مجتمع

فدائي مراكشي يقضي دون صفة مقاوم وأرملته تطالب بتسوية ملفه الذي لازال معلقا لنحو نصف قرن


كشـ24 نشر في: 11 يوليو 2014

فدائي مراكشي يقضي دون صفة مقاوم وأرملته تطالب بتسوية ملفه الذي لازال معلقا لنحو نصف قرن
وقالت الحجراوي في رسالة إلى المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن زوجها الذي كان قيد حياته "عضوا ضمن تشكيلة تابعة لمنظمة اليد السوداء بمراكش والذي نفد عمليات فدائية ضد المستعمر الفرنسي وتعرض للتعذيب والإعتقال"، تقدم في 10 يونيو 1979 إلى المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بطلب الحصول على صفة مقاوم بواسطة النائب الإقليمي للمندوبية بمراكش.
 
وأضافت بأن "طلب زوجها محمد فصيح بن فارس أحيل على مصالح المندوبية بالرباط بتاريخ 13 يوليوز 1979 تحت عدد 1483، ومنذ ذلك الحين وهو يتابع مآل طلبه قبل أن يتلقى جوابا من المندوبية بعد 21 عاما مفاده أن طلبه ورد على المندوبية السامية بعد انصرام الأجل القانوني لإيداع طلبات صفة مقاوم والذي انتهى بتاريخ 5 يوليوز 1979 طبقا للمرسوم رقم 2.78.140 المؤرخ في 25 ماي 1973".
 
واعتبرت المشتكية في رسالتها التي توصلت "كش24" بنسخة منه، "أن المبرر الذي جاء في جواب المندوبية حينها، والمؤرخ في 03 مارس 2000 تحت رقم 6027، يبدو غير مقنع على اعتبار أن طلب المرحوم زوجها، تم إيداعه لذا مصالح المندوبية الإقليمية بمراكش في 10 يونيو1979، أي قبل 25 يوما من تاريخ صدور مرسوم غلق باب إيداع طلبات صفة مقاوم".
 
وأشارت إلى أن "زوجها سبق وتقدم إلى القصر الملكي بطلب التدخل لدى المسؤولين بالمكتب الوطني للمقاومين من أجل السماح له بإيداع ملفه المتعلق بطلب الحصول على صفة مقاوم، غير أن طلبه رفض وفق جواب مكتب الأبحاث والإرشادات بالقصر الملكي المؤرخ في 10 أبريل 1973 عدد 3045، بدعوى أن "قبول الملفات قد أغلق ابتداء من تاريخ 30 مارس 1966 بمقتضى القرار الوزاري رقم 2/65/128 الصادر في 21 ماي 1965".
 
وتابعت المشتكية أنه بعد وفاة زوجها سنة 2003 دون أن ينال حقه في الإعتراف به مثل رفاقه من المقاومين الذين شاركوا في محاربة الإستعمار الغاشم وتحرير بلادنا من براثينه، بحسب الرسالة، واصلت مسيرته واتصلت بمسؤولي المندوبية إقليميا ومركزيا حيث انتقلت إلى مقر المندوبية السامية بالرباط مرات عدة، غير أنها كانت تتلقى في كل مناسبة وعودا بتسوية هذا الملف دون نتيجة تذكر.
 
ولم تخف السيدة الحجراوي "تعرضها للإبتزاز والمساومة من طرف البعض ممن أوهموها أن لهم قدرة على التعجيل بتمكينها من حق زوجها الذي طالب به لعقود قبل أن يقضي دونه، حيث دفعت لأحدهم مبلغ 5000 درهم كحوالة، وطلب منها موظف آخر بالمندوبية مبلغ 30 الف درهم مقابل تسوية الملف".  
 
وطالبت الجهات المعنية بتسوية هذا الملف، سيما وأن "المرحوم زوجها خلف وراءه ثلاثة أبناء أحدهما معاق من غير عمل، وتركهم يعيشون وضعية مزرية بعدما صرفوا عليه كل ما كان يملك إثر إصابته بمرض عضال لازمه لسنوات قبل أن يسلم روحه لبارئها". 

فدائي مراكشي يقضي دون صفة مقاوم وأرملته تطالب بتسوية ملفه الذي لازال معلقا لنحو نصف قرن
وقالت الحجراوي في رسالة إلى المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن زوجها الذي كان قيد حياته "عضوا ضمن تشكيلة تابعة لمنظمة اليد السوداء بمراكش والذي نفد عمليات فدائية ضد المستعمر الفرنسي وتعرض للتعذيب والإعتقال"، تقدم في 10 يونيو 1979 إلى المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بطلب الحصول على صفة مقاوم بواسطة النائب الإقليمي للمندوبية بمراكش.
 
وأضافت بأن "طلب زوجها محمد فصيح بن فارس أحيل على مصالح المندوبية بالرباط بتاريخ 13 يوليوز 1979 تحت عدد 1483، ومنذ ذلك الحين وهو يتابع مآل طلبه قبل أن يتلقى جوابا من المندوبية بعد 21 عاما مفاده أن طلبه ورد على المندوبية السامية بعد انصرام الأجل القانوني لإيداع طلبات صفة مقاوم والذي انتهى بتاريخ 5 يوليوز 1979 طبقا للمرسوم رقم 2.78.140 المؤرخ في 25 ماي 1973".
 
واعتبرت المشتكية في رسالتها التي توصلت "كش24" بنسخة منه، "أن المبرر الذي جاء في جواب المندوبية حينها، والمؤرخ في 03 مارس 2000 تحت رقم 6027، يبدو غير مقنع على اعتبار أن طلب المرحوم زوجها، تم إيداعه لذا مصالح المندوبية الإقليمية بمراكش في 10 يونيو1979، أي قبل 25 يوما من تاريخ صدور مرسوم غلق باب إيداع طلبات صفة مقاوم".
 
وأشارت إلى أن "زوجها سبق وتقدم إلى القصر الملكي بطلب التدخل لدى المسؤولين بالمكتب الوطني للمقاومين من أجل السماح له بإيداع ملفه المتعلق بطلب الحصول على صفة مقاوم، غير أن طلبه رفض وفق جواب مكتب الأبحاث والإرشادات بالقصر الملكي المؤرخ في 10 أبريل 1973 عدد 3045، بدعوى أن "قبول الملفات قد أغلق ابتداء من تاريخ 30 مارس 1966 بمقتضى القرار الوزاري رقم 2/65/128 الصادر في 21 ماي 1965".
 
وتابعت المشتكية أنه بعد وفاة زوجها سنة 2003 دون أن ينال حقه في الإعتراف به مثل رفاقه من المقاومين الذين شاركوا في محاربة الإستعمار الغاشم وتحرير بلادنا من براثينه، بحسب الرسالة، واصلت مسيرته واتصلت بمسؤولي المندوبية إقليميا ومركزيا حيث انتقلت إلى مقر المندوبية السامية بالرباط مرات عدة، غير أنها كانت تتلقى في كل مناسبة وعودا بتسوية هذا الملف دون نتيجة تذكر.
 
ولم تخف السيدة الحجراوي "تعرضها للإبتزاز والمساومة من طرف البعض ممن أوهموها أن لهم قدرة على التعجيل بتمكينها من حق زوجها الذي طالب به لعقود قبل أن يقضي دونه، حيث دفعت لأحدهم مبلغ 5000 درهم كحوالة، وطلب منها موظف آخر بالمندوبية مبلغ 30 الف درهم مقابل تسوية الملف".  
 
وطالبت الجهات المعنية بتسوية هذا الملف، سيما وأن "المرحوم زوجها خلف وراءه ثلاثة أبناء أحدهما معاق من غير عمل، وتركهم يعيشون وضعية مزرية بعدما صرفوا عليه كل ما كان يملك إثر إصابته بمرض عضال لازمه لسنوات قبل أن يسلم روحه لبارئها". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة