رياضة

من هي المنتخبات الأوفر حظا للفوز بكأس العالم 2022؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 18 نوفمبر 2022

تقام بطولة كأس العالم الثانية والعشرين في تاريخ كرة القدم في الفترة الممتدة من 20 نونبر إلى 18 دجنبر في قطر. وتستأثر بعض المنتخبات المشاركة في المسابقة باهتمام عشاق اللعبة، لما لها من حظوظ في الظفر باللقب.من سيخلف بطلة النسخة السابقة فرنسا في أول مونديال تستضيفه دول عربية؟ تستعرض فرانس24 فيما يلي مجموعة مختصرة لأقوى المتنافسين لنيل الكأس.فرنسا: حاملة اللقب رغم الشكوكالمنتخب الفرنسي، الفائز بكأس العالم في 2018 بروسيا، هو الفريق الذي يحلم العديد من المشاركين بالقضاء عليه. منذ حصولها على اللقب، أحرزت فرنسا أيضا دوري الأمم الأوروبية. نقطة قوتها هي الهجوم الذي يضم كريم بنزيمة الفائز بالكرة الذهبية وكيلان مبابي الذي احتل المرتبة السادسة، كما يمكنها أيضًا الاعتماد على أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو وعثمان ديمبيلي.ومع ذلك، لا يزال وضع "الديوك" هشا. حيث فقد المنتخب الفرنسي الثنائي السحري في الوسط، بول بوغبا ونغولو كانتي، بينما من المحتمل أنه سيقدم في الدفاع رافاييل فاران الذي هو في نقاهة والوافدين الجدد الذين لا يمتلكون الخبرة.للمزيد: مواعيد مباريات الدول العربية والأفريقية في مونديال قطر 2022البرازيل: المفضلة الدائمةحامل الرقم القياسي لعدد ألقاب بطل العالم (5)، لا يمكن الحديث عن الأوفر حظا للفوز بكأس العالم دون ذكر المنتخب البرازيلي. البلد الذي يعشق كرة القدم يوجد حاليًا في صدارة تصنيفات الفيفا ويمكنه الاعتماد على هجوم خرافي: نيمار بلياقته منذ بداية الموسم مع باريس سان جرمان (15 هدفًا و12 تمريرة حاسمة في 19 مباراة) مدعومًا من فينيسيوس جونيور (ريال مدريد) أو غابرييل جيسوس (أرسنال). المدرب البرازيلي تيتي، الذي ربما يلعب آخر نهائيات مونديال له على رأس السيليساو، لديه أيضًا دفاع متمرس تحت تصرفه مع تياغو سيلفا وماركينيوس وكذلك داني ألفيس، 39 عامًا.بعد ثماني سنوات من الفشل الذريع في كأس العالم على أرضه والإهانة التي تلقاها على يد ألمانيا (7-1)، بدأ الوقت ينفد بالنسبة لهذا الجيل البرازيلي: ربما تكون هذه هي فرصته الأخيرة للحصول على التتويج بالكأس.الأرجنتين: ميسي يريد الكأس التي يفتقر إليهاإميليانو مارتينيز، كريستيان روميرو، رودريغو دي بول، لياندرو باريديس، لاوتارو مارتينيز، أنجيل دي ماريا، باولو ديبالا وبالطبع ليونيل ميسي ... الأرجنتين تصل بقائمة مبهرة من النجوم إلى قطر. تحت قيادة ليونيل سكالوني، في موقعه منذ عام 2018، اكتسب المنتخب الأرجنتيني كل القوة ليصبح أحد المنتخبات الأوفر حظا للفوز بالكأس. منذ عام 2019، لعبت الأرجنتين 35 مباراة دون هزيمة، أي أقل بمقابلتين من الرقم القياسي الذي يوجد بحوزة إيطاليا بقيادة روبرتو مانشيني.الأرجنتين هو آخر فريق انتصر على البرازيل المرشحة أيضا. كان ذلك في عام 2021 في نهائي "كوبا أمريكا" التي انتظرته البلاد على مدى 28 عامًا. على "ليو" ميسي الآن أن يكشر عن أنيابه ويفعل الأمر ذاته في قطر، ويرفع الكأس الوحيد الذي لم يسبق أن تحصلت عليه مجموعته.البرتغال: شيخوخة رونالدووحش كرة قدم آخر، لمونديال أخير. تمامًا مثل أفضل عدو له ليونيل ميسي، سيختبر كريستيانو رونالدو المونديال الخامس له في قطر. ومع ذلك، فإن الحاصل على الكرة الذهبية خمس مرات في مسيرته يتقدم محاطا بالشكوك: حيث لم يلعب كثيرا في فريقه مانشستر يونايتد، ويبدو أن أداء النجم البرتغالي في تراجع. لحسن الحظ يمكنه الاعتماد على فريق يضم لاعبين من الطراز العالمي على جميع الخطوط. من بينهم: جواو كانسيلو، دانيلو بيريرا، بيبي، روبين دياس، نونو مينديز، برناردو سيلفا، رافائيل لياو، جواو فيليكس.ألمانيا، احذر من الدب النائمألم تُخشى ألمانيا من قبل؟ ومع ذلك، يعلم الجميع أن "كرة القدم هي رياضة تُلعب 11 ضد 11، وفي النهاية تفوز ألمانيا". إذا كان الفريق في حالة إعادة بناء كاملة، فقد قام هانزي فليك بتشكيل فريق مميز يجمع بين كبار السن والشباب الواعدين واللاعبين الذين أثبتوا مكانتهم بالمنتخب. في الفئة الأولى، نجد ماريو جوتزه وتوماس مولر ومانويل نوير وماتياس جينتر. في الثانية، يراهن فليك على جمال موسيالا، 19 عامًا، الشاب يوسف موكوكوباس، الذي لم يبلغ 18 عامًا بعد، سيحتفل بعيد ميلاده يوم المباراة الافتتاحية في 20 نونبر. ليروي ساني وسيرج غنابري وجوشوا كيميش وكاي هافرتز يكملون الأسطول المتاح للمدرب.بعد الفشل الذريع في كأس العالم 2018 في روسيا، والذي انتهى بمفاجأة الجميع في دور المجموعات بالهزيمة أمام كوريا الجنوبية (2-0)، تسعى ألمانيا استعادة هيبتها قبل 18 شهرًا على استضافتها بطولة أمم أوروبا 2024. لأول مرة في تاريخها بعد الحرب، لم يصل المنتخب الألماني إلى ربع نهائي إحدى البطولات الكبرى مرتين على التوالي (عالمي أو أوروبي)، منذ 18 شهرًا، في يورو 2020، خسر المانشافت في دور الـ16 أمام إنكلترا (2-0).دول أخرى يمكن أن تقدم مردودا جيدا:إنكلترا: بعد نصف نهائي عام 2018 وخسارة نهائي آخر يورو، يمتلك منتخب الأسود الثلاثة بطاقة يلعبها في قطر. هاري كين، رحيم ستيرلنغ، فيل فودين أو حتى ميسون ماونت سيضعون مواهبهم في خدمة الأمة الإنكليزية التي تنتظر لقبها الأول منذ بطولة العالم على أرضها عام 1966.إسبانيا: تأهل إلى نصف النهائي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة. يقدم لويس إنريكي لعبة ملتهبة تعتمد في المقام الأول على الحس الجماعي. ولا تملك إسبانيا نجمًا حقيقيًا ولكنها تعتمد على وسط ميدان صلب يجسده بيدري وجافي، وهما شذرات برشلونية، أحدث الفائزين بجائزة "ريموند كوبا" لأفضل لاعب شاب.السنغال: بعد أقل من عام على أول لقب في تاريخهم في كأس أفريقيا للأمم 2022، فإن أسود تيرانغا على استعداد لجعل شعبهم يحلمون. تأمل السنغال، بوجود لاعبيها العالميين على جميع الأصعدة (إدوارد ميندي، وكاليدو كوليبالي، وإدريسا غوي، وساديو ماني)، في كسر سقف الزجاج الأفريقي في كأس العالم إلى ربع النهائي. لكن الأخبار السيئة حطمت آمال السنغاليين: أصيب ساديو ماني قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال. على الرغم من وجوده في القائمة، فقد لا تتم إشراكه في المجموعة قبل ثمن النهائي.أوروغواي: سيقود لاعبا المنتخب لويس سواريز وإدينسون كافاني المخضرمين، أفضل الهدافين في منتخب الأوروغواي الذين سيخوضان للمرة الرابعة منافسات كأس العالم، سيقودان مجموعة الشباب الواعد كفيديريكو فالفيردي وداروين نونيز، ما قد يسمح لمنتخبهما بأن يحلموا بالمركز الأخير من المربع الذهبي، أو حتى أفضل من ذلك علما أن أوروغواي فازت باللقب العالمي عام 1950.

تقام بطولة كأس العالم الثانية والعشرين في تاريخ كرة القدم في الفترة الممتدة من 20 نونبر إلى 18 دجنبر في قطر. وتستأثر بعض المنتخبات المشاركة في المسابقة باهتمام عشاق اللعبة، لما لها من حظوظ في الظفر باللقب.من سيخلف بطلة النسخة السابقة فرنسا في أول مونديال تستضيفه دول عربية؟ تستعرض فرانس24 فيما يلي مجموعة مختصرة لأقوى المتنافسين لنيل الكأس.فرنسا: حاملة اللقب رغم الشكوكالمنتخب الفرنسي، الفائز بكأس العالم في 2018 بروسيا، هو الفريق الذي يحلم العديد من المشاركين بالقضاء عليه. منذ حصولها على اللقب، أحرزت فرنسا أيضا دوري الأمم الأوروبية. نقطة قوتها هي الهجوم الذي يضم كريم بنزيمة الفائز بالكرة الذهبية وكيلان مبابي الذي احتل المرتبة السادسة، كما يمكنها أيضًا الاعتماد على أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو وعثمان ديمبيلي.ومع ذلك، لا يزال وضع "الديوك" هشا. حيث فقد المنتخب الفرنسي الثنائي السحري في الوسط، بول بوغبا ونغولو كانتي، بينما من المحتمل أنه سيقدم في الدفاع رافاييل فاران الذي هو في نقاهة والوافدين الجدد الذين لا يمتلكون الخبرة.للمزيد: مواعيد مباريات الدول العربية والأفريقية في مونديال قطر 2022البرازيل: المفضلة الدائمةحامل الرقم القياسي لعدد ألقاب بطل العالم (5)، لا يمكن الحديث عن الأوفر حظا للفوز بكأس العالم دون ذكر المنتخب البرازيلي. البلد الذي يعشق كرة القدم يوجد حاليًا في صدارة تصنيفات الفيفا ويمكنه الاعتماد على هجوم خرافي: نيمار بلياقته منذ بداية الموسم مع باريس سان جرمان (15 هدفًا و12 تمريرة حاسمة في 19 مباراة) مدعومًا من فينيسيوس جونيور (ريال مدريد) أو غابرييل جيسوس (أرسنال). المدرب البرازيلي تيتي، الذي ربما يلعب آخر نهائيات مونديال له على رأس السيليساو، لديه أيضًا دفاع متمرس تحت تصرفه مع تياغو سيلفا وماركينيوس وكذلك داني ألفيس، 39 عامًا.بعد ثماني سنوات من الفشل الذريع في كأس العالم على أرضه والإهانة التي تلقاها على يد ألمانيا (7-1)، بدأ الوقت ينفد بالنسبة لهذا الجيل البرازيلي: ربما تكون هذه هي فرصته الأخيرة للحصول على التتويج بالكأس.الأرجنتين: ميسي يريد الكأس التي يفتقر إليهاإميليانو مارتينيز، كريستيان روميرو، رودريغو دي بول، لياندرو باريديس، لاوتارو مارتينيز، أنجيل دي ماريا، باولو ديبالا وبالطبع ليونيل ميسي ... الأرجنتين تصل بقائمة مبهرة من النجوم إلى قطر. تحت قيادة ليونيل سكالوني، في موقعه منذ عام 2018، اكتسب المنتخب الأرجنتيني كل القوة ليصبح أحد المنتخبات الأوفر حظا للفوز بالكأس. منذ عام 2019، لعبت الأرجنتين 35 مباراة دون هزيمة، أي أقل بمقابلتين من الرقم القياسي الذي يوجد بحوزة إيطاليا بقيادة روبرتو مانشيني.الأرجنتين هو آخر فريق انتصر على البرازيل المرشحة أيضا. كان ذلك في عام 2021 في نهائي "كوبا أمريكا" التي انتظرته البلاد على مدى 28 عامًا. على "ليو" ميسي الآن أن يكشر عن أنيابه ويفعل الأمر ذاته في قطر، ويرفع الكأس الوحيد الذي لم يسبق أن تحصلت عليه مجموعته.البرتغال: شيخوخة رونالدووحش كرة قدم آخر، لمونديال أخير. تمامًا مثل أفضل عدو له ليونيل ميسي، سيختبر كريستيانو رونالدو المونديال الخامس له في قطر. ومع ذلك، فإن الحاصل على الكرة الذهبية خمس مرات في مسيرته يتقدم محاطا بالشكوك: حيث لم يلعب كثيرا في فريقه مانشستر يونايتد، ويبدو أن أداء النجم البرتغالي في تراجع. لحسن الحظ يمكنه الاعتماد على فريق يضم لاعبين من الطراز العالمي على جميع الخطوط. من بينهم: جواو كانسيلو، دانيلو بيريرا، بيبي، روبين دياس، نونو مينديز، برناردو سيلفا، رافائيل لياو، جواو فيليكس.ألمانيا، احذر من الدب النائمألم تُخشى ألمانيا من قبل؟ ومع ذلك، يعلم الجميع أن "كرة القدم هي رياضة تُلعب 11 ضد 11، وفي النهاية تفوز ألمانيا". إذا كان الفريق في حالة إعادة بناء كاملة، فقد قام هانزي فليك بتشكيل فريق مميز يجمع بين كبار السن والشباب الواعدين واللاعبين الذين أثبتوا مكانتهم بالمنتخب. في الفئة الأولى، نجد ماريو جوتزه وتوماس مولر ومانويل نوير وماتياس جينتر. في الثانية، يراهن فليك على جمال موسيالا، 19 عامًا، الشاب يوسف موكوكوباس، الذي لم يبلغ 18 عامًا بعد، سيحتفل بعيد ميلاده يوم المباراة الافتتاحية في 20 نونبر. ليروي ساني وسيرج غنابري وجوشوا كيميش وكاي هافرتز يكملون الأسطول المتاح للمدرب.بعد الفشل الذريع في كأس العالم 2018 في روسيا، والذي انتهى بمفاجأة الجميع في دور المجموعات بالهزيمة أمام كوريا الجنوبية (2-0)، تسعى ألمانيا استعادة هيبتها قبل 18 شهرًا على استضافتها بطولة أمم أوروبا 2024. لأول مرة في تاريخها بعد الحرب، لم يصل المنتخب الألماني إلى ربع نهائي إحدى البطولات الكبرى مرتين على التوالي (عالمي أو أوروبي)، منذ 18 شهرًا، في يورو 2020، خسر المانشافت في دور الـ16 أمام إنكلترا (2-0).دول أخرى يمكن أن تقدم مردودا جيدا:إنكلترا: بعد نصف نهائي عام 2018 وخسارة نهائي آخر يورو، يمتلك منتخب الأسود الثلاثة بطاقة يلعبها في قطر. هاري كين، رحيم ستيرلنغ، فيل فودين أو حتى ميسون ماونت سيضعون مواهبهم في خدمة الأمة الإنكليزية التي تنتظر لقبها الأول منذ بطولة العالم على أرضها عام 1966.إسبانيا: تأهل إلى نصف النهائي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة. يقدم لويس إنريكي لعبة ملتهبة تعتمد في المقام الأول على الحس الجماعي. ولا تملك إسبانيا نجمًا حقيقيًا ولكنها تعتمد على وسط ميدان صلب يجسده بيدري وجافي، وهما شذرات برشلونية، أحدث الفائزين بجائزة "ريموند كوبا" لأفضل لاعب شاب.السنغال: بعد أقل من عام على أول لقب في تاريخهم في كأس أفريقيا للأمم 2022، فإن أسود تيرانغا على استعداد لجعل شعبهم يحلمون. تأمل السنغال، بوجود لاعبيها العالميين على جميع الأصعدة (إدوارد ميندي، وكاليدو كوليبالي، وإدريسا غوي، وساديو ماني)، في كسر سقف الزجاج الأفريقي في كأس العالم إلى ربع النهائي. لكن الأخبار السيئة حطمت آمال السنغاليين: أصيب ساديو ماني قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال. على الرغم من وجوده في القائمة، فقد لا تتم إشراكه في المجموعة قبل ثمن النهائي.أوروغواي: سيقود لاعبا المنتخب لويس سواريز وإدينسون كافاني المخضرمين، أفضل الهدافين في منتخب الأوروغواي الذين سيخوضان للمرة الرابعة منافسات كأس العالم، سيقودان مجموعة الشباب الواعد كفيديريكو فالفيردي وداروين نونيز، ما قد يسمح لمنتخبهما بأن يحلموا بالمركز الأخير من المربع الذهبي، أو حتى أفضل من ذلك علما أن أوروغواي فازت باللقب العالمي عام 1950.



اقرأ أيضاً
عصام الحضري لـ كشـ24: بونو من بين الافضل عالميا لكن في تاريخ افريقيا الأمر مختلف
حسم الحارس المصري الاسطوري عصام الحضري في المقارنة المثيرة بينه وبين حارس اسود الاطلس والهلال السعودي، "ياسين بونو" والتي شغلت الرأي العام الرياضي خلال الايام القليلة الماضية، لا سيما بعد تألق بونو في منافسات كأس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وقال عصام الحضري في تصريح حصري لـ "كشـ24"، أن "ياسين بونو" يعتبر من احسن ثلاث حراس في العالم حاليا ، والافضل على الاطلاق قاريا، مشيدا بآدائه الكبير بمختلف المنافسات، سواء مع المنتخب المغربي او فريق الهلال السعودي . اما بخصوص المقارنة المثيرة التي طفت على السطح مؤخرا بين "السد العالي" و"ياسين بونو" حول الاحسن في تاريخ افريقيا، قال عصام الحضري ان الامر يختلف من شخص لاخر، حيث هناك من يعتبر ان الاداء هو المعيار، وفي هذه الحالة قد يعتبر بونو الافضل، وهناك من يعتبر الالقاب هي المعيار الاهم، وبذلك سيكون الحضري الافضل في تاريخ افريقيا، مشيرا انه حصل مع المنتخب المصري على اربعة القاب قارية من اصل ثماني مشاركات دون احتساب ألقابه القارية على مستوى الاندية. اما من جهته، فقد اعتبر انه من الضروري الاعتماد على المعيارين معا، من اجل الحسم في هوية الافضل في تاريخ افريقيا، ما يمكن اعتباره تلميحا من طرفه بكونه الافضل في تاريخ القارة، بما ان بونو لم يحصل لحدود ساعة على اي لقب قاري، رغم تتوجيه اوروبيا ومع فريقه الحالي في المملكة العربية السعودية. واضاف الحضري ان اي مصري من المؤكد انه سيختار الحضري كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، واي مغربي كذلك سيختار ياسين بونو كاحسن حارس في تاريخ افريقيا، مؤكدا ان العاطفة تلعب دورا كبيرا في الامر، وان المتتبعين من دول اخرى هم من يقدرون على الحسم بشكل حيادي ، الا ان الامر لا يمنع من الافتخار بالاسمين معا، وبكل الحراس الكبار الذين مروا في تاريخ الكرة العربية والافريقية، واستحضر في هذا الاطار كل بادو الزاكي، والحارس المصري اكرامي وكذا نادر السيد والشناوي ، و التونسي شكري الواعر، و غيرهم من الحراس الكبار. وعموما اكد الحضري ان شهادته في ياسين بونو "مجروحة" واعجابه به فوق ما يتصوره المتتبعون، مضيفا ان ياسين بونو فوق اي تقييم لانه تعدى مرحلة التقييم، مستعرضا نجاعة تدخلاته ومستواه المبهر والعالمي منذ فترة اشبيلية، ومع المنتخب المغربي الى غاية مرحلة الهلال السعودي، الذي يواصل التألق معه، والدليل ما قدمه خلال منافسات كاس العالم للاندية بالولايات المتحدة الامريكية. وعن التصدي الايقوني الذي قام به بونو امام مانشستر سيتي برسم ثمن نهائي كاس العالم للاندية ، أشاد الحضري بهذا التصدي وبتألق بونو عموما في هذه البطولة ، مشيرا انه نسخة من تصديه قبل ازيد من 23 سنة امام المنتخب السيغالي ، متمنيا لبونو التوفيق في مبارياته القادمة في مونديال الاندية، ومساره الكروي عموما. وعن علاقته بالحراس المغاربة أكد الحضري في تصريحه لـ كشـ24 ان لديه علاقات كبيرة انسانيا ورياضيا مع عدة حراس مغاربة، يتقدمهم ياسين بونو الذي وصف علاقته به بالقوية جداّ، مشيرا انها تمتد لسنوات حتى قبل ان يصير حارسا رسميا للمنتخب المغربي، مضيفا ان لديه ايضا علاقات قوية مع بادو الزاكي وانس الزنيتي، ومصطفى الشاذلي ، وغيرهم، مشيرا ان علاقتهم فوق كل وصف، ويلتقيهم عدة مرات سواء بالمغرب او دبي او في السعودية ومصر. واضاف الحضري ان علاقته بالحراس المغاربة يترجمها مدى تفاهمهم، وخروجهم معا لعدة اماكن، والاستمتاع بالوقت معا في اطار خارج التنافس الرياضي، وهو ما يعرفه الجمهور جيدا من خلال صورهم معا،  تبادلهم الرسائل والتعليقات والتهاني، على مواقع التواصل الاجتماعي.
رياضة

ليفربول “محطّم” بسبب وفاة مهاجمه ديوغو جوتا
عبّر نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن حزنه الشديد للرحيل الصادم لمهاجمه ديوغو جوتا، وقال إنه «محطّم بسبب الوفاة المأساوية» للاعبه البرتغالي الدولي وشقيقه آندريه بحادث سير في إسبانيا ليل الأربعاء - الخميس. وكتب بطل إنجلترا في حساباته الرسمية الخميس: «ليفربول مُحطَّم بسبب الرحيل المأساوي لديوغو جوتا... أُبلغ النادي أن ابن الثامنة والعشرين توفي بحادث سير في إسبانيا مع شقيقه آندريه». وتابع: «لن يدلي ليفربول بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي، ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوغو وآندريه وأصدقائهما وزملائهما وموظفي النادي، وهم يحاولون تخطي هذه الخسارة التي لا يمكن تصوّرها». ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإنه يُحتمل أن يكون الحادث قد نجم عن انفجار إطار في سيارة جوتا خلال محاولته تجاوز سيارة أخرى، وفق ما أوضح المصدر عينه. وكان جوتا، المولود في مدينة بورتو والبالغ 28 عاماً، قد انضم إلى ليفربول في شتنبر 2020 مقابل 49 مليون يورو (نحو 58 مليون دولار) قادماً من وولفرهامبتون الإنجليزي. في غضون 5 سنوات، فرض الجناحُ، القادرُ على شغل مركز رأس الحربة، نفسه لاعباً أساسياً في ليفربول بخدمة تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب ثم الهولندي أرني سلوت. وسجل جوتا 65 هدفاً مع ليفربول، رافعاً لقب «الدوري» في 2025، و«كأس الاتحاد» و«كأس الرابطة» في موسم 2022، فيما حلّ وصيفاً في دوري أبطال أوروبا عام 2022.
رياضة

الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة