جهوي

المركز المغربي لحقوق الإنسان يطالب وزارة العدل بفتح تحقيق على العنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له مناضل المركز على يد باشا ودرك سيدي رحال


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2014

طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان له، الجهات القضائية بفتح تحقيق في التعنيف الذي تعرض له أفراد من المركز من قبل أفراد من سرية الدرك الملكي وباشا سيدي رحال، وتعتبر الاعتقالات خطوة تراجعية إلى الوراء لإحياء المحاكمات الصورية المبنية على اتهامات ملفقة لإسكات الأصوات الحرة الرافضة للفساد والمفسدين، وتعبد الطريق لهم للاستمرار في إحكام سيطرتهم على المدينة، كما تؤكد أن نزع فتيل التوتر الذي عمر طويلا بسيدي رحال لن يتم إلا بمحاكمة المفسدين ناهبي المال العام، ووضع حد لتواطؤ السلطات المحلية والأمنية معهم وليس بمحاكمة الشرفاء وتلفيق التهم لهم.
 
وندد المركز المغربي لحقوق الإنسان، بالاعتقال المثير من خلال فبركة ملف من أجل إسكات صوت مناضلي المركز بمنطقة سيدي رحال وقلعة السراغنة في فضح كل أشكال الفساد ضدا على إرادة المواطنين والذي تأتي لتؤكد التواطؤ المكشوف مع لوبيات الفساد المهيمنة والمتحكمة في دواليب الحياة السياسية بسيدي رحال والتي عادت إلى عادتها القديمة بعد كمون وتراجع إبان الربيع العربي، لتسعى إلى الانتقام من مناضلي المركز المناهضين للفساد والاستبداد المعشش ببلدة سيدي رحال.
 
واحتجت فروع المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم قلعة السراغنة على نبأ تعنيف واعتقال أفراد من المركز من لدن سرية الدرك الملكي وبمباركة السلطات المحلية المتمثلة في باشا المدينة، حيث اعتقل نائب رئيس الفرع المحلي للمركز المغربي بسيدي رحال السيد احمد بلخياط، وذلك صباح يوم الأحد 25ماي 2014، واعتقال عبدالوهاب بلخياط يوم الاثنين 26 ماي 2013 والتحقيق معهم في مزاعم الاتهامات الملفقة لهم من قبل لوبي الفساد بمباركة من أوكلت لهم حماية القانون، وتم وضعهم تحت الحراسة النظرية بدعوى تورطهم في الكتابات الحائطية التي عرفتها المدينة سنة 2011، وذلك بناء على شكاية كيدية مسجلة ضد مجهول.
 
وأضاف المركز المغربي لحقوق الإنسان، أنه مما يفضح هذا المسار التواطئي والتآمري، تحريك قضية متابعة في حقه وفي حق عدد من المناضلين في قضية وقعت سنة 2011 بدعوى صدور مذكرة بحث في حقهم منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، وهم المتواجدون بالمدينة يوميا وبمقرات عملهم وبمحلات سكناهم، وأن المناضل أحمد بلخياط انتخب مؤخرا نائبا لرئيس الفرع عند تجديد الفرع المحلي للمركز بسيدي رحال وقدمت وثائقه إلى السلطات المعنية ومنحت الوصل النهائي لرئيس الفرع دون الاعتراض عليه أو اعتقاله طبقا للمذكرة المشار أعلاه علما أن السلطات المحلية تخضع ملفات الجمعيات إلى بحث دقيق، زيادة أن القضية تم طيها لأن العملية كانت مفبركة ومخدومة إلى أن سرية الدرك بسيدي رحال لم تخبر النيابة العامة ولم تقم بالمتعين لطي المذكرة، الشيء الذي يدعو للتساؤل عن سبب تلكؤ الدرك بالقيام بالمتعين طيلة هذه السنوات. 
 
وعبرت فروع المركز المغربي بإقليم قلعة السراغنة –الصهريج – العطاوية – دائرة قلعة السراغنة – سيدي رحال – الفرع الإقليمي لقلعة السراغنة – تملالت وانطلاقا من المسؤولية النضالية الملقاة على عاتقها في مناهضة الفساد والاستبداد والتصدي لكل انتهاكات حقوق الإنسان التي تطال كافة الشرائح الاجتماعية، فانا تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع كل المناضلين المخلصين وعلى رأسهم المناضل أحمد بلخياط، وكذا انشغالها المستميت للدفاع على ضحايا خروقات حقوق الإنسان وفي مقدمتهم  مناضلي المركز المغربي لحقوق الإنسان  بسيدي رحال ضد هذه الهجمة الشرسة والمضايقات التي يتعرضون لها، وتحميل السلطات المحلية والأمنية وأذنابها المتربصة بالمركز كامل المسؤولية عما سيترتب عن هذه المضايقات من معارك نضالية غير مسبوقة بالإقليم، وتؤكد أن أساليب الانتقام والتضييق وطبخ الملفات لن يزيد المركز إلا ارتباطا بقضايا الساكنة وانشغالاتها، ولن يزيد مناضليه إلا إصرارا للتصدي للفساد والمفسدين ولكل الانتهاكات الحقوقية ببلدة سيدي رحال.
 
المركز المغربي لحقوق الإنسان يطالب وزارة العدل بفتح تحقيق على العنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له مناضل المركز على يد باشا ودرك سيدي رحال

طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان له، الجهات القضائية بفتح تحقيق في التعنيف الذي تعرض له أفراد من المركز من قبل أفراد من سرية الدرك الملكي وباشا سيدي رحال، وتعتبر الاعتقالات خطوة تراجعية إلى الوراء لإحياء المحاكمات الصورية المبنية على اتهامات ملفقة لإسكات الأصوات الحرة الرافضة للفساد والمفسدين، وتعبد الطريق لهم للاستمرار في إحكام سيطرتهم على المدينة، كما تؤكد أن نزع فتيل التوتر الذي عمر طويلا بسيدي رحال لن يتم إلا بمحاكمة المفسدين ناهبي المال العام، ووضع حد لتواطؤ السلطات المحلية والأمنية معهم وليس بمحاكمة الشرفاء وتلفيق التهم لهم.
 
وندد المركز المغربي لحقوق الإنسان، بالاعتقال المثير من خلال فبركة ملف من أجل إسكات صوت مناضلي المركز بمنطقة سيدي رحال وقلعة السراغنة في فضح كل أشكال الفساد ضدا على إرادة المواطنين والذي تأتي لتؤكد التواطؤ المكشوف مع لوبيات الفساد المهيمنة والمتحكمة في دواليب الحياة السياسية بسيدي رحال والتي عادت إلى عادتها القديمة بعد كمون وتراجع إبان الربيع العربي، لتسعى إلى الانتقام من مناضلي المركز المناهضين للفساد والاستبداد المعشش ببلدة سيدي رحال.
 
واحتجت فروع المركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم قلعة السراغنة على نبأ تعنيف واعتقال أفراد من المركز من لدن سرية الدرك الملكي وبمباركة السلطات المحلية المتمثلة في باشا المدينة، حيث اعتقل نائب رئيس الفرع المحلي للمركز المغربي بسيدي رحال السيد احمد بلخياط، وذلك صباح يوم الأحد 25ماي 2014، واعتقال عبدالوهاب بلخياط يوم الاثنين 26 ماي 2013 والتحقيق معهم في مزاعم الاتهامات الملفقة لهم من قبل لوبي الفساد بمباركة من أوكلت لهم حماية القانون، وتم وضعهم تحت الحراسة النظرية بدعوى تورطهم في الكتابات الحائطية التي عرفتها المدينة سنة 2011، وذلك بناء على شكاية كيدية مسجلة ضد مجهول.
 
وأضاف المركز المغربي لحقوق الإنسان، أنه مما يفضح هذا المسار التواطئي والتآمري، تحريك قضية متابعة في حقه وفي حق عدد من المناضلين في قضية وقعت سنة 2011 بدعوى صدور مذكرة بحث في حقهم منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، وهم المتواجدون بالمدينة يوميا وبمقرات عملهم وبمحلات سكناهم، وأن المناضل أحمد بلخياط انتخب مؤخرا نائبا لرئيس الفرع عند تجديد الفرع المحلي للمركز بسيدي رحال وقدمت وثائقه إلى السلطات المعنية ومنحت الوصل النهائي لرئيس الفرع دون الاعتراض عليه أو اعتقاله طبقا للمذكرة المشار أعلاه علما أن السلطات المحلية تخضع ملفات الجمعيات إلى بحث دقيق، زيادة أن القضية تم طيها لأن العملية كانت مفبركة ومخدومة إلى أن سرية الدرك بسيدي رحال لم تخبر النيابة العامة ولم تقم بالمتعين لطي المذكرة، الشيء الذي يدعو للتساؤل عن سبب تلكؤ الدرك بالقيام بالمتعين طيلة هذه السنوات. 
 
وعبرت فروع المركز المغربي بإقليم قلعة السراغنة –الصهريج – العطاوية – دائرة قلعة السراغنة – سيدي رحال – الفرع الإقليمي لقلعة السراغنة – تملالت وانطلاقا من المسؤولية النضالية الملقاة على عاتقها في مناهضة الفساد والاستبداد والتصدي لكل انتهاكات حقوق الإنسان التي تطال كافة الشرائح الاجتماعية، فانا تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع كل المناضلين المخلصين وعلى رأسهم المناضل أحمد بلخياط، وكذا انشغالها المستميت للدفاع على ضحايا خروقات حقوق الإنسان وفي مقدمتهم  مناضلي المركز المغربي لحقوق الإنسان  بسيدي رحال ضد هذه الهجمة الشرسة والمضايقات التي يتعرضون لها، وتحميل السلطات المحلية والأمنية وأذنابها المتربصة بالمركز كامل المسؤولية عما سيترتب عن هذه المضايقات من معارك نضالية غير مسبوقة بالإقليم، وتؤكد أن أساليب الانتقام والتضييق وطبخ الملفات لن يزيد المركز إلا ارتباطا بقضايا الساكنة وانشغالاتها، ولن يزيد مناضليه إلا إصرارا للتصدي للفساد والمفسدين ولكل الانتهاكات الحقوقية ببلدة سيدي رحال.
 
المركز المغربي لحقوق الإنسان يطالب وزارة العدل بفتح تحقيق على العنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له مناضل المركز على يد باشا ودرك سيدي رحال


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة