مجتمع

قانون حماية المستهلك.. “حلم” موقوف التنفيذ


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2014

قانون حماية المستهلك..
مايزال قانون حماية المستهلك، الذي أعلن عنه سنة 2011، "مجمدا" بسبب عدم استكمال النصوص التطبيقية التي تهم بعض بنوده، وفق ما أكده وديع مديح، رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك، مشيرا إلى أنه يلزم الإفراج عن نصوص تطبيقية أخرى حتى يحقق هذا "القانون/ الحلم" الأهداف المرجوة منه.

وبينما ينظر إلى القانون المرقم تحت 31-08، كونه الوسيلة الناجعة لتعديل الميزان المختل بين الرأسماليين والمستهلكين، فإنه يظل قاصرا، رغم نصوص تطبيقية جرى الإعلان عنها، وفق المتحدث إلى "منارة".

وقال مديح، إن جمعيات حماية المستهلك تنتظر بفارغ الصبر "رخصة الترافع" أمام محاكم المملكة دفاعا عن المستهلك، مشيرا إلى تحقق هذا الأمر رهين بـ"قرار وزيري" بين وزارتي العدل والحريات والتجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، فضلا عن انتظار قرارين آخرين أحدهما من "بنك المغرب" يعنى بالقروض وآخر مرتبط بالاختصاصات المخولة للموظفين المراقبين لكل اختلال في العلاقة بين الرأسماليين والمستهلكين.

ويعد قانون حماية المستهلك دون النصوص المكملة، إذ في الوقت الذي يخول لجمعيات حماية المستهلك التي تحوز صفة "المنفعة العامة" الدفاع عن حقوق المستهلك، فإن دورها الحالي ينحصر في التحسيس والتوعية فضلا عن اعتماد بدائل لا تلزم المنتج الذي لا يزال في حل من الانصياع لمقتضيات القانون 31-08.

وأفاد مديح، أن غياب النصوص التطبيقية يجعل العلاقة بين المستهلكين ومقدمي السلع والخدمات غير متكافئة، بشكل يجعل من المستهلك الحلقة الأضعف في مختلف أطوار الدورة الإنتاجية بالمغرب، نظرا للثغرات التي تعتري قانون الالتزامات والعقود الذي يعتمد مرجعا قانونيا في حال التقاضي بين طرفي الدورة الإنتاجية.وتروم جمعيات حماية المستهلك، البالغ عددها 30 جمعية في المغرب، وفق القانون 31 -08، إعادة التوزان في العلاقة بين المنتجين والمستهلكين، إذ يخول لها إمكانية التدخل لدى المحكمة لكي تأمر باتخاذ التدابير اللازمة لوقف الأنشطة غير المشروعة، أو إلغاء شرط غير مشروع أو المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمصلحة الجماعية للمستهلكين، فضلا عن أنه جرى إحداث شبابيك الاستهلاك على مستوى هذه الجمعيات والتي تمكنت من معالجة أكثر من 10.000 ملف نزاع بين المستهلكين وموردي السلع أو مقدمي الخدمات.

وكان تم الإعلان في 7 أبريل 2011، عن قانون حماية المستهلك في عهد الوزير الاتحادي السابق، أحمد رضا الشامي، سلف عبد القادر اعمارة على راس وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، وهو ما كان بعد مسلسل أخذ ورد دام زهاء 19 عاما.
 
-- 
 

قانون حماية المستهلك..
مايزال قانون حماية المستهلك، الذي أعلن عنه سنة 2011، "مجمدا" بسبب عدم استكمال النصوص التطبيقية التي تهم بعض بنوده، وفق ما أكده وديع مديح، رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك، مشيرا إلى أنه يلزم الإفراج عن نصوص تطبيقية أخرى حتى يحقق هذا "القانون/ الحلم" الأهداف المرجوة منه.

وبينما ينظر إلى القانون المرقم تحت 31-08، كونه الوسيلة الناجعة لتعديل الميزان المختل بين الرأسماليين والمستهلكين، فإنه يظل قاصرا، رغم نصوص تطبيقية جرى الإعلان عنها، وفق المتحدث إلى "منارة".

وقال مديح، إن جمعيات حماية المستهلك تنتظر بفارغ الصبر "رخصة الترافع" أمام محاكم المملكة دفاعا عن المستهلك، مشيرا إلى تحقق هذا الأمر رهين بـ"قرار وزيري" بين وزارتي العدل والحريات والتجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، فضلا عن انتظار قرارين آخرين أحدهما من "بنك المغرب" يعنى بالقروض وآخر مرتبط بالاختصاصات المخولة للموظفين المراقبين لكل اختلال في العلاقة بين الرأسماليين والمستهلكين.

ويعد قانون حماية المستهلك دون النصوص المكملة، إذ في الوقت الذي يخول لجمعيات حماية المستهلك التي تحوز صفة "المنفعة العامة" الدفاع عن حقوق المستهلك، فإن دورها الحالي ينحصر في التحسيس والتوعية فضلا عن اعتماد بدائل لا تلزم المنتج الذي لا يزال في حل من الانصياع لمقتضيات القانون 31-08.

وأفاد مديح، أن غياب النصوص التطبيقية يجعل العلاقة بين المستهلكين ومقدمي السلع والخدمات غير متكافئة، بشكل يجعل من المستهلك الحلقة الأضعف في مختلف أطوار الدورة الإنتاجية بالمغرب، نظرا للثغرات التي تعتري قانون الالتزامات والعقود الذي يعتمد مرجعا قانونيا في حال التقاضي بين طرفي الدورة الإنتاجية.وتروم جمعيات حماية المستهلك، البالغ عددها 30 جمعية في المغرب، وفق القانون 31 -08، إعادة التوزان في العلاقة بين المنتجين والمستهلكين، إذ يخول لها إمكانية التدخل لدى المحكمة لكي تأمر باتخاذ التدابير اللازمة لوقف الأنشطة غير المشروعة، أو إلغاء شرط غير مشروع أو المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمصلحة الجماعية للمستهلكين، فضلا عن أنه جرى إحداث شبابيك الاستهلاك على مستوى هذه الجمعيات والتي تمكنت من معالجة أكثر من 10.000 ملف نزاع بين المستهلكين وموردي السلع أو مقدمي الخدمات.

وكان تم الإعلان في 7 أبريل 2011، عن قانون حماية المستهلك في عهد الوزير الاتحادي السابق، أحمد رضا الشامي، سلف عبد القادر اعمارة على راس وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، وهو ما كان بعد مسلسل أخذ ورد دام زهاء 19 عاما.
 
-- 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة