أفادت مصادر مطلعة أنه تم إحداث فرقة أمنية جديدة على شاكلة "شرطة بيئية" مختصة في محاربة كل ما من شأنه أن يمس الدين أو يزعزع الوازع الديني لدى المغاربة.

و ذكرت صحيفة "الأيام" التي أوردت الخبر في عددها الأسبوعي،  أن المهام الأخرى للفرقة الأمنية الجديدة تتحدد أيضا في تعقب "وكالي رمضان" الذين ينادون بالإفطار علنا في الأمكان العامة خلال شهر رمضان، مستندين إلى ما فهموه من الفصل الثالث من الدستور، الذي يقول بأن "لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية".

و  تابعت نفس المجلة أن "وكالي رمضان، أو أعضاء حركة "مالي"، استقطبوا هذا العام بعض الوجوه التي تنشط فيما يسمى "مجلس المسلمين السابقين"، وكلهم دعاة للديانة المسيحية ويُتّهمون بخدمة أجندات أجنبية"