عبر الفنان المتوج بلقب دوفويس “أحلى صوت” في حوار مع كش 24 ، بأنه تأثر بإشاعة زواجه بالممثلة الشهيرة بالشعيبية دنيا بوتازوت، وأن متل هاته الإشاعات تكون مضرة على مسيرة الفنان بصفة عامة وأنه تربطه علاقة صداقة فقط مع الممثلة، وعبر مراد بأن من روج هذه الإشاعة لن ينال مراده، لأن الجمهور يعرف الحقيقة التي سبق وأن أعلن عليها كم مرة في برنامج إذاعية، وبخصوص نجاح ألبوم “مبروك على إحساس” فأكد بوريقي بأنه لقي نجاحا كبيرا بالوسط العربي وتوج بجائزة من شركة يونوفيرسال العالمية للتوزيع، وأن عدم نجاح الألبوم داخل المغرب، يرجع سببه لعدم توزيع الألبوم في الأسواق المغربية، وأضاف صاحب لقب دوفويس، بأنه لا يبحت عن الشهرة السريعة وأن همه هو تسويق صورة إيجابية عن الفن المغربي الأصيل وأنه على الفنان أن يتحلى بمبادئ إيجابية ليكون عبرة للجميع، وبخصوص مشاريع مستقبلية، فأكد بوريقي بأنه يدرس عروضا للغناء باللهجة المغربية للتواصل أكتر من الجمهور المغربي
. كيف تقبلت إشاعة زواجك بدنيا بوتازوت: حقيقة لم تعجبني الإشاعة لأنها تمس الفنان، فالحياة الشخصية للفنان تبقى ملكه الخاص، وبالتالي لا يمكن للجمهور أن يعرف جل المسائل التي تتعلق بالحياة الشخصية، على الرغم من أننا نعتبر نفسنا نعمل ونخدم الجمهور بأسره، لكن بعض الأشياء تخرج فجأة وتحرج الفنان أمام جمهوره وبالتالي هذه الأشياء تحز في النفس، خصوصا أن مثل هذه الإشاعة التي كانت مضرة لي وللفنانة دنيا كثيرا، فعلاقتي بهذه الأخيرة هي علاقة صداقة فقط، كمثل جميع الفنانين والفنانات في الساحة الوطنية، سواءا ممثلين أو مطربين وموسيقيين في هذا الوسط الفني الكبير الذي يجمعنا، وبالتالي لا لوجود لأشياء تخص زواجي، وفي حالت كانت، فأنا الأول من سيعلم بها الجمهور المغربي، كما أنني لا أفكر في الزواج ومنشغل حاليا بأعمالي وتطوير ذاتي. هل هناك أياد خفية روجت لزواجك وتريد النيل منك أو من بوتازوت: فأنا أقول لهؤلاء الناس ارحمونا، والله يهديكم رغم أنني لا أعرفهم شخصيا، وليعلموا بأنهم لن ينالوا مرادهم لأن هناك جمهور واعي يعرف الحقيقة، فالإعلام بالنسبة لي هو مرآة الفنان، لكن وجب عليه نشر الحقيقة بدل نشر الأخبار الزائفة. لماذا لم ينجح ألبومك الأول “مبروك على إحساس” وهل السبب يرجع في محاولة تقليدك لكاظم الساهر: لقد بدأت مشواري بأول أغنية بعنوان “يا سيدتي” بالعربية الفصحى، وكانت أول عمل لي مدرج في ألبومي مبروك على إحساس، من إنتاج شركة يونوفيرسال ميوزيك العالمية والتي تعمل لأول مرة مع مطرب عربي، فألبومي فاق المتوقع، وتوجت بجائزة من الشركة بعد النجاح الكبير لألبومي في الوطن العربي، وأظن أن سبب عدم نجاح هذ الألبوم في المغرب، يرجع لعدم توزيع الشركة المعنية للشريط في المغرب، أما أغنية يا سيدتي فقد استمع لها المغاربة بأسرهم، والدليل أنني في أي لقاء فني، يردد معي الجمهور كلمات هاته الأغنية والتي أحبوها من قلبهم. أما بخصوص تقليدي للفنان الكبير كاظم الساهر، فأنا لم أقلده، واللغة العربية الفصحى والقصائد غنى بها مطربون قبل عهد كاظم، بالعكس فمن خلال هذا الألبوم أتبت صورتي الحقيقة في أنني أغني المواويل والقصائد العربية وهي نقطة قوتي ومصدر تفوقي في برنامج أحلى صوت. لماذا لم تستغل الفوز ببرنامج دوفويس على عكس دنيا باطما التي لم تفز بأي لقب وكسبت شهرة كبيرة: بصراحة أنا لا أبحت عن الشهرة السريعة، النجاح الأكبر هو فوزي باللقب دوفويس، وكان لي الشرف بأنني أول مغربي يحصل على اللقب العربي، بالعكس فهذا هو مبتغاي بأن نقوم بتسويق صورة حقيقية عن الفن المغربي ونقدم لوحة عن تراثنا الفني الأصيل، كالأندلسي والملحون.
وأنا لا أبحت عن الشهرة، فهاته الأخيرة تأتي عند الشخص ولا يمكن أن تبحت عنها بالقوة، والأساس بالنسبة لي أنه يجب على الفنان أن يتحلى بمبادئه وأخلاقه ليكون عبرة للجميع، كما أتمنى التوفيق لدنيا باطما وسلمى رشيد وعدة فنانين آخرين، خصوصا الذين شاركوا في مسابقات عربية ونجحو بها، ويبقى الفنان يقدم رسالة إيجابية لا سلبية. ماهي مشاريعك المستقبلية: أشتغل على ألبوم جديد باللهجة المغربية، فأنا لا زلت في عملية اختيار أعمال عرضت علي، وأنسق مع الشركة المنتجة لنشر ألبومي في الأسواق المغربية هذه المرة، فأنا أواصل مسيرتي بخطة ثابتة، ولا أعمل مع أي فنان حاليا، وسوف أكون سعيدا اذا نجح مشروعي الغنائي مع فنان مهما كان رصيده وتاريخه الغنائي، فالأهم هو النجاح.