أدانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أول أمس الخميس، زعيم شبكة متخصصة في تهجير الراغبين في العمل بتركيا بعقود مزورة، بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، وبثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 1000 درهم، في حق منقبة تشغل رئيسة جمعية تهتم بحفظ القرآن الكريم وتعليم فنون الخياطة بأولاد بلعكيد بالجماعة القروية واحة سيدي إبراهيم ضواحي مراكش.
ووتوبع المتهم الرئيسي في حالة اعتقال طبقا لفصول المتابعة، بتهمة النصب والاحتيال والتزوير واستعماله، في حين استجابت هيئة الحكم لطلب هيئة دفاع رئيسة الجمعية المذكورة، وقررت تمتيعها بالسراح المؤقت.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالجماعة القروية المذكورة، أوقفت ثلاثة أشخاص، بتهمة النصب والاحتيال على أزيد من 40 ضحية، بعد إيهامهم بتمكينهم من عقود عمل بتركيا، والاستيلاء على أزيد من 20 مليون سنتيم، ليجري اقتيادهم إلى مقر القيادة الجهوية للدرك، لإخضاعهم لإجراءات البحت والتحقيق.
وحسب مصادر مطلعة، فان المتهم الرئيسي من مواليد 1985 ويدعى"ش-ب"، أحدث شركة وهمية من أجل تهجير الراغبين في العمل بإحدى الشركات المتخصصة في الخياطة بتركيا، مسخرا رئيسة الجمعية المذكورة وأحد أعضائها باستدراج الضحايا، وتمكينهم من عقود وهمية مقابل مبلغ 6000 درهم لكل ضحية، و2000 درهم كأتعاب وساطة رئيسة الجمعية المذكورة، قبل أن يكتشف الضحايا في الأخير أنهم كانوا ضحية نصب واحتيال، ليقرروا تقديم شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش.