الأحد 16 يونيو 2024, 07:18

منوعات

هكذا تعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها  


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2022

يعاني البعضُ من عدم القدرة على تجنُّب بعض الذكريات المؤلمة أو الأفكار السيّئة، مثل: عدم القدرة على تجنُّب تذكُّر شريك الحياة بعد الانفصال، عند تخطّي زاوية شارع ما أو سماع لحن أغنية ذات ذكرى مؤلمة، أو أن يتخيل نفسه بينما يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو أن طفله يسقط أرضاً أثناء حمله إلى سريره. ووفقاً لموقع (news.trenddetail)، هناك سؤالٌ حول، ما إذا كان من الممكن إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها عن الذهن؟ وتعَد الإجابة القصيرة والسريعة هي نعم، ربما يمكن تجنبها.. ولكن ما إذا كان من المستحسن القيام بذلك على المدى الطويل؛ فهو أمر أكثر تعقيداً.الأفكار العابرةقال جوشوا ماغي، عالم النفس الإكلينيكي، الذي أجرى بحثاً عن الأفكار والصور غير المرغوب فيها، والحث على الاضطرابات العقلية، إن أفكار الناس أقل تركيزاً بكثير، وما يمكن السيطرة عليها أقل بكثير مما يتخيله الكثيرون.أفكار غريبة قال ماغي: إن "الأفكار تنحسر وتتدفق باستمرار، والكثير منا لا يلاحظها".. فإن ثلث هذه الأفكار ظهرت تماماً من العدم، وأضاف ماغي، أنه من الطبيعي أنْ تراود المرءَ أفكارٌ مزعجة، كأن يتخيل الشخصُ نفسه وهو يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو يسقط طفله بينما يحمله إلى سريره.في بعض المواقف، من المنطقي قمع هذه الأفكار غير المرغوب فيها.. في امتحان أو مقابلة عمل، على سبيل المثال، لا يريد المرء أن يشتت انتباهه بالالتفات إلى فكرة أنه سيفشل.. في رحلة طيران، ربما لا يريد التفكير في تحطُّم الطائرة.. قال ماغي، إن هناك أدلةً على أنه من الممكن القضاء على هذه الأفكار.في دراسة أُجريت عام 2022، ونُشرت نتائجها في دورية PLOS Computational Biology، أظهرت النتائج أن 80 مشاركاً قاموا بمتابعة سلسلة من الشرائح تَعرض أسماءً مختلفة.. تم تكرار كل اسم في خمس شرائح مختلفة، أثناء مشاهدة الشرائح، قام المشاركون بتدوين كلمة ربطوها بكل اسم، على سبيل المثال: تم تدوين كلمة "الطريق" عطفاً على كلمة "سيارة".. سعى الباحثون لمحاكاة ما يحدث عندما يسمع شخصٌ ما أغنيةً عاطفية على الراديو، ويحاول يائساً التفكير في أي شيء آخر غير شريك الحياة السابق. كشفت النتائج، أنه عندما رأى المشاركون كلَّ اسم للمرة الثانية؛ فقد استغرقوا وقتاً أطول من المجموعة الضابطة للتوصل إلى ارتباط جديد، مثل: "إطار" بدلاً من "طريق"، على سبيل المثال؛ مما يشير إلى أن ردهم الأول ظهر في أذهانهم قبل أن يفكروا.. تأخرت ردودهم بشكل خاص على الكلمات التي صنّفوها على أنها "مرتبطة بقوة" بالكلمة الرئيسية في المرة الأولى، ولكن كان المشاركون أسرع بعدها في كل مرة يشاهدون فيها نفس الشريحة؛ مما يشير إلى ضعف ارتباطهم بين الكلمة الرئيسية واستجابتهم الأولى؛ أيْ الصلة التي تحاكي الفكرة التي كانوا يحاولون تجنُّبها.قال الباحثون، إنه لم يتم التوصل إلى دليل "على أن الشخص يمكنه تجنُّب الأفكار غير المرغوب فيها تمامًا".. لكن النتائج تشير إلى أن الممارسة، يمكن أن تساعد الأشخاص على التحسُّن في تجنُّب فكرة معينة.المنطق العكسيلا يتفق الجميع على أن عرض الشرائح للكلمات العشوائية، هو وسيلة جيدة لاستنباط كيفية قيام البعض بقمع الأفكار المحمّلة بالعاطفة، كما ذكرت Medical News Today.. وتشير أبحاثٌ أخرى، إلى أن تجنُّب الأفكار، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.. قال ماغي: "عندما نقمع فكرةً؛ فإننا نرسل لأدمغتنا رسالة".. يصف هذا الجهد الفكري بأنه شيء يجب الخوف منه، و"في الجوهر، نحن نجعل هذه الأفكار أكثر قوة من خلال محاولة السيطرة عليها".كما توصلت نتائج دراسة تحليلية لـ31 دراسة مختلفة حول قمع الفكر، نشرتها دورية Perspectives on Psychological Science، إلى أن قمع الفكر، يحقق نتائج وتأثيراً على المدى القصير.. بينما كان المشاركون يميلون إلى النجاح في مهام قمع الأفكار، برزت الفكرة، التي تم تجنُّبها في رؤوسهم، في كثير من الأحيان بعد انتهاء المهمة. في النهاية، يرى الخبراء أنه ربما يكون من المنطقي اتّباع نهج يقِظ في التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها، والانتظار ببساطة حتى تمُرّ؛ بدلاً من محاولة تجنُّبها، تماماً مثلما هو الحال مع آلاف الأفكار الأخرى، التي تتجول في رأس كل إنسان يومياً؛ أيْ أنه يمكن السماح لمثل هذه الأفكار، بأن تتواجد في الذهن فقط، من دون السعي إلى قمعها ونسيانها بشدة؛ لأنها تحصل على مساحة أكبر في هذه الحالة.المصدر : سيدتي

يعاني البعضُ من عدم القدرة على تجنُّب بعض الذكريات المؤلمة أو الأفكار السيّئة، مثل: عدم القدرة على تجنُّب تذكُّر شريك الحياة بعد الانفصال، عند تخطّي زاوية شارع ما أو سماع لحن أغنية ذات ذكرى مؤلمة، أو أن يتخيل نفسه بينما يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو أن طفله يسقط أرضاً أثناء حمله إلى سريره. ووفقاً لموقع (news.trenddetail)، هناك سؤالٌ حول، ما إذا كان من الممكن إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها عن الذهن؟ وتعَد الإجابة القصيرة والسريعة هي نعم، ربما يمكن تجنبها.. ولكن ما إذا كان من المستحسن القيام بذلك على المدى الطويل؛ فهو أمر أكثر تعقيداً.الأفكار العابرةقال جوشوا ماغي، عالم النفس الإكلينيكي، الذي أجرى بحثاً عن الأفكار والصور غير المرغوب فيها، والحث على الاضطرابات العقلية، إن أفكار الناس أقل تركيزاً بكثير، وما يمكن السيطرة عليها أقل بكثير مما يتخيله الكثيرون.أفكار غريبة قال ماغي: إن "الأفكار تنحسر وتتدفق باستمرار، والكثير منا لا يلاحظها".. فإن ثلث هذه الأفكار ظهرت تماماً من العدم، وأضاف ماغي، أنه من الطبيعي أنْ تراود المرءَ أفكارٌ مزعجة، كأن يتخيل الشخصُ نفسه وهو يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو يسقط طفله بينما يحمله إلى سريره.في بعض المواقف، من المنطقي قمع هذه الأفكار غير المرغوب فيها.. في امتحان أو مقابلة عمل، على سبيل المثال، لا يريد المرء أن يشتت انتباهه بالالتفات إلى فكرة أنه سيفشل.. في رحلة طيران، ربما لا يريد التفكير في تحطُّم الطائرة.. قال ماغي، إن هناك أدلةً على أنه من الممكن القضاء على هذه الأفكار.في دراسة أُجريت عام 2022، ونُشرت نتائجها في دورية PLOS Computational Biology، أظهرت النتائج أن 80 مشاركاً قاموا بمتابعة سلسلة من الشرائح تَعرض أسماءً مختلفة.. تم تكرار كل اسم في خمس شرائح مختلفة، أثناء مشاهدة الشرائح، قام المشاركون بتدوين كلمة ربطوها بكل اسم، على سبيل المثال: تم تدوين كلمة "الطريق" عطفاً على كلمة "سيارة".. سعى الباحثون لمحاكاة ما يحدث عندما يسمع شخصٌ ما أغنيةً عاطفية على الراديو، ويحاول يائساً التفكير في أي شيء آخر غير شريك الحياة السابق. كشفت النتائج، أنه عندما رأى المشاركون كلَّ اسم للمرة الثانية؛ فقد استغرقوا وقتاً أطول من المجموعة الضابطة للتوصل إلى ارتباط جديد، مثل: "إطار" بدلاً من "طريق"، على سبيل المثال؛ مما يشير إلى أن ردهم الأول ظهر في أذهانهم قبل أن يفكروا.. تأخرت ردودهم بشكل خاص على الكلمات التي صنّفوها على أنها "مرتبطة بقوة" بالكلمة الرئيسية في المرة الأولى، ولكن كان المشاركون أسرع بعدها في كل مرة يشاهدون فيها نفس الشريحة؛ مما يشير إلى ضعف ارتباطهم بين الكلمة الرئيسية واستجابتهم الأولى؛ أيْ الصلة التي تحاكي الفكرة التي كانوا يحاولون تجنُّبها.قال الباحثون، إنه لم يتم التوصل إلى دليل "على أن الشخص يمكنه تجنُّب الأفكار غير المرغوب فيها تمامًا".. لكن النتائج تشير إلى أن الممارسة، يمكن أن تساعد الأشخاص على التحسُّن في تجنُّب فكرة معينة.المنطق العكسيلا يتفق الجميع على أن عرض الشرائح للكلمات العشوائية، هو وسيلة جيدة لاستنباط كيفية قيام البعض بقمع الأفكار المحمّلة بالعاطفة، كما ذكرت Medical News Today.. وتشير أبحاثٌ أخرى، إلى أن تجنُّب الأفكار، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.. قال ماغي: "عندما نقمع فكرةً؛ فإننا نرسل لأدمغتنا رسالة".. يصف هذا الجهد الفكري بأنه شيء يجب الخوف منه، و"في الجوهر، نحن نجعل هذه الأفكار أكثر قوة من خلال محاولة السيطرة عليها".كما توصلت نتائج دراسة تحليلية لـ31 دراسة مختلفة حول قمع الفكر، نشرتها دورية Perspectives on Psychological Science، إلى أن قمع الفكر، يحقق نتائج وتأثيراً على المدى القصير.. بينما كان المشاركون يميلون إلى النجاح في مهام قمع الأفكار، برزت الفكرة، التي تم تجنُّبها في رؤوسهم، في كثير من الأحيان بعد انتهاء المهمة. في النهاية، يرى الخبراء أنه ربما يكون من المنطقي اتّباع نهج يقِظ في التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها، والانتظار ببساطة حتى تمُرّ؛ بدلاً من محاولة تجنُّبها، تماماً مثلما هو الحال مع آلاف الأفكار الأخرى، التي تتجول في رأس كل إنسان يومياً؛ أيْ أنه يمكن السماح لمثل هذه الأفكار، بأن تتواجد في الذهن فقط، من دون السعي إلى قمعها ونسيانها بشدة؛ لأنها تحصل على مساحة أكبر في هذه الحالة.المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
ميزات جديدة وعملية تظهر في “واتس آب”
أعلن القائمون على تطبيق "واتس آب" عن إطلاق تحديث جديد للتطبيق، سيمنح المستخدمين ميزات مهمة وعملية. وأشارت الصفحات التابعة لـ"واتس آب" على الإنترنت إلى أن التحديث الجديد مخصص لجميع الأجهزة العاملة بأنظمة Android وiOS وWindows وMacOS. ومع التحديث الجديد بات بإمكان مستخدمي التطبيق عبر جميع الأنظمة المذكورة إجراء مكالمات فيديو تضم 32 مستخدما، فيما كان هذا الأمر مقتصرا سابقا على مستخدمي الأجهزة المحمولة فقط. وحمل التحديث لمكالمات الفيديو ميزة إضافية أيضا، فعند تفعليها بات التطبيق يسلط الضوء على المتحدث أثناء المكالمة الجماعية بشكل أفضل، ويوسع الصورة لبقية المشاركين في المكالمة.ومع التحديث الجديد تحسنت ميزات المشاركة أثناء مكالمات الفيديو، وبات بإمكان المستخدم مشاركة الأصوات بشكل أفضل من جهازه، وهذه الميزة مثالية لمشاهدة الأفلام بشكل مشترك عبر التطبيق. وأشارت بعض مواقع الإنترنت إلى أن مطوري "واتس آب" بدأوا أيضا باختبار ميزة جديدة تسهل عمليات أرشفة محتويات المراسلات ونقلها من جهاز إلى آخر باستخدام رموز الـ QR.، لكن هذه الميزة تختبر حاليا عند بعض مستخدمي التطبيق عبر أجهزة أندرويد. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
منوعات

غوغل تختبر ميزة لحماية أجهزة أندرويد من السرقة
أعلنت غوغل أنها بدأت باختبار ميزة جديدة، ستساعد على حماية أجهزة أندرويد من السرقة. أشارت غوغل إلى أن ميزة Theft Detection Lock المخصصة لأنظمة "أندرويد 15" يتم اختبارها حاليا عن المسجلين في برنامج اختبار أنظمة أندرويد الجديدة في البرازيل، ويمكن لأي مستفيد من هذا البرنامج في هذا البلد تجربتها. وكان الخبراء في غوغل قد ذكروا في وقت سابق أن الميزة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصممت لاكتشاف الحركات أو الاستخدامات غير الاعتيادية للهاتف التي قد تشير إلى محاولة سرقته، وتعمل على قفل الأجهزة تلقائيا لحماية بياناتها. وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن لميزة Theft Detection Lock أيضا أن تكتشف فيما إذا كان الهاتف يتم استخدامه مع شبكات غير اعتيادية، أو اكتشاف ابتعاد الهاتف لفترة طويلة عن الشبكة التي اعتاد مستخدمه استعمالها، وبالتالي ستقوم بشكل تلقائي بقفل الهاتف. ويختبر مستخدمو أنظمة أندرويد في البرازيل أيضا ميزات جديدة تتعلق بتطبيق "واتس آب"، وميزات تسهل عمليات البحث عن الأطباء وتحديد مواعيد لزيارة عياداتهم من خلال الإنترنت. المصدر: روسيا اليوم
منوعات

نصائح ستساعدك في تحقيق التوازن الصحيح بين العمل والحياة
تعد القدرة على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الرفاهية وإيجاد الطرق المثالية لإعادة شحن طاقتك وتجديد نشاطك خارج العمل، وجعلك أكثر إنتاجية ورضا في جميع مجالات حياتك. سواء كان ذلك من خلال ممارسة الهوايات، أو تقنيات الاسترخاء، أو قضاء الوقت مع أحبائك، فإن تخصيص الوقت لنفسك أمر ضروري. لذلك تقدم الباحثة في مجال علم النفس الإكلينيكي، سوزان هنداوي الإجابة عن كيف يمكنك تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة من خلال التركيز على التنمية الشخصية والرعاية الذاتية. تخصيص الوقت في هذا العصر تسيطر التكنولوجيا على العقول والأذهان في جميع الأوقات، لذلك فمن المهم أن تخصص الوقت للمهام المختلفة في جميع الأيام. وننصحك تخصيص وقت كل مساء لإيقاف تشغيل هاتفك والابتعاد عن الكمبيوتر والانفصال عن العالم الرقمي. يسمح هذا التخلص الرقمي من السموم لعقلك بالراحة وإعادة التركيز، مما يقلل من التوتر ويحسن نوعية النوم. استغل هذا الوقت لممارسة الأنشطة التي تغذي روحك، مثل قراءة كتاب أو التأمل أو مجرد الاستمتاع بالهدوء. إعطاء الأولويات يعد النشاط البدني مسكناً قوياً للتوتر ومعززاً للمزاج. قم بإعطاء الأولوية للياقة البدنية من خلال جدولة التدريبات المنتظمة في أسبوعك كما لو كانت اجتماعات عمل لا يمكن تفويتها. سواء كان ذلك الركض في الصباح، أو دروس اليوجا، أو جلسة رقص، ابحث عن نشاط تستمتع به ويحفز قلبك. لا تعمل التمارين الرياضية على تحسين صحتك البدنية فحسب، بل تعزز أيضاً الوضوح العقلي والمرونة العاطفية. تقوية الاتصالات العلاقات الاجتماعية حيوية لصحتك العاطفية، لذلك من الضروري تعزيز الاتصالات من خلال تخصيص الوقت للأصدقاء والعائلة. قم بجدولة لقاءات منتظمة، أو شارك في هوايات مشتركة، أو قم ببساطة بإجراء محادثات هادفة. توفر هذه التفاعلات الدعم والضحك والشعور بالانتماء، مما قد يقلل بشكل كبير من التوتر المرتبط بالعمل ويحسن سعادتك بشكل عام. تنمية الهوايات الهوايات هي طريقة رائعة لاستغلال إبداعك وشغفك خارج العمل. قم بتنمية الهوايات التي تجذبك، أو تجلب لك السعادة، أو تسمح لك بالدخول في حالة من التدفق حيث يبدو أن الوقت قد توقف. سواء كان ذلك الرسم أو البستنة أو العزف على آلة موسيقية، توفر الهوايات إحساساً بالإنجاز ويمكن أن تكون وسيلة مرضية لقضاء وقت فراغك. اليقظة الذهنية تتضمن اليقظة الذهنية أن تكون حاضراً بشكل كامل ومشاركاً في اللحظة الحالية. مارس اليقظة الذهنية من خلال أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو ببساطة الاستمتاع بالمشي الهادئ. من خلال التركيز على هنا والآن، فإنك تقلل من القلق بشأن الماضي أو المستقبل، مما يؤدي إلى حالة ذهنية أكثر توازناً ورضا تؤثر بشكل إيجابي على التوازن بين العمل والحياة. في الختام، من الضروري جدولة وقت التوقف عن العمل في حياتك المزدحمة، استغل هذا الوقت في عدم القيام بأي شيء على الإطلاق أو الراحة أو ممارسة أنشطة ترفيهية دون أي جدول أعمال. يعد السماح لنفسك بلحظات من الترفيه دون الشعور بالذنب أمراً ضرورياً للتعافي، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والإبداع عند العودة إلى العمل. المصدر : سيدتي
منوعات

آبل تعلن عن نظام تشغيل جديد لحواسبها المحمولة
أعلنت آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 عن نظام تشغيل جديد، سيمنح حواسب MacBook ميزات إضافية. أشار الخبراء في آبل إلى أن نظام macOS 15 Sequoia الجديد يحمل معه العديد من الميزات التي تحسن أداء حواسب MacBook، ويسهل عملية إقران هذه الأجهزة بهواتف آيفون. ومن بين أبرز الميزات التي يوفرها نظام التشغيل الجديد هي ميزة iPhone Mirroring، والتي تمكن المستخدم من عرض شاشة هاتف آيفون على شاشة الحاسب، وتعمل هذه الميزة إذا كان كلا الجهازين متصل بنفس شبكة Wi-Fi. ويمكن من خلال الميزة المذكورة التحكم بهاتف آيفون وتطبيقاته من خلال الحاسب، أو نقل الملفات بسرعة من الهاتف إلى الحاسب، بما فيها الملفات النصية والصور ومقاطع الفيديو، كما يمكن من خلالها نقل الصور من حاسب MacBook إلى معرض الصور في الهاتف. وباستخدام iPhone Mirroring يمكن للمستخدم أيضا الاطلاع من الحاسب على الإشعارات التي ترد إلى هاتفه، أو التحكم بأي تطبيق موجود في الهاتف من خلال شاشة الحاسب. وحمل macOS 15 Sequoia إلى حواسب آبل بعض التحسينات التي تتعلق بمتصفح "سفاري"، إضافة إلى ميزة جديدة تدعى "Highlights"، يمكن من خلالها استخراج المعلومات من صفحات الويب. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

آبل تطرح ميزة جديدة!
كشفت شركة آبل النقاب عن ميزة جديدة مع نظام التشغيل iOS 18، أثارت جدلا بين المستخدمين ووصفها البعض بأنها "جنة الغشاشين". وتتيح الميزة الجديدة إمكانية إخفاء أو قفل التطبيقات على شاشة "آيفون" الرئيسية، مع الحفاظ على المعلومات الشخصية بعيدا عن أعين المتطفلين. وبينما روجت شركة آبل لهذه الميزة على أنها تحافظ على خصوصية التطبيقات المصرفية وتمنع الأطفال من شراء العناصر غير اللازمة على أمازون، يرى الكثير من الأشخاص أن هذه الميزة تساعد الناس على ممارسة الغش بسهولة، حيث قال أحد المستخدمين في منشور على منصة X: "شكرا آبل. سأحاول إخفاء تطبيق المواعدة عبر الإنترنت عن زوجتي". وأطلق آخرون نكاتا قائلين إن الميزة "ستعمل على تفكيك العلاقات". وفي إعلان عقب مؤتمر المطورين العالمي يوم الاثنين، شاركت آبل: "يمكن للمستخدمين الآن قفل التطبيق؛ ولمزيد من الخصوصية، يمكنهم إخفاء تطبيق ما، ونقله إلى مجلد تطبيقات مقفل ومخفي. وبالتالي إخفاء المحتوى، مثل الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني الموجودة داخل التطبيق من البحث والإشعارات والأماكن الأخرى عبر النظام". وتسمح الميزة للمستخدمين بإخفاء رمز التطبيق واسمه على الشاشة الرئيسية، ما سيؤدي أيضا إلى إيقاف الإشعارات مؤقتا. ويمكن للمستخدمين أيضا قفل التطبيقات المدمجة، مثل البريد والرسائل والملاحظات والصور وSafari، التي لا يمكن فتحها إلا باستخدام Face ID (ميزة التعرف على الوجه). وأوضحت آبل: "توفر التطبيقات المقفلة والمخفية راحة البال للمستخدمين بشأن المعلومات التي يريدون الحفاظ على خصوصيتها، مثل إشعارات التطبيق والمحتوى". كما أعلنت آبل عما تسميه Apple Intelligence، وهو نظام جديد بالكامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل عبر منصاتها وأجهزتها ويمكنه حل مشكلات المستخدمين، كما أنه قادر على إنشاء نصوص وصور جديدة. وسيكون النظام قادرا على الحصول على معلومات من مختلف التطبيقات، مثل الخرائط والبريد والرسائل، للمساعدة في الجدولة والتخطيط وتقديم عمليات إعادة الكتابة والملخصات وتدقيق النصوص وإنشاء صور جديدة بناء على المطالبات أو الأفكار من المستخدمين. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

صور صادمة لطائرة هشمها البرد في النمسا جراء عواصف رعدية قوية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين صوراً صادمة ظهرت فيها مقدمة طائرة محطمة بشكل كبير في النمسا جراء العواصف الرعدية التي ضربت البلاد. ووفقا لوسائل إعلام نمساوية فقد ألحقت عاصفة من البَرَد أضرارا بالغة بطائرة ركاب أثناء اقترابها من مطار فيينا الأحد. وتسبب البَرَد في تحطيم جزء من مقدمة الطائرة وبتشقق نوافذ قمرة القيادة في طائرة الخطوط الجوية النمساوية التي كانت تقل سياحا عائدين من بالما دي مايوركا. وبعد إصدار نداء استغاثة، هبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا، ولم يصب أي من الركاب أو أفراد الطاقم في الحادث بأذى. وذكرت شركة الطيران في بيان رسمي الاثنين: "بحسب طاقم قمرة القيادة، لم تكن العاصفة مرئية على رادار الطقس". هذا وتتعرض النمسا لموجة عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة خلفت فيضانات في مختلف أنحاء البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في جميع أنحاء النمسا حيث تدخل رجال الإطفاء أكثر من 2000 مرة في عدة مقاطعات. وقالت السلطات المحلية الاثنين إنها ما زالت تبحث عن شخص يبلغ من العمر 77 عامًا فُقد أثرُه في ولاية بورغنلاند النمساوية بعد أن قاد سيارته إلى مركز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد. وقالت الشرطة في بيان إن كرواتيًا يبلغ من العمر 36 عامًا توفي في نهاية الأسبوع بعد سقوط الحفار الذي كان يقوم بتشغيله في مجرى مائي في ستيريا في وقت متأخر من يوم الجمعة. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في النمسا استمرار هطول الأمطار حتى مساء الأربعاء.
منوعات

علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
كثرت في المؤلفات الأدبية والرسوم المتحركة والأفلام الحديثة القصص التي يصبح فيها الروبوت صديقا للطفل. فما مدى ثقة الأطفال بهذه "الأجهزة"؟ وهل يتأثرون بها؟ قام فريق من العلماء من السويد وألمانيا وأستراليا بدراسة العلاقة بين الأطفال والآلات الذكية، حيث شملت الدراسة 111 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أعوام. وتم عرض أشياء مختلفة مألوفة وغير مألوفة عليهم مع شرح طبيعة هذه الأشياء. وشارك في الشرح روبوتات وأشخاص عاديين. وكان الشرح أحيانا صحيحا، وخاطئا تماما أحيانا أخرى. وكانت النتيجة أن معظم الأطفال صدقوا ما قالته الروبوتات، رغم إدراكهم أن تفسيراتها في بعض الأحيان لا تتوافق مع معرفتهم الحالية. ولم تقلل أخطاء الروبوتات من ثقة الأطفال بشكل عام، فقد اعتبروها عشوائية وفضلوا الاستمرار في التواصل معها. بينما كان الأطفال متحيزين ضد أخطاء الناس. مع ذلك فقد تم التشكيك بموثوقية وسلطة "المدرسين الآليين" العام الماضي من قبل الباحثين من جامعة سنغافورة. وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في مجلة Child Development فإن أطفال ما قبل المدرسة، على العكس من ذلك، يثقون بالمدرسين البشريين أكثر، على الرغم من أنهم قدموا معلومات كاذبة عمدا. وافترض أصحاب التجربة أن زيادة الثقة في الناس كانت ناجمة فقط عن حقيقة تفيد بأن الأطفال اختاروا مصدرا أكثر موثوقية في رأيهم، لأنهم كانوا يعرفونه منذ فترة طويلة. بينما رأى الكثيرون الروبوتات لأول مرة، ولكن وفقا للتوقعات، فمع انتشار "الآلات الذكية التي تشبه البشر"، ستزداد الثقة بها، حيث يشير الباحثون إلى أن "الأطفال يتواصلون مع الروبوتات بسهولة دون أي تحيز". المصدر: كومسومولسكايا برافدا
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة