في أجواء مترعة بعبق الوفاء والإعتراف بالجميل،فتحت الأسرة الإعلامية بمراكش ليلة السبت المنصرم نافذة التكريم والإحتفاء بالإعلامي والشاعر المبدع الأستاذ عبد الرفيع جواهري،في إطار فعاليات احتفال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية لصحافة المغربية باليوم العالمي لحرية الصحافة.
وجوه ثقافية وفنية وإعلامية ونخبة من الفعاليات السياسية،كانت حاضرة للمشاركة في حفل التكريم، اعترافا منها بعطاءات المحتفى به، وبكل ما راكمته تجربته من كنوز الإبداعات في شتى المجالات التي ولج دروبها الوعرة، وبصم معالمها بإنتاجات خالدة بالقدر الذي نجح في إبراز أسماء لمعت في بين نجوم سماواتها الممتدة.
شهادات من شخصيات وازنة أجمعت على قيمة الرجل وعلى ما يتمتع به من قيم النبل والعطاء، وعلى تعدد مواهبه وملكاته الإبداعية في شتى المجالات التي ركب قطار سككها الوعرة، فاعطى وأجاد بالقدر الذي أفاد فيه وزاد.
قيدوم الصحافة والصحافيين الأستاذ العربي المساري اعتبر مشاركته في فعاليات الإحتفال"واجبا يبعث على العبور"، وأكد في شهادته على" المكانة التي التي يحتلها عبر الرفيع في الصحافة الوطنية التي سخر لها قلمه المعطاء الذي حذق فنون التعبير شعرا ونثرا" مع اعتباره" نافذة جواهري بخط اليد لعبد الجبار السحيمي قد كانا فعلا فتحا في ميدان الصحافة إذ أن العمودين كان يعتبران فاعلين في دفع حرية التعبير في بلادنا في نهاية الثمانينات نحو الأمام، إذ أنه في كل اسبوع كانت حرية التعبير تربح مساحة.. وكانت المساحة المكتسبة ظلا وريفا امكن تطويره فيما بعد إلى أن انتقلنا إلى مراحل متقدمة في بناء الديمقراطية".
الأستاذ محمد البريني لم يفوت بدوره الفرصة فكانت شهادته حاضرة ضمن مساحة التكريم والإحتفاء بصديقه ورفيق دربه، استرجع من خلالها شريط ذكرياتها معا وخوضهما لمعارك على امتداد زمن رفقة سلاح الكلمة الحرة والصادقة، مؤكدا بأن عبد الرفيع جواهري"وقف مدافعا عني وعن حرية الصحافة في محاكم مغربية شتى، فكانت مرافعاته ترفع رأسي ومعنوياتي،وتعلي من شأن وشرف المهنة التي أقف أمام المحاكم بسبب ممارستها.. كنت مطمئنا على الدوام لأني كنت مؤازرا من طرف عبد الرفيع جواهري، وكذلك من طرف محمد كرم، رفيق وصديق عبد الرفيع". أما عن إبداعات عبد الرفيع في المجال الصحفي "فإنه يحتاج إلى إلى دراسة حقيقية، نظرا لأهميته ونظرا لأنه كان فريدا في المغرب والعالم العربي"وفق شهادة محمد البريني لأنه" خلق جنسا جديدا في الصحافة المغربية،استقطب اهتمام الجميع".
بدوره قيدوم الإذاعيين الأستاذ أحمد الريفي جاهر بملأ صوته المتميز بالعديد من خصال المحتفى به، مصنفا إياه في موقعا متميزا ضمن صفوة" رجالات هذا الزمن، يملكون عبقرية المكان والوقت في الفكر والمعرفة والفن"منبها إلى أن"هذه الطينة من الرجال عي نبض من أعراق الشعوب التي تزخر بنوع من الأمومة والأبوة للمدن التاريخية، لأنها فيض من أعمار أصحابها وصفوة تفكيرهم الذي أثر في عطائهم..".
صاحب"العريس" الشاعر صلاح الوديع لم تمنعه ظروف الفقد التي رمته بها تصاريف القدر من الحضور بشهادته لحظة الإحتفاء، ففتح"نوافذ إضافية لإطلالة عبد الرفيع جواهري" وقف من خلالها على حقيقة ان "قلم عبد الرفيع كان قلم الجميع : الشاب والكهل واليافع والرجال والنساء والمتعلمون والمثقفون وحتى من لم يؤتوا علما ولا سبيلا لفك حرف، لانهم عثروا على سلسبيل الكلام".
عبد الإله التهاني مدير مديرية الإتصال بوزارة الإتصال، اقتحمت شهادته عوالم الإنسانية والقدرة على البدل والعطاء في شخصية عبد الرفيع جواهري، فجاء الإعتراف الجميل مشفوعا بنبرات الصدق والوفاء ب"أني مدين لهذا الرجل في جزء كبير بما حققته في مساري الإنساني والمهني" حيث كان له الفضل في احتضاني، وأنا أتدرج في محطات حياتي،منذ أن كنت تلميذا في مرحلة الإعدادي والثانوي،ثم طابا في كلية الحقوق إلى ما اعقب ذلك من تجارب في مسار اهتماماتي الثقافية والإعلامية والمهنية..".
توالت الشهادات وتواترت، وأجمع أصحابها كل من زاوية العلاقة والتجربة الخاصة على الإعتراف بقيمة عبد الرفيع جواهري الإعلامي والشاعر المبدع والحقوقي المناضل والسياسي النزيه الذي مارس السياسة بأخلاق المتعفف"الذي يغشى الوغى،ويعف عند المغنم".
في أجواء مترعة بعبق الوفاء والإعتراف بالجميل،فتحت الأسرة الإعلامية بمراكش ليلة السبت المنصرم نافذة التكريم والإحتفاء بالإعلامي والشاعر المبدع الأستاذ عبد الرفيع جواهري،في إطار فعاليات احتفال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية لصحافة المغربية باليوم العالمي لحرية الصحافة.
وجوه ثقافية وفنية وإعلامية ونخبة من الفعاليات السياسية،كانت حاضرة للمشاركة في حفل التكريم، اعترافا منها بعطاءات المحتفى به، وبكل ما راكمته تجربته من كنوز الإبداعات في شتى المجالات التي ولج دروبها الوعرة، وبصم معالمها بإنتاجات خالدة بالقدر الذي نجح في إبراز أسماء لمعت في بين نجوم سماواتها الممتدة.
شهادات من شخصيات وازنة أجمعت على قيمة الرجل وعلى ما يتمتع به من قيم النبل والعطاء، وعلى تعدد مواهبه وملكاته الإبداعية في شتى المجالات التي ركب قطار سككها الوعرة، فاعطى وأجاد بالقدر الذي أفاد فيه وزاد.
قيدوم الصحافة والصحافيين الأستاذ العربي المساري اعتبر مشاركته في فعاليات الإحتفال"واجبا يبعث على العبور"، وأكد في شهادته على" المكانة التي التي يحتلها عبر الرفيع في الصحافة الوطنية التي سخر لها قلمه المعطاء الذي حذق فنون التعبير شعرا ونثرا" مع اعتباره" نافذة جواهري بخط اليد لعبد الجبار السحيمي قد كانا فعلا فتحا في ميدان الصحافة إذ أن العمودين كان يعتبران فاعلين في دفع حرية التعبير في بلادنا في نهاية الثمانينات نحو الأمام، إذ أنه في كل اسبوع كانت حرية التعبير تربح مساحة.. وكانت المساحة المكتسبة ظلا وريفا امكن تطويره فيما بعد إلى أن انتقلنا إلى مراحل متقدمة في بناء الديمقراطية".
الأستاذ محمد البريني لم يفوت بدوره الفرصة فكانت شهادته حاضرة ضمن مساحة التكريم والإحتفاء بصديقه ورفيق دربه، استرجع من خلالها شريط ذكرياتها معا وخوضهما لمعارك على امتداد زمن رفقة سلاح الكلمة الحرة والصادقة، مؤكدا بأن عبد الرفيع جواهري"وقف مدافعا عني وعن حرية الصحافة في محاكم مغربية شتى، فكانت مرافعاته ترفع رأسي ومعنوياتي،وتعلي من شأن وشرف المهنة التي أقف أمام المحاكم بسبب ممارستها.. كنت مطمئنا على الدوام لأني كنت مؤازرا من طرف عبد الرفيع جواهري، وكذلك من طرف محمد كرم، رفيق وصديق عبد الرفيع". أما عن إبداعات عبد الرفيع في المجال الصحفي "فإنه يحتاج إلى إلى دراسة حقيقية، نظرا لأهميته ونظرا لأنه كان فريدا في المغرب والعالم العربي"وفق شهادة محمد البريني لأنه" خلق جنسا جديدا في الصحافة المغربية،استقطب اهتمام الجميع".
بدوره قيدوم الإذاعيين الأستاذ أحمد الريفي جاهر بملأ صوته المتميز بالعديد من خصال المحتفى به، مصنفا إياه في موقعا متميزا ضمن صفوة" رجالات هذا الزمن، يملكون عبقرية المكان والوقت في الفكر والمعرفة والفن"منبها إلى أن"هذه الطينة من الرجال عي نبض من أعراق الشعوب التي تزخر بنوع من الأمومة والأبوة للمدن التاريخية، لأنها فيض من أعمار أصحابها وصفوة تفكيرهم الذي أثر في عطائهم..".
صاحب"العريس" الشاعر صلاح الوديع لم تمنعه ظروف الفقد التي رمته بها تصاريف القدر من الحضور بشهادته لحظة الإحتفاء، ففتح"نوافذ إضافية لإطلالة عبد الرفيع جواهري" وقف من خلالها على حقيقة ان "قلم عبد الرفيع كان قلم الجميع : الشاب والكهل واليافع والرجال والنساء والمتعلمون والمثقفون وحتى من لم يؤتوا علما ولا سبيلا لفك حرف، لانهم عثروا على سلسبيل الكلام".
عبد الإله التهاني مدير مديرية الإتصال بوزارة الإتصال، اقتحمت شهادته عوالم الإنسانية والقدرة على البدل والعطاء في شخصية عبد الرفيع جواهري، فجاء الإعتراف الجميل مشفوعا بنبرات الصدق والوفاء ب"أني مدين لهذا الرجل في جزء كبير بما حققته في مساري الإنساني والمهني" حيث كان له الفضل في احتضاني، وأنا أتدرج في محطات حياتي،منذ أن كنت تلميذا في مرحلة الإعدادي والثانوي،ثم طابا في كلية الحقوق إلى ما اعقب ذلك من تجارب في مسار اهتماماتي الثقافية والإعلامية والمهنية..".
توالت الشهادات وتواترت، وأجمع أصحابها كل من زاوية العلاقة والتجربة الخاصة على الإعتراف بقيمة عبد الرفيع جواهري الإعلامي والشاعر المبدع والحقوقي المناضل والسياسي النزيه الذي مارس السياسة بأخلاق المتعفف"الذي يغشى الوغى،ويعف عند المغنم".