بعد اصطدامهما خلال أشغال الدورة الأخيرة لمجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز المنعقدة بمقر مجلس الجهة بسيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش حول مدى مساهمة الجهة في مشاريع الأقاليم الخمس خاصة شيشاوة.
حيث كان تدخل عامل شيشاوة حول غياب مساهمة الجهة في الطرق القروية لفك العزلة على ساكنة العالم القروي وبكون عمالة شيشاوة لجأت إلى وزارة التجهيز دون إشراك الجهة كان رد أحمد التويزي بكون مجلس الجهة ينخرط في جميع المبادرات وليس من الحكمة أن لايتم إشراك الجهة في مشاريع العمالة ولو كانت تلك المستهمة محدودة.
لكن الهدف حسب التويزي هو إشراك الجهة.إلى ذلك يبدو أن اصطدام الطرفين كان بزيارة أعضاء امن مكتب المجلس في إطار مخطط مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز لمحاربة الهدر المدرسي لاسيما بالعالم القروي.
تم يوم الخميس 6 فبراير الماضي، توزيع 300 دراجة عادية استفاد منها تلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة إقليم شيشاوة، ويأتي توزيع هذه الدراجات في إطار سياسة مجلس الجهة لدعم التمدرس، حيث اعتبر أحمد التويزي أن المجلس يتوخى من خلال هذه العملية الحد من الانقطاع المدرسي الذي يعرف بإقليم شيشاوة نسبا مرتفعة، والمساهمة في دعم التمدرس وتحفيز وتشجيع التلاميذ والتلميذات على الإقبال على الدراسة والتحصيل في ظروف جيدة وملائمة.
وهي العملية التي ستشمل باقي أقاليم الجهة، عملية توزيع الدراجات تمت بحضور عبدالغني الصبارعامل اقليم شيشاوة، ومولاي حسن طاليب رئيس المجلس الاقليمي شيشاوة والمستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي إلى جانب نواب رئيس الجهة نجيب آيت عبدالمالك رئيس مجلس غرفة الصناعة التقليدية وخالد الفرناوي وعبدالكريم لهنا نائبا التويزي. واش