رياضة

رغم تصدرهم لمجموعة المغرب.. الصحافة البلجيكية تهاجم الشياطين الحمر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 نوفمبر 2022

لم تستطع الصحافة البلجيكية كبح جماح انتقاداتها اللاذعة الموجهة للشياطين الحمر، على الرغم من فوزهم بنتيجة هدف للاشيء، أمس الأربعاء، أمام منتخب كندي تميز بقدر أكبر من الجرأة، وذلك في إطار المجموعة السادسة ضمن منافسات كأس العالم قطر-2022.سطو، معجزة، عار.. لقد كانت كلمات المعلقين الرياضيين في الصحافة البلجيكية قاسية للغاية، على غرار الأداء "المتواضع" للمنتخب الحائز على المركز الثالث في ترتيب نهائيات كأس العالم الأخيرة المنظمة بروسيا، والبلد الثاني حاليا في ترتيب الفيفا.وعنونت يومية "لوسوار" أن الشياطين الحمر "تمكنوا من انتزاع ثلاث نقاط ولا شيء أكثر من ذلك"، مشيرة إلى المنتخب البلجيكي "لم يمر بعيدا عن التأديب بعد فترة أولى كارثية ببساطة، وهي أقل كلمة يمكون قولها بهذا الخصوص".وبحسب اليومية ذائعة الصيت، فبعد "الأداء الضعيف يوم الجمعة في مصر (2-1)، لم يتمكن البلجيكيون من الإقلاع ضد فريق كندي أكثر حزما. لكن الحظ والمهارة مكناهم من ضمان 3 نقاط ليس لهم أن يكونوا فخورين بهما حقا"، مشيرة إلى أن "اللاعب لوكاكو، الذي كان جالسا في المنصة مع بقية الطاقم، كان يستحق كل الخطب في نهاية ربع ساعة أولى من المباراة، كانت بعيدا عن كونها جولة لجس النبض. ولكي نكون صادقين بعد ذلك، فذلك كان تحت سيطرة كامة من الكنديين. لدرجة أنه جاز التساؤل حول ما إذا كان الشياطين الحمر يدركون أن كأس العالم قد بدأ بالفعل".وأضافت اليومية أن التاريخ لن يسجل أول ظهور للشياطين في قطر، وبالتالي لن يكون هناك سوى فجوة من نقطتين تم إحرازها (تقريبا على نحو غير إرادي) بين بلجيكا ومنافسيها الأكثر خطورة، وهما المغرب وكرواتيا الذين انتهى كلاهما إلى نتيجة التعادل. وغير ذلك، ليس هناك شيء يذكر.وبالنسبة لصحيفة "لاليبر بيلجيك"، التي تساءلت منذ متى كان البلجيكيون أكثر سوءا في المنظور العالمي، فإن مباراة الشياطين الحمر "أقل من هولندا- بلجيكا في العام 1998 (0-0) ولكن، في ذلك الوقت، كان هناك منطق معين في الخضوع للنجوم الهولنديين. كنا سعداء بالدفاع على نحو جيد".وكتبت اليومية أنه "ليلة الأربعاء في ملعب أحمد بن علي، لم يدافع رجال روبرتو مارتينيز بشكل جيد. لقد كانوا فقط محظوظين للغاية. (...) لقد كان الشياطين محظوظين لأن ديفيز كان لديه الوقت للتفكير في ثقل التاريخ لثوان لا نهاية لها قبل أن يكون قادرا على تنفيذ ضربة الجزاء".وبحسب يومية "لاديرنيير أور"، وكتجسيد مثالي للسطو البلجيكي الذي جرى في ضواحي الدوحة، استغل دو بروين وألدرويرلد احتفال باتشواي بعد هدفه في نهاية الشوط الأول، للتعبير عن ذواتهم على خط التماس، تحت أعين مارتينيز العاجزة. ولم يفهم أحد لماذا كانت بلجيكا سيئة إلى هذه الدرجة.وبالنسبة ليومية "لافنير"، فإن الميزة الوحيدة التي كان بالإمكان معاينتها في المصنف الثاني عالميا، أمس الأربعاء، هي قدرته على الفوز باللعب (المفرط) على نحو سيء.وكانت بلجيكا التي تعد ثالثة النسخة الأخيرة، قد استهلت مشوارها بفوز بشق النفس على كندا 1-صفر على ملعب أحمد بن علي في الريان، في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في مونديال قطر لكرة القدم.ويدين المنتخب البلجيكي بفوزه إلى مهاجم فنربهتشه التركي ميتشي باتشواي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 44. وتصدرت بلجيكا ترتيب المجموعة بفارق نقطتين أمام كرواتيا الوصيفة والمغرب اللذين تعادلا سلبا في الخور.

لم تستطع الصحافة البلجيكية كبح جماح انتقاداتها اللاذعة الموجهة للشياطين الحمر، على الرغم من فوزهم بنتيجة هدف للاشيء، أمس الأربعاء، أمام منتخب كندي تميز بقدر أكبر من الجرأة، وذلك في إطار المجموعة السادسة ضمن منافسات كأس العالم قطر-2022.سطو، معجزة، عار.. لقد كانت كلمات المعلقين الرياضيين في الصحافة البلجيكية قاسية للغاية، على غرار الأداء "المتواضع" للمنتخب الحائز على المركز الثالث في ترتيب نهائيات كأس العالم الأخيرة المنظمة بروسيا، والبلد الثاني حاليا في ترتيب الفيفا.وعنونت يومية "لوسوار" أن الشياطين الحمر "تمكنوا من انتزاع ثلاث نقاط ولا شيء أكثر من ذلك"، مشيرة إلى المنتخب البلجيكي "لم يمر بعيدا عن التأديب بعد فترة أولى كارثية ببساطة، وهي أقل كلمة يمكون قولها بهذا الخصوص".وبحسب اليومية ذائعة الصيت، فبعد "الأداء الضعيف يوم الجمعة في مصر (2-1)، لم يتمكن البلجيكيون من الإقلاع ضد فريق كندي أكثر حزما. لكن الحظ والمهارة مكناهم من ضمان 3 نقاط ليس لهم أن يكونوا فخورين بهما حقا"، مشيرة إلى أن "اللاعب لوكاكو، الذي كان جالسا في المنصة مع بقية الطاقم، كان يستحق كل الخطب في نهاية ربع ساعة أولى من المباراة، كانت بعيدا عن كونها جولة لجس النبض. ولكي نكون صادقين بعد ذلك، فذلك كان تحت سيطرة كامة من الكنديين. لدرجة أنه جاز التساؤل حول ما إذا كان الشياطين الحمر يدركون أن كأس العالم قد بدأ بالفعل".وأضافت اليومية أن التاريخ لن يسجل أول ظهور للشياطين في قطر، وبالتالي لن يكون هناك سوى فجوة من نقطتين تم إحرازها (تقريبا على نحو غير إرادي) بين بلجيكا ومنافسيها الأكثر خطورة، وهما المغرب وكرواتيا الذين انتهى كلاهما إلى نتيجة التعادل. وغير ذلك، ليس هناك شيء يذكر.وبالنسبة لصحيفة "لاليبر بيلجيك"، التي تساءلت منذ متى كان البلجيكيون أكثر سوءا في المنظور العالمي، فإن مباراة الشياطين الحمر "أقل من هولندا- بلجيكا في العام 1998 (0-0) ولكن، في ذلك الوقت، كان هناك منطق معين في الخضوع للنجوم الهولنديين. كنا سعداء بالدفاع على نحو جيد".وكتبت اليومية أنه "ليلة الأربعاء في ملعب أحمد بن علي، لم يدافع رجال روبرتو مارتينيز بشكل جيد. لقد كانوا فقط محظوظين للغاية. (...) لقد كان الشياطين محظوظين لأن ديفيز كان لديه الوقت للتفكير في ثقل التاريخ لثوان لا نهاية لها قبل أن يكون قادرا على تنفيذ ضربة الجزاء".وبحسب يومية "لاديرنيير أور"، وكتجسيد مثالي للسطو البلجيكي الذي جرى في ضواحي الدوحة، استغل دو بروين وألدرويرلد احتفال باتشواي بعد هدفه في نهاية الشوط الأول، للتعبير عن ذواتهم على خط التماس، تحت أعين مارتينيز العاجزة. ولم يفهم أحد لماذا كانت بلجيكا سيئة إلى هذه الدرجة.وبالنسبة ليومية "لافنير"، فإن الميزة الوحيدة التي كان بالإمكان معاينتها في المصنف الثاني عالميا، أمس الأربعاء، هي قدرته على الفوز باللعب (المفرط) على نحو سيء.وكانت بلجيكا التي تعد ثالثة النسخة الأخيرة، قد استهلت مشوارها بفوز بشق النفس على كندا 1-صفر على ملعب أحمد بن علي في الريان، في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في مونديال قطر لكرة القدم.ويدين المنتخب البلجيكي بفوزه إلى مهاجم فنربهتشه التركي ميتشي باتشواي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 44. وتصدرت بلجيكا ترتيب المجموعة بفارق نقطتين أمام كرواتيا الوصيفة والمغرب اللذين تعادلا سلبا في الخور.



اقرأ أيضاً
هل حسم “الفيفا” ملعب نهائي كأس العالم 2030؟
تداولت تقارير إعلامية، يومه الجمعة، بشكل واسع معطيات جديدة بخصوص الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لمونديال 2030، المنظم بصيغة مشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. ووفق ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن العلاقة القوية بين فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، وجياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أثمرت عن اتفاق واضح يقضي باستضافة ملعب سانتياغو برنابيو لنهائي مونديال 2030. وأبرزت الصحيفة بأن "معقل ريال مدريد سيُصبح بذلك واحدا من الملاعب القليلة في العالم التي احتضنت نهائيين لكأس العالم، إلى جانب ملعب الأزتيكا في المكسيك والماراكانا في البرازيل". وأضافت الصحيفة أن هذا الاتفاق جاء بعد شهور من المباحثات، التي بدأت في  الدوحة خلال بطولة "الإنتركونتيننتال"، قبل أن عقد لقاءات جديدة في الولايات المتحدة على هامش مونديال الأندية 2025، مشيرة إلى أن "فيفا" ترى في ريال مدريد علامة تجارية عالمية قادرة على منح البطولة زخما جماهيريا وإعلاميا واسعا. وفي المقابل، كشفت تقارير إعلامية وطنية أن هذا الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يتخذ قراره النهائي بخصوص الملعب الذي سيستضيف "مونديال 2030".
رياضة

فريق فينكس لكرة القدم النسوية ينفي تسريح لاعباته بغرض بيع الفريق
نفى فريق فينكس لكرة القدم النسوية ما تم تداوله بشأن تسريح لاعباته بغرض بيع الفريق، مؤكدا للرأي العام الرياضي أن ما يتم الترويج له لا أساس له من الصحة. وتزامنا مع استعداد النادي المراكشي للموسم الرياضي الجديد بكل جدية ومسؤولية، طمانت إدارة النادي جمهوره الوفي وكل شركائه أن فريق فينكس مستمر في مشروعه الرياضي والتنموي، الهادف إلى تطوير كرة القدم النسوية، وتعزيز مكانته ضمن النخبة الوطنية. واضاف بلاغ للنادي أن كل قرارات التسيير تتخذ وفق رؤية احترافية وبعيدة كل البعد عن منطق البيع أو التفريط في الفريق.
رياضة

النصر السعودي يحقق مبلغا خرافيا بسبب قمصان رونالدو
نجح نادي النصر السعودي في تحقيق قفزة تجارية غير مسبوقة خلال الموسم الماضي بعد أن تمكن من بيع قمصان الفريق في 70 دولة حول العالم مدفوعا بشعبية نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكشفت إحصائية نشرتها صحيفة "الرياضية" عن ارتفاع الإيرادات التجارية للنادي بنسبة 129% لتصل إلى 323 مليون ريال سعودي مقارنة بالموسم السابق. وشملت هذه الإيرادات نموا في عوائد الرعاية بنسبة 132%، بإجمالي 304 ملايين ريال بينما قفزت إيرادات المتاجر ومبيعات المنتجات بنسبة 88% محققة 18 مليون ريال. ويعتبر انضمام كريستيانو رونالدو إلى صفوف النصر في يناير 2023 أحد العوامل الحاسمة وراء هذه الطفرة التجارية. وكان النصر قد جدد عقد رونالدو هذا الصيف ليبقى مع الفريق حتى عام 2027 مما يضمن استمرار تأثيره التسويقي والجماهيري خلال السنوات المقبلة. ومن المقرر أن يبدأ موسم النصر الجديد في نهاية غشت حيث يسعى رونالدو لإضافة المزيد من الألقاب وتحقيق حلمه بتسجيل الهدف رقم 1000 في مسيرته الكروية.
رياضة

“كان السيدات”.. “الكاف” يفتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، مساء الخميس، أنه فتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر للسيدات، على خلفية مزاعم بارتكاب مخالفات لأنظمة ولوائح (الكاف)، خلال كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات، (المغرب 2024)، الجارية حاليا. وأوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في بيان، أنه لن يُدلي بأي تعليق إضافي بشأن هذه المسألة، إلى حين الانتهاء من الإجراءات.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة