة فدش من طرف المطرودين من صفوفها وتوظيفها لخدمة أجندة لا علاقة لها بالمصالح العامة للطبقة العاملة، ويدعو الشغيلة المغربية إلى مزيد من التعبئة والالتفاف حول إطارها النقابي المناضل والحذر من كل المحاولات اليائسة التي تسعى إلى استغلال الملف الاجتماعي في المزايدة الحزبوية والشعبوية.
 
- يدعو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع إلى استئناف أشغالها في أقرب الآجال.
 
- يجدد تأكيده على مواقف الفدرالية الديمقراطية للشغل من كل القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية وكذا القضايا الدولية والعربية.

بالفيديو: محاولة منع عقد إجتماع لـ
شهد أمس السبت 20 شتنبر محاولة إقتحام فندق بكليز يحتضن أشغال المجلس الوطني الفدرالي للفدرالية الديمقراطية للشغل الذي قرر خوض الإضراب الوطني إلى جانب نقابات أخرى، ليحاول بعض الموالين إلى طرف آخر إقتحام ومنع عقد الإجتماع.

القوات العمومية شكلت طوقا أمنيا أمام بوابة الفندق من أجل منع إقتحامه، قبل حضور والي جهة مراكش تانسيفت" عبد السلام بيكرات" إلى عين المكان والذي فتح حواراً مع المحتجين حيث وعد الوالي بحل المشكل والخلاف بين الطرفين.

الى ذالك وعقب الاجتماع أصدر المجلس الوطني الفدرالي بيانا للرأي العام جاء فيه :


إن المجلس الوطني الفدرالي المنعقد في دورته العادية بمراكش يوم السبت 20 شتنبر 2014، في ظل أجواء تذمر وغضب الشغيلة المغربية من التوجهات الحكومية المستخفة بالملف الاجتماعي والمستهترة بقواعد الحوار وبالمكانة والدور الدستوري للشركاء الاجتماعيين في معالجة مختلف الملفات المطلبية التي تشكل الاطار الحقيقي لضمان علاقات الشغل المتوازنة الكفيلة بتحقيق الاستقرار وإبعاد شبح الاحتقان.
 
وبعد الاستماع لعرض المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل الذي ألقاه الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي، والذي استعرض مختلف مظاهر تردي أوضاع الشغيلة المغربية في القطاع العام والشبه العمومي والقطاع الخاص، جراء تجميد الأجور وتنامي التسريحات الفردية والجماعية، وضعف التشغيل والخدمات الاجتماعية والصحية...مقابل الارتفاع الصاروخي للأسعار وتدني المستوى المعيشي للسواد الأعظم من الفئات الشعبية وانتشار الفساد الاداري والمالي وتنامي ظاهرة العنف والاعتداءات الجسدية المؤدية إلى الوفاة وانتشار الفقر والأمية المؤديان إلى التطرف والمغذيان لتطوعات وهجرة الشباب إلى المنظمات الارهابية.
 
إن استمرار الحكومة في تغييب التفاوض الجماعي في ظل هذه الأوضاع المنذرة بالانفجار، وانتهاجها سياسة فرض الأمر الواقع والهروب إلى الأمام، خاصة في ملف نظام التقاعد والمعاشات، بعدما تنكرت لالتزاماتها السابقة منها اتفاق 26 أبريل 2011، ورغم نداءات ومسيرات المركزيات العمالية الثلاث، يضعنا أمام خيارات نضالية قوية ومسؤولة دفاعا على كرامة وحقوق الشغيلة المغربية في إطار الجبهة النقابية التي يشكلها التنسيق الثلاثي بين الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الفدرالية الديمقراطية للشغل.
 
والمجلس الوطني إذ يثمن عاليا التوجه الوحدوي للمركزيات العمالية الثلاث الأكثر تمثيلية للشغيلة المغربية فإنه يعلن مايلي:
 
- استنكاره الشديد للتوجه الحكومي في الهجوم على القدرة الشرائية لعموم الشغيلة المغربية وضرب مكتسباتها وزعزعة استقرارها.
 
- يعتبر الاصلاح الحكومي المقياسي لنظام المعاشات المدنية والذي سيؤدي فاتورته عموم الموظفين بمثابة القنبلة الموقوتة التي لا يمكن إبطال انفجارها إلا بفتح باب التفاوض الجدي والمسؤول في إطار التصور الشمولي الذي يأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي للاصلاح.
 
- يحمل الحكومة مسؤولية ما قد ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار تعنتها وانفرادها في التقرير في مصير الطبقة العاملة وعموم المأجورين.
 
- يقرر خوض كل الأشكال النضالية الاحتجاجية بما فيها الاضراب عام ويفوض للمكتب المركزي صلاحية تدبير المعارك النضالية في إطار التنسيق مع الحلفاء النقابيين للفدرالية الديمقراطية للشغل.
 
- يدين انتحال صفة فدش من طرف المطرودين من صفوفها وتوظيفها لخدمة أجندة لا علاقة لها بالمصالح العامة للطبقة العاملة، ويدعو الشغيلة المغربية إلى مزيد من التعبئة والالتفاف حول إطارها النقابي المناضل والحذر من كل المحاولات اليائسة التي تسعى إلى استغلال الملف الاجتماعي في المزايدة الحزبوية والشعبوية.
 
- يدعو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع إلى استئناف أشغالها في أقرب الآجال.
 
- يجدد تأكيده على مواقف الفدرالية الديمقراطية للشغل من كل القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية وكذا القضايا الدولية والعربية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة