

ثقافة-وفن
صفقات مشبوهة وتبذير للمال العام.. مديرية الثقافة بمراكش في قفص الاتهام
تحوم مجموعة من الشبهات حول الصفقات المبرمبة من طرف المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش اسفي ، خصوصا ما يتعلق بالصفقات التي تم إبرامها منذ تعيين المدير الجديد بداية العام الجاري.وتشير المعطيات التي حصلت عليها كشـ24" في هذا الاطار ان الوضع صار مقلقا ويستدعي فتح تحقيق شامل من طرف الجهات المعنية حول الاختلالات الخطيرة للتدبير الاداري والفساد المالي للمديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش أسفي.وتأتي هذه الشكوك والمطالب وفق مقربين من دوائر القرار بالمديرية الجهوية لـ"كشـ24"، بسبب استفادة نفس الشركات من جل الصفقات سواء كانت كبيرة او صغيرة، علما ان الصفقات المذكورة تتوزع اساسا بين شركة مسجلة بمدينة بني ملال، حيث كان يعمل المدير الجهوي قبل حلوله بمراكش، وشركتين يرجح انهما واجهتين اضافيتين لنفس الشركة المملوكة لاحدى المقربات من المدير الجهوي.وتشير مراجعة عقود الشراء التي ابرمها المدير الجهوي منذ توليه منصبه الحالي، الى ان هناك عقود شراء متكررة مع المقاولات المذكورة ، وهي ثلاث شركات يشتغل معها اكثر من غيرها، حيث تستحوذ الشركة الرئيسية فيها على حصة الاسد، في عقود شراء عديدة تضم مختلف الخدمات كالتكلف بالإيواء بالفنادق والتموين وكراء سيارات النقل وشراء الكتب للمكتبات وشراء المعدات المكتبية والمعدات المعلوماتية والتشوير وغيرها.ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" فإن الشركات المحظوظة المعنية، تحظى بأغلبية العقود والصفقات التي يبرمها المدير باسم الادارة منذ ان كان مديرا جهويا بجهة بني ملال، بل انه لا يتردد في تزكيتها لدى مديرين اقلميين وجهويين اخرين، كما ان صاحبة الشركة الرئيسية في هذه الصفقات و المقربة من المدير، صارت تحظر ايضا لقاءات رسمية الى جانبه، بدون صفة رسمية تخول لها الامر، كما حصل مؤخرا في لقاء نظم بمديرية جهوية باحد الاقاليم الجنوبية، حيث تم تقديمها لمدير جهوي للثقافة كمهندسة بالوزارة، كما شوهدت صاحبة الشركة رفقة المدير في حفلات عشاء عمل مع الاطر ورؤساء المصالح من قطاع الشباب والثقافة، علما انها في نفس الوقت الممونة بموجب عقدة شراء لفائدة شركتها، للعشاءات المعنية التي حضرتها.ووفق المصادر ذاتها، فإن المدير الجهوي متورط ايضا في تبذير المال العام، حيث سجل في اجتماع جمع خبراء، صرف أموال طائلة منها إقامة كاملة للمشاركين وفي نفس الوقت تنظيم عشاءات باذخة في معالم تاريخية مصحوبة بعروض موسيقية وكراء سيارات للمشتركين علما انهم انهم كانوا يسكنون بفندق من فئة خمس نجوم وسط جليز، ويقيمون اجتماعاتهم بقاعة ندوات بالفندق المذكور، ويتم تنقيلهم مساء الى المعالم التاريخية للعشاء بالعربات المجرورة الكوتشي.، فيما تم ايضا كراء سيارة من نوع مازيراتي لمنسق الاجتماع الذي مكث بالفندق واحتفظ بالسيارة والاقامة الكاملة أياما بعد انتهاء الاجتماع على نفقة المال العام.كما تشير المصادر، ان المدير يعمل بكل السبل لإلغاء طلبات عروض سابقة ،لان تفويتها لم يكن في عهده، حيث يروج لامكانية إلغاء عقد شركات جارية منها عقدة التجهيز السمعي والضوئي المسرحي البالغة ميزانيتها 7 ملايين درهم والتي فازت بها شركة مختصة خلال مقاصة اجريت قبل التحاقه، ويتحدث عن الغاء عقد الأمن والنظافة والبستنة بالجهة لجمعها في صفقة مع شركة واحدة رغم أن العقد الجارية لا تطرح أي مشكل تدبير يذكر.وفق المصادر ذاتها، فإن جل من يحيط بالادارة الجديدة لا يستطيع تغيير اي شيء خوفا من قرب المدير الجهوي من مسؤولة كبيرة في الوزارة الوصية، خصوصا بعد سماعهم بخبر نزع الصلاحيات والتوقيعات من مسؤول سابق وتهميش آخر، وابعاد مكتبه عن الوزارة، بواسطة نفوذ المسؤولة المركزية المذكورة.
تحوم مجموعة من الشبهات حول الصفقات المبرمبة من طرف المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش اسفي ، خصوصا ما يتعلق بالصفقات التي تم إبرامها منذ تعيين المدير الجديد بداية العام الجاري.وتشير المعطيات التي حصلت عليها كشـ24" في هذا الاطار ان الوضع صار مقلقا ويستدعي فتح تحقيق شامل من طرف الجهات المعنية حول الاختلالات الخطيرة للتدبير الاداري والفساد المالي للمديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش أسفي.وتأتي هذه الشكوك والمطالب وفق مقربين من دوائر القرار بالمديرية الجهوية لـ"كشـ24"، بسبب استفادة نفس الشركات من جل الصفقات سواء كانت كبيرة او صغيرة، علما ان الصفقات المذكورة تتوزع اساسا بين شركة مسجلة بمدينة بني ملال، حيث كان يعمل المدير الجهوي قبل حلوله بمراكش، وشركتين يرجح انهما واجهتين اضافيتين لنفس الشركة المملوكة لاحدى المقربات من المدير الجهوي.وتشير مراجعة عقود الشراء التي ابرمها المدير الجهوي منذ توليه منصبه الحالي، الى ان هناك عقود شراء متكررة مع المقاولات المذكورة ، وهي ثلاث شركات يشتغل معها اكثر من غيرها، حيث تستحوذ الشركة الرئيسية فيها على حصة الاسد، في عقود شراء عديدة تضم مختلف الخدمات كالتكلف بالإيواء بالفنادق والتموين وكراء سيارات النقل وشراء الكتب للمكتبات وشراء المعدات المكتبية والمعدات المعلوماتية والتشوير وغيرها.ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24" فإن الشركات المحظوظة المعنية، تحظى بأغلبية العقود والصفقات التي يبرمها المدير باسم الادارة منذ ان كان مديرا جهويا بجهة بني ملال، بل انه لا يتردد في تزكيتها لدى مديرين اقلميين وجهويين اخرين، كما ان صاحبة الشركة الرئيسية في هذه الصفقات و المقربة من المدير، صارت تحظر ايضا لقاءات رسمية الى جانبه، بدون صفة رسمية تخول لها الامر، كما حصل مؤخرا في لقاء نظم بمديرية جهوية باحد الاقاليم الجنوبية، حيث تم تقديمها لمدير جهوي للثقافة كمهندسة بالوزارة، كما شوهدت صاحبة الشركة رفقة المدير في حفلات عشاء عمل مع الاطر ورؤساء المصالح من قطاع الشباب والثقافة، علما انها في نفس الوقت الممونة بموجب عقدة شراء لفائدة شركتها، للعشاءات المعنية التي حضرتها.ووفق المصادر ذاتها، فإن المدير الجهوي متورط ايضا في تبذير المال العام، حيث سجل في اجتماع جمع خبراء، صرف أموال طائلة منها إقامة كاملة للمشاركين وفي نفس الوقت تنظيم عشاءات باذخة في معالم تاريخية مصحوبة بعروض موسيقية وكراء سيارات للمشتركين علما انهم انهم كانوا يسكنون بفندق من فئة خمس نجوم وسط جليز، ويقيمون اجتماعاتهم بقاعة ندوات بالفندق المذكور، ويتم تنقيلهم مساء الى المعالم التاريخية للعشاء بالعربات المجرورة الكوتشي.، فيما تم ايضا كراء سيارة من نوع مازيراتي لمنسق الاجتماع الذي مكث بالفندق واحتفظ بالسيارة والاقامة الكاملة أياما بعد انتهاء الاجتماع على نفقة المال العام.كما تشير المصادر، ان المدير يعمل بكل السبل لإلغاء طلبات عروض سابقة ،لان تفويتها لم يكن في عهده، حيث يروج لامكانية إلغاء عقد شركات جارية منها عقدة التجهيز السمعي والضوئي المسرحي البالغة ميزانيتها 7 ملايين درهم والتي فازت بها شركة مختصة خلال مقاصة اجريت قبل التحاقه، ويتحدث عن الغاء عقد الأمن والنظافة والبستنة بالجهة لجمعها في صفقة مع شركة واحدة رغم أن العقد الجارية لا تطرح أي مشكل تدبير يذكر.وفق المصادر ذاتها، فإن جل من يحيط بالادارة الجديدة لا يستطيع تغيير اي شيء خوفا من قرب المدير الجهوي من مسؤولة كبيرة في الوزارة الوصية، خصوصا بعد سماعهم بخبر نزع الصلاحيات والتوقيعات من مسؤول سابق وتهميش آخر، وابعاد مكتبه عن الوزارة، بواسطة نفوذ المسؤولة المركزية المذكورة.
ملصقات
