فضيحة الإعانات الانتخابية التي أقدم عليها رئيس جماعة اكفاي نواحي مراكش، حين قام أعوانه يوم الاثنين 14 يوليوز بتوزيع 10 كلغ من الدقيق من مالية الجماعة على كل مواطن صوت لصالح الرئيس، لازالت تثير مزيدا من ردود أفعال الساكنة الغاضبة على طريقة التوزيع التي لم تستند لأي معيار سوى الولاء الانتخابي.
وعبر بعض السكان ممن التقتهم "كِشـ24" عن استنكارهم الشديد لإقصائهم من الدعم المخصص من المال العام لالشيء سوى انهم لم يصوتوا لفائدة الرئيس خلال الانتخابات السابقة.
وعلمنا من مصادر مطلعة أن جهات في الجماعة عملت على امتصاص غضب النساء ذوات الهشاشة الاجتماعية المحتجات بمقر الجماعة حيث قدمت لهن وعودا بالاستفادة مستقبلا.
هذا ولم يسجل إلى حدود كتابة هذه السطور أي تدخل يذكر من طرف السلطات المحلية - بصفتها جهة وصية- اتجاه هذه الفضيحة، حيث لا يزال قائد أكفاي ينهج سياسة الحياد السلبي الذي من شأنه أن يفاقم من درجة الاحتقان الاجتماعي والسياسي بالجماعة.