سياسة

الغالي لـ “كشـ24”..الخطاب الملكي أكد نجاح المسار السياسي في قضية الصحراء والمراهنة على التنمية الاقتصادية للاقاليم الجنوبية


كريم بوستة نشر في: 7 نوفمبر 2022

قال الدكتور محمد العالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى 47 للمسيرة الخضراء أكد المقاربة المغربية في ما يتعلق بإدارة وتدبير قضية الوحدة الترابية للمملكة، والتي تتحدد من خلال الجمع بين مسارات تشمل الديبلوماسية السياسية، والتنمية الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار.وأضاف الغالي أن هذه المقاربة هي التي تحدد التعامل الاستراتيجي للمملكة المغربية مع الوحدة الترابية، مشيرا في هذا السياق، أن جلالة الملك لم يشر الى قرار مجلس الامن، او القرارات السابقة، وهذا فيه إشارة مهمة أن المملكة مرتاحة لعمل الديبلوماسية، وأن الامور سياسيا تسير في الاتجاه الذي ترسمه المملكة، في سياق تدبيرها لهذا الصراع المفتعل.ومن بين مدخلات المقاربة المغربية الاساسية يضيف أستاذ العلوم السياسية في تصريحه لـ "كـشـ24" تنمية الاقاليم الجنوبية، وهو الامر الذي فيه إعتراف بالانسان الصحراوي، باعتبار أن مسالة التحرر والانعتاق، او ما يسمى بتقرير المصير، لا تتحقق فقط من خلال الطروحات العدمية الانفصالية، بل من خلال النهوض بالانسان الصحراوي، من مختلف الجوانب، خصوصا ما يتعلق بتحقيق نهضته وتنميته، وتسهيل ولوجه لمختلف الخدمات الصحية والتعليمية واسباب الرزق.وقد كانت الاشارة قوية من طرف جلالة الملك للنهوض بمجموعة من القطاعات التي تشكل نقطة قوة الاقاليم الجنوبية، وذلك من قبيل الفوسفاط، الصيد البحري، والطاقات المتجددة، والاقتصاد الازرق، وكانت الدعوة وفق الدكتور الغالي، كذلك للقطاع الخاص لكي يتحمل مسؤوليته بدوره، للاستثمار في القطاعات الاجتماعية.وبهذا يكون عنوان الخطاب الملكي وفق ما أشار اليه الدكتور الغالي، أن المسار السياسي يسير كما هو مخطط له، وان التنمية الاقتصادية تبقى الرهان الاستراتيجي الذي من دون شك سيحقق الاندماج الامثل للاقاليم الجنوبية مع باقي الاقاليم، وذلك طبقا للنمودج التنموي الذي دشنته المملكة منذ سنة 2015 الى اليوم، والذي قدر غلافه المالي بازيد متن 77 مليار درهم، وأبانت الارقام بان المملكة توفقت بانجاز حوالي 80 في المائة من المشاريع المبرمجة فيه .وقد ظهر هذا النجاح خصوصا في ما يتعلق بالبنيات التحتية الاساسية، وخاصة الطريق السريع تزنيت الداخلة، وقرب الشروع في إنجاز المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الاطلسي، التي سيحدث تحول جيوسياسيا كبيرا بهذه المنطقة، وسيمكن المملكة المغربية من لعب دورها الريادي والاستراتيجي، بربط المملكة بعمقها الافريقي، وربط هذا العمق الافريقي باوروبا.

قال الدكتور محمد العالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى 47 للمسيرة الخضراء أكد المقاربة المغربية في ما يتعلق بإدارة وتدبير قضية الوحدة الترابية للمملكة، والتي تتحدد من خلال الجمع بين مسارات تشمل الديبلوماسية السياسية، والتنمية الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار.وأضاف الغالي أن هذه المقاربة هي التي تحدد التعامل الاستراتيجي للمملكة المغربية مع الوحدة الترابية، مشيرا في هذا السياق، أن جلالة الملك لم يشر الى قرار مجلس الامن، او القرارات السابقة، وهذا فيه إشارة مهمة أن المملكة مرتاحة لعمل الديبلوماسية، وأن الامور سياسيا تسير في الاتجاه الذي ترسمه المملكة، في سياق تدبيرها لهذا الصراع المفتعل.ومن بين مدخلات المقاربة المغربية الاساسية يضيف أستاذ العلوم السياسية في تصريحه لـ "كـشـ24" تنمية الاقاليم الجنوبية، وهو الامر الذي فيه إعتراف بالانسان الصحراوي، باعتبار أن مسالة التحرر والانعتاق، او ما يسمى بتقرير المصير، لا تتحقق فقط من خلال الطروحات العدمية الانفصالية، بل من خلال النهوض بالانسان الصحراوي، من مختلف الجوانب، خصوصا ما يتعلق بتحقيق نهضته وتنميته، وتسهيل ولوجه لمختلف الخدمات الصحية والتعليمية واسباب الرزق.وقد كانت الاشارة قوية من طرف جلالة الملك للنهوض بمجموعة من القطاعات التي تشكل نقطة قوة الاقاليم الجنوبية، وذلك من قبيل الفوسفاط، الصيد البحري، والطاقات المتجددة، والاقتصاد الازرق، وكانت الدعوة وفق الدكتور الغالي، كذلك للقطاع الخاص لكي يتحمل مسؤوليته بدوره، للاستثمار في القطاعات الاجتماعية.وبهذا يكون عنوان الخطاب الملكي وفق ما أشار اليه الدكتور الغالي، أن المسار السياسي يسير كما هو مخطط له، وان التنمية الاقتصادية تبقى الرهان الاستراتيجي الذي من دون شك سيحقق الاندماج الامثل للاقاليم الجنوبية مع باقي الاقاليم، وذلك طبقا للنمودج التنموي الذي دشنته المملكة منذ سنة 2015 الى اليوم، والذي قدر غلافه المالي بازيد متن 77 مليار درهم، وأبانت الارقام بان المملكة توفقت بانجاز حوالي 80 في المائة من المشاريع المبرمجة فيه .وقد ظهر هذا النجاح خصوصا في ما يتعلق بالبنيات التحتية الاساسية، وخاصة الطريق السريع تزنيت الداخلة، وقرب الشروع في إنجاز المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الاطلسي، التي سيحدث تحول جيوسياسيا كبيرا بهذه المنطقة، وسيمكن المملكة المغربية من لعب دورها الريادي والاستراتيجي، بربط المملكة بعمقها الافريقي، وربط هذا العمق الافريقي باوروبا.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة