جهوي

الحزب الاشتراكي الموحد يقطر الشمع على المجلس الجماعي لشيشاوة


أمال الشكيري نشر في: 10 أكتوبر 2022

دعا المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بشيشاوة، المجلس الجماعي للإقليم، إلى التفكير في استثمارات حقيقية منتجة ومشغلة، بدل هدر الزمن السياسي في مشاريع خارجية.وسجل الفرع في بيان له، استمرار المجلس البلدي الحالي لشيشاوة، على نهج المجلس السابق، بالتفكير خارج اهتمامات ساكنة شيشاوة وانتظاراتها، وذلك على مجموعة من المستويات، اهمهما التشغيل والتعليم والصحة.فعلى مستوى التشغيل؛ سجل الحزب في البيان ذاته تغييب المشاريع الحقيقية التي من شأنها أن تخفف من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية للساكنة، والتوجه نحو مشاريع بعيدة عن الانتظارات المباشرة للمواطن الشيشاوي، غايتها توزيع الصفقات وتبديد المال العام، ليستمر الوضع على ما هو عليه.وشدد الحزب، على أن الواجب هو التفكير في المشاريع التنموية الحقيقية التي سيكون لها انعكاس مباشر وإيجابي على القدرة الشرائية لفئات عريضة من المواطنين، بتفعيل الحي الصناعي وجلب الاستثمارات في مجالات مختلفة، بما يسهم في خلق فرص الشغل خاصة لدى الشباب، وتشجيع الاستثمارات الخارجية، ومحاربة كل أشكال الاحتكار الذي يزيد من ركود المدينة، وشلل حركتها في اتجاه المستقبل.كما سجل المصدر ذاته، استمرار تجاهل الحرفيين والصناع ، بدل العمل على هيكلتهم في مجال خاص يؤهل مهنهم وحرفهم، ويخرج المدينة من العشوائية التي تعيشها هذه المهن والحرف داخل أحيائها.أما على المستوى الصحي؛ فأكد الحزب، أن الوضع يزداد سوءا يوما عن يوم في قطاع الصحة، حيث لا يزال المستشفى الإقليمي نقطة عبور نحو مراكش، أو نحو مصحات خاصة بالمدينة يقدم لها المرضى كزبائن، في ظل غياب الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، واستمرار العمل بالمواعيد الطويلة الأمد، وعدم توفير عرض صحي يلائم حاجات الساكنة.وعلى مستوى التعليم؛ لفت البيان نفسه، إلى أن مدينة شيشاوة بدون مدارس ابتدائية إضافية لما يناهز العقدين من الزمن، رغم النمو الديموغرافي الكبير الذي عرفته المدينة خلال هذه المدة، ومع ذلك -يقول المكتب المحلي للحزب-لم نر أي تحرك في هذا المجال للمجلس البلدي، وللمنتخبين بصفة عامة، وكأن هناك تواطؤ على أبناء شيشاوة وساكنتها، بتركهم لقمة سائغة للمدارس الخاصة تساومهم في حق أبنائهم العادل والمشروع في تعليم مجاني وذي جودة، وكذا بدون توسيع عرض مدرسي بالمستوى الثانوي بسلكيه.وتساءل فرع الحزب بشيشاوة عن مآل الكلية “متعددة التخصصات” التي كانت موضوع الحملات الانتخابية لبعض البرلمانيين والمستشرين، وغابت عن برامج المجالس المنتخبة، بل وحتى عن خرجاتهم الإعلامية، وغابت معها آمال الحالمين الذي صدقوا الوعود الانتخابية الوردية، واستيقظوا على الكوابيس.وعلى المستوى الاجتماعي، سجل الحزب تدني القدرة الشرائية للمواطنين، والركود التجاري الذي تشهده المحلات التجارية، فبدل التفكير في حلول لهذا الموضوع، لم يجد المجلس البلدي إلا ما يزيد الوضع تأزما، بالترخيص لبعض المحلات التجارية الكبرى، في ظل وضع موسوم بالبطالة لدى فئات واسعة من ساكنة المدينة، مشيرا إلى أن الواقع يقتضي التفكير في جلب الاستثمارات الخارجية لتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.أما على المستوى البيئي، قال البيان، إن محطة التصفية بالحي الحسني لازالت مصدر قلق ومعاناة يومية لساكنة الحي الحسني خاصة، وصورة مسيئة لمدخل المدينة، في ظل استمرار سياسة الآذان الصماء من طرف المجلس البلدي وكل المسؤولين عن هذه الكارثة البيئية.كما سجل فرع الحزب بالمدينة غياب الوضوح والتواصل من طرف المجلس البلدي في عدد من القضايا التي تخص الساكنة من قبيل: (السوق الأسبوعي القديم والحالي، الدعم المقدم للجمعيات، …).

دعا المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بشيشاوة، المجلس الجماعي للإقليم، إلى التفكير في استثمارات حقيقية منتجة ومشغلة، بدل هدر الزمن السياسي في مشاريع خارجية.وسجل الفرع في بيان له، استمرار المجلس البلدي الحالي لشيشاوة، على نهج المجلس السابق، بالتفكير خارج اهتمامات ساكنة شيشاوة وانتظاراتها، وذلك على مجموعة من المستويات، اهمهما التشغيل والتعليم والصحة.فعلى مستوى التشغيل؛ سجل الحزب في البيان ذاته تغييب المشاريع الحقيقية التي من شأنها أن تخفف من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية للساكنة، والتوجه نحو مشاريع بعيدة عن الانتظارات المباشرة للمواطن الشيشاوي، غايتها توزيع الصفقات وتبديد المال العام، ليستمر الوضع على ما هو عليه.وشدد الحزب، على أن الواجب هو التفكير في المشاريع التنموية الحقيقية التي سيكون لها انعكاس مباشر وإيجابي على القدرة الشرائية لفئات عريضة من المواطنين، بتفعيل الحي الصناعي وجلب الاستثمارات في مجالات مختلفة، بما يسهم في خلق فرص الشغل خاصة لدى الشباب، وتشجيع الاستثمارات الخارجية، ومحاربة كل أشكال الاحتكار الذي يزيد من ركود المدينة، وشلل حركتها في اتجاه المستقبل.كما سجل المصدر ذاته، استمرار تجاهل الحرفيين والصناع ، بدل العمل على هيكلتهم في مجال خاص يؤهل مهنهم وحرفهم، ويخرج المدينة من العشوائية التي تعيشها هذه المهن والحرف داخل أحيائها.أما على المستوى الصحي؛ فأكد الحزب، أن الوضع يزداد سوءا يوما عن يوم في قطاع الصحة، حيث لا يزال المستشفى الإقليمي نقطة عبور نحو مراكش، أو نحو مصحات خاصة بالمدينة يقدم لها المرضى كزبائن، في ظل غياب الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، واستمرار العمل بالمواعيد الطويلة الأمد، وعدم توفير عرض صحي يلائم حاجات الساكنة.وعلى مستوى التعليم؛ لفت البيان نفسه، إلى أن مدينة شيشاوة بدون مدارس ابتدائية إضافية لما يناهز العقدين من الزمن، رغم النمو الديموغرافي الكبير الذي عرفته المدينة خلال هذه المدة، ومع ذلك -يقول المكتب المحلي للحزب-لم نر أي تحرك في هذا المجال للمجلس البلدي، وللمنتخبين بصفة عامة، وكأن هناك تواطؤ على أبناء شيشاوة وساكنتها، بتركهم لقمة سائغة للمدارس الخاصة تساومهم في حق أبنائهم العادل والمشروع في تعليم مجاني وذي جودة، وكذا بدون توسيع عرض مدرسي بالمستوى الثانوي بسلكيه.وتساءل فرع الحزب بشيشاوة عن مآل الكلية “متعددة التخصصات” التي كانت موضوع الحملات الانتخابية لبعض البرلمانيين والمستشرين، وغابت عن برامج المجالس المنتخبة، بل وحتى عن خرجاتهم الإعلامية، وغابت معها آمال الحالمين الذي صدقوا الوعود الانتخابية الوردية، واستيقظوا على الكوابيس.وعلى المستوى الاجتماعي، سجل الحزب تدني القدرة الشرائية للمواطنين، والركود التجاري الذي تشهده المحلات التجارية، فبدل التفكير في حلول لهذا الموضوع، لم يجد المجلس البلدي إلا ما يزيد الوضع تأزما، بالترخيص لبعض المحلات التجارية الكبرى، في ظل وضع موسوم بالبطالة لدى فئات واسعة من ساكنة المدينة، مشيرا إلى أن الواقع يقتضي التفكير في جلب الاستثمارات الخارجية لتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.أما على المستوى البيئي، قال البيان، إن محطة التصفية بالحي الحسني لازالت مصدر قلق ومعاناة يومية لساكنة الحي الحسني خاصة، وصورة مسيئة لمدخل المدينة، في ظل استمرار سياسة الآذان الصماء من طرف المجلس البلدي وكل المسؤولين عن هذه الكارثة البيئية.كما سجل فرع الحزب بالمدينة غياب الوضوح والتواصل من طرف المجلس البلدي في عدد من القضايا التي تخص الساكنة من قبيل: (السوق الأسبوعي القديم والحالي، الدعم المقدم للجمعيات، …).



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة