عرفت جماعة لمحرة بإقليم الرحامنة صبيحة يومه الأحد الذي يصادف موعد السوق الأسبوعي بالمنطقة حالة غليان وشد وجذب بين رئيس جماعة لمحرة ح.ح ونائبه ح. ز، حيث كادت الأمور تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، حينما عاتب هذا الأخير رئيس الجماعة الذي حاول نسف الاجتماع الذي عرفه مقر الحزب يوم السبت لانتخاب المكتب التنفيذي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة، حينما استقدم رفقته عددا من الأشخاص وحاول إقحامهم ضمن اللوائح التي بمقتضاها ستتم عملية التصويت، إلا أن اعتراض البعض على إقحام هذه الأسماء الدخيلة حال دون انتخاب الأمين الإقليمي للحزب بالرحامنة، وتأجيل عملية التصويت إلى أواخر شهر أكتوبر في انتظار ضبط اللوائح الشرعية.
إلا أن الأمور تطورت بشكل سريع بجماعة لمحرة صبيحة يوم الأحد حينما تجدد الصراع بين رئيس الجماعة ونائبه، اضطر بعدها رئيس الجماعة إلى الفرار جريا من السوق طلبا للنجاة، حيث احتمى بأحد المنازل هناك.
ومعلوم أن جماعة لمحرة بإقليم الرحامنة تشهد دائماً حالة غليان كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية، وكانت قد عرفت خلال انتخابات 1997 جريمة قتل هي الأولى من نوعها ذات ارتباط بالشأن السياسي والانتخابي، وتعد الأيام المقبلة بمزيد من التطورات والمفاجآت مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية القادمة.