مواطنون بسيدي الزوين يعترضون الجرافات ويوقفون أشغال تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 11 أبريل 2025, 16:49

جهوي

مواطنون بسيدي الزوين يعترضون الجرافات ويوقفون أشغال تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي


كشـ24 نشر في: 9 يونيو 2014

مواطنون بسيدي الزوين يعترضون الجرافات ويوقفون أشغال تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي
وقالت مصادر مطلعة، إن السكان تفاجأو صباح يوم أمس الأحد، بانطلاق أشغال تعبيد الطريق المثير للجدل والذي لقي منذ المصادقة عليه في فبراير من العام الماضي، معارضة قوية من الساكنة وفعاليات المجتمع المدني. وأضافت المصادر ذاتها، أن نحو 30 مواطنا يمثلون هيآت سياسية وجمعوية وفاعلين محليين تصدوا للجرافة التي شرعت في الأشغال وأرغموها على التوقف والعودة إلى المكان الذي ترابط فيه الآليات والعتاد الآخر الخاص بمجموعة "شركة إكودار والشركة الوطنية للأشغال" المكلفتين بتنفيذ المشروع الذي يعتبره فلعلون سياسيون ومدنيون بمثابة "مجاملة" لأحد المستشارين من المال العام. إلى ذلك، لوح العديد من معارضي المشروع في تصريح لـ"كش24"، باتخاذ أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا تصل إلى حد استعمال السلاسل الحديدية لربط بعضهم وإحراق أنفسهم في حال لم تتنفد مطالبهم القاضية بوقف المشروع الذين يصفونه بـ"المهزلة". ويأتي هذا في وقت تستعد فيه أكثر من 14 جمعية وهيآت سياسية إلى وضع تصاريح بتنظيم اعتصام مفتوح بمكان الورش بدء من صباح يوم غد الإثنين، للتنديد باستمرار السلطات والجهات المعنية في تجاهل مطالبها. وكان مقر جماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، شهد صباح يوم الجمعة الماضي، اجتماعا بين رئيس الجماعة وبعض الفاعلين المحليين بوساطة من قائد قيادة سيدي الزوين، من أجل تدارس السبل الممكنة للخروج من الأزمة القائمة بالجماعة منذ أشهر. وتم خلال الإجتماع الذي حضره أربعة فاعليين مدنيين والكاتب العام للجماعة وبعض المستشارين، عرض مقترح رئيس المجلس الجماعي والقاضي بإلغاء الشطر الثاني من المشروع موضوع تعرضات الساكنة وبرمجة اعتماده لإصلاح الطريق الرابطة بين مركزي جماعة لمزوضية وسيدي الزوين على مسافة 6 كيلومترات و400 متر. وعلمت الجريدة من مصادر عليمة، أن جمعيات المجتمع المدني التئمت في اجتماعين طارئين بدار الشباب سيدي الزوين مساء يومي الجمعة والسبت من أجل تدارس مقترح رئيس المجلس الجماعي، واتفقت على إصدار بيان يتضمن دعوة لعقد اجتماع موسع يجمع كافة ممثلي جمعيات المجتمع بسيدي والسلطات الولائية وكافة المتدخلين في هذا الملف. ويذكر، أن سكان سيدي الزوين تظاهروا بجماعة سيدي الزوين زوال يوم الخميس والجمعة 6/5 يونيو 2014، ضد المشروع المذكور حيث كان من المتوقع إنطلاق الأشغال يوم الخميس. وكانت السلطة المحلية قد أصدرت قرارا كتابيا قضي بمنع اعتصام للساكنة دعت اليه هيآت سياسية وجمعوية، أول أمس الأربعاء، من أجل التنديد بمضي المجلس الجماعي لسيدي الزوين ومجلس عمالة مراكش في إنجاز مشروع تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي وعضو عمالة مراكش في إطار اتفاقية خصص لها مبلغ مالي فاق 432 مليون سنتيم من أموال دافعي الضرائب. ويشار إلى أن جماعة سيدي الزوين تعيش منذ فبراير 2013، أجواء من الإحتقان بعد مصادقة المجلس الجماعي على اتفاقية مع مجالس عمالة مراكش تروم تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار، وهو الأمر الذي تعتبره السالكنة ضربا من “المحاباة”وهذرا للمال العام. وكان مسؤولو ولاية مراكش، استقبلوا شهر يناير الماضي ممثلين عن ساكنة وجمعيات المجتمع المدني بجماعة سيدي الزوين، بعد تعليق الوقفة الإحتجاجية التي كان من المقرر تنظيمها أمام مقر ولاية مراكش احتجاجا على ما يسميه الساكنة إصرار المجلس الجماعي على تعبيد طريق باتجاه منزل أحد المنتخبين وعضو مجلس عمالة مراكش. وجدير بالذكر، إلى أن المجلس القروي لجماعة سيد الزوين صادق خلال دورته العادية لشهر فبراير التي انعقدت يوم الجمعة 22 فبراير الماضي، على توقيع اتفاقية شراكة مع مجلس عمالة مراكش في إطار برنامج مجلس العمالة الخاص بانجاز المسالك القروية من أجل فك العزلة عن ساكنة العالم القروي والتي تخص أشغال انجاز المسلك الطرقي الرابط بين مركز سيد الزوين ودوارالحافض مرورا بمنزل المستشار الجماعي وعضو مجلس العمالة امبارك ولد الحمرية، على مسافة 6.400 متر وعرض 6 أمتار بتكلفة إجمالية حددت في 4.328.033.86 درهم. ويطالب السكان في المقابل بتعبيد طريق باتجاه مركز جماعة لمزوضية على اعتبار أن فك العزلة عن العالم القروي التي يتحدث عنها مشروع الإتفاقية، يمر بالنسبة لهم في جماعة سيدي الزوين عبر فك العزلة عن مركزها الحضري أولا، وذلك من خلال إتمام الطريق الإقليمية رقم 2011 عبر انجاز قنطرة على وادي تانسيفت بين جماعة الأوداية وأولاد ادليم والتي كانت موضوع سؤال كتابي لوزير التجهيز السابق، ثم يأتي بعده من حيث الأهمية تعبيد الطريق الرابطة بين مركز سيدي الزوين ومركز جماعة لمزوضية مرورا بعشرات الدواوير المترامية على جنباتها، وذلك بالنظر إلى موقعها الجغرافي الذي يتيح شق طرق فرعية منها صوب دواوير أخرى مثل دوار المستشار المذكور الذي لا يتعدى عدد منازله بحسبهم ثلاث أو أربعة على أكبر تقدير والذي لا يبعد عنها سوى كيلومترين تقريبا. وتشير التعرضات الموجهة للمسؤولين السالف ذكرهم، إلى أن الطريق المزمع تعبيدها في إطار الإتفاقية المذكورة تبقى غير ذي جدوى ولن تفك العزلة لا على المركز ولا على دواويره، إنما هي نموذج آخر على العشوائية والإرتجال الذي يطبع تدبير شؤون الساكنة منطرف القائمين عليها، وإيثارا لمصلحة شخص واحد على المصلحة العامة، مبرزين أن مسارها الذي يصطدم بالطريق السيار المتجه نحو أكادير حتى في حال إتمامها إلى غاية الطريق الوطنية رقم 8 فإن نقطة التقائها بالأخير لا تبعد عن مدخل سيدي الزوين على الطريق الوطنية سوى ببضع كيلومترات قد لاتتعدى الأربع على أبعد تقدير، مع ما يعنيه ذلك من تركيز وحصر للطرق المعبدة في حيز جغرافي ضيق.

مواطنون بسيدي الزوين يعترضون الجرافات ويوقفون أشغال تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي
وقالت مصادر مطلعة، إن السكان تفاجأو صباح يوم أمس الأحد، بانطلاق أشغال تعبيد الطريق المثير للجدل والذي لقي منذ المصادقة عليه في فبراير من العام الماضي، معارضة قوية من الساكنة وفعاليات المجتمع المدني. وأضافت المصادر ذاتها، أن نحو 30 مواطنا يمثلون هيآت سياسية وجمعوية وفاعلين محليين تصدوا للجرافة التي شرعت في الأشغال وأرغموها على التوقف والعودة إلى المكان الذي ترابط فيه الآليات والعتاد الآخر الخاص بمجموعة "شركة إكودار والشركة الوطنية للأشغال" المكلفتين بتنفيذ المشروع الذي يعتبره فلعلون سياسيون ومدنيون بمثابة "مجاملة" لأحد المستشارين من المال العام. إلى ذلك، لوح العديد من معارضي المشروع في تصريح لـ"كش24"، باتخاذ أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا تصل إلى حد استعمال السلاسل الحديدية لربط بعضهم وإحراق أنفسهم في حال لم تتنفد مطالبهم القاضية بوقف المشروع الذين يصفونه بـ"المهزلة". ويأتي هذا في وقت تستعد فيه أكثر من 14 جمعية وهيآت سياسية إلى وضع تصاريح بتنظيم اعتصام مفتوح بمكان الورش بدء من صباح يوم غد الإثنين، للتنديد باستمرار السلطات والجهات المعنية في تجاهل مطالبها. وكان مقر جماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، شهد صباح يوم الجمعة الماضي، اجتماعا بين رئيس الجماعة وبعض الفاعلين المحليين بوساطة من قائد قيادة سيدي الزوين، من أجل تدارس السبل الممكنة للخروج من الأزمة القائمة بالجماعة منذ أشهر. وتم خلال الإجتماع الذي حضره أربعة فاعليين مدنيين والكاتب العام للجماعة وبعض المستشارين، عرض مقترح رئيس المجلس الجماعي والقاضي بإلغاء الشطر الثاني من المشروع موضوع تعرضات الساكنة وبرمجة اعتماده لإصلاح الطريق الرابطة بين مركزي جماعة لمزوضية وسيدي الزوين على مسافة 6 كيلومترات و400 متر. وعلمت الجريدة من مصادر عليمة، أن جمعيات المجتمع المدني التئمت في اجتماعين طارئين بدار الشباب سيدي الزوين مساء يومي الجمعة والسبت من أجل تدارس مقترح رئيس المجلس الجماعي، واتفقت على إصدار بيان يتضمن دعوة لعقد اجتماع موسع يجمع كافة ممثلي جمعيات المجتمع بسيدي والسلطات الولائية وكافة المتدخلين في هذا الملف. ويذكر، أن سكان سيدي الزوين تظاهروا بجماعة سيدي الزوين زوال يوم الخميس والجمعة 6/5 يونيو 2014، ضد المشروع المذكور حيث كان من المتوقع إنطلاق الأشغال يوم الخميس. وكانت السلطة المحلية قد أصدرت قرارا كتابيا قضي بمنع اعتصام للساكنة دعت اليه هيآت سياسية وجمعوية، أول أمس الأربعاء، من أجل التنديد بمضي المجلس الجماعي لسيدي الزوين ومجلس عمالة مراكش في إنجاز مشروع تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي وعضو عمالة مراكش في إطار اتفاقية خصص لها مبلغ مالي فاق 432 مليون سنتيم من أموال دافعي الضرائب. ويشار إلى أن جماعة سيدي الزوين تعيش منذ فبراير 2013، أجواء من الإحتقان بعد مصادقة المجلس الجماعي على اتفاقية مع مجالس عمالة مراكش تروم تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار، وهو الأمر الذي تعتبره السالكنة ضربا من “المحاباة”وهذرا للمال العام. وكان مسؤولو ولاية مراكش، استقبلوا شهر يناير الماضي ممثلين عن ساكنة وجمعيات المجتمع المدني بجماعة سيدي الزوين، بعد تعليق الوقفة الإحتجاجية التي كان من المقرر تنظيمها أمام مقر ولاية مراكش احتجاجا على ما يسميه الساكنة إصرار المجلس الجماعي على تعبيد طريق باتجاه منزل أحد المنتخبين وعضو مجلس عمالة مراكش. وجدير بالذكر، إلى أن المجلس القروي لجماعة سيد الزوين صادق خلال دورته العادية لشهر فبراير التي انعقدت يوم الجمعة 22 فبراير الماضي، على توقيع اتفاقية شراكة مع مجلس عمالة مراكش في إطار برنامج مجلس العمالة الخاص بانجاز المسالك القروية من أجل فك العزلة عن ساكنة العالم القروي والتي تخص أشغال انجاز المسلك الطرقي الرابط بين مركز سيد الزوين ودوارالحافض مرورا بمنزل المستشار الجماعي وعضو مجلس العمالة امبارك ولد الحمرية، على مسافة 6.400 متر وعرض 6 أمتار بتكلفة إجمالية حددت في 4.328.033.86 درهم. ويطالب السكان في المقابل بتعبيد طريق باتجاه مركز جماعة لمزوضية على اعتبار أن فك العزلة عن العالم القروي التي يتحدث عنها مشروع الإتفاقية، يمر بالنسبة لهم في جماعة سيدي الزوين عبر فك العزلة عن مركزها الحضري أولا، وذلك من خلال إتمام الطريق الإقليمية رقم 2011 عبر انجاز قنطرة على وادي تانسيفت بين جماعة الأوداية وأولاد ادليم والتي كانت موضوع سؤال كتابي لوزير التجهيز السابق، ثم يأتي بعده من حيث الأهمية تعبيد الطريق الرابطة بين مركز سيدي الزوين ومركز جماعة لمزوضية مرورا بعشرات الدواوير المترامية على جنباتها، وذلك بالنظر إلى موقعها الجغرافي الذي يتيح شق طرق فرعية منها صوب دواوير أخرى مثل دوار المستشار المذكور الذي لا يتعدى عدد منازله بحسبهم ثلاث أو أربعة على أكبر تقدير والذي لا يبعد عنها سوى كيلومترين تقريبا. وتشير التعرضات الموجهة للمسؤولين السالف ذكرهم، إلى أن الطريق المزمع تعبيدها في إطار الإتفاقية المذكورة تبقى غير ذي جدوى ولن تفك العزلة لا على المركز ولا على دواويره، إنما هي نموذج آخر على العشوائية والإرتجال الذي يطبع تدبير شؤون الساكنة منطرف القائمين عليها، وإيثارا لمصلحة شخص واحد على المصلحة العامة، مبرزين أن مسارها الذي يصطدم بالطريق السيار المتجه نحو أكادير حتى في حال إتمامها إلى غاية الطريق الوطنية رقم 8 فإن نقطة التقائها بالأخير لا تبعد عن مدخل سيدي الزوين على الطريق الوطنية سوى ببضع كيلومترات قد لاتتعدى الأربع على أبعد تقدير، مع ما يعنيه ذلك من تركيز وحصر للطرق المعبدة في حيز جغرافي ضيق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
من المسؤول عن تخريب سياج ملاعب القرب بتملالت؟
عبرت الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بتملالت عن إدانتها الشديدة لتخريب سياج ملاعب القرب بتملالت واستغلاله في ترقيع السوق النموذجي. وأوضحت الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بتملالت، في بيان توصلت كشـ24 بنسخة منه، أنها تابعت بقلق شديد ما أقدم عليه المجلس البلدي من عملية قطع وسحب سياج ملاعب القرب بالمدينة، في خطوة غير مفهومة ولا مبررة، واستغلاله في ترقيع ما يُسمى بالأسواق النموذجية، في غياب تام لأي مقاربة تشاركية أو احترام لمبدأ الشفافية في تدبير الممتلكات الجماعية. واعتبرت الأمانة المحلية هذا التصرف اعتداءا صريحا على حق الساكنة، وبالخصوص الشباب، في الولوج إلى الفضاءات الرياضية والترفيهية، معبرة عن رفضها القاطع للعبث بمكتسبات ساهمت في تحسين صورة المدينة وخلق متنفسات ضرورية لشبابها. وطالبت الأمانة المحلية الجهات الوصية بفتح تحقيق شفاف حول ملابسات هذا القرار، وترتيب الجزاءات على كل من تورط في اتخاذه أو تنفيذه خارج الإطار القانوني والمؤسساتي.كما دعت المجلس الجماعي إلى تحمل مسؤوليته كاملة في صيانة الممتلكات الجماعية والقطع مع منطق "الترقيع" الذي لا يخدم مصلحة المواطن ولا يراعي أولويات التنمية المحلية الحقيقية.
جهوي

وزارة التجهيز والنقل تخطط لتوفير خدمات “سوبراتور” بإقليم قلعة السراغنة
تعتزم وزارة التجهيز والنقل توفير خدمة "سوبراتور" بإقليم قلعة السراغنة، الشيء الذي سيتيح لسكان الإقليم التنقل بكل أرحية مع الاستفادة من عروض الشركة. وفي هذا السياق، أوضح النائب البرلماني العياشي الفرفار، عبر  صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تلقى اتصالا من طرف وزير التجهيز والنقل، وذلك عقب توجيه هذا الأخير لسؤال كتابي بخصوص الحرمان من خدمات " سوبراتور" بإقليم قلعة السراغنة. وأكد النائب البرلماني في سؤاله الكتابي أن حافلات النقل "سوبراتور" لا تتوقف بإقليم قلعة السراغنة، الأمر الذي يتسبب في معاناة شبه يومية للمسافرين خاصة في غياب ربط محطة القطار بنجرير بإقليم قلعة السراغنة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يفرض استعمال حافلات سوبراتور" التي هي فاعل ومكمل حصري للمكتب الوطني للسكك الحديدية. وأضاف المتحدث أن عدم توفر خدمة "سوبراتور" بإقليم قلعة السراغنة، يفوت الفرصة على ساكنة الإقليم والموظفون المنتمون إلى مؤسسات اجتماعية عمومية تربطها اتفاقيات استفادة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية. واستفسر البرلماني عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتوفير خدمة "سوبراتور" بإقليم قلعة السراغنة، حتى تتمكن ساكنة الإقليم والموظفين من الاستفادة من الخدمات التي يقدمها لتسهيل التنقل بين المدن.  
جهوي

قرار ترحيل السوق الأسبوعي بتمصلوحت يسائل لفتيت
خلف قرار ترحيل السوق الأسبوعي بجماعة تمصلوحت في إقليم الحوز جدلا واسعا بين التجار المحليين والمجتمع المدني، الذين طالبوا بفتح تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات هذا القرار وأسبابه. وفي هذا السياق، وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، داعيا إلى توضيح دوافع هذا القرار وشرح أسبابه. وأوضح الفريق أن القلق يتزايد في الأوساط العامة من أن قرار الترحيل قد يكون محاولة للتغطية على اختلالات تتعلق بمشروع بناء السوق الحالي، الذي استمرت أشغاله لمدة تسع سنوات دون أن يكتمل. وأثيرت تساؤلات حول وجود شبهات فساد في تنفيذ المشروع الذي رصدت له ميزانية ضخمة وصلت إلى 9 ملايين درهم. ودعا فريق التقدم والاشتراكية إلى فتح تحقيق شامل في الموضوع، مع تقديم توضيح دقيق حول دواعي اتخاذ هذا القرار، مع ضرورة المساءلة بشأن المشروع المعلق. وكان التجار المتضررون قد عبروا عن رفضهم التام لقرار الترحيل مؤكدين أن الموقع الجديد المقترح للسوق لا يتوفر على شروط السلامة الصحية اللازمة، إذ كان سابقا مطرحاً للنفايات، ولا يزال يعاني من بقايا هذه النفايات. وهو ما يثير مخاوف من تلوث المعروضات الغذائية وحدوث حالات تسمم غذائي قد تهدد صحة المستهلكين.
جهوي

أشغال إنجاز سد “بولعوان” بإقليم شيشاوة تقارب نسبة %60
تتواصل أشغال بناء سد "بولعوان"، الواقع بإقليم شيشاوة، حيث بلغت النسبة الإجمالية لإنجاز هذه المنشأة المائية الجديدة 60 بالمائة. وسيمكن هذا المشروع من تخزين 66 مليون متر مكعب، ما سيساهم في تقليص الخصاص المسجل على مستوى مدارات السقي الصغيرة والمتوسطة بسد بولعوان. وسيساهم إنجاز هذه المنشأة المائية كذلك في حماية عدة مناطق بإقليم شيشاوة من الفيضانات، فضلا عن تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، وتوفير الماء الخاص بالسقي الفلاحي.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة