سجلت جمعية عشاق نادي أولمبيك أسفي، في بيان لها، انعقاد جمعين عامين الأول يخص انتخاب رئيس جديد للفريق والثاني للمصادقة اللامشروطة على التقريرين الأدبي والمالي لتبرئة ذمة المكتب السابق من إنفاق فاق 40 مليون درهم مقابل ضمان مكانة في القسم الأول.
وعبرت الجمعية، بأن الجمع العام عاش إخراج مسرحية هزلية تحت عنوان "شاهد لم يشاهد شيئا" لعب دورها الرئيسي ثلة من المنخرطين الذين صادقوا على التقرير المالي دون الاطلاع على فحواه خوفا من فقدان مكانة في المكتب الحالي المنتخب أصلا ضدا على القانون، أو فقدان مكان بين المدعوين وقت الولائم.
وأكد محمد الكاوي رئيس جمعية العشاق، بأنه عاش جملة من الحقائق التي تصب في جابية التلاعب بالقانون والإعلاء عليه وخرقه وتمييعه، الأمر الذي أحالهم على القول بأن الفساد معشعش لدى فكر وعقلية متسلطي التسيير داخل الفريق، فكلما خرج هذا الفساد مكرها من النافذة إلا ودخل عن طريق التحايل من الباب العريض تحت حماية بعض المنخرطين.
وأضاف المتحدث ذاته، بأنه في ظل عدم الانكباب على البث في طلبات الانخراط المودعة في الآجال القانونية وفق المادة 7 من القانون الأساسي للنادي بدليل فتح باب الانخراط للعموم ابتداء من 01/08/2014 إلى 30/09/2014، وهو أمر يتعارض جملة وتفصيلا مع قانون النادي الذي يتيح فرصة الانخراط في الفترة الممتدة من شهر فبراير إلى شهر مارس دون سواهما، وأنه حسب البلاغ رقم 4 الصادر عن المكتب المسير الحالي فباب الانخراط مفتوح في وجه كل الفعاليات والكفاءات القادرة على إضافة قيمة، علما بأن هذا الشرط لا يتوفر أصلا في صانعي هذا القرار داخل التركيبة التي تشكل المكتب الحالي.
وختم الكاوي بأن النادي المسفيوي يعيش مظاهر للفساد المتفشي في دواليب تسيير النادي، مما يحتم على الجمعية بأن المعركة النضالية ضد المتسلطين مازالت قائمة وستفتح على جبهات مختلفة من أجل ردع كل من سولت له نفسه التطاول على سمعة النادي ومكتسباته.