سياسة

الوزير “العنصر” يترأس الدورة الثانية عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لأسفي ويدعو إلى الحفاظ على التراث المعماري لآسفي واليوسفية


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2014

الوزير “العنصر” يترأس الدورة الثانية عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لأسفي ويدعو إلى الحفاظ على التراث المعماري لآسفي واليوسفية
ترأس وزير التعمير وإعداد التراب الوطني “محند العنصر”، يوم أمس، أشغال اجتماع الدورة ال 12 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية بأسفي، والتي احتضنتها القاعة الكبرى بعمالة إقليم أسفي، بحضور والي جهة دكالة عبدة عبد الفتاح البجيوي وعبد الرحمان عدي عامل إقليم اليوسفية، كما حضر اللقاء أعضاء المجلس الإداري للوكالة، وذلك لتفعيل مقتضيات القانون المنظم للوكالات الحضرية، وفي إطار الحكامة الإدارية الجيدة، وكذلك للاطلاع على المكتسبات التي حققتها الوكالة في السنة الماضية وعلى أفق العمل في سنة 2014.
 
وأوضح الوزير إلى أن انعقاد هذا المجلس يأتي تفعيلا لمبادئ الحكامة الجيدة، كما يأتي في ظل ظرفية خاصة تميزت على الخصوص بإحداث وزارة تعنى بقطاع التعمير وإعداد التراب الوطني التي شكلت أداة بارزة بالنظر للدور الاستراتيجي والمحوري الذي يضطلع به قطاع التعمير والتأهيل المجالي والاجتماعي للتراب الوطني في توفير فرص الشغل الحقيقية والملائمة لتحقيق التنمية، مشيرا إلى أن الإعداد الأمثل للمجال يتطلب تناسق الاستراتيجيات القطاعية وتقوية تنافسية المجالات والسهر على اندماجها وترشيد استعمالها بشكل يضمن التنمية المستدامة.
وخلال هذه الدورة، قدمت مديرة الوكالة الحضرية لأسفي، عرضا موجزا حول أنشطة الوكالة خلال سنة 2013 في ميادين تأهيل المجالات الترابية، والتدبير الحضري وتشجيع الاستثمار، وتدعيم سياسة القرب وترسيخ مبادئ الحكامة، مشيرة إلى ملفات مشاريع طلبات رخص البناء، موضحة أن عدد الملفات المدروسة بلغ خلال سنة 2013 ما مجموعه 1849 ملفا، حضي منها بالموافقة 1329 ملفا أي بنسبة72%ومسجلا بذلك حجم استثمار يقدر ب 1346 مليون درهم أي بمعدل 1.01 مليون درهما لكل مشروع، يضل إقليم أسفي المستقطب الأساسي حيت تمركزت به 83% من هذه المشاريع ومستقطبا 90%من حجم الاستثمارات، بالمقابل نسجل تطورا ملموسا بإقليم اليوسفية الذي استقطب 17%من المشاريع و 10%من الاستثمارات عوض 15%و 6%سنة 2012 أما فيما يتعلق بالجماعات، فتضل الجماعات الحضرية مستقطبة لأغلب المشاريع ب 89%من المشاريع و 88%من حجم الاستثمار سنة 2013، لكن نسجل بعض التراجع بالمقارنة مع سنة 2012 حيث استقطبت 93%من المشاريع و 94%من حجم الاستثمار وذلك لفائدة الجماعات القروية، وبخصوص حصيلة عمل اللجن التقنية المحدثة في إطار الشباك الوحيد لسنة 2013، فقد تمت دراسة ما يفوق 1112مشروعا حضي منها (80 %)بالموافقة بقيمة استثمارية تقدر ب 508 مليون درهم.
 
وبخصوص الهيكلة، فقد أكدت مديرة الوكالة أنه إلى حدود متم سنة 2013، تم تتبع دراسة 76 تصميم إعادة الهيكلة 51%منها بإقليم اليوسفية و 49%بإقليم أسفي، وبنفس الإقليم تم تتبع دراسة 37 تصميما تمت المصادقة على 15 تصميما أي بنسبة 40.5%، ثم الموافقة المبدئية ل07 تصاميم أي بنسبة 19%، و 15 تصميما في طور الدراسة أي بنسبة 40.5%، أما بالنسبة لإقليم اليوسفية تم تتبع دراسة 39 تصميما تمت المصادقة على 11 تصاميم أي بنسبة 28%، و إبداء الموافقة المبدئية ل 07 تصاميم أي بنسبة 18%، ثم 21 تصاميم هي في طور الدراسة أي بنسبة 54%.
وقد عرف هذا الاجتماع مصادقة أعضاء المجلس الإداري للوكالة بالإجماع على برنامج عمل الوكالة لسنة 2014، وكذا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2013، كما وافق أعضاء المجلس على محضر اجتماع الدورة السابقة للمجلس، وعدد من مشاريع التوصيات، إلى جانب المصادقة على مشروع ميزانية 2014 الرامي إلى مواكبة برنامج عمل الوكالة وتدخلاتها في مجال التعمير وإعداد التراب الوطني من خلال تعزيز آليات ووسائل التسيير والتدبير وتدعيم وتشجيع الاستثمار.
 
و أكد الوزير في مداخلته بالمجلس الإداري، أن هذا الاجتماع يأتي في ظروف متميزة بعد إعطاء جلالة الملك تعليماته السامية بإحداث وزارة تهتم بإعداد التراب الوطني كون التخطيط الاستباقي ضروري بالنظر إلى الحركية العمرانية التي تعرفها مختلف المدن مع تنامي الأحياء ناقصة التجهيز، و أن إحداث هذه الوزارة يدخل في إطار استكمال المشروع الديمقراطي الحداثي بأبعاده المحلية والجهوية والوطنية، حيث يعتبر تأطير المجال دعامة محورية من أجل تحقيق التنمية المستدامة كما طالب وزير التعمير وإعداد التراب الوطني الوكالة الحضرية لآسفي اليوسفية بوضع مقاربة ناجعة لتدبير الشأن الترابي ونهج سياسة تقوم على القرب من السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والإنصات لانشغالات المواطنين، وتعميم التغطية بوثائق التعمير بما في ذلك الأحياء والتجمعات السكنية الناقصة التجهيز، والحفاظ على التراث المعماري لآسفي واليوسفية مع الأخذ بعين الاعتبار مبادئ التعمير المستدام، مركزا أيضا على ضرورة مساهمة الوكالة في تبسيط مساطر دراسة طلبات الرخص، وإيلاء عناية خاصة لتسهيل دراسة ومنح رخص البناء بالعالم القروي، ووضع برامج مندمجة للمراكز والتجمعات السكنية الصاعدة.
 
ومن جهته ابرز والي جهة دكالة عبدة، عبد الفتاح البجيوي، بأهمية قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني وهو ما جعل القطاع يدبر في اطار هيكلة جديدة يشرف عليها قطاع وزاري موحد وهذا ما يبرز أهمية قطاع التعمير والدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا من أجل مواكبة التنمية التي تشهدها مدينة اسفي في ضوء المشاريع الكبرى المهيكلة والتي سيكون من نتائجها إنشاء مدينة جديدة على مقرب من آسفي تكون حاضنة لهذه المشاريع الصناعية، خاصة الجماعتين القرويتين لمعاشات وأولاد سلمان،وكذا الجماعات التي ستمر عليها الطريق السيار إلى جانب منطقة البدوزة التي ستحتضن ميناء للصيد الساحلي، الشيء الذي يؤكد على ضرورة التخطيط الاستباقي لهذا المجال، وكذا ضرورة الاهتمام بالمآثر التاريخية والعمرانية لمدينة اسفي وإعادة الاعتبار لها، منوها بالمجهودات التي تبذلها الوكالة التي تجسد سياسة القرب، داعيا إلى توفير الموارد المادية والبشرية لتحقيق قفزة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة للمواطن على مستوى التعمير .

 

الوزير “العنصر” يترأس الدورة الثانية عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لأسفي ويدعو إلى الحفاظ على التراث المعماري لآسفي واليوسفية
ترأس وزير التعمير وإعداد التراب الوطني “محند العنصر”، يوم أمس، أشغال اجتماع الدورة ال 12 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية بأسفي، والتي احتضنتها القاعة الكبرى بعمالة إقليم أسفي، بحضور والي جهة دكالة عبدة عبد الفتاح البجيوي وعبد الرحمان عدي عامل إقليم اليوسفية، كما حضر اللقاء أعضاء المجلس الإداري للوكالة، وذلك لتفعيل مقتضيات القانون المنظم للوكالات الحضرية، وفي إطار الحكامة الإدارية الجيدة، وكذلك للاطلاع على المكتسبات التي حققتها الوكالة في السنة الماضية وعلى أفق العمل في سنة 2014.
 
وأوضح الوزير إلى أن انعقاد هذا المجلس يأتي تفعيلا لمبادئ الحكامة الجيدة، كما يأتي في ظل ظرفية خاصة تميزت على الخصوص بإحداث وزارة تعنى بقطاع التعمير وإعداد التراب الوطني التي شكلت أداة بارزة بالنظر للدور الاستراتيجي والمحوري الذي يضطلع به قطاع التعمير والتأهيل المجالي والاجتماعي للتراب الوطني في توفير فرص الشغل الحقيقية والملائمة لتحقيق التنمية، مشيرا إلى أن الإعداد الأمثل للمجال يتطلب تناسق الاستراتيجيات القطاعية وتقوية تنافسية المجالات والسهر على اندماجها وترشيد استعمالها بشكل يضمن التنمية المستدامة.
وخلال هذه الدورة، قدمت مديرة الوكالة الحضرية لأسفي، عرضا موجزا حول أنشطة الوكالة خلال سنة 2013 في ميادين تأهيل المجالات الترابية، والتدبير الحضري وتشجيع الاستثمار، وتدعيم سياسة القرب وترسيخ مبادئ الحكامة، مشيرة إلى ملفات مشاريع طلبات رخص البناء، موضحة أن عدد الملفات المدروسة بلغ خلال سنة 2013 ما مجموعه 1849 ملفا، حضي منها بالموافقة 1329 ملفا أي بنسبة72%ومسجلا بذلك حجم استثمار يقدر ب 1346 مليون درهم أي بمعدل 1.01 مليون درهما لكل مشروع، يضل إقليم أسفي المستقطب الأساسي حيت تمركزت به 83% من هذه المشاريع ومستقطبا 90%من حجم الاستثمارات، بالمقابل نسجل تطورا ملموسا بإقليم اليوسفية الذي استقطب 17%من المشاريع و 10%من الاستثمارات عوض 15%و 6%سنة 2012 أما فيما يتعلق بالجماعات، فتضل الجماعات الحضرية مستقطبة لأغلب المشاريع ب 89%من المشاريع و 88%من حجم الاستثمار سنة 2013، لكن نسجل بعض التراجع بالمقارنة مع سنة 2012 حيث استقطبت 93%من المشاريع و 94%من حجم الاستثمار وذلك لفائدة الجماعات القروية، وبخصوص حصيلة عمل اللجن التقنية المحدثة في إطار الشباك الوحيد لسنة 2013، فقد تمت دراسة ما يفوق 1112مشروعا حضي منها (80 %)بالموافقة بقيمة استثمارية تقدر ب 508 مليون درهم.
 
وبخصوص الهيكلة، فقد أكدت مديرة الوكالة أنه إلى حدود متم سنة 2013، تم تتبع دراسة 76 تصميم إعادة الهيكلة 51%منها بإقليم اليوسفية و 49%بإقليم أسفي، وبنفس الإقليم تم تتبع دراسة 37 تصميما تمت المصادقة على 15 تصميما أي بنسبة 40.5%، ثم الموافقة المبدئية ل07 تصاميم أي بنسبة 19%، و 15 تصميما في طور الدراسة أي بنسبة 40.5%، أما بالنسبة لإقليم اليوسفية تم تتبع دراسة 39 تصميما تمت المصادقة على 11 تصاميم أي بنسبة 28%، و إبداء الموافقة المبدئية ل 07 تصاميم أي بنسبة 18%، ثم 21 تصاميم هي في طور الدراسة أي بنسبة 54%.
وقد عرف هذا الاجتماع مصادقة أعضاء المجلس الإداري للوكالة بالإجماع على برنامج عمل الوكالة لسنة 2014، وكذا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2013، كما وافق أعضاء المجلس على محضر اجتماع الدورة السابقة للمجلس، وعدد من مشاريع التوصيات، إلى جانب المصادقة على مشروع ميزانية 2014 الرامي إلى مواكبة برنامج عمل الوكالة وتدخلاتها في مجال التعمير وإعداد التراب الوطني من خلال تعزيز آليات ووسائل التسيير والتدبير وتدعيم وتشجيع الاستثمار.
 
و أكد الوزير في مداخلته بالمجلس الإداري، أن هذا الاجتماع يأتي في ظروف متميزة بعد إعطاء جلالة الملك تعليماته السامية بإحداث وزارة تهتم بإعداد التراب الوطني كون التخطيط الاستباقي ضروري بالنظر إلى الحركية العمرانية التي تعرفها مختلف المدن مع تنامي الأحياء ناقصة التجهيز، و أن إحداث هذه الوزارة يدخل في إطار استكمال المشروع الديمقراطي الحداثي بأبعاده المحلية والجهوية والوطنية، حيث يعتبر تأطير المجال دعامة محورية من أجل تحقيق التنمية المستدامة كما طالب وزير التعمير وإعداد التراب الوطني الوكالة الحضرية لآسفي اليوسفية بوضع مقاربة ناجعة لتدبير الشأن الترابي ونهج سياسة تقوم على القرب من السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والإنصات لانشغالات المواطنين، وتعميم التغطية بوثائق التعمير بما في ذلك الأحياء والتجمعات السكنية الناقصة التجهيز، والحفاظ على التراث المعماري لآسفي واليوسفية مع الأخذ بعين الاعتبار مبادئ التعمير المستدام، مركزا أيضا على ضرورة مساهمة الوكالة في تبسيط مساطر دراسة طلبات الرخص، وإيلاء عناية خاصة لتسهيل دراسة ومنح رخص البناء بالعالم القروي، ووضع برامج مندمجة للمراكز والتجمعات السكنية الصاعدة.
 
ومن جهته ابرز والي جهة دكالة عبدة، عبد الفتاح البجيوي، بأهمية قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني وهو ما جعل القطاع يدبر في اطار هيكلة جديدة يشرف عليها قطاع وزاري موحد وهذا ما يبرز أهمية قطاع التعمير والدور الذي يمكن أن يلعبه مستقبلا من أجل مواكبة التنمية التي تشهدها مدينة اسفي في ضوء المشاريع الكبرى المهيكلة والتي سيكون من نتائجها إنشاء مدينة جديدة على مقرب من آسفي تكون حاضنة لهذه المشاريع الصناعية، خاصة الجماعتين القرويتين لمعاشات وأولاد سلمان،وكذا الجماعات التي ستمر عليها الطريق السيار إلى جانب منطقة البدوزة التي ستحتضن ميناء للصيد الساحلي، الشيء الذي يؤكد على ضرورة التخطيط الاستباقي لهذا المجال، وكذا ضرورة الاهتمام بالمآثر التاريخية والعمرانية لمدينة اسفي وإعادة الاعتبار لها، منوها بالمجهودات التي تبذلها الوكالة التي تجسد سياسة القرب، داعيا إلى توفير الموارد المادية والبشرية لتحقيق قفزة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة للمواطن على مستوى التعمير .

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة