صحافة المغرب تحتفي بعبد الرفيع جواهري من مراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 13:30

ثقافة-وفن

صحافة المغرب تحتفي بعبد الرفيع جواهري من مراكش


كشـ24 نشر في: 19 مايو 2014

صحافة المغرب تحتفي بعبد الرفيع جواهري من مراكش
 في أجواء مترعة بعبق الوفاء والإعتراف بالجميل،فتحت  الأسرة الإعلامية بمراكش ليلة السبت المنصرم نافذة التكريم والإحتفاء  بالإعلامي والشاعر المبدع الأستاذ عبد الرفيع جواهري،في إطار فعاليات احتفال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية لصحافة المغربية باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وجوه ثقافية وفنية وإعلامية ونخبة من الفعاليات السياسية،كانت حاضرة للمشاركة في حفل التكريم، اعترافا منها بعطاءات المحتفى به، وبكل ما راكمته تجربته من كنوز الإبداعات في شتى المجالات التي ولج دروبها الوعرة، وبصم معالمها بإنتاجات خالدة بالقدر الذي نجح في إبراز أسماء لمعت في بين نجوم سماواتها الممتدة. 

شهادات من شخصيات وازنة أجمعت على قيمة الرجل وعلى ما يتمتع به من قيم النبل والعطاء، وعلى تعدد مواهبه وملكاته الإبداعية في شتى المجالات التي ركب قطار سككها الوعرة، فاعطى وأجاد بالقدر الذي أفاد فيه وزاد.

قيدوم الصحافة والصحافيين الأستاذ العربي المساري اعتبر مشاركته في فعاليات الإحتفال"واجبا يبعث على العبور"، وأكد في شهادته على" المكانة التي التي يحتلها عبر الرفيع في الصحافة الوطنية التي سخر لها قلمه المعطاء الذي حذق فنون التعبير شعرا ونثرا" مع اعتباره" نافذة جواهري  بخط اليد لعبد الجبار السحيمي قد كانا فعلا فتحا في ميدان الصحافة إذ أن العمودين كان يعتبران فاعلين في دفع حرية التعبير في بلادنا في نهاية الثمانينات نحو الأمام، إذ أنه في كل اسبوع كانت حرية التعبير تربح مساحة.. وكانت المساحة المكتسبة ظلا وريفا امكن تطويره فيما بعد إلى أن انتقلنا إلى مراحل متقدمة في بناء الديمقراطية".

 الأستاذ محمد البريني لم يفوت بدوره الفرصة فكانت شهادته حاضرة ضمن مساحة التكريم والإحتفاء بصديقه ورفيق دربه، استرجع من خلالها شريط ذكرياتها معا وخوضهما لمعارك على امتداد زمن رفقة سلاح الكلمة الحرة والصادقة، مؤكدا بأن عبد الرفيع جواهري"وقف مدافعا عني وعن حرية الصحافة في محاكم مغربية شتى، فكانت مرافعاته ترفع رأسي ومعنوياتي،وتعلي من شأن وشرف المهنة التي أقف أمام المحاكم بسبب ممارستها.. كنت مطمئنا على الدوام لأني كنت مؤازرا من طرف عبد الرفيع جواهري، وكذلك من طرف محمد كرم، رفيق وصديق عبد الرفيع".
أما عن إبداعات عبد الرفيع في المجال الصحفي "فإنه يحتاج إلى إلى دراسة حقيقية، نظرا لأهميته ونظرا لأنه كان فريدا في المغرب والعالم العربي"وفق شهادة محمد البريني  لأنه" خلق جنسا جديدا في الصحافة المغربية،استقطب اهتمام الجميع".

بدوره قيدوم الإذاعيين الأستاذ أحمد الريفي جاهر بملأ صوته المتميز بالعديد من خصال المحتفى به، مصنفا إياه في موقعا متميزا ضمن صفوة" رجالات هذا الزمن، يملكون عبقرية المكان والوقت في الفكر والمعرفة والفن"منبها إلى أن"هذه الطينة من الرجال عي نبض من أعراق الشعوب التي تزخر بنوع من الأمومة والأبوة للمدن التاريخية، لأنها فيض من أعمار أصحابها  وصفوة تفكيرهم الذي أثر في عطائهم..".

صاحب"العريس" الشاعر صلاح الوديع لم تمنعه ظروف الفقد التي رمته بها تصاريف القدر من  الحضور بشهادته  لحظة الإحتفاء، ففتح"نوافذ إضافية لإطلالة عبد الرفيع جواهري" وقف من خلالها على حقيقة ان "قلم عبد الرفيع كان قلم الجميع : الشاب والكهل واليافع والرجال والنساء والمتعلمون والمثقفون وحتى من لم يؤتوا علما ولا سبيلا لفك حرف، لانهم  عثروا على سلسبيل الكلام".

عبد الإله التهاني مدير مديرية الإتصال بوزارة الإتصال، اقتحمت شهادته عوالم الإنسانية والقدرة على البدل والعطاء في شخصية عبد الرفيع جواهري، فجاء الإعتراف الجميل مشفوعا بنبرات الصدق والوفاء ب"أني مدين لهذا الرجل في جزء كبير بما حققته في مساري الإنساني والمهني" حيث كان له الفضل في احتضاني، وأنا أتدرج في محطات حياتي،منذ أن كنت تلميذا في مرحلة الإعدادي والثانوي،ثم طابا في كلية الحقوق إلى ما اعقب ذلك من تجارب في مسار اهتماماتي الثقافية والإعلامية والمهنية..".

توالت الشهادات وتواترت، وأجمع أصحابها كل من زاوية العلاقة والتجربة الخاصة على  الإعتراف بقيمة عبد الرفيع جواهري الإعلامي والشاعر المبدع والحقوقي المناضل والسياسي النزيه الذي مارس السياسة بأخلاق المتعفف"الذي يغشى الوغى،ويعف عند المغنم".

صحافة المغرب تحتفي بعبد الرفيع جواهري من مراكش
 في أجواء مترعة بعبق الوفاء والإعتراف بالجميل،فتحت  الأسرة الإعلامية بمراكش ليلة السبت المنصرم نافذة التكريم والإحتفاء  بالإعلامي والشاعر المبدع الأستاذ عبد الرفيع جواهري،في إطار فعاليات احتفال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية لصحافة المغربية باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وجوه ثقافية وفنية وإعلامية ونخبة من الفعاليات السياسية،كانت حاضرة للمشاركة في حفل التكريم، اعترافا منها بعطاءات المحتفى به، وبكل ما راكمته تجربته من كنوز الإبداعات في شتى المجالات التي ولج دروبها الوعرة، وبصم معالمها بإنتاجات خالدة بالقدر الذي نجح في إبراز أسماء لمعت في بين نجوم سماواتها الممتدة. 

شهادات من شخصيات وازنة أجمعت على قيمة الرجل وعلى ما يتمتع به من قيم النبل والعطاء، وعلى تعدد مواهبه وملكاته الإبداعية في شتى المجالات التي ركب قطار سككها الوعرة، فاعطى وأجاد بالقدر الذي أفاد فيه وزاد.

قيدوم الصحافة والصحافيين الأستاذ العربي المساري اعتبر مشاركته في فعاليات الإحتفال"واجبا يبعث على العبور"، وأكد في شهادته على" المكانة التي التي يحتلها عبر الرفيع في الصحافة الوطنية التي سخر لها قلمه المعطاء الذي حذق فنون التعبير شعرا ونثرا" مع اعتباره" نافذة جواهري  بخط اليد لعبد الجبار السحيمي قد كانا فعلا فتحا في ميدان الصحافة إذ أن العمودين كان يعتبران فاعلين في دفع حرية التعبير في بلادنا في نهاية الثمانينات نحو الأمام، إذ أنه في كل اسبوع كانت حرية التعبير تربح مساحة.. وكانت المساحة المكتسبة ظلا وريفا امكن تطويره فيما بعد إلى أن انتقلنا إلى مراحل متقدمة في بناء الديمقراطية".

 الأستاذ محمد البريني لم يفوت بدوره الفرصة فكانت شهادته حاضرة ضمن مساحة التكريم والإحتفاء بصديقه ورفيق دربه، استرجع من خلالها شريط ذكرياتها معا وخوضهما لمعارك على امتداد زمن رفقة سلاح الكلمة الحرة والصادقة، مؤكدا بأن عبد الرفيع جواهري"وقف مدافعا عني وعن حرية الصحافة في محاكم مغربية شتى، فكانت مرافعاته ترفع رأسي ومعنوياتي،وتعلي من شأن وشرف المهنة التي أقف أمام المحاكم بسبب ممارستها.. كنت مطمئنا على الدوام لأني كنت مؤازرا من طرف عبد الرفيع جواهري، وكذلك من طرف محمد كرم، رفيق وصديق عبد الرفيع".
أما عن إبداعات عبد الرفيع في المجال الصحفي "فإنه يحتاج إلى إلى دراسة حقيقية، نظرا لأهميته ونظرا لأنه كان فريدا في المغرب والعالم العربي"وفق شهادة محمد البريني  لأنه" خلق جنسا جديدا في الصحافة المغربية،استقطب اهتمام الجميع".

بدوره قيدوم الإذاعيين الأستاذ أحمد الريفي جاهر بملأ صوته المتميز بالعديد من خصال المحتفى به، مصنفا إياه في موقعا متميزا ضمن صفوة" رجالات هذا الزمن، يملكون عبقرية المكان والوقت في الفكر والمعرفة والفن"منبها إلى أن"هذه الطينة من الرجال عي نبض من أعراق الشعوب التي تزخر بنوع من الأمومة والأبوة للمدن التاريخية، لأنها فيض من أعمار أصحابها  وصفوة تفكيرهم الذي أثر في عطائهم..".

صاحب"العريس" الشاعر صلاح الوديع لم تمنعه ظروف الفقد التي رمته بها تصاريف القدر من  الحضور بشهادته  لحظة الإحتفاء، ففتح"نوافذ إضافية لإطلالة عبد الرفيع جواهري" وقف من خلالها على حقيقة ان "قلم عبد الرفيع كان قلم الجميع : الشاب والكهل واليافع والرجال والنساء والمتعلمون والمثقفون وحتى من لم يؤتوا علما ولا سبيلا لفك حرف، لانهم  عثروا على سلسبيل الكلام".

عبد الإله التهاني مدير مديرية الإتصال بوزارة الإتصال، اقتحمت شهادته عوالم الإنسانية والقدرة على البدل والعطاء في شخصية عبد الرفيع جواهري، فجاء الإعتراف الجميل مشفوعا بنبرات الصدق والوفاء ب"أني مدين لهذا الرجل في جزء كبير بما حققته في مساري الإنساني والمهني" حيث كان له الفضل في احتضاني، وأنا أتدرج في محطات حياتي،منذ أن كنت تلميذا في مرحلة الإعدادي والثانوي،ثم طابا في كلية الحقوق إلى ما اعقب ذلك من تجارب في مسار اهتماماتي الثقافية والإعلامية والمهنية..".

توالت الشهادات وتواترت، وأجمع أصحابها كل من زاوية العلاقة والتجربة الخاصة على  الإعتراف بقيمة عبد الرفيع جواهري الإعلامي والشاعر المبدع والحقوقي المناضل والسياسي النزيه الذي مارس السياسة بأخلاق المتعفف"الذي يغشى الوغى،ويعف عند المغنم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الفنان المغربي محسن جمال في ذمة الله
أسلم الفنان المغربي الكبير محسن جمال روحه إلى بارئها، صباح يومه الاثنين، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الراحل، المزداد بمدينة طنجة سنة 1948، قد مر بوعكة صحية حادة خضع على إثرها لعملية جراحية دقيقة، انتهت ببتر رجليه، نتيجة لتدهور حالته الصحية بفعل مضاعفات المرض. وكان الفنان المغربي قد ترعرع وسط أجواء فنية ساعدته على صقل موهبته منذ سن مبكرة، كما بدأ مساره الفني سنة 1983، وتميز بإتقانه لآلة العود وولعه الكبير بالطرب المغربي الأصيل. ويعتبر الراحل من أبرز أعلام الأغنية المغربية الأصيلة، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها أعمالاً خالدة، من بينها: “الزين فالثلاثين”، “أكيد أكيد”، “سمع ليا نوصيك”، “عيونك قالو لي”، “يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حميد بوشناق يُطلق أغنيته الجديدة “هضرو”
أصدر الفنان المغربي حميد بوشناق، يوم أمس السبت 19 أبريل 2025، أغنيته الجديدة بعنوان "هضرو"، وذلك عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب .​ وتُعتبر "هضرو" أحدث أعمال بوشناق، حيث تعكس الأغنية أسلوبه المميز الذي يمزج بين موسيقى الراي التقليدية والأنماط الموسيقية الحديثة، وقد تم إنتاج الأغنية من قبل شركة Nawrason Productions، وتم إصدارها رسميًا في نفس اليوم .​ يُذكر أن حميد بوشناق، المولود في 13 مايو 1969 بمدينة وجدة، يُعد من أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية المغربية، حيث يتميز بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، بما في ذلك الأندلسية، العربية، الإسبانية، الفرنسية، الراي، والبوب .​ ويمكن للمستمعين مشاهدة الفيديو الرسمي لأغنية "هضرو" عبر الرابط التالي:​
ثقافة-وفن

صدمة في تركيا.. ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة كحولية
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها "تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها"، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: "سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى". بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: "تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!". وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة. وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل "السحر الأسود"، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل.
ثقافة-وفن

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تُبرز أثر وثائقيات “الأولى” في إشعاع المغرب
افتتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالرباط، سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها ضمن فعاليات رواقها المؤسساتي المقام بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت شعار: "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة الثقافة المغربية"؛ وقد خُصّصت أولى هذه الندوات لموضوع: "إنجازات قناة الأولى من أجل إشعاع المغرب من خلال البرامج الوثائقية". ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنزيلا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن توسيع آفاق الانفتاح وتعزيز القرب من الجمهور، والسهر على تلقي ملاحظاته واقتراحاته، والحرص على تطوير المضامين الإعلامية العمومية بما ينسجم مع انتظارات المشاهدين ويستجيب لتطلعاتهم. وخلال هذا اللقاء أبرز السيد عمر الرامي، المدير المركزي للإنتاج والبث، الأهمية المحورية التي توليها الشركة للبرامج الوثائقية، باعتبارها وسيلة أساسية لتثمين الثقافة المغربية وتعزيز الوعي بالتراث الوطني، ووسيلة فعالة لتعريف الجمهور، داخل المغرب وخارجه، بثراء وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي للمملكة، مع إبراز دور الإعلام في صون الذاكرة الجماعية وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية والحضارية. واستعرض المتحدث مؤشرات إنجاز منها التفاعل القوي للمشاهدين مع هذه البرامج الوثائقية، إذ تحقق نسب مشاهدة تراكمية تتراوح ما بين خمسة ملايين وثمانية ملايين مشاهد، كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها قناة "الأولى" في إنتاج البرامج الوثائقية، حيث بلغ مجموع الحلقات المنتجة ما بين سنتي 2021 و2024 حوالي 479 حلقة، جعلت من الوثائقيات إحدى الركائز الأساسية في شبكة برامج القناة ومحتواها السمعي البصري. من جانبها أبرزت السيدة بشرى مازيه، الإعلامية والمعدة للبرامج بقناة "الأولى"، التنوع اللافت الذي يميز هذه الإنتاجات الوثائقية، والتي تشمل أعمالًا من إنتاج داخلي وخارجي، وتُعنى بتوثيق مختلف أوجه التراث المغربي، المادي واللامادي، بالصوت والصورة، مع الحرص على ضمان الجودة والمصداقية والعمق في المعالجة. كما تم التأكيد على الأثر الإيجابي لهذه البرامج في نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب، وترويج السياحة الثقافية، من خلال إبراز المقومات التراثية والبيئية والمعمارية للمناطق المغربية المختلفة. وسلط المتدخلون الضوء على تميز هذه الوثائقيات في تناولها لمواضيع ثقافية واجتماعية هادفة، بأسلوب سردي وروائي مشوق، مدعوم بتقنيات حديثة في الإخراج والتصوير، واعتماد مقاطع ميدانية وشهادات حية وتوثيق تاريخي دقيق، مما يجعل المتلقي يعيش التجربة باندماج تام، ويُضفي على المشاهدة طابعًا جاذبًا وذي حمولة معرفية وفنية قوية. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الرصيد التراكمي من الخبرة والاحترافية الذي راكمته القناة "الأولى" في مجال صناعة الوثائقيات، وهو ما مكن القناة من تحقيق نجاحات ملموسة، أبرزها تتويج الفيلم الوثائقي "الساكن ذاتي" بالجائزة الأولى ضمن المسابقات البرامجية التلفزيونية العربية لعام 2024، عن فئة الفنون الشعبية. كما حظي الفيلم الوثائقي "عيوط ومكاحل"، الذي يوثق لفن التبوريدة، باهتمام واسع وتفاعل جماهيري كبير. وفي السياق ذاته، نوه الحاضرون بالنجاح الذي حققته أعمال وثائقية أخرى، من بينها برنامج "الحالمون"، الذي يؤرخ للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، والبرنامج الرائد "أمودو"، الذي يستعرض التنوع البيولوجي والمعماري والتراثي للمغرب، مُعرّفًا بجماله الطبيعي وثرائه الثقافي.وشهدت الندوة الانفتاح على رؤية المتابع الخارجي من خلال مداخلة الأستاذ شقران أمام، محام ورئيس فريق برلماني سابق، الذي أكد ملامسة تطور نوعي في مضامين الوثائقيات، سواء من حيث المواضيع المختارة، أو من حيث الاشتغال البصري والسردي. وهو تطور يُحسَب للقناة الأولى وللأطر التي تشتغل في هذا الورش، لأنه يعيد الاعتبار لواحد من الأدوار الدستورية الجوهرية للإعلام العمومي، وهو خدمة الصالح العام، والمساهمة في بناء مواطن عارف بماضيه، متفاعل مع واقعه، ومنفتح على مستقبله.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة