

جهوي
أوضاع كارثية للمجزرة الجماعية لشيشاوة
تعاني المجزرة الجماعية لمدينة شيشاوة جملة من النقائص بحيث تظل تفتقر ومنذ زمن لأدنى شروط النظافة لتتحول بذلك إلى مصدر خطر على صحة المستهلكين، ما يشكل كارثة بكل المقاييس ويرجع السبب الرئيسي للإهمال الذي يطال هذه المنشاة من طرف المجلس الجماعي.وتعرف المجزرة الحالية لشيشاوة، فوضى عارمة تتجلى في سوء تدبير هذا المرفق، وان العاملين به يعيشون اوضاعا مزرية بسبب انتشار الاوساخ في كافة فضاءات المجزرة، وايضا بسبب غياب المرافق الصحية، وغير ذلك من المرافق الاخرى الضرورية في المجازر الحديثة.وحذر فاعلون محليون من عامل الخطورة الذي أضحى يهدد السلامة الصحية للمواطنين بسبب ذبح الغنم والبقر في مكان غير صحي ولا يتوفر على الشروط الضرورية وسط الغياب التام لأبسط شروط النظافة بالمجزرة المذكورة التي تحيط بها مخلفات الذبائح إلى جانب انتشار الجرذان والحشرات والكلاب الضالة.وطالب المشتكون من السلطات الاقليمية التدخل العاجل لإعادة تأهيل المجزرة الجماعية التي تنذر بكارثة بيئية تهدد سلامة وصحة الساكنة.
تعاني المجزرة الجماعية لمدينة شيشاوة جملة من النقائص بحيث تظل تفتقر ومنذ زمن لأدنى شروط النظافة لتتحول بذلك إلى مصدر خطر على صحة المستهلكين، ما يشكل كارثة بكل المقاييس ويرجع السبب الرئيسي للإهمال الذي يطال هذه المنشاة من طرف المجلس الجماعي.وتعرف المجزرة الحالية لشيشاوة، فوضى عارمة تتجلى في سوء تدبير هذا المرفق، وان العاملين به يعيشون اوضاعا مزرية بسبب انتشار الاوساخ في كافة فضاءات المجزرة، وايضا بسبب غياب المرافق الصحية، وغير ذلك من المرافق الاخرى الضرورية في المجازر الحديثة.وحذر فاعلون محليون من عامل الخطورة الذي أضحى يهدد السلامة الصحية للمواطنين بسبب ذبح الغنم والبقر في مكان غير صحي ولا يتوفر على الشروط الضرورية وسط الغياب التام لأبسط شروط النظافة بالمجزرة المذكورة التي تحيط بها مخلفات الذبائح إلى جانب انتشار الجرذان والحشرات والكلاب الضالة.وطالب المشتكون من السلطات الاقليمية التدخل العاجل لإعادة تأهيل المجزرة الجماعية التي تنذر بكارثة بيئية تهدد سلامة وصحة الساكنة.
ملصقات
