مجتمع

نائب التعليم بمراكش وصناعة الفوضى


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2014

نائب التعليم بمراكش وصناعة الفوضى
كش 24
لم يُطق والي مراكش صبرا وهو يرى تلاميذ مراكش يطوفون شوارعها ضد برنامج "مسار" في الوقت الذي لم تحرك النيابة الاقليمية أي ساكن لاحتواء الوضع. طبعا وجود الملك محمد السادس بمراكش جعل الوالي يتدخل بصرامة ضد نائب التعليم بمراكش سمير مزيان الذي كان يتصرف ببرودة دم وكأن خروج التلاميذ إلى الشارع أمر لا يعنيه. بل الأدهى هو أنه عوض أن يساهم في إطفاء الحريق ساهم في صبّ المزيد من الزيت على النار حينما قام أمام دهشة الجميع بإفراغ المؤسسات التعليمية من أطرها الإدارية لكي يحضر هؤلاء تكوينا متأخرا حول برنامج "مسار".

وهو ما أتاح الفرصة فقط لبعض العناصر المشاغبة من التلاميذ لممارسة المزيد من العبث داخل مؤسساتهم حيث استغلوا غياب الاداريين لتخريب بعض التجهيزات. وكأن نائب مراكش لم يسمع بالمثل الذي يقول 'العلف فايت ماشي بايت". فوقتُ التكوين فات، والآن وقت إطفاء الحريق وليس إخلاء المكان من رجال الإطفاء في وقتٍ الحاجة فيه كل الحاجة إلى تدخلهم.
لكن بالنسبة لمؤسسات مراكش التعليمية، لا مشكل هناك. فالفوضى صارت هي الأصل. وخبر التلميذ الذي سدد عدة طعنات بالسلاح الأبيض لثلاثة من زملائه في معهد أبي العباس السبتي بمراكش الأسبوع الماضي اعتُبِر حدثا عاديا في المدينة الحمراء ببساطة لأن العنف صار ممارسة يومية داخل المؤسسات التعليمية للمدينة بعدما فسخ نائب التعليم بالمدينة مع بداية 2014 العقدة التي كانت تجمعه مع شركة للأمن الخاص ضدا على الجمعية الوطنية للمدراء بمراكش التي قرعت ناقوس الخطر في حينه في بيان استنكاري.

وهكذا تعرضت استاذتان لاعتداء في مؤسسة النسيم، فيما تم تعنيف أستاذ للرياضيات في قسمه بثانوية ابن تومرت، وتعرضت أيضا أستاذة بمجموعة مدارس مسعود لاعتداء نقلت على إثره مغمى عليها الى المستشفى. كل هذا والنائب الإقليمي يغلق عليه مكتبه. فهو آمن والحمد لله من كل مكروه بعدما حرص على تحويل النيابة إلى ما يشبه الثكنة يعسكر أمامها رجال الأمن والقوات المساعدة وحراس الأمن الخاص.
تدخل الوالي عبد السلام بيكرات الحازم ضد النائب جاء في محاولة جادة منه لإعادة الامور إلى نصابها.

وهكذا فقد كان صارما وهو يحث نائب التعليم على التواصل مع التلاميذ عبر الإذاعة وباقي وسائل الاتصال. لكن عوض أن يتحمل النائب مسؤوليته ويراجع طريقة تدبيره لشؤون نيابته بقليل من التواضع، ألقى كعادته باللوم على الآخرين. والضحية الأولى هذه المرة كان رئيس مكتب الاتصال بالنيابة الأستاذ محمد الصالحي الذي حاول النائب إعفاءه من مهامه قبل أن يتراجع عن هذا الإعفاء في آخر لحظة. مع العلم أن المشكلة ليست في الموظفين الذين يسميهم نائب مراكش ب(الخُدّام) ولكن في سياسته في التدبير. فبعد تسريحه لعدد من رؤساء المصالح يبدو النائب عاجزا تماما عن إعادة هيكلة النيابة. ولهذا ربما تراجع عن إعفاء الصالحي لأنه يعرف ألا أحد سيقبل الحلول بدلا منه في ظل عزوف أطر النيابة عن تحمل المسؤولية إلى جانبه لكيلا يُحمِّلهم الرأي العام المحلي الساخط مسؤولية التخبط الحالي.

وكان سمير مزيان نائب التعليم بمراكش قد أعفى في وقت سابق رئيس مصلحة الموارد البشرية في النيابة، وكلف موظفا آخر بمهامه قبل أن ينسحب هذا الأخير ويترك المصلحة بدون مسؤول.

فلا أحد بنيابة مراكش يريد أن يتحمل المسؤولية في هذه اللحظة بالذات التي يفاجئ فيها النائب الإقليمي "خُدَّامه" بالتخبط تلو التخبط في القرارات وأيضا في التَّنطّط عليهم لأنه لا يتورع في التجول بين المكاتب ليفتح الأبواب بشكل فجائي على الموظفين دون طرق الباب. مع العلم أن الوسط التعليمي والرأي العام المراكشي ينتظران من النائب أن يغادر مكتبه بالنيابة ليس لإزعاج الموظفين في المكاتب المجاورة، بل عليه أن يغادر قلعته النيابية المحروسة بالأمن والقوات المساعدة ليتعرف على الوضع الحقيقي للتعليم داخل المؤسسات التعليمية على الأرض وليس في الأوراق وسط مكاتب النيابة التي قلَّت زيارة المُرتفقين إليه ربما بعدما أرهبهم منظر الأمن الذي يعسكر أمامها منذ أسابيع.

 
لقد بلغ التخبط الذي تعرفه نيابة مراكش حدا غير مسبوق. فالموارد البشرية بدون مسؤول. والتسيب بلغ قمته خصوصا بعدما أوقفت عناصر الدرك الملكي أثناء قيامها بمراقبة السير والجولان، في يوم سبت، بإحدى الطرق الثانوية المؤدية إلى مراكش سيارة سوداء اللون من نوع داسيا تابعة للنيابة، ولم يكن الشخصان اللذين يركبانها يتوفران على أية وثيقة قانونية ترخّص لهما استعمالها لا داخل مراكش ولا خارجها. أما النائب فلا جواب له عن كل هذه الفضائح.

حواره مع أساتذة سدّ الخصاص وصل إلى الباب المسدود بعدما فشل فيه إنسانيا قبل أن يفشل مهنيا. فتنطعه وعدم تبصره جعلاه يهين هذه الفئة مما جعل ثأرها معه يصير شخصيا وهو ما جعلهم يرابطون منذ أكثر من شهرين الآن أمام نيابته مطالبين في الصبح والمساء برحيله.

حربُه مع المدراء مفتوحة متواصلة وبدون أفق. خصومته مع النقابات بلغت أوجها بعدما أشعر النائب الفرقاء النقابيين أنه لا يؤمن بأية شراكة معهم. وهكذا عوض أن يبحث عن الحل مع شركائه النقابيين والاجتماعيين وشركائه المهنيين أيضا خصوصا فئة المدراء، يفضل سمير مزيان صبّ جام غضبه على موظفي النيابة الذين بدؤوا يتهربون من التعاون معه بدليل مصلحة الموارد البشرية التي تنصل الكل من تحمُّل مسؤوليتها ولو بشكل مؤقت. وعوض أن يواجه المشاكل الحقيقية داخل المؤسسات، وعوض أن يتواصل مع الصحافة والآباء والتلاميذ والرأي العام، يتصور النائب أنه بتقربه من هذا المسؤول أو ذاك سيحل مشاكله.

من ذلك مثلا تربُّصُه بوالي الأمن الدخيسي بعد انتهاء حفل تنصيب الوالي بيكرات، لكنه لم يجد من والي الأمن إلا الصدود فعاد على أعقابه خاسئا في مشهد مؤسف لا يُشرِّف رجال التعليم خاصة وأنه وقع أمام أنظار العديدين يوم تنصيب الوالي الجديد وأثار أسف الجميع.
كان أجدر بسمير مزيان - الذي سبق أن استُثني من بروتوكول توديع الملك بعد صلاة الجمعة قبل أسابيع لأسباب أثارت الكثير من النقاش في حينه - لو اهتم بشؤونه واحترم موظفي نيابته.

وهم بالمناسبة موظفون لا "خُدّام" كما يحبّ أن يصفهم. كان أجدر لو أنصفهم واحترم المجهودات التي يبذلونها بدل التّملق لوالي الأمن وغيره. لكن حينما تغيب الكفاءة وحينما يجد المرء نفسه في المنصب بالصدفة (الصدفة وأشياء أخرى سنعود إليها لاحقا)، حينما يجد المرء نفسه مسؤولا بدون خبرة ولا تجربة يفتح الباب على مصراعيه للتخبط والارتجالية والتملق، ويفتح الباب أيضا للعنف والاستهتار والفوضى التي استفحلت بمؤسسات مراكش التعليمية قبل أن تندلع قضية "مسار"، ولا شك أنها ستتواصل مع الأسف الشديد في ظل التدبير المتخبط للنائب الحالي حتى بعد أن يعود الهدوء إلى باقي المؤسسات التعليمية بالمملكة. فنيابة مراكش تشكل استثناء مع نائبها الحالي: استثناء في الفوضى والتسيب والاستهتار

نائب التعليم بمراكش وصناعة الفوضى
كش 24
لم يُطق والي مراكش صبرا وهو يرى تلاميذ مراكش يطوفون شوارعها ضد برنامج "مسار" في الوقت الذي لم تحرك النيابة الاقليمية أي ساكن لاحتواء الوضع. طبعا وجود الملك محمد السادس بمراكش جعل الوالي يتدخل بصرامة ضد نائب التعليم بمراكش سمير مزيان الذي كان يتصرف ببرودة دم وكأن خروج التلاميذ إلى الشارع أمر لا يعنيه. بل الأدهى هو أنه عوض أن يساهم في إطفاء الحريق ساهم في صبّ المزيد من الزيت على النار حينما قام أمام دهشة الجميع بإفراغ المؤسسات التعليمية من أطرها الإدارية لكي يحضر هؤلاء تكوينا متأخرا حول برنامج "مسار".

وهو ما أتاح الفرصة فقط لبعض العناصر المشاغبة من التلاميذ لممارسة المزيد من العبث داخل مؤسساتهم حيث استغلوا غياب الاداريين لتخريب بعض التجهيزات. وكأن نائب مراكش لم يسمع بالمثل الذي يقول 'العلف فايت ماشي بايت". فوقتُ التكوين فات، والآن وقت إطفاء الحريق وليس إخلاء المكان من رجال الإطفاء في وقتٍ الحاجة فيه كل الحاجة إلى تدخلهم.
لكن بالنسبة لمؤسسات مراكش التعليمية، لا مشكل هناك. فالفوضى صارت هي الأصل. وخبر التلميذ الذي سدد عدة طعنات بالسلاح الأبيض لثلاثة من زملائه في معهد أبي العباس السبتي بمراكش الأسبوع الماضي اعتُبِر حدثا عاديا في المدينة الحمراء ببساطة لأن العنف صار ممارسة يومية داخل المؤسسات التعليمية للمدينة بعدما فسخ نائب التعليم بالمدينة مع بداية 2014 العقدة التي كانت تجمعه مع شركة للأمن الخاص ضدا على الجمعية الوطنية للمدراء بمراكش التي قرعت ناقوس الخطر في حينه في بيان استنكاري.

وهكذا تعرضت استاذتان لاعتداء في مؤسسة النسيم، فيما تم تعنيف أستاذ للرياضيات في قسمه بثانوية ابن تومرت، وتعرضت أيضا أستاذة بمجموعة مدارس مسعود لاعتداء نقلت على إثره مغمى عليها الى المستشفى. كل هذا والنائب الإقليمي يغلق عليه مكتبه. فهو آمن والحمد لله من كل مكروه بعدما حرص على تحويل النيابة إلى ما يشبه الثكنة يعسكر أمامها رجال الأمن والقوات المساعدة وحراس الأمن الخاص.
تدخل الوالي عبد السلام بيكرات الحازم ضد النائب جاء في محاولة جادة منه لإعادة الامور إلى نصابها.

وهكذا فقد كان صارما وهو يحث نائب التعليم على التواصل مع التلاميذ عبر الإذاعة وباقي وسائل الاتصال. لكن عوض أن يتحمل النائب مسؤوليته ويراجع طريقة تدبيره لشؤون نيابته بقليل من التواضع، ألقى كعادته باللوم على الآخرين. والضحية الأولى هذه المرة كان رئيس مكتب الاتصال بالنيابة الأستاذ محمد الصالحي الذي حاول النائب إعفاءه من مهامه قبل أن يتراجع عن هذا الإعفاء في آخر لحظة. مع العلم أن المشكلة ليست في الموظفين الذين يسميهم نائب مراكش ب(الخُدّام) ولكن في سياسته في التدبير. فبعد تسريحه لعدد من رؤساء المصالح يبدو النائب عاجزا تماما عن إعادة هيكلة النيابة. ولهذا ربما تراجع عن إعفاء الصالحي لأنه يعرف ألا أحد سيقبل الحلول بدلا منه في ظل عزوف أطر النيابة عن تحمل المسؤولية إلى جانبه لكيلا يُحمِّلهم الرأي العام المحلي الساخط مسؤولية التخبط الحالي.

وكان سمير مزيان نائب التعليم بمراكش قد أعفى في وقت سابق رئيس مصلحة الموارد البشرية في النيابة، وكلف موظفا آخر بمهامه قبل أن ينسحب هذا الأخير ويترك المصلحة بدون مسؤول.

فلا أحد بنيابة مراكش يريد أن يتحمل المسؤولية في هذه اللحظة بالذات التي يفاجئ فيها النائب الإقليمي "خُدَّامه" بالتخبط تلو التخبط في القرارات وأيضا في التَّنطّط عليهم لأنه لا يتورع في التجول بين المكاتب ليفتح الأبواب بشكل فجائي على الموظفين دون طرق الباب. مع العلم أن الوسط التعليمي والرأي العام المراكشي ينتظران من النائب أن يغادر مكتبه بالنيابة ليس لإزعاج الموظفين في المكاتب المجاورة، بل عليه أن يغادر قلعته النيابية المحروسة بالأمن والقوات المساعدة ليتعرف على الوضع الحقيقي للتعليم داخل المؤسسات التعليمية على الأرض وليس في الأوراق وسط مكاتب النيابة التي قلَّت زيارة المُرتفقين إليه ربما بعدما أرهبهم منظر الأمن الذي يعسكر أمامها منذ أسابيع.

 
لقد بلغ التخبط الذي تعرفه نيابة مراكش حدا غير مسبوق. فالموارد البشرية بدون مسؤول. والتسيب بلغ قمته خصوصا بعدما أوقفت عناصر الدرك الملكي أثناء قيامها بمراقبة السير والجولان، في يوم سبت، بإحدى الطرق الثانوية المؤدية إلى مراكش سيارة سوداء اللون من نوع داسيا تابعة للنيابة، ولم يكن الشخصان اللذين يركبانها يتوفران على أية وثيقة قانونية ترخّص لهما استعمالها لا داخل مراكش ولا خارجها. أما النائب فلا جواب له عن كل هذه الفضائح.

حواره مع أساتذة سدّ الخصاص وصل إلى الباب المسدود بعدما فشل فيه إنسانيا قبل أن يفشل مهنيا. فتنطعه وعدم تبصره جعلاه يهين هذه الفئة مما جعل ثأرها معه يصير شخصيا وهو ما جعلهم يرابطون منذ أكثر من شهرين الآن أمام نيابته مطالبين في الصبح والمساء برحيله.

حربُه مع المدراء مفتوحة متواصلة وبدون أفق. خصومته مع النقابات بلغت أوجها بعدما أشعر النائب الفرقاء النقابيين أنه لا يؤمن بأية شراكة معهم. وهكذا عوض أن يبحث عن الحل مع شركائه النقابيين والاجتماعيين وشركائه المهنيين أيضا خصوصا فئة المدراء، يفضل سمير مزيان صبّ جام غضبه على موظفي النيابة الذين بدؤوا يتهربون من التعاون معه بدليل مصلحة الموارد البشرية التي تنصل الكل من تحمُّل مسؤوليتها ولو بشكل مؤقت. وعوض أن يواجه المشاكل الحقيقية داخل المؤسسات، وعوض أن يتواصل مع الصحافة والآباء والتلاميذ والرأي العام، يتصور النائب أنه بتقربه من هذا المسؤول أو ذاك سيحل مشاكله.

من ذلك مثلا تربُّصُه بوالي الأمن الدخيسي بعد انتهاء حفل تنصيب الوالي بيكرات، لكنه لم يجد من والي الأمن إلا الصدود فعاد على أعقابه خاسئا في مشهد مؤسف لا يُشرِّف رجال التعليم خاصة وأنه وقع أمام أنظار العديدين يوم تنصيب الوالي الجديد وأثار أسف الجميع.
كان أجدر بسمير مزيان - الذي سبق أن استُثني من بروتوكول توديع الملك بعد صلاة الجمعة قبل أسابيع لأسباب أثارت الكثير من النقاش في حينه - لو اهتم بشؤونه واحترم موظفي نيابته.

وهم بالمناسبة موظفون لا "خُدّام" كما يحبّ أن يصفهم. كان أجدر لو أنصفهم واحترم المجهودات التي يبذلونها بدل التّملق لوالي الأمن وغيره. لكن حينما تغيب الكفاءة وحينما يجد المرء نفسه في المنصب بالصدفة (الصدفة وأشياء أخرى سنعود إليها لاحقا)، حينما يجد المرء نفسه مسؤولا بدون خبرة ولا تجربة يفتح الباب على مصراعيه للتخبط والارتجالية والتملق، ويفتح الباب أيضا للعنف والاستهتار والفوضى التي استفحلت بمؤسسات مراكش التعليمية قبل أن تندلع قضية "مسار"، ولا شك أنها ستتواصل مع الأسف الشديد في ظل التدبير المتخبط للنائب الحالي حتى بعد أن يعود الهدوء إلى باقي المؤسسات التعليمية بالمملكة. فنيابة مراكش تشكل استثناء مع نائبها الحالي: استثناء في الفوضى والتسيب والاستهتار


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة