الخميس 02 مايو 2024, 10:35

صحافة

اعتقال ضابط حالة مدنية وموظف جماعي ومقدم بمراكش لتورطهم في استصدار بطاقة وطنية لمواطن فرنسي من أصول جزائرية


كشـ24 نشر في: 23 سبتمبر 2014

اعتقال ضابط حالة مدنية وموظف جماعي ومقدم بمراكش لتورطهم في استصدار بطاقة وطنية لمواطن فرنسي من أصول جزائرية
حين يجتمع الجشع وموت الضمير المهني  بغياب حس المواطنة، تعرض الجنسية المغربية بسوق النخاسة وتباع بأبخس الأثمان، تلك هي الخلاصة التي تكشف عنها تفاصيل القضية التي انتهت باعتقال موظفان جماعيان ضمنهما ضابط للحالة المدنية وعون سلطة برتبة مقدم إلى جانب مواطن فرنسي من أصول جزائرية.
 
المتهم الأجنبي لم يكلفه الحصول على البطاقة الوطنية التي تسبغ عليه الهوية المغربية سوى دراهم معدودة،قبل أن تتدخل المصالح الأمنية على الخط و تكشف "الملعوب" وبالتالي إحباط عمل المتورطين وحشرهم في تلابيب المتابعة القضائية.
 
منطلق القضية بدأ بالبوابة الجوية لبهجة الجنوب حين حاول مواطن فرنسي من أصول جزائرية امتطاء  صهوة الرحلة المتوجهة صوب عاصمة الأنوار باريس، وتقدم في إطار الإجراءات الروتينية لأمن المطار قصد التدقيق في هويته وجواز سفره.
 
التنقيط على الناظم الآلي سيرمي العنصر الأمني بأسباب الحيرة والإلتباس،حين ظهرت أمامه معلومات تؤكد مغربية الفرنسي الماثل أمامه والحامل لجواز سفر فرنسي، فيما باقي المعلومات تؤكد أصوله الجزائرية التي تجعل من انتمائه للمملكة الشريفة أمرا لا يستقيم وباقي "التويشيات" المرتبطة بهويته الحقيقية .
 
" منين انت فالخوت؟" سؤال ولد من مخاض الحيرة ،واجه به العنصر الامني الفرنسي الماثل أمامه، فأتاه الجواب صريحا فصيحا بكونه فرنسي من أصول جزائرية،لتزداد بذلك مساحة الشك والإرتياب التي جعلت القضية تدخل منعرج التحقيق والتدقيق.
 
"كيفاش؟ وعلاش؟" سؤال سيعرج بالقضية اتجاه متاهة غاية في التعقيد، ويكشف عنه حقائق صادمة عنوانها الأساس موت الضمير المهني.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الأجنبي المتهم  كان قد تقدم لدى المصالح المختصة بإدارة الأمن  بهدف الإستفسار عن الوثائق المطلوبة التي تمنحه حق الحصول على بطاقة الإقامة،فالتقى أثناء مغادرته شخصا قدم نفسه ب"فكاك لوحايل" وبقدرته على مساعدته في تحصيل بطاقة وطنية تجعله حاملا لهوية"تامغرابيت" وتكفيه وجع دماغ الجري وراء الوثائق الخاصة باستخراج بطاقة الإقامة.
 
ولأن لكل  عمل تواب ،فإن الخدمة المقترحة لن تكون طبعا لوجه الله، حيث اتفق الطرفان على مبلغ يؤديه الفرنسي مقابل تيسير أمر حصوله على الجنسية المغربية الممثلة ببطاقة التعريف الوطنية.
 
الخطوات التي اتبعها الوسيط المذكور للوفاء بالتزاماته وتحقيق المطلوب والمراد، لم يكن لها أن  تتحقق دون توفر  تواطؤات في صفوف بعض الموظفين العموميين، فكانت المقدمة باللجوء لخدمة عون سلطة برتبة مقدم، عمل على إصدار شهادة سكنى باسم الفرنسي دون رادع أو وازع.
 
نجاح هذا المسعى ستعقبه خطوة أخرى تمثلت بالتوجه صوب إحدى الملحقات الإدارية التابعة لمقاطعة المنارة ،وربط الإتصال بموظف جماعي سينهض بمهمة جد حساسة مقابل ابخس الاثمان، تمثلت في استخراج نسخة  من عقد الإزدياد  تتضمن معلومات تؤكد  بان الفرنسي ذي الأصول الجزائرية مراكشي المولد والمحتد.
 
مباشرة بعدها سيأتي دور ضابط الحالة المدنية الذي سيتكفل بمنح الوثيقة صبغتها الرسمية التي تجعلها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، عبر توثيقها بالسجل الرسمي الخاص بالإدارة المغربية، لتكتمل بذلك "الباهية" وتصبح الطريق معبدة أمام الأجنبي لاستصدار بطاقة تعريف وطنية كاملة الصلاحية والنفاذ.
 
بعد تجميع كل هذه الوثائق وإرفاقها بالصور الشخصية، لم يعد يفصل الأجنبي عن تحصيل البطاقة المطلوبة سوى التقدم لدى المصالح الأمنية المختصة مسلحا بمبلغ 75 درهم ثمن "الثنبر" لرفع البصمات وانتظار توصله بالبطاقة المحددة لهويته المغربية.
 
تحقيقات الشرطة القضائية في النازلة أسفرت عن اعتقال الاجنبي  وعون السلطة إلى جانب ضابط الحالة المدنية والموظف الجماعي  ووضعهم رهن الحراسة النظرية وفق تعليمات النيابة النيابة،فيما لازال مجهر التحريات يتعقب الوسيط/السمسار الذي تم تحديد هويته،و يترصد المزيد من التفاصيل لاقتناص كل من ثبت تورطه في هذه القضية الشائكة في إطار مبدأ" اللي دار الذنب،يستاهل العقوبة".

اعتقال ضابط حالة مدنية وموظف جماعي ومقدم بمراكش لتورطهم في استصدار بطاقة وطنية لمواطن فرنسي من أصول جزائرية
حين يجتمع الجشع وموت الضمير المهني  بغياب حس المواطنة، تعرض الجنسية المغربية بسوق النخاسة وتباع بأبخس الأثمان، تلك هي الخلاصة التي تكشف عنها تفاصيل القضية التي انتهت باعتقال موظفان جماعيان ضمنهما ضابط للحالة المدنية وعون سلطة برتبة مقدم إلى جانب مواطن فرنسي من أصول جزائرية.
 
المتهم الأجنبي لم يكلفه الحصول على البطاقة الوطنية التي تسبغ عليه الهوية المغربية سوى دراهم معدودة،قبل أن تتدخل المصالح الأمنية على الخط و تكشف "الملعوب" وبالتالي إحباط عمل المتورطين وحشرهم في تلابيب المتابعة القضائية.
 
منطلق القضية بدأ بالبوابة الجوية لبهجة الجنوب حين حاول مواطن فرنسي من أصول جزائرية امتطاء  صهوة الرحلة المتوجهة صوب عاصمة الأنوار باريس، وتقدم في إطار الإجراءات الروتينية لأمن المطار قصد التدقيق في هويته وجواز سفره.
 
التنقيط على الناظم الآلي سيرمي العنصر الأمني بأسباب الحيرة والإلتباس،حين ظهرت أمامه معلومات تؤكد مغربية الفرنسي الماثل أمامه والحامل لجواز سفر فرنسي، فيما باقي المعلومات تؤكد أصوله الجزائرية التي تجعل من انتمائه للمملكة الشريفة أمرا لا يستقيم وباقي "التويشيات" المرتبطة بهويته الحقيقية .
 
" منين انت فالخوت؟" سؤال ولد من مخاض الحيرة ،واجه به العنصر الامني الفرنسي الماثل أمامه، فأتاه الجواب صريحا فصيحا بكونه فرنسي من أصول جزائرية،لتزداد بذلك مساحة الشك والإرتياب التي جعلت القضية تدخل منعرج التحقيق والتدقيق.
 
"كيفاش؟ وعلاش؟" سؤال سيعرج بالقضية اتجاه متاهة غاية في التعقيد، ويكشف عنه حقائق صادمة عنوانها الأساس موت الضمير المهني.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الأجنبي المتهم  كان قد تقدم لدى المصالح المختصة بإدارة الأمن  بهدف الإستفسار عن الوثائق المطلوبة التي تمنحه حق الحصول على بطاقة الإقامة،فالتقى أثناء مغادرته شخصا قدم نفسه ب"فكاك لوحايل" وبقدرته على مساعدته في تحصيل بطاقة وطنية تجعله حاملا لهوية"تامغرابيت" وتكفيه وجع دماغ الجري وراء الوثائق الخاصة باستخراج بطاقة الإقامة.
 
ولأن لكل  عمل تواب ،فإن الخدمة المقترحة لن تكون طبعا لوجه الله، حيث اتفق الطرفان على مبلغ يؤديه الفرنسي مقابل تيسير أمر حصوله على الجنسية المغربية الممثلة ببطاقة التعريف الوطنية.
 
الخطوات التي اتبعها الوسيط المذكور للوفاء بالتزاماته وتحقيق المطلوب والمراد، لم يكن لها أن  تتحقق دون توفر  تواطؤات في صفوف بعض الموظفين العموميين، فكانت المقدمة باللجوء لخدمة عون سلطة برتبة مقدم، عمل على إصدار شهادة سكنى باسم الفرنسي دون رادع أو وازع.
 
نجاح هذا المسعى ستعقبه خطوة أخرى تمثلت بالتوجه صوب إحدى الملحقات الإدارية التابعة لمقاطعة المنارة ،وربط الإتصال بموظف جماعي سينهض بمهمة جد حساسة مقابل ابخس الاثمان، تمثلت في استخراج نسخة  من عقد الإزدياد  تتضمن معلومات تؤكد  بان الفرنسي ذي الأصول الجزائرية مراكشي المولد والمحتد.
 
مباشرة بعدها سيأتي دور ضابط الحالة المدنية الذي سيتكفل بمنح الوثيقة صبغتها الرسمية التي تجعلها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، عبر توثيقها بالسجل الرسمي الخاص بالإدارة المغربية، لتكتمل بذلك "الباهية" وتصبح الطريق معبدة أمام الأجنبي لاستصدار بطاقة تعريف وطنية كاملة الصلاحية والنفاذ.
 
بعد تجميع كل هذه الوثائق وإرفاقها بالصور الشخصية، لم يعد يفصل الأجنبي عن تحصيل البطاقة المطلوبة سوى التقدم لدى المصالح الأمنية المختصة مسلحا بمبلغ 75 درهم ثمن "الثنبر" لرفع البصمات وانتظار توصله بالبطاقة المحددة لهويته المغربية.
 
تحقيقات الشرطة القضائية في النازلة أسفرت عن اعتقال الاجنبي  وعون السلطة إلى جانب ضابط الحالة المدنية والموظف الجماعي  ووضعهم رهن الحراسة النظرية وفق تعليمات النيابة النيابة،فيما لازال مجهر التحريات يتعقب الوسيط/السمسار الذي تم تحديد هويته،و يترصد المزيد من التفاصيل لاقتناص كل من ثبت تورطه في هذه القضية الشائكة في إطار مبدأ" اللي دار الذنب،يستاهل العقوبة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة